إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لقاء مع الشاعر والباحث السّوري اسحق قومي/يجريه داؤد حجي

اذهب الى الأسفل

لقاء مع الشاعر والباحث السّوري اسحق قومي/يجريه داؤد حجي Empty لقاء مع الشاعر والباحث السّوري اسحق قومي/يجريه داؤد حجي

مُساهمة من طرف اسحق قومي الأحد يوليو 17, 2016 3:09 am

لقاء مع الشاعر والباحث السّوري اسحق قومي

المقيم في ألمانيا //أجرى الحوار:داؤد حجي

ربيعٌ لأبجدية يلونها العِشقُ ،مغامرٌ يعرفُ دروب الروح وكيف يسفن أمواج البحار العاتية فتأتيه كأنها تعرف همسه، قصيدة تُزهرُ بقامة الخليل لكنه يهزج بمواويل جديدة تلحق في سماء الإبداع لتنثر عبق وأسرار النفس.،يعتصمُ الصمت في مواسم الغبار، منارة في زمن العواصف ، تراتيل تأتيك من بعيد لعراة يلتحفون الصقيع،ومواسم للجنون، وملوك الخرافة أمه أجمل الأمهات .تلول يزورها في ارتحالاته....وأسئلة لوجود ٍ يظنها في لوحة ٍ عمرّت بالجمال والدهشة والإبهار.

هكذا نعود إليه بعد بواكيره الأولى التي رتبت لنا أيامنا وليالينا نسامرُ قصائده فنحسها عاشقاً ينتظر على مفارق الدروب حبيبةَ طال غيابها، يُعاقر الشعر والأدب ويسوح عباب التاريخ يقرأهُ بلغة أخرى،يكتبُ للأطفال أناشيدهم وعلى أوتار الأغنية الشعبية يناجي صديقه إبراهيم الموصلي.




*** ما أقسى الحياة عندما تكون خالية من الأعمال العظيمة.

*** أنا لا أكتب القصيدة أو النص بل هو يكتبني،.

*** ثلاثة يستحقون العبادة. الله أولاً والتكريم لأم تضحي في سبيل أسرتها ووطن يتساوى جميع أبناءه.

***القصيدة العامودية هي الميزان الذي تُمتحن به شاعرية الشاعر، وقصيدة التفعيلة والحرة السماء الرحبة التي أحب أن أحلق من خلالها.

*** الشاعر المبدع هو ذاك الذي يضيف لآليات الوزن وليس أن نقلد الموروث دون الزيادة فيه لأن لغتنا العربية كما يقول طه حسين يسر ولا عسر وهكذا ذائقتنا الشعرية.بهذه الجمل نرحب

بالشاعر اسحق قومي فأهلاً بكَ سيدي في هذا الحوار.

**

1=الأستاذ الشاعر اسحق قومي كيفَ تقدم نفسك ، ولماذا الشعرُ رغم أنكَ تكتبُ القصة والرواية والتاريخ والمقالة والنشيد للأطفال والأغنية الشعبية والأبحاث الفلسفية والروحية وعَملتَ في حقول التعليم كافةً وأُنيطت بكم مسئوليات نائباً لمدير معهد إعداد المدرسين ورئيساً للدروس المسلكية ومدرساً لمادة علم النفس.؟!!!

**

ج س1= اسحق قومي من مواليد قرية تل جميلو بالجزيرة السورية عام 1949م. منذ الصف الرابع تبدأُ رحلتهُ مع حبه للشعر،لكنَّ عام1963م. ينظم أولى القصائد بعد أن كتب القصة القصيرة والمقالة.

هو لا يكتب القصيدة أو النص بل هي التي تكتبهُ حين يحين موعد ولادتها، ولا يسألها عن شكلها وفصلها ... حتى تكتمل وعندها يُطل عليها وقلما يُجري عليها عمليات تجميلية لأنه يؤمن أن الكائن الخالد يولد مكتملاً.أجل يكتب في جميع الأجناس الأدبية التي سبق ذكرها،أما علاقته مع الشعر فيراها علاقة توأم حقيقي ، وهو الذي ينفذ رغبات اسحق قومي الطفل المشاكس دوماً،والذي يُقيم بينه وبين الواقع نوعاً من حالات الطلاق ، لكنه متمرد يعرف كيف يعزف ألحانه بمهارة. لهذا فإنه يغفر للطفل المشاكس الذي يعيش بداخله.والشعر هو من قدمه للمستمع والقارىء والمتفرج.عبر وسائل الأعلام منذ بداية الربع الأول من سبعينات القرن الماضي. لهذا فهو الصديق الذي رافق رحلتهُ طيلة مدة تزيد على أربعين عاما ً ونيف.

له ديوانه الأول( الجراح التي صارت مرايا). المطبوع عام 1983م. وديوانه الثاني للأطفال( أغنيات لبراعم النصر).عام 1984م.

وهناك دواوين عدة،مواويل في سجون الحرية، الشاعر والمقصلة، نبوءات العهد البابلي، تراتيل للآلهة الخابور القديمة، العاشقة القديمة منى، قمر يا قمر، نُغني للبشر، عبد الأحد شراع في مدى القصيدة، لماذا بكت عيناك؟!!

ومواسم الحصاد، وزورق على نهر الراين، وبانوس...فاديا..البنفسج المبلل بالدموع ،وكان عندي قمر.وغيرها،

في القصة القصيرة كثيرة هي العناوين نذكر منها:

حسّان والبرتقالة، معادلة من الدرجة صفر، ناسج الثياب جدي، مات الطفل جرجس،ومجموعة قصصية للأطفال بعنوان: الأزهار تضحك مرتين،

في الرواية:دموع تأكل بقايا صمت، المحطة، عاشق أختي، المستحيل كان جنوناً، جلجامش يعود ثانية، أنا وأهلي على ضفاف الهاوية، الانتحار بالحمراء، في الطريق إلى الزللو،

في التاريخ من الكتب المنجزة: قبائل وعشائر الجزيرة السورية.والقصور والقصوارنة عبر التاريخ. وكتاب ابتهالات لمن خلق الوجود.وكتاب أسرار القطب النوراني ومقالات وابحاث ويعمل على الكتب التالية:أعلام الأمة السريانية.وحركة الثقافية والإبداع في الجزيرة السورية، المسيحيون في الجزيرة السورية،مئة عام على بناء مدينة الحســـــــــــــــــــــكة.والأعياد في الديانات.وكتاب المادية التاريخية في قانون حمورابي.

أما المقالات والأبحاث عديدة جداً.

وأناشيد للطفل العربي: وطني، ونُغني للبشر، وعيد الأم التي حاز على المرتبة الأولى على مستوى سوريا.




س 2= ماهو تعريفكم للشعر؟!!

ج س 2=

الشعر موهبة وصنعة ومكابدة وملاحقة وتجديد وإضافة وهو كلام موزون مقفى سواء أكان خليليا أم تفعيليا؛ وهو علم بما يحتويه ويستلزمه من تقنية ومعرفة لصيرورته التاريخية مرورا بكل العصور.




والشّعر محراب متعبد وصلوات راهب في أعالي الجبال لكنه يغني بمعزوفته للسهول الملأ بالفلاحين والعمال، فيزيدهم قوة ومنعة كيما يتابعوا جني المحاصيل من الكروم والبساتين؛ وهو العاشقة القديمة التي تنتظر حبيبها الذي رحل منذ أمد بعيد؛ وهو الشباب والرجولة والكهولة والشيخوخة المتجددة دوما بنار الآلهة.




والشّعر ليس إلاّ إحدى آلهات الجمال والروعة والدهشة والإبهار، وهو خيال جامح يأخذك إلى عوالم بعيدة بعد أن يكون قد طوّف بك في العوالم الأرضية وهو صور ومعان وفكر ومحسنات.

والشعرُ أروع الفنون في ميادين الإبداع وإن كان دوره الآن قد تقلص بسبب التقنيات الحديثة والعالم الاستهلاكي لكنه سيبقى الحاجة والضرورة النفسية والعاطفية والعقلية للإنسان.

** يبقى الشعر بالنسبة لي أهم فسحة في الحياة ومن خلاله أستطيع أن أؤكد وجودي وفيه أبث همومي وما أريد أن أقوله سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.




العاشقة القديمة منى




للشاعر اسحق قومي




تعالي يامنى قلبي تعالي

فإني عاشقٌ حُسنَ الجمالِ

تعالي واشهدي فالحبُّ خمري

وما أحلاه من خمرٍ زلالِ

تعالي أسعدي قلباً معنىًً

وهاتي شربة السحر الحلالِ

عشقتك شادناً ولكم نعمنا.

يُجمّعنا الهوى تحت الظلالِ

تعالي وانظري كلفاً مُحباً

تبدَّى إذْ بدا مثل الهلال

أقول وهلْ يُقال قضى محبٌ

وأذكر ما جرى بين التلالِ

فحسبك كم رميتِ فؤاد صبٍّ

وحسبي كم لقيت من النبالِ

***

الحسكة13/4/1969م.






رسالة إلى الحلاج لمْ تُقرأْ بعدْ

للشاعر اسحق قومي




ممالكُ صمتكِ أقفرتْ نواديها /// وأزهرَ غيثُكِ سرَّاً بما فيها

نفوسٌ تتلو في الليلِ معاصيها /// وترتاحُ إذا فُرجتْ مآسيها

يحنُّ في رُباكِ العِشقُ من زمنٍ /// وأبقى للهوى عهداً أُناجيها

لأنتِ من جمالِ الكونِ أَنجمُهُ /// وقدْ فاحَ الشذا بالكأسِ صافيها

رحلتُ في مساماتِ الهوى عَمِداً /// وعِشقاً كانَ في التكوينِ يُعطيها

جبلتُ الروحَ من وجدٍ ومن سهرٍ /// وصرَّعتُ بيوتَ الشعرِ أوقفيها

أميسُ الأرضُ في الأوطانِ قدْ زَهُدتْ /// وبالعُشاقِ قدْ جبُلتْ أمانيها

تُهيىءُ في مداراتِ الهوى وطناً /// وتسكُنني إذا جئتُ منافيها

أنا بحارُها في عِشْقها دمثٌ /// خمورٌ من بقايا الفجرِ أَسقيها

سقتني العِشقَ من كأسٍ مُدلهةٍ /// ورحتُ ذلكَ(الحلاج) أرويها

أنا في الكونِ والكونُ بيَّ ابتدأَ /// إذا غبتُ فمنْ يُعشبْ بواديها

تصوَّفتُ وصلصالي يُنازعُني /// وأُبدي العِشقَ في جلِّ معانيها

خُرافةُ نفسي في نفسي أُحطمُها /// وأُبدعُ وحيَّها أَسقي فيافيها

سقى اللهُ هدوءاً كانَ يَسكُنني /// وأرويهِ بقايا الروحِ أَشقيها

عواصفُ من بناتِ الروحِ تغمرُني /// وأركبُ موجها أسفنْ أَعاليها

تصدَّرتُ قواميسَ الهوى وطناً /// وسافرتُ إلى شُطآنِ عينيها

جمعتُ ذاتي من بعضي أُلملِمُها /// وحطمتُ قيودَ السجنْ أُعاديها

وأسكرُ مع جفونٍ لمْ تنمْ أبداً /// وأشربُ خمرةً ملّتْ خوابيها

وأزهرتُ جدائلَ عِشقِ قافيتي /// وناصيتُ فحولَ الشعرْ أُلاقيها

أنا منْ زلزلتْ أحلامُهُُ مُدُناً /// وهزَّ اليمَّ فانداحتْ شواطيها

أنا من يَعْشقِ الصمتَ بمعبدهِ /// وقدْ قالَ الهوى ما كُنتُ أَعنيها

صلبتُ الحُبَّ في عينيها أُغنيتي /// ورحتُ دمعةً تهجرْ مآقيها

على كفيَّ نيرانٍ أُؤججهُا /// فتحملُني كطفلٍ من بواكيها

رأيتُ فيها مايُشقي الغِوى سبباً /// ورحتُ في بحارِ العِشقِ أفنيها

تعلمتُ المواويلَ المُهجنةَ /// تجرعتُ سموماً منْ أفاعيها

وشرعتُ بحّاَر العِشقِ أزمنةً ً /// تعبدتُ بها وحياً وراعيها

صلبني الشوقُ في فجرِ صبابتها /// على أعوادِ ناقوسٍ بواديها

وحنتْ روحيَّ الولهى لمقدمها /// متى يا أيُّها الوهابُ تُعطيها

ستنبجسُ مياهُ العهدِ من قِممٍ /// ونشربُها كخمرٍ من معانيها

نرتِلُها زماناً كُنَّا أطفالاً /// عجيناً فوقهُ الصُلبانُ نبكيها

لعقنا دمنَّا ،الشُهداءُ مابرحوا /// وقافلةً تتابعُ سيرها ليها

وكمْ من قهرنا المجبولِ بالدمعِ /// سقينا تُربةَ الأجدادِ نرويها

بنصفِ ذراعنا المبتورِ كُنَّا إذْ نُصارعُ ثُلةَ الحيتانِ نرميها

تلوحُ من سنا الستينْ مُعجزةٌ /// وأبقى أنشدُّ عِشقاً تلاقيها

فنونُ الروضِ ماهبتْ نسائمهُ /// ولا عُرسُ الهوى إلاَّ لِنُهديها

حلمتُ أنها العشرونَ تلبَسُني /// فرحتُ الصبَّ تأسرني مغانيها

سئمتُ الكذبَ في نفسي مصارعةً ً /// وكمْ أشقتني في الفجرِ شواديها؟

سئمتُ الشاعرَ طلسمْ وأحجيةً ً /// فلا فُكتْ ولا سُمِعتْ أغانيها

هي في عُمريَّ آلافُ أزمنةٍ /// وحسناءٌ لعوبٌ في تثنيها

سأحرقُ كلَّ أكداسي لعودتها /// وأُشْعِلُ شمعةَ الروحِ ِ وأفديها

سأبقى في دفاترِعِِشقِها صباً /// وأعبرُ جسرها حبواً أُلاقيها

ستأتي عندَ أبوابي تُسائِلُني /// وأَزعمُ أني بالحُبِّ سأرُضيها

بحبِ الواحدِ الفادي أُرتِلُها /// عسى أنْ يغفرَ الرحمنُ عاصيها

هي عشتارُ في نفسي تُصالِحُني /// وجلجامشْ إذا بالعِشبِ يُغريها

هي الشُهداءُ للحقِ إذا انتقلوا /// وأرجعوا شمعةَ الروح ِ لباريها

هي الآياتُ في الأجيالِ قدْ حُفِرتْ /// متى يافجر ُتُشرقْ في دياجيها

***

اسحق قومي

شاعر وأديب وباحث سوري مقيم في ألمانيا




ألمانيا 2007م




س3= يعود إليك ابتكار بحر "عروضي" سميّ "المنبسط"..

هل تحدثنا عن هذه التجربة؟




ج س 3= في أي تجربة إبداعية لا يمكن الاستمرار على نفس المنوال وترديد ما هو مألوف؛ وأي صاحب صنعة ما لم يضف إلى الصنعة من آليات أعتبره كمن يركب فرس غيره، فمنذ نهاية سبعينات والربع الأول من الثمانينيات من القرن العشرين الماضي. كتبت على أوزان جديدة وكنت أتخوف من أن يأتي اليوم وأصطدم بالعروضيين وخاصة وسائل الثقافة المكتوبة في وطننا الحبيب سورية؛ لكنني كنت واثقا من أن ما أكتبه هو في حدود العملية الإبداعية وهو تطوير في أدواتها وليس خارج حدود اللغة والمقاييس الوزنية، ولاسيما إن علمنا أن "الفراهيدي" و"الأخفش" ومن تبعهما أقروا بألا يمكن أن يتوقف الذوق الشعري على ما جاؤوا به فحسب بل إن الشعر العربي كما اللغة العربية التي يقول عنها "طه حسين" في كتابه حديث الأربعاء "لغتنا يسر ولا عسر)) ويبدو أنني تأثرتُ بالتراتيل السريانية التي كانت في أغلبها من الشعر القائم أصلا على الأوزان وكان يسبق الشعر العربي تاريخيا. لهذا تراني أتأثر بذاك الشعر فأكتب في تجربة حديثة سماها الدكتور الشاعر "أحمد فوزي" من خلال قصيدتي التي تحمل عنوان "رسالة إلى الحلاج لم تقرأ بعد". والتي أرسلتها إلى عدة مواقع؛ فتناولها الإخوة طعنا وهمسا، وكنت أتفرج على الردود وأضحك لأنني واثق أن هناك من سيأتي ويرد لي بعضا مما أصابني. ويأتي الأخ والصديق الشاعر والأديب العراقي "كريم محسن". ويقطع القصيدة ورغم أنه وجد فيها بعض الهنات الوزنية إلا أنني اعتبرها من الجوازات التي أجوزها في الوزن الجديد الذي أبدعته.




وكي نوجز ما لا يوجز. فإنني ممن يزعمون بأنني أوجدت بحرا جديدا سمّي "المنبسط" وأنا أصرّ على تسميته "الوافي القومي" كما أوجدت أو أحدثت بحرين جديدين هما "الكامل المحدث" و"الوافر المحدث"، وجوزت فيهما ما رأيته مقبولا.




وقد جاء في تحليل الشاعر كريم محسن ولأني لم أجد نصا ً مكتوبا على هذا البحر فقد أجريت تحليلا لقصيدة ( رسالة إلى الحلاج لم تقرأ بعد ) للشاعر اسحق قومي

فوجدت أن الشاعر وفق في معظم القصيدة رغم صعوبة كتابتها حيث انه خاض بحرا جديدا وكل شاعر يعرف ما معنى خوض بحر جديد )

إلا أن الشاعر وقع في بعض الهفوات التي سأشير إليها محسن

قصيدة رسالة إلى الحلاج لم تُقرأ بعد

للشاعر إسحق قومي"




ممالك صمتك أقفرت نواديها




//ه///ه...///ه//ه...//ه/ه/ه




مفاعلتن... متفاعلن... مفاعيلن




وأزهر غيثك سرّا بما فيها




//ه///ه... ///ه/ه... //ه/ه/ه




مفاعلتن... متفاعلن... مفاعيلن



وقال "محسن": «أبارك للأستاذ اسحق على هذه التجربة القيمة واقترح إغناء التجربة بكتابة مقاطع من قبل شعراء المربد على هذا البحر الجديد مع محاولة استبعاد بعض التفعيلات التي نوهنا عنها كـ (مفعولاتن) و(متفاعلن) وحبذا لو استبعدنا (مفاعلن).




ودار بين الشاعر والأديب كريم محسن والشاعر والأديب أحمو محمد الأحمدي ما يلي أقتبس هنا(




تعليقات

تعليق #1 (ارسل بواسطة كريم محسن)




السلام عليكم أخي الأستاذ أحمو محمد الأحمدي

وتحية للأستاذ اسحق قومي




ذكرت َ بأني نسبت بحر المنبسط للدكتور أحمد فوزي بدلا من انسبه للأستاذ اسحق قومي لعدم علمي بان الأستاذ اسحق قومي عمل عليه لثلاث سنوات لكنه لم ينشره ,(( مهم هنا أن كلمة المنبسط عمرها ثلاث سنوات وأنا أكتب على هذا الوزن منذ منتصف الثمانينات وهناك قصائد عدة تشهد على ذلك).

وهذا صحيح

فمن أين لي أن اعلم إذا لم يكن البحث منشورا.

ومن الطبيعي أن يتدخل الأصدقاء في هكذا مسائل كشهود لأنهم اقرب إلى معرفة عمر البحث .

شكرا لتدخلك في الوقت المناسب فالحقيقة بحاجة إلى أكثر من عين

وأحسنت في تناول النص جماليا وروحيا




تحياتي

والقول للصديق الشاعر العراقي كريم محسن.

ويدور سجال بينه وبين أحد الشعراء سمى نفسه بصقر: فماذا يقولان :




المبدع صقر




كان القصد من إيضاح البحر هو التعريف بان الشاعر إسحاق قومي متمكن من أدواته وليس كما رد بعض الإخوان بأن القصيدة غير موزونة حيث نصحوه بقراءة البحور لتعلم الوزن . فمن المؤكد أن من يحاول استحداث بحر جديد هو متمكن من الوزن والا لما فكر أصلا باستحداث بحر جديد .

لذلك رأيت أن من الواجب إنصافه بغض النظر عن مدى نجاحه في ذلك , وبغض النظر عن الموضوع الذي تناوله .

أتمنى لك النجاح الدائم




التوقيع

كريم محسن






09/20/08, 09:41 Pmرقم المشاركة : 14

الصقر

مربدي

رد: رسالة إلى الحلاج لم تُقرأْ بعد-اسحق




أخي الفاضل الأستاذ كريم محسن

أشكر لك إطراءك الكريم لتلميذك الذي يسعد بشهادتك أيما سعادة

و لقد غرفت و نهلت من العلم الذي ورد في ردك تعقيبا على قصيدة

أخينا الأستاذ إسحق قومي و تمتعت بقراءته عدة مرات قبل أن أضع ردي..

أما تخصيصي بطلب العذر منك فهو نابع أساسا من تحرّجي من التعقيب على موضوع قد رددت عليه و أمتّه بالشرح و التوضيح الذي استفيد

منه كما يستفيد منه غيري .. و هذا التحرج نابع من المثل القائل :

قطعت جهيزة قول كل خطيب ..

و أما تخصيصي بطلب العذر من الأستاذ إسحق قومي فهو لأنه صاحب القصيدة

و لأني علمت - من ردك عليه- أنه متمكن من الوزن وإلا لما فكر أصلا باستحداث بحر جديد كما ورد في ردك الأخير عليّ ..




و أما بقية الإخوان فأنا أعذرهم لظنهم أن الأستاذ إسحق قومي غير متمكن من الأوزان.

أرجو اتساع صدوركم لإطنابي و ثرثرتي




تحيتي و تقديري للجميع.




س 4= أرى أنك شاعر ميال باتجاه الصوفية وأرى تقاطعا معينا بينك وبينها.. فكيف تنظر إلى التصوف الآن في زحمة الاستهلاك الذي يصيب كل الحالات الثقافية؟




**ج س 4= أن تكتسب صفة أو موهبة سواء أكان بالجد أم العمل فهذا لا يعني أنك أصيل أو أن الموهبة أصيلة، ما لم تلد وأنت متصوف مثلا، وهنا أقول: للوراثة الدور الأهم في أن تكون على هذه الحال أو تلك ويأتي دور البيئة، فإما أن تزدهر هذه الصفة أو أن تخبو ولكنها تظهر بين الفينة والأخرى.




أعتقد أن جدي لأبي كان أحد المتصوفة على طريقته الخاصة، وأعطتني الأرض الكثير من أبجديات التصوف. وكذلك الفقراء من أبناء قريتي وبلدي ثم وطني، وأتذكر في مادة "التصوف الإسلامي" في الجامعة فقد حزت المرتبة الأولى عند الدكتور "بكري علاء الدين"، حيث استدعاني ليسألني عن مذهبي فقلت له يومها: العشق حالة لا تعرف المذاهب ولا الفوارق الدينية وأنا بالأساس أرفضها إذا كانت تفرقني عن أخي الآخر؛ وربما كانت تجربتي في الحب الذي انتهى إلى العشق والذي لم أحققه من خلال من أحببتها على ضفاف نهر "الخابور" وجاء الحب الثاني الذي أشعلتني به صبية على نبع بانوس برأس العين كلُّ هذا يكفي كأسباب للتواصل مع جماعة المتصوفة بكل مشاربهم وخاصة "رابعة العدوية" و"الحلاج" وغيرهما.

المتصوف ليس معناه أن يعيش خارج التاريخ والمجتمع ولكنه يجاهد كي يعلو فوق التاريخ وفوق المجتمع، بعد أن يكون قد قرأ مفرداته وأبجدياته وهو من عِشق حتى إنه أصبح هو العِشق والمعشوق في حالة فريدة توحدهم، وهنا أستطع القول: قد يكون العشق للمرأة والأرض والوطن والله؛ وأزعم أني كتب في كلّ هذه المفردات؛ وقصيدتي رسالة إلى الحلاج لم تقرأ بعد، توجتُ فيها كلّ معاني العِشق التي أرى فيها معشوقتي.




وتؤثر الحالات الاستهلاكية في التجربة الصوفية ولكنّ تأثيراتها تأتي بحسب الحالة الفردية، ومن خلال تجربتي الشخصية في أمريكا وألمانيا وجدت أنّ هناك جيوشا من المتصوفين وربما لم يقصدوا التصوف وخاصة لدى جماعة "الهوملس". فهم متصوفة على طريقتهم الخاصة. عايشتهم بقصد التعرف على عوالمهم وقد منحتني تلك المعايشة والدراسة أموراً كثيرة.




*س 5= حدثنا عن تجربتك في الكتابة للأطفال في مجال القصة والنثر والشعر والنشيد ولماذا لم تستمر؟




** ج س 5= بدأت الكتابة للأطفال في منتصف السبعينيات من القرن العشرين المنصرم وكنت أكتب لهم قصصا قصيرة لكن في بداية الثمانينيات من القرن العشرين كتبت لهم شعرا وقد نشرت قصائدي في مجلة "أسامة" للطفل العربي وطبعت ديوانا للأطفال عام 1984م بعنوان "أغنيات لبراعم النصر". وكتبت لهم أناشيد للطفل العربي "وطني،

نغني للبشر، عيد الأم".ولديّ مجموعة قصصية للأطفال بعنوان "الأزهار تضحك مرتين" ومجموعة شعرية بعنوان "نغني للبشر"، وأنا دائم الكتابة لهم لأنهم المستقبل.

وطني




للشاعر اسحق قومي




وطني وطني

فيكَ عشقنا

خطَّ القلمِ

منكَ نسجنا

لونَ العلمِ

***

وطني أنتَ القمحُ الأصفرْ.

شمسٌ تعلو

حبٌّ يكبرْ

دربك وعدٌ للمستقبل.

وطني وطني

إنَّا نبني مجدك وعداً …للمستقبلْ.

وطني أنت الأرض المعملْ.

أنتَ ضيائي

أنت المشعلْ.

***

وطني أنت الشعر الخالدْ.

وطني أنت الحلم الواعد.

أنت الحبُّ وحين يُطِّلُ مجدٌ شاهد.

أنت الخالد.

أنت الخالدْ.

***

اسحق قومي . الحسكة 1976









س 6=* أنت من عائلة شعرية هل لك أن تحدثني عن بعض ذكرياتك مع الشاعر "عبد الأحد قومي"، ما الذي ميزه وكيف تقيمه كشاعر؟




ج س 6** أجل كان والدي شاعرا على طريقته الخاصة وكان يسجع، "اسحق قومي" أول أبناء هذه الأسرة يكتب الشعر ويليه أخيه "الياس" ثم يأتي الشاعر والأديب الراحل "عبد الأحد قومي" بعدهما،

س 7= قبل أن ألتقيك كونتُ فكرة عنك من خلال مشاركاتك في العرب اليوم أو مركز الدراسات العربية وغيرها.كيف يقرأ الشاعر والباحث والمفكر اسحق قومي المشهد الاقتصادي العربي ومستقبل الإنسان العربي؟!!!

ج س 7= أن نتحدث عن الوطن العربي في اتساع رقعته الجغرافية والإنسان العربي في تعداده . علينا أولاً أن نتبع المنهاج العلمي والموضوعي في رأينا،وأن نسلك في بحثنا طريقة تكوين دراسة واقعية عن المساحة والسكان والموارد الطبيعية والمائية والطرق المتبعة والحالة الاقتصادية لكل قطر على حدة.ثم نتناول السياسة القطرية في خطط التنمية لديها.كما ونعرج على تعدد السكان وتوزعهم الديمغرافي والمشاكل السياسية ترتبط هنا بوشائج ذات أهمية عالية في الحراك الاقتصادي والتنمية والازدهار.أضف إلى ذلك أسلوب الري والسقاية واستغلال الموارد المائية المتاحة ودراسات علمية تقوم بها الدولة القطرية وتضع لها الخطط التنفيذية، وموضوع الزيادات السكانية الحادة في عالمنا العربي تُخيفني جداً.وأرى أن المشكلة الأساسية تكمن في موضوع المياه .والمنطقة قادمة على تصحر( سكاني) يجتاح الأرض القابلة للزراعة .(موضوع زحف المدن الهائل.)

وأن الأنهار الموجودة لن تكفي الحاجة ونرى تلوث تلك الأنهار بالمجاري الصحية من خلال المدن وهذه أكبر من مشكلة قلة المياه ذاتها.

أرى أن تعمل الدولة القطرية على سن قوانين تخص جانب الزيادة في المواليد فالحروب ليست دوماً مع الآخر أو ما نسميه عدواً رغم عدم قناعتي بكلمة عدو ( لأنه حتى في الكتب المقدسة يقول إذا جنحوا للسلم فاجنحوا).والسياسة والبراغماتية والمصالح كل هذا يجعلني أرى أنَّ الحروب يجب أن تُشن على صعيد القوانين المرعية والوضعية وعلى الظواهر الطبيعية والاجتماعية وحسن استخدام ما منحنا الله من نعم في المنطقة العربية واستغلال القوى الشمسية والرياح كمصادر للطاقة سيما أن استنفاذ البترول واحتياطياته ليس في صالح رقعتنا الجغرافية من خلال الفراغ في أعماق الأرض رغم ضخ المياه مكان البترول .

س 8= ماذا يريد أن يقول الشاعر اسحق قومي بشأن السلام؟!!!

ج س8= السلام ليس هدفاً ولا هو حاجة ولا ضرورة بل هو الحياة

فالحرب القادمة إن وقعت ستكون نهاية للجميع وليس إسرائيل وحدها ، لأن السلاح النووي لن يفرق بين البشر والمنطقة قادمة على هذه الحرب إذا سارت الأمور على ما أحسها فهي لصالح الفناء . لنعمل مع العقلاء والحكماء و الحرب القادمة النووية إن حدثت ستكون نهاية ثلثي العالم.فهل السلام ضرورة...أم هو الحياة ؟!!!

س أخير ماذا يريد أن يقول الشاعر والباحث السوري اسحق قومي؟!!

ج س أخير:

النوايا الحسنة لا تصنع سلاماً، السياسة لا أثق بها دوماً، الشعوب هي التي تدفع ضريبة الدم،الديمقراطية والحرية المؤطرة ، حان الوقت للإقرار بوجود أكثر من قومية في عالمنا العربي، الإرهاب الفكري أقسى من الإرهاب العسكري. لنعمل على صنع السلام والمحبة كفانا تجارب وشعارات براقة .نريد أعمالاً فجيوش الفقراء والمهاجرين والمتاجرين بالبشر تكفي لأن يصمت الشاعر وليسقط الشعراء وأولهم اسحق قومي.

شكراً لكم وأتمنى أن أكون ضيفاً هادئاً ممرت ُ بكم.

شكراً سيدي الأستاذ داؤد حجي

وإلى لقاء

هذا أخوكم اسحق قومي يُحييكم ويتمنى لكم التوفيق للجميع.

***

اسحق قومي

ألمانيا

6/4/2010م

ألمانيا. شتاتلون


اسحق قومي
اسحق قومي
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 74
الموقع : https://alkomi.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : معاقرة الشعر والأدب والتاريخ والإعلام والسياسة
المزاج : حسب الحالة
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

https://alkomi.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى