إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا) Empty كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا)

مُساهمة من طرف تعويذة بوح الأحد مارس 14, 2010 9:26 am



كانت تغزل من ظفائرها

حبائل لتصنع منها

أرجوحة شوق وحنين

يتوسدها فيشعر بالأمان

وحنان لايوصف ..


كانت ترسم البسمة

على ثغره ليبتسم

وتخفي عنه دمعة

كادت ان تنحدر من
عينيها حتى لايشعر

بحزن قلبها ..



عندما كان يدعوها لمائدة

احزانه عليها ضوء شمعة

صغيرة تتلاحق أنفاسها

حتى تلفظ نفسها الأخير

يغرقان في ظلمة وصمت

رغماً عنها تسربت برودة

الوحدة لنبضات قلبها

وظلت تسمو بمشاعرها

المرهقة حد الإغماء

من تعب مسايرة القدر

ظناً منها أن الفجر

ربما يأتي بأمل جديد


بين عينين ذابلتين

ورموش كحلهما السهد

وارق ليالي .. متساءلة

كم كان يهوى العناد

والمراوغة ليجعلها

تضحك ..


تتفاجيء بغيرته

الكامنة خلف مظهره

العابث ..

كأنها بركان يتفجر

ليلقي حممه في أي

لحظة دونما توقف


نعم يغار من هواء

يمر بين خصلاتها

أو ملابسها فتظل

صامتة ...


حيرة منه أو من قدر

لايلين ليعبث القلم

بحروف أستعصى

عليها مع مداده تسيل

وتبقى هي على حافة

الأنتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...



بقلمي\ هناء المهنا

تعويذة بوح
عضو جديد
عضو جديد

انثى
عدد الرسائل : 10
العمر : 56
الموقع : لايوجد
العمل/الترفيه : إداري
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا) Empty تعويذة البوح....أهلا بهذا البوح في مملكتك

مُساهمة من طرف اسحق قومي الأحد مارس 14, 2010 10:10 am

تعويذة بوح كتب:


كانت تغزل من ظفائرها

حبائل لتصنع منها

أرجوحة شوق وحنين

يتوسدها فيشعر بالأمان

وحنان لايوصف ..


كانت ترسم البسمة

على ثغره ليبتسم

وتخفي عنه دمعة

كادت ان تنحدر من
عينيها حتى لايشعر

بحزن قلبها ..



عندما كان يدعوها لمائدة

احزانه عليها ضوء شمعة

صغيرة تتلاحق أنفاسها

حتى تلفظ نفسها الأخير

يغرقان في ظلمة وصمت

رغماً عنها تسربت برودة

الوحدة لنبضات قلبها

وظلت تسمو بمشاعرها

المرهقة حد الإغماء

من تعب مسايرة القدر

ظناً منها أن الفجر

ربما يأتي بأمل جديد


بين عينين ذابلتين

ورموش كحلهما السهد

وارق ليالي .. متساءلة

كم كان يهوى العناد

والمراوغة ليجعلها

تضحك ..


تتفاجيء بغيرته

الكامنة خلف مظهره

العابث ..

كأنها بركان يتفجر

ليلقي حممه في أي

لحظة دونما توقف


نعم يغار من هواء

يمر بين خصلاتها

أو ملابسها فتظل

صامتة ...


حيرة منه أو من قدر

لايلين ليعبث القلم

بحروف أستعصى

عليها مع مداده تسيل

وتبقى هي على حافة

الأنتظار بشراع ممزق

كلما رتقته بخيوط صبر

السنين لتهزه رياح العشق

وعبق الذكرى ترتشفها

كل حين ...



بقلمي\ هناء المهنا



ونحنُ يا أديبتنا هناء نرشف من عبق ما خطه يراعك ونظل في ظلال بوحك حتى مساحات البوح.
أهلا بك ولعودتك .
هنا نقرأُ نصاً يعانق الخيال صور الذاكرة وينتشي الفكر بأريج تعويذة البوح كما لُقبتْ.
مزيداً من الإبداع نتمناه لك
مع مودتنا
اسحق قومي
اسحق قومي
اسحق قومي
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 74
الموقع : https://alkomi.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : معاقرة الشعر والأدب والتاريخ والإعلام والسياسة
المزاج : حسب الحالة
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

https://alkomi.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا) Empty رد: كانت تصنع له من ظفائرها أرجوحة (بقلمي هناء المهنا)

مُساهمة من طرف تعويذة بوح الأحد مارس 14, 2010 2:45 pm

هلا أستاذي
وأنا سعيدة بعودتي شكرالحضورك هنا وتعليقك بكل رقي
دمت بكل محبة


كل ودي

تعويذة بوح
عضو جديد
عضو جديد

انثى
عدد الرسائل : 10
العمر : 56
الموقع : لايوجد
العمل/الترفيه : إداري
تاريخ التسجيل : 14/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى