فريدة القلبُ والرّوحْ؟؟ بقلم المهندس الياس قومي
صفحة 1 من اصل 1
فريدة القلبُ والرّوحْ؟؟ بقلم المهندس الياس قومي
فريدة القلب والروح...؟!
بقلم المهندس: إلياس قومي
كيفَ لي أنْ أنشدَ، وقد هجرتني كلَّ الطيورْ...؟!
أقاتلُ أعشاشها، أستجوبُ فراخها...؟!
وهل تنام النفس التي تشظاها الألمْ ،
وفيها الحزنُ أضاعَ الدروب ...؟!
لِمَ تخرجُ الأيل ُوكلَّ المراعي صحارى...؟!
ماالسرُّفي النجوم فوق أكتافنا دوماً تحومْ...؟!
ماذا لو فتحنا لها بوابات القلب منَّا...؟!
هل ستأخذنا حيث مساراتها، أم ستخبو مابين
الضلوع، لنتحول معاً لرمادْ: قبل أن يأتي الربيع
فتزهرُ بساتين المودة وتتفتحُ براعم السفر.
* * *
منْ علمني فنَّ التبحر في الفضاءْ...؟!
ولِمَ أجَابهُ الريح وحدي...؟!
لِمَ إلى عالم ِالروح سريعا ًمضيتِ...؟!
مازلتُ أفكرُ إنَّك مع الصباحِ سوف ترجعينْ...؟!
علامَ من دون قبلةٍ، أو إنحناءةِ الملوك رحلتِ...؟!
كمْ من مرةٍ إنتظرناك وأنتِ محملةً بباقات الورود؟!
أيٌّ من النوارس أعاركِ أجنحةً العبور...!!
ولمَ عندما أخطو في الهواء، تدفعني يداك نحو أقبية الجسدْ...؟!
الأتجرعَ كؤوس المرارة، وتنهشني سياط ُ العتب...؟!
وأنا الذي أشتمُّ عِطركِ ، ثيابكِ: لمْ تزلْ مثلُ أيقونات القديسين،
من حولها أطوفْ كلَّ يومْ...؟! ُ
أستفردُ ألوانها، علامةً دهريةً للودِّ...؟!
أعودُ :أخاطبُ الخيالَ في الجدار، أراهنُ الزمن،
عيناكِ والمحار، أركضُ مع الموج،أبوحُ،
ترهقني كهنةُ عشتار:تمتماتٌ ودعاءٌ وبخورْ!!
* * *
منْ عَلمَ الياسمين: حكاية العشق، في دمشق...؟!
منْ علم شارع فارس الخوري: الحبَّ في الشتاءْ...؟!
منْ عَلمَ أزقة باب توما: كيفَ تستقبل الملائكة...؟!
منْ عَلمَ مدرجات كلية العلوم: رسمَ نبضات القلبِ بالحروفْ،
و جامعة دمشق منْ عَلمها: هواية جمع أوراق الشجر...؟!
من عَلَمَ في " ثانوية الفارعة ": من دونِ إعياءٍ أو ضجرْ..؟!
منْ تحملتْ: عذاباتي، وكتاباتي، وجنوني...؟!
معَ منْ طِفنا بقاسيون: نجمعُ الصبار، ونقطفُ الكبَّاد في القصاعْ...؟!
الله ما أعذبَك- من غيرك- علمني بداية العبور للموانيء
القديمة، التائهة في أرواد،العالقة كالصلاة تحتَ الماءْ...؟!
من علمني مفردات الراحلين الودعاءْ...؟!
أوتعلمين منْ استضفنا ببيتنا،مِنْ بعدكِ، سيدتي...؟!
ضيفاً مقيماً، يأمرُ، ...، ويفعلُ ما يشاء،
ونحنُ منْ تبقى، في إمرتِه نكونْ؟؟
هلْ عرفتِ منْ: إنَّه "البكاءْ "...؟!
* * *
أعودُ لحكايةِ الأيامَ والسنينْ، أسترجعُ خطاباتكِ المجنونةَ،
تقتلني حروفها ، تزحفُ في أوردتي أشرعتُ اليقينْ....
تخاطبني، عفواً: تحاصرني دموعها، من كل الجهات،
أرفعُ الرايات، لكنها ثكلى، قدْ أضاعتْ مخارج الأنين.
ضاعفت من جندها، تريد أنْ تُسعفني،
سيان ، بطلقةٍ، أو طعنة سكينْ...؟!
تحومُ حولَ داري، تغلقُ نوافذَ الرجاءْ،
تمنعُ عني الماءَ والهواءْ، أختنقُ، يصيبني الدوارْ،
أصرخُ في الصبح في المساءْ:
منْ يستجبْ لاستغاثة مجنونٍ في القطبِّ يا أختاه؟!
يعيرني البردُ بقيةً من جِلدِه، تكورني الرياحِ والثلوجْ ،
دمي يسوحُ أمامي في مرابعَ الصقيعْ ، أعبّئهُ عِطراً،
أنثرُه فوق المراكب،وبهِ أوشمُ بواباتَ المتعبينْ...؟!
* * *
وجودكِ منْ ينكرهُ...؟!
أوليست الأرواح لا تموت،
وربَّ قائلٍ:ماذا تقول،...؟!
منْ قال: إنَّ كلَّ ما نفعلهُ، تشعرُ به حواسنا...؟!
الفخارُ وحدهُ تلمسه أصابعُ الفناءْ...!!
لكنما الأرواح من طبيعة الإله،
خالدةٌ، تهيمُ في العلاءْ، أحبتي أحياءْ.
* * *
كم من ليلة، أحتضنُ السنينْ، أستعطفُ اللحافْ،
أنفاسكِ أشتَّمُها، تقرأين على مسامعي سِفرَ الحياةْ،
نطاردُ الشوارعَ الحزينهْ، نغني للمدنِ اليتيمةْ،
ما عادَ منْ يزورها، منْ يحيك شعرها..؟!
مَنْ مِنْ تحتَ قدميها يجمع الأصدافْ؟!
ويرسمَ على جبهتها القمرْ...؟!
سيدتي: سأبحرُ إليكِ، من جلدي أصنع أشرعةً،
ومن عظامي مراكبا، لأنني: أحبُّكِ، أحبُّكِ!!
* * *
بقلم المهندس: إلياس قومي
كيفَ لي أنْ أنشدَ، وقد هجرتني كلَّ الطيورْ...؟!
أقاتلُ أعشاشها، أستجوبُ فراخها...؟!
وهل تنام النفس التي تشظاها الألمْ ،
وفيها الحزنُ أضاعَ الدروب ...؟!
لِمَ تخرجُ الأيل ُوكلَّ المراعي صحارى...؟!
ماالسرُّفي النجوم فوق أكتافنا دوماً تحومْ...؟!
ماذا لو فتحنا لها بوابات القلب منَّا...؟!
هل ستأخذنا حيث مساراتها، أم ستخبو مابين
الضلوع، لنتحول معاً لرمادْ: قبل أن يأتي الربيع
فتزهرُ بساتين المودة وتتفتحُ براعم السفر.
* * *
منْ علمني فنَّ التبحر في الفضاءْ...؟!
ولِمَ أجَابهُ الريح وحدي...؟!
لِمَ إلى عالم ِالروح سريعا ًمضيتِ...؟!
مازلتُ أفكرُ إنَّك مع الصباحِ سوف ترجعينْ...؟!
علامَ من دون قبلةٍ، أو إنحناءةِ الملوك رحلتِ...؟!
كمْ من مرةٍ إنتظرناك وأنتِ محملةً بباقات الورود؟!
أيٌّ من النوارس أعاركِ أجنحةً العبور...!!
ولمَ عندما أخطو في الهواء، تدفعني يداك نحو أقبية الجسدْ...؟!
الأتجرعَ كؤوس المرارة، وتنهشني سياط ُ العتب...؟!
وأنا الذي أشتمُّ عِطركِ ، ثيابكِ: لمْ تزلْ مثلُ أيقونات القديسين،
من حولها أطوفْ كلَّ يومْ...؟! ُ
أستفردُ ألوانها، علامةً دهريةً للودِّ...؟!
أعودُ :أخاطبُ الخيالَ في الجدار، أراهنُ الزمن،
عيناكِ والمحار، أركضُ مع الموج،أبوحُ،
ترهقني كهنةُ عشتار:تمتماتٌ ودعاءٌ وبخورْ!!
* * *
منْ عَلمَ الياسمين: حكاية العشق، في دمشق...؟!
منْ علم شارع فارس الخوري: الحبَّ في الشتاءْ...؟!
منْ عَلمَ أزقة باب توما: كيفَ تستقبل الملائكة...؟!
منْ عَلمَ مدرجات كلية العلوم: رسمَ نبضات القلبِ بالحروفْ،
و جامعة دمشق منْ عَلمها: هواية جمع أوراق الشجر...؟!
من عَلَمَ في " ثانوية الفارعة ": من دونِ إعياءٍ أو ضجرْ..؟!
منْ تحملتْ: عذاباتي، وكتاباتي، وجنوني...؟!
معَ منْ طِفنا بقاسيون: نجمعُ الصبار، ونقطفُ الكبَّاد في القصاعْ...؟!
الله ما أعذبَك- من غيرك- علمني بداية العبور للموانيء
القديمة، التائهة في أرواد،العالقة كالصلاة تحتَ الماءْ...؟!
من علمني مفردات الراحلين الودعاءْ...؟!
أوتعلمين منْ استضفنا ببيتنا،مِنْ بعدكِ، سيدتي...؟!
ضيفاً مقيماً، يأمرُ، ...، ويفعلُ ما يشاء،
ونحنُ منْ تبقى، في إمرتِه نكونْ؟؟
هلْ عرفتِ منْ: إنَّه "البكاءْ "...؟!
* * *
أعودُ لحكايةِ الأيامَ والسنينْ، أسترجعُ خطاباتكِ المجنونةَ،
تقتلني حروفها ، تزحفُ في أوردتي أشرعتُ اليقينْ....
تخاطبني، عفواً: تحاصرني دموعها، من كل الجهات،
أرفعُ الرايات، لكنها ثكلى، قدْ أضاعتْ مخارج الأنين.
ضاعفت من جندها، تريد أنْ تُسعفني،
سيان ، بطلقةٍ، أو طعنة سكينْ...؟!
تحومُ حولَ داري، تغلقُ نوافذَ الرجاءْ،
تمنعُ عني الماءَ والهواءْ، أختنقُ، يصيبني الدوارْ،
أصرخُ في الصبح في المساءْ:
منْ يستجبْ لاستغاثة مجنونٍ في القطبِّ يا أختاه؟!
يعيرني البردُ بقيةً من جِلدِه، تكورني الرياحِ والثلوجْ ،
دمي يسوحُ أمامي في مرابعَ الصقيعْ ، أعبّئهُ عِطراً،
أنثرُه فوق المراكب،وبهِ أوشمُ بواباتَ المتعبينْ...؟!
* * *
وجودكِ منْ ينكرهُ...؟!
أوليست الأرواح لا تموت،
وربَّ قائلٍ:ماذا تقول،...؟!
منْ قال: إنَّ كلَّ ما نفعلهُ، تشعرُ به حواسنا...؟!
الفخارُ وحدهُ تلمسه أصابعُ الفناءْ...!!
لكنما الأرواح من طبيعة الإله،
خالدةٌ، تهيمُ في العلاءْ، أحبتي أحياءْ.
* * *
كم من ليلة، أحتضنُ السنينْ، أستعطفُ اللحافْ،
أنفاسكِ أشتَّمُها، تقرأين على مسامعي سِفرَ الحياةْ،
نطاردُ الشوارعَ الحزينهْ، نغني للمدنِ اليتيمةْ،
ما عادَ منْ يزورها، منْ يحيك شعرها..؟!
مَنْ مِنْ تحتَ قدميها يجمع الأصدافْ؟!
ويرسمَ على جبهتها القمرْ...؟!
سيدتي: سأبحرُ إليكِ، من جلدي أصنع أشرعةً،
ومن عظامي مراكبا، لأنني: أحبُّكِ، أحبُّكِ!!
* * *
مواضيع مماثلة
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» لن يضيع تعبع أحد...بقلم المهندس الياس قومي
» رتعاشاتْ أخر الحلمْ....بقلم المهندس الياس قومي
» لمن أبعثُ آهاتي....بقلم المهندس الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» لن يضيع تعبع أحد...بقلم المهندس الياس قومي
» رتعاشاتْ أخر الحلمْ....بقلم المهندس الياس قومي
» لمن أبعثُ آهاتي....بقلم المهندس الياس قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى