إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نارين عمر من ديريك تكتبُ لنا

اذهب الى الأسفل

نارين عمر من ديريك تكتبُ لنا Empty نارين عمر من ديريك تكتبُ لنا

مُساهمة من طرف اسحق قومي الأحد يناير 10, 2010 2:04 am


الشّاعر والكاتب المبدع اسحق قومي العزيز

باقاتُ ودادٍ وسلامٍ أرسلها إليك مع نسائم الجزيرة المعطّرة بعبق الخير والألفة
وأحيّيك على عملك الخيّر وعلى ردّك السّريع على رسالتي.
سأرسل إليك ما طلبت , وإذا كانت لديك تساؤلات حول ما أرسلت أتمنّى أن تخبرني بها.
أتمنّى أن تقبل منّي هذه النّسخة الالكترونية من مجموعتي الشّعرية بالعربية (حيثُ الصّمت يحتضر) مع غلافها.

دمتَ بود وطيّباً.

نارين عمر
ديريك- 25-9-2009



حيثُ الصّمْتُ يُحْتَضَرُ

/مجموعة شعرية/ نارين عمر سيف الدّين/

فيضُ أمّي

أيّها القمرُ...
قد تغزلُ
منْ خصلاتِ اللّيلِ
عَشَراتِ الأغنياتِِ
قد تنظمُ
مِنْ هَمَسَاتِ العشّاقِ
مئاتِ القصائِدِ
ومنْ تأوّهاتِ المتبتلِ
آلافَ الحكاياتِ
والرّواياتِ
كمْ منَ السّدودِ
تكفيكَ
لحجزِ فيضِ أمّي
مخافة
الرّحيلِ الأبديّ؟؟!!



بسمةٌ حُبْلى


ببسمةٍ حُبْلى
ووردةٍ
بساعدٍ يتدفقُ
ندى الصّباحِ
بشمسٍ تتباهى
في قبساتِ
قوسِ قزح
أتسلّلُ إلى
عمْق الألمِ
أعمّدهُ في
شلال أملٍ
أشيّدُ فوقَ الشّلالِ
منارةً للحبّ..
لسمّو الأفقِ.





لغْزُ المَسافتينِ


لمَحْتكَ
في قريةِ جدّي
تزرعُ نباتاتِ البراءةِ
في حدائقِ الطّفولةِ
تغزلُ ضفائرَ حنينٍ
على نوْلِ صفاءٍ
مطرٌ...
يودّعُ جبينَ وريقةٍ
في أواخرِ نيسانَ..
رآكَ
خلعَ سترَتهُ
نصَبَها هالةً
حولَ جَسِدِكَ النّحيلِ
روحي...أضاءتْ
صوراً لك
وَهَبتها إلى كلّ
مكامنِ الحسِّ
في نفسي
كبرتَ...كبرتُ
كبرتِ الصّور...
نَمَتْ
صارتْ تنافسُ
موناليزا
بعضُها...؟
تقمّصتْ لبّ
قصّةٍ
كادَتْ تجعلُ زين
تنضمّ إلى حِلفِ
بكو
كبرنا...
شاهدْتك...
في أروقةِ مدينتِنا
تحاكي الثمالى
في قطعِ أنفاس
صبايا
عائداتٍ من
المدرسةِ
ونزقُ دخانِكَ
يتراقصُ
فوقَ ضفائرهِنّ
المذعورةِ
لمحتكَ في قريةِ
جدّي
شاهدتكَ في
مَدينتِنا
وبينَ اللّغزينِ...
وُلدَتْ في فكري
دوّامةُ بحثٍ
عنْ
/لغزِ المسافتين/.








حكايةُ مُفرداتِكَ

قلتَ لي يوماً
ونحنُ جالسانِ
فوقَ التّلة التّوأمِ
لجزيرةِ ممْ وزين
ماءُ دَجْلة...
فيضٌ منْ دموعِكِ
على لحظةِ ودّ
هاربةٍ
سقلان...
خصلةٌ مِنْ
بركاتِ بسْمتِكِ
لولادةِ شمسِ
عين ديور
الجِسْرُ...
وليدُ شرايين عرشِكِ
في مملكةِ التوبةِ
ونحنُ نعنو
في حضنِ القبّةِ
سَرَحْتَ همْسَةً
في مخيّلةِ
الإمام عليّ
لم أعرفْ كُنْهها
صَدى هَمسِكَ
أخْبَرني أنّك
تمنّيتَ لو تكونُ
الشّاب راهوال..
وأنتِ
الفتاةُ ذاتُ الضّفائِرِ
على مشارفِ
ِ ديريكَ
كنتَ تدنْدنُ
نَفَسَ لحْنٍ
وجدْتُها...وَجدتها
قلتَها بلهفةٍ:
أنْتِ...
نِصْفُ الحبّ الآخرِ
لديريك
كنتَ تسْردُ عليّ
حكايةَ مفرداتِكَ
دونَ أنْ تدري أنّكَ
حوّلتني إلى قصيدةٍ
تحضنُ
قصائدَ عشقٍ
حتّى النّخاعِ..









حيثُ الصّمتُ يُحتَضَرُ

هَمْسُكَ...
يناجيني مِنْ
وراءِِ الأفقِ الذهبيّ
يبوحُ لي
بذنوبِ العشّاقِ
يشدّني إلى
جدارِ العتمةِ
لأكونَ
بصمة لوحاتِهِ

صَدى صَمْتِكَ...
يزنّرني
ينْثرني نسيماً
في لانهاياتِ المَدى
لأجوبَ بلادَ العجائبِ
أبحثُ عَنْ صمْتٍ
يشبهُ صمْتكَ.

رَجعُ خُطاكَ...
يرسمُ نهايةً
لهندسةِ الرّحيلِ
يدشّنُ ثغراً
لمبسمِ التّوبةِ
يصهّرُني أسَفاً
في أتونِ الغُفرانِ
لأرمّمَ جراحَ
المسافاتِ.

نجيعُ يراعِكَ...
يتسرّبُ إلى
عمْقِ مُخيّلتي
يلوّنُ تشعّباتها..
يغرسُ فيها جمْراً
استلّ جذورهُ
مِنْ شجرةِ الخلدِ
لأسكنَ عمقَ أعماقِهِ.

مطرُ وَجْدِكَ...
وابلٌ يغمرُ
كلّ مساحاتِ العشّاقِ
يلهبُ في نفسي
أنّة الوهنِ
فأراني...
ألجأ إلى مهدِ حسّك
أتخبّأ فيهِ
منْ نقطةِ البدء.ِ

أخشى ركوبَ التيّار
أهابُ موسوساتِ الزّمنِ
ليأتيني نجْواك..
فأجدُني...
فراشةً تهوى اللّعِبَ
َ في لهيبِ روضِكَ.

دَعْني...
دعْني أجوبُ
أعماقَ فكرِكَ
ما أنبلَ فكرُكَ
في لحظاتِ تريّثهِ
ما أروعَ العومَ
في ينبوعِ دفئِكَ
حينما يشلّ الدّفءُ
قحطَ القشعريرةِ
والبوحُ...
ما أجملهُ في
مجاهلِ نطقِك
حيثُ الصّمتُ
يُحْتَضرُ.







فضاءُ العشق


امْنَحْنِي...
فضَاءً كسَمائِك
أهبْك صفاءً
سَرَحتهُ خصلاتُ
عدوله
على سيفِ
درويشي عفدي
في ليلةٍ
تبادلا معاً
عرينَ القلوبِ.

انسجْ لي...
سرّ عَهدِك
أحيْكُ لكَ
طقوسَ اللقاءِِ الأوّلِ
بينَ علو شيخاني
وفاطمه.

أخلصْ لي...
أبوحُ لك
بالهمسِ المتلاطمِ
في قدسيةِ
قاضي محمّدٍ
لملكةِ حسّهِ
مهاباد.

اقتربْ...
منّي ومضة وِدادٍ
أَنيرُ لكَ
نجومَ الحبّ الشّاهدةِ
على مريم خان
والأميرِ البدرخانيّ

واحدةٌ بواحدةٍ
هذا ما جنيتهُ
من شوكِك
لنبدأ حيثُ
انتهينا
هاتِ نخْبَ
سَخائِك
اغْرسْهُ في
نشوةِ عطائي
لينجُبَا...
كرماً وهِبةً
الكرَمُ...
نعنو في مِحْرابِهِ
حتى العشقِ
الهِبةُ...
نَدَعُها تحبو
في آفاقِ
مَنْ تاهَ بِهِ المسيرُ
إلى غارِ الحبّ
واحدةٌ...بواحدةٍ
ليبدأِ المسيرُ.




والأذنُ تعْشَقُ


صَوْتُك...
نغْمةٌ..أيْنَعَتْ
ربيْعَ عمريَ المهاجرِ
نسْمةٌ دغْدغَتْ
خمولَ حسّيَ التائِهِ
في دروبِ الحنينِ
سكرانا
مفردةٌ...
هَرَبتْ مِنْ
قصيدةٍ سَكرى
في كأس ابن بُردٍ
(والأذنُ تعْشقُ قبلَ العينِ أحْيانا)*
رُبّما..؟!!
كنْتَ مُخْطِئاً..
وكنتُ
الظّنونُ..كثيراً
ما تلِدُ الهوانَ
لا أنا..؟!
مَنْ تخيّلتَ ..ربّما
لا أنتَ..؟!!
مَنِ اختلسَ
هدوءَ ذِكْرانا
قدْ تكونُ..؟!
المهديَ المنتظرَ
لفكريَ العابِثِ
في قنوطِ شعوري
أو تكونُ..؟؟
شيْطانا
قدْ تكونُ المسيح؟
في بُردِ جنّيّ
تقمّصَ البِرّ
إحْسَانا
أو تكونُ عُزيراً؟
خطّ سفرَ التّكوين
فصارَ لموسى؟
بُرْهانا!!
في حَضْرةِ زردشتْ!!
لفنا..نورٌ ..ونارٌ
عندَ لالش!!
تقبّلَ الملكُ منّا
القرْبانا
ربّما..ربّما
لا يهمّ مَنْ تكونُ..
مَنْ أكونُ؟!
لكنّهما الأملُ والألمُ
يزنّران شرايينا
فتكونُ وأكونُ
معهما
إنسانا...
يلفنا همسٌ ونجوى
ويسكرنا الحنانُ؟!
حنانا.
*-المقطع هو الشطرُّ الثّاني من بيتٍ شعري لبشّار بن بُرد:
يَاْ قوْمُ:أذني لبعْضِ الحيّ عاشقةٌ والأذنُ تعشقُ قبْلَ العيْنِ أحْيَانا







لهاثُ العيون


العيونُ المتلهّثةُ
وَرَاءَ السّحابِ
تعانِقُ أديمَ الأدمِ
وأنا أبحثُ عنكَ
المَسَاءُ..؟
احتضَنَ
خيوطَ الشّمسِ
لتقدّمَ خطوةَ
الرّحيلِ
توسّلَ لرسول
الثّريا
أنْ يرْصدَ خِلْسة
رسومَ النّدمان
تعثّرَ البَرْقُ
في النّهوض
تلعثمَ
وعيدُ النّهارِ
من غيابٍ...
سألني عنك
غرابٌ تائهٌ
على خطواتِ
النّسيانِ
برعمٌ راقدٌ
بينَ طيّاتِ
السّكون
وَعَدَتْني غَجَريةٌ
تباَرِكُ
هفهفاتِ الغيمِ
في فضاءِ العشّاق
أنْ تهديني إليك
فأهْدتني...
بَريقاً
مِنْ جَمْرِ التّأنّي
لأعثرَ عليك
لهيباً...
مِنْ نَبْع الصّبا
تزهرُ سَرابَ حلمي
تدملُ...
كلومَ سنينٍ
أتلفتها
أناملُ النّدم.





النّارنجُ والياسمين

كلّما...أضاءتِ النّارنجُ
سِراجَ اللّهو في معْبَدِ
الياسمينِ
تحبو فوقَ أناملِ
ذاكرتي
ظلالُ تجوالِنا
بيْنَ دوالي العِنَبِ
في هدوءٍ ربيعيّ
لتكونَ شاهدةً على
عهدٍ سعيدِ الولادةِ
الدّوالي باركتْ لنا
العهدَ الوليدَ
أضْمَرتْ...!
حزناً خجولاً على
غيابِ الكمثرى
أسرعت نحوها
بلمسةٍ مِنك وهمْسة
تلألأتْ أوْصالُها
النّارنجُ حينَ ترنو
إليّ..؟ُ
تربّتُ على دهشةِ
الياسمين:
ما كلّ حكايةٍ
تزغردُ لنهايتها
قبلاتُ الوصال.



ستائرُ الأمنياتِ

ستائرُ الأمنياتِ...
تقذِفك...إلى حيثُ
الغيثُ يرثي
رحيلَ الأمنياتِ
غيثٌ...؟!
مخضّبٌ بسماءِ عينيك.
على أثيرِ المسافاتِ
ضجيجُ اليأسِ
يلْهو
فوقَ التّلةِ المنسيّةِ
سلوةُ أحلامي...
تنوحُ
أمنياتٌ..تتلوّى
ضحكاتٌ..تتهاوى
نهرُ أنيني..يعلنُ
النّهاية...ثمّ النّهاية
والرّوحُ تظلّ تهفو
لهبوب...ٍ
ينْبَجِسُ مِنْ
هفهفاتِ
ستائرِ الأمنياتِ.






مناجاة


قالَ...
الصّلاةُ عبادةٌ
مناجاةُ عابدٍ لمعبودٍ
العَرْشُ سيادةٌ
خشوعُ سائلٍ لمسْؤولٍ
قلْتُ...
والعشقُ؟!
قالَ... العشقُ !!
عشقٌ سالَ
مِنْ لعابِ الحبّ
في لهاثِهِ المثيرِ
ِ للجدل
خلفَ الودّ التائِهِ
في وادٍ مجْهولِ
ِ الهويّةِ
فاقدِ الأبوينِ
قلْتُ...
متى عانَقكَ
شلالُ الجدلِ؟!
قال:َ
من الحبّ
قلتُ...
حبُّ الحكمة!
قال...
العشقُ حكمة
قلتُ...
ويتهمونَهُ بالجنونِ
قال..
كلّ مواليدِ
الحسِّ والشّعورِ
يلوذون بمحرابِ
الجنون
حينَ يداهِمُهمْ
طاغوتُ الممانعةِ
مُتسرْبِلاً بلَبوسِ
الغفرانِ والحكْمَةِ.




غَرْغَرةُ الحياةِ


غرْغرةُ الحياةِ في
جفنِ سكوني
أهدتْني نغَماً من
وتَرَ زريابٍ
عانقتهُ أنفاسُ
عيششان
حَضَنْته نسائِمُ عشقٍ
محمّد سعيدِ دقوري
صيّرتهُ أغنيةُ
شوقٍ
زرعتها بيْنَ جوانِحِي
تلألأتْ
أحرفٌ متبعثرةٌ
ضممتها إلى راحتيّ
عَمّدْتها
بوحي شوقي
عادَتِ الحروفُ
إلى وعْيِِها
بقراءةٍ خاطِفةٍ
نطقتْ باسمِك
تمايَلتِ الغَرْغرةُ طَرَباً
والأحرفُ تعزفُ
على أوتارِ اسْمي
أغنية سكرى
في عمْقِ
حكايةِ اسْمَيْن
وُلدا في
رحمِ الشّوقِ.






وقتُ الصّلاةِ


الشّفقُ...
يتأهّبُ لتقبيل
جبينِ الفجر
أزيزُ الحافِلةِ
يدوّي في الحارةِ
يمتزجُ بضَحِكاتِ
ِ الصّبايا
رغبةً في مطارَدةِ
الوَسَن
حانَ أوانُ
قِطافِ القطن
أكونُ متبتلاً
دويّها..
ينْذرُ
بأفول بسْمَتِكِ
حتى المغيبِ
تراتيلُ المؤذن...
تلهيني عنْ شوقٍ
صار ظلاً لي
صَدى ناقوسِ الدّير...
يختلسُ روحَ لحنٍ
يغزلُ نقاءَ
العَذراءِ البتول
الشّفقُ... دويّ الحافلةِ
ينذرانِ بأفول شعاعِكِ
الغروبُ...
يصبغُ خدّيهِ وشفتيهِ
في محْبرةِ الغسَق
ضجيجُ الصّبايا يلهو
أملاً في قهرِ التّعبِ
الأناشيدُ ما زالتْ
تنثرُ ضَحِكاتِهنّ
تغريدُ المرْكبَةِ..
غسقُ الغروبِ
يبشّران بشروقِ
مُحيّاكِ
هَمَساتُ المؤذن..
رنينُ ناقوسِ الدّيرِ
يحفزّاني
للصّلاةِ مرّتينِ
مرّة للخالق..
لوجوبِ العبادةِ
ومرّة للخالق
على شروقِ محيّاكِ
من جديدٍ.




بلادُ الدّموعِ


أقرُّ ... وأعترفُ
صَغيرين التقينا
صَغيرين تعَمّدْنا
في بَرَكاتِ البَرَاءَةِ
وصغيرين ..
افترقنا
تاهتْ بنا الدّروبُ
غروباً... شروقأ
أنا الكبيرةُ الآنَ
وأنتَ الكبيرُ
أمَاْ زالَ همسُ ملتقانا
يُعانقُ همساتِكَ
في قلبِ
الحلقاتِ الدّائريةِ
كالتي يرسمُها
تلاميذُ المدرسةِ؟!
تحرّكتِ السّيّارةُ
تمنّيتُ ..؟
لو سَرَى كابوسُ الشّللِ
إلى مخيّلةِ عَجلاتِها
ما زلتَ تبحثُ
عن قبّعةِ التّخفي
لنمتطيَ معاً
بساطَ الرّيحِ
نجوبَ بلاداً
لم يبلّلها نزَقُ الخرائِطِ
ما زالَ رسمُ وداعِك
يُهدْهِدُ عويلَ ذاكِرتِي
تركضُ خلْفَ
السّيّارةِ
وخيالُ القبّعةِ
يُلاحِقك
حتى خانَكَ
طيرانُ العجلاتِ
كما خانَني
النّظرُ مِنْ خلفِ
السّيارةِ
أعْترفُ
التقينا صَغيرين..
وافترقنا
ولكنّي لا أقرّ
سنلتقي كبيرينِ
ونفترقُ
البلادُ التي شُيّدتْ
منْ دموع قلْبيْنا
التهَمَها..
يمّ الخرائِطِ
وسطوُ المسافاتِ.







في سكرةِ نَبْضِ ديرك


بَحْثتُ عنكَ...
في كلّ نبضٍ
يسْكرُ بالحبّ
بعثرتُ طيّاتِِ
الفصولِ كلّها
صَرعْتُ مَلكوتَ
الهمس
ناقوسُ صدايَ
هدّ صرحَ السّكونِ
استحالَ السّرابُ
إلى طيفِ سرابٍ .
وأنا أبحثُ عنكَ
لمحتكَ في
طاحونةِ ديرشوي
تغزلُ خصلاتِ
الشّعيرةِ
منْ حزن الخريفِ
خلتكَ أرجوحة
تهدهدُ أحلامَ الصّغارِ
في بستانِ نادره
تناغماً مع تغريدِ
حجي محمّدٍ
الثكنة كانتْ ترثي
وأدَ هيبتها
حَسِبْتكَ متوسّداً
أحجارَ بَاْجريقه
تحْرسُ نبْراسَ
نوروزٍ جديدٍ
بَيْنَ راحتيْكَ
طيفُ كفري حارو
تسردُ عليهِ
حكايةَ عشقٍ
عينُ العسكريةِ...
ذرفتْ دموعاً
لمّا رأتْني
ما زالتْ حَسينة
تخاصمُ النّسوة على
صفو نبعِ النّسوان
بعضُ العابثينَ
كانوا يُداعِبونَ
بِرْكَة الرّجالِ
لمْ تعْبَثْ معهمْ
أطفالٌ يتسابقون على
تذوّق توتِ
ملاى حمدية
فرنكاتهم تتراقصُ بين
أنامِلِهم المُشاكسةِ
متبتلو ديرِ العذراءِ
الصّغارِ
كانوا يعمّدونَ
الحجارةَ الصّغيرة
بكوثرِ ريقِهم
أملاً في غدٍ أبْهَى
يتهافتونَ على أنغامِ
أبي أحمدٍ الحَمْويّ
علوكِه يا أولاد..
علوكهِ يا أولاد
مشاعلُ عيدِ الأضْحَى
تعكسُ
في عيونِهمْ
بركاتِ الحجيجِ
رغبة في قبلةٍ بريئةٍ
ما زالوا يتدافعونَ
في بهوِ الجامعِ
الكبيرِ
يومَ المولدِ النّبوي
علهم يتطهّرونَ
منْ نزقِهِمْ
وحدهُ دَرو
يدغدغُ فيهمْ
لذة النّزقِ
مررتُ على
ابراهيم خاجو
ما زالَ يداعبُ
الزّوارَ بحكاياتٍ
تداعبُ مخيّلته
مهجعُ حنّا ديسجي
يئنّ بصوْتِهِ
المراوغ لضرْسٍ
فقدَ شبابَهُ
منْ أحشاءِ
المقبرةِ القديمةِ
أنعشني همسٌ حنونٌ
أبي
عمرُ سيفِ الدّينِ
استحلفني بالِله
وبشبابِهِ المغدور
أنْ أوصيَ
الحاجة ديوانه

أنْ تحرسَ
حجارة بيتِنا
الحجارةُ ما زالتْ
صامدةً
الكوخُ الصّغيرُ
ناشدَني
أنْ نعتليَ صهْوتهُ
نحلقَ في الفضاءِ
نترجّلَ ترابَ
الحوشِ المقدّس
الكوخُ اتهمنا
بنكران الجميل
خِلْتُ الحوشَ
مزهراً كعادتِهِ
لولا همسة بريخان
أيقظتني منْ ذهولي
وهي تسترقُ السّمعَ
إلى حمو ليلو
يسبغُ آهاتهِ
على حسراتِ
عيشانا علي
ترنو إلى
صبري فندو
يهشّ بعصاهُ
هواة الشّغبِ منْ
نبع حمسيكي
أحسّ اللسانُ
بمذاق كوثريّ
وطيفُ حامضِ حلو
ينبثقُ منْ حانوتِ
موساكي عطار في
سلسال قوسِ قزحي
لتسكنَ دمية ابْتعْتُها
منْ ملا حاجي
مدرسةُ خوْلة
رانيةٌ إلى ناظِمٍ
صَفعَتْ شعوري
بِعِتابٍ رقيق
زقزقة التّلاميذِ
أذهَلتْني
صفعة أخرى جاءَتْ
مِنَ الطّليعةِ
أهازيجُ الصّبايا
حطتْ في عشّ حنيني
بَحثْتُ ... وبحثتُ
كادَ اليأسُ يتقمّصني
لولا قلبي الذي
هداني إليك
وأنت تلهو في
حضن ديركا حَمْْكو
تطالبها بطفولةٍ جديدةٍ
لها... ولكلينا.



سازين


سازين...
كانتْ
نسْمة عابرة
مرّتْ على
روض قلبي
حصَلتْ على
الإقامةِ الدّائمةِ
ثمّ غَدَتْ
نغْمة...
في مبسمِ الحياة.




ولادةُ قصيدتين
- 1-

كنْتُ...
قصيدةً منسيةً
في سردابِ شعوري
أبكي أشْلائِي
المبعثرةِ في
ترّهاتِ الزّمنِ
قابَلْتكَ
سَطعَ نَجْمُ قصيدتي
تناقلتها
مشاعرُ العشّاقِ
شرقاً وغرباً
دغْدَغتُ
مذكرّاتِ روحِكَ
لمحتكَ
لحناً خالداً
يعزفُ
على أوتارِ روحي
همساتٍ
من وحي
أنغامِ قصيدتي.




2-


على مشارِفِ قصيدتي
نَصَبَتِ الغيومُ
تراتيلَ عزاءٍ
الأفقُ دقتْ
ناقوسَ الصّحوةِ
النّجومُ
بترتْ جدارَ الغفوةِ
أنذرتِ القمرَ
لحظاتٌ
وآلافُ القصائِدِ
تلألأتْ
منذرة مهرجانَ ضياءٍ
على شرفِ قصيدتي.




اليومُ الجديدُ


الأيّامُ كالبشرِ
يلفها جلبابُ
الشّيخوخةِ
يلهبُها أتونُ النّدمِ
ينتابُها حسّ اليأسِ
وأنينُ الأفولِ
يَمْضغُها.
يومٌ...
تملصَ منْ
خيوطِ الجلبابِ
طافَ همسَ
الشّوارعِ
والبيوتِ الواجفةِ
منْ أزيزِ
سوطٍ عربيدٍ
يشهدُ على
وجوم الجبروتِ
اخترقَ جدارَ
بيتٍ عتيقٍ
سكنَ قلباً
يضخّ بنبضِ الرّبيع
أفاقَ سكانُ البلدةِ
على حلمٍ
بولادةِ يوم جديد
قطعُ الخشبِ
أنجبتْ أَسِرّة
تهزّها الأمهاتُ
حتى الأمومةِ
النّخوة المهاجرة...
عادتْ إلى دفءِ
رجالِها
تاجُ العشق
حطّ على عنفوانِ
الشّبان والصّبايا
الألعابُ الهاربة...
عادتْ إليها
النّشوة بين
أنامل الأطفالِ
المفزوعين
الكلّ غزلَ منْ
دمعةٍ وقطرةِ دمٍ
أحرفاً راقصة
حلمٌ جديد... يومٌ جديد
وكاوا...





داستان


داستان..
نبعٌ ترعرعَ
في روض الأحلامِ
تدفّقَ مِنْ مَخَاضِ
السّنينِ
الحالمةِ
سربٌ منْ شرايين
المآقي
ينثرُ الدّفءَ الذي
أفقدتهُ اللحظاتُ
اليتيمةُ
والسّويعاتُ
الثكلى مِنْ
مواويل حَمَل حزين
خلفَ رَحيلِ قافلةٍ
يمٌّ انبثقَ مِنْ
بحرِ الأمومةِ
لحظة عانقَ الودُّ
شرفاتِ العشق
منْ صرخةٍ
اضطربَ في
مَدَاها الرّحمُ
نَسْمة نثرتْها
يدُ الحنانِ
في شراع
الصًدرِ المَخْمَليّ
معَ شَرابٍ
عَذبِ المَذاق
داستان قبلةٌ
نَسَجتْ
خيوطَها
من تجلّياتِ
أحمد خاني
فكانتِ البدايةُ..
وكانَ الحبّ
الذي هضمَ
كلّ لحظاتِ
الودّ
صبّها في
أبجديةِ العشق
لتعزفا معاً
سيمفونية الدّيمومةِ.







رحيلُ شريانٍ

أنا شاطئٌ
تلهو على راحتيهِ
أحلامٌ صغيرةٌ
جذوةُ لهوٍ...؟
يتسابقُ الصّغارُ
بارتوائِها
تيمّناً برونقِ
قوسِ قزح
خريطةٌ..هي نفسي
أينعتْ فيها
شتلاتُ الحبّ والودّ
من أقصى الودادِ إلى
أقصاه
مائدةٌ...!
مِنْ سورةِ المائدةِ
استلّ منها القدّيسُ
رتائمَ وَرَعِهِ
لا تسَلْني
عَنْ خطأ ارتكبتهُ
راحتيّ
كلّ الأناملِ تتصافحُ
لحظ التّلاقي
لم أخْتركَ
الوتينُ شاءَ
معَ الفؤادِ
اختاركَ...
اسماً...مجنونَ المعنى
صيّركَ...
كلمة...شاردة الحروفِ
نغماً...ثملَ الإيقاع
أسكنكَ في قارورةِ الزّمن
أومأ للعمر
أن يروّضَ زحفَ المنيّةِ
من جدران الحاراتِ
القديمة
احتفتْ بك...؟!
كلّ شرفاتِ الزّمنِ

امتطتك ظنونٌ
كالتي عانقتْ بساطَ
فرعون و...نيرون
عندها...؟؟
أوعزَ الوتينُ
إلى كلّ الشّرُفاتِ
أن تعلنَ الحدادَ على
رحيلِ شريانٍ
كادَ أن يسودَ
ألبابَ الشّرايين.






لاليه* ...نشوةُ الماضي

لاليه...
الكلُّ لفهُ إعصارُ
الرّحيلِ
وَحْدكِ باسِقةُ الأفقِ
تهندسينَ فسيفساءَ
ديريك
أناملُ النّسيجِِ
ما زالتْ تتراقصُ
بين خفقاتِ ذاكرتكِ
نشْوى
تغزلينَ تأوّهاتِ مَنْ عَبَروا
مثلكِ أبْجَدية الآلامِ
لعلّني أرى كيفَ تنسجينَ؟!
قمو دينى
تتربّعُ عرشَ الحكمةِ
مَن ْيرشقها
بمسّ الجنونِ؟!
كرى...
تعي طنْطنةَ ثغْرِكمْ
ها هي تلوّحُ بمهراس
الأمان.
درو دينو...درويش
مَنْ يترنّحُ في محرابِ
الجدّ...فليتفضّل.
رحيمة...
نعم...هبّتْ عليها نسائمُ
الأربعينِ
اخْتلسَتْ منْها
ثمرةَ المسيرِ
ملك...
ما زالَ يجرّ عربة إيليا
يصيحُ على عرضٍ سينمائيّ.
آهٍ أمينة*...
تتماوجُ زرقة عينْيكِ
في غيثٍ زمرّدي الخَفايا
حين تتعالى إلى مجاهل الغيب
تتذكرين أبي
وأمّي أيضاً
لا أخفيكَ سرّاً
غيرة مجنونةُ الهويّةِ
تهزّني في هذه
اللحظاتِ
أنْعشتكِ همساتهما
أكثرَ منّي
لفحَتكِ لمساتُ حنانِهِما
أكثرَ منّي
أمّ سيامند*...
كلّما نقشتْ شفتاكِ
قبلة على يدي
على جبيني..يلّفني معها
نبضٌ سكران
بعبقِ الطّفولةِ
أنينُ الصّاجِ
موبوءٌ بنفثاتِ
السّيركه
رحيقُ الجبنِ واللّبن
الرّائقين
يفوحُ من خفتان
الكوجرياتِ
بعدما تلاعبه طرائِفهُنّ
وضَحِكاتهنّ
أتسْكركِ النّشوةُ أيضاً؟؟!
نعم...أعي ما تقولينَ
الإيماءُِ؟!
أنتِ ملكةُ الإيماءِ
أمامَ صَمْتِكِ
تخْشعُ ومْضاتُ
النّطقِ والتّصوير.

*-لاليه( lalê): الخرساء.
*-أمينة: هو اسمها الحقيقي.
*-سيامند:اسم ابنها البكر.




شيرين


لمْ يسْتطعِ الشّهدُ
أنْ يخفيَ
لهيبَ غيرتِهِ
والرّحمُ يهبكِ
لمملكةِ فؤادي
وأنتِ...
تزغردينَ
ترانيمَ شهْدِكِ.








حبٌّ على اتساعِ المَدَى


حينَ يضيقُ
بيَ المَدى
وتلفظُني
أهدابُ الغرقِ
أتخبّأ في
مهْدِ عينيكَ
ألملمُ منْ زرقتِهِما
زورقاً...
أعبرُ بهِ
تعرّجاتِ الزّمنِ
التّائهة إلى مرفأ
أتخطى فيهِ
تجاوزاتِ التفسيرِ
الهائمةِ
فوقَ صدرِ
الأحلامِ المفزوعةِ
مِنْ حلمٍ
زارَها برهة
أجوبُ أعماقاً...
تتعالى فيها
ثرثراتُ الشّعورِ
المغلولة بأنينِ
أنفاسٍ حالمةٍ
أصرعُ غرورَ
الضّبابِ
أتسكعُ بساطَ ريحٍ
يلتهمُ تشنجاتِ عرشٍ
شارفَ على
الإجهاضِ
إثْرَ زوالِ
الطلق الأوّل
أخيراً...
أعرجُ على أفنانٍ
كتمتِ الأنفاسَ
أفجّرُ فيها
معزوفة البدايةِ
نعومُ في فضاءِ العشق
نشردُ في
أخْيَلتِهم الممهورةِ
ببراءةِ أطفالٍ عابثينَ
منْ ترصّداتٍ زائغةٍ
حينَ يتسِعُ المدى
أعينكَ
لنضمّ كوْناً...
تاهَ في
فرقعاتِ الضّجيج.








حكايةُ أنْثى اسْمُها ليْلى


في ليلةٍ...
ليستْ كاللّيالي
ليلةٍ لبستْ
روْنقَ النّهارِ
حامَ الكونُ
حولَ رَحمٍ
ليسَ كجميعِ الأرحامِ
سيمفونيةُ الحياةِ؟!
لبِِسَتْ وتراً جديداً
الرّحمُ مزهوّ
يعلمُ ما تنبضُ
به جوانُحُه
يليقُ بامرأةٍ
ليستْ ككلّ النّساءِ
امرأةٍ بها
اعتلى سفينةً
توْءَماً لسفينةِ نوحٍ
بضحكةٍ مرتعشةٍ
وَهَبَها أنثى
ليستْ ككلّ الإناثِ
العينانِ...
تنبعان ودّاً
الشّفتانِ...
تهْمِسانِ ثقةً
اليدانِ...
تنسجان شموخاً
الجبينُ...
يشعّ بحكايتها..
يتنبّأ
بقصّتها مع الكونِ
كادَ السّجالُ
يصيرُ عراكاً
في البحثِ
عن اسمٍ لها
الرّحمُ المزهوّ نادى:
ليلى...
اسْمُها ليـــــْــلى.





حلمٌ حسنُ السّلوك


أبكي...
تئنُّ
فلذاتُ النّدى
في مآقي
الشــــــــــجرْ
تسْكبُ قطراتٍ
تفيضُ نهراً... نبْعاً
ترسمُ الأفئدةُ حلقاتِها
في شغافِ الألبابِ
كلّها تحسّ بي حتى
المنحوتة من حجرْ
المآقي...
تعلنُ حِدادَها
النّفوسُ تصارِعُ
شَغَبَ الضّجَرْ
تهضمُ الطيورُ
سيمفونيّةَ الأسى
الحجْلُ يقضمُ
أناملَ القفص
والسّنونو ينقضُ
هدنة الهَجرْ
الكوْنُ....
يزنّره الوَسَنُ
لأنّي أبكي...؟
يرتعدُ البرقُ
الغيمُ...
يختلسُ الكحلَ
من مقلة المَطَرْ
الدّفءُ يسبلُ ضفائرَ
الشّمسِ
الظلّ يتيهُ في
زوْبعةِ الفجرْ

أتحدّثُ...
يشيدُ لي النطقُ
مدينةً فاضلةً
تنحني الحكمةُ
إجلالاً...
بهمسي يتناغمُ
الجهرْ
الشّحرورُ يحاصِرُ
أنفاسَهُ
يتباطأ الشّلالُ
في هديرهِ
يُصْمِتُ خريرَهُ
النّهرْ
الرّوضُ يُهدْهِدُ
زهْوَهُ
الفراشةُ
يخونُها الشّمّ
في رحلةِ بحثِها
عن مملكةِ الزّهِرْ
تهاجر ُمفرداتُ الشّرِّ
من معالم الكلامِ
تتقوقعُ في
الكهوفِ العتيقةِ
تتناغمُ العفة يتسلّمُ
عرشُها أنينُ الطّهرْ
أتحدّثُ...
تُخلِدُ الابتسامةُ وشماً
على جبينِ الدّهِرْ

أسيرُ...
يثأرُ السّكونُ من
جبروتِ المتحرّكِ
تتأرجحُ خارطةُ
العصرْ
تُمدّدُ فوّهاتُ
الدّروبِ تشمخُ البوّاباتُ
تتكاتفُ زنودُ البيوتِ..
يتعانقُ الكوخُ
والقصرْ
تترجّلُ الخُطا
في هدوءٍ وثباتٍ
تتماوجُ جدائلُ
الحَبّ والنّباتِ
والمسافاتُ تُحتَضَرْ
تخجلُ مساماتُ
الأرض
يعلنُ المسيرُ
دقائقَ صمتٍ
تسْكرُ نظراتُ
البَصَرْ
وأنا أسيرُ..
يتراقصُ الشّموخُ..
يُتوّجُ جبينُ النّصرْ

أضحكُ...
تتراقصُ الشّمسُ
ترسلُ قبلة إلى الفجرِ
وأخرى...تدّخرها
لجبهةِ القمرْ
القمرُ يمشي مختالاً
يدعو اللآلئ
لحفلةِ سمرْ
الشّمسُ والقمرُ
يتباريان في
اختراق الضّوءِ والنّورِ
الأفقُ يزيدُ من
شعاعِ الجَمرْ
يرتمي العُمْرُ في
وداعةِ الدّنيا
الدّنيا تلجُ رحمَ
الأرضِ
لينتشي نبوغُ
العُمرْ
نعم...لأنّي أضْحَكُ
يتقهْقهُ...
نجيعُ العمرْ
حلمٌ...
صادرْته من
رحم حلم
خبّأتهُ في الحَنَايا..
هدْهدْتُهُ في لواعِجِ
الصّدرْ
الصّحوةُ خبّأتْني
في سِرِّها
أصابتني في
الصّميمِ ِ
اتهمْتها بالغَدرْ
قدّمتها لمَحْكَمَةِ
الدّهرِ..
أخضعْتُها لمزاجِ
القَدَرْ
بُدِئت ِالجَلْسةُ...
رُفِعَتِ الجلسة
ألغيَتْ...؟؟!!
لشغبِ الزّمنِ
وتلاعبِ الهَدرْ
الحلمُ رفْرَفتْ
روحُهُ
إلى ما وَراءِ
المَرْئيّ
صارَ هِلالاً...
ولحُسْنِ سلوكِهِ
تسمّى بالبَدرْ.
اسحق قومي
اسحق قومي
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 74
الموقع : https://alkomi.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : معاقرة الشعر والأدب والتاريخ والإعلام والسياسة
المزاج : حسب الحالة
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

https://alkomi.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى