قصيدة بعنوان: الراهبة العاشقة.//اسحق قومي.

من طرف اسحق قومي الأحد يوليو 17, 2016 3:01 am

عشتار الفصول:2334
قصيدة بعنوان: الراهبة العاشقة.//اسحق قومي.
مُهداة إلى أنثى خلعت الماء ملابسا.
يسوح عابراً
ظل أمومة البحر
حين تنتشي الحيتان
فصول شهوتها.
والحصاد بقايا فمي..
تأخر الفجر مسرعاً إلى الغياب..
هو الحصاد ،للسّراب لغات
والمواسم عجاف.
تراودني التي
أسميتها أميرة الأزمنة.
شبق للفحولة
المتناثرة وزعتها .
لم تعد هي التي حَبُلت
بشهوتي
ضاجعت
تقاسيم الجسد
ربما لم تذكر بعد
صرخُتها يا أُماه تعالي ياأُ......!!!
تعالي شاركيني شهوة الحلم
واستريحي ...
لا تبرحي حتى يأتي المطر رذاذاً,
كانت بابتساع المدى وكنتُ فارساً..
سرقت يومها مفاتيح السّراب ومضتْ
إلى العناد طريقاً ومنهجا.
مَنْ عَلمها كلّ هذا الرحيل؟ّ!!!
بعد أن أدمن فمها لغة عناق الشفاه ..
ورشف عبق الرحيق من فمي...؟!!
شعرها كيف له أن ينسى أصابعي
وتنسى حينَ تتشكل على شبه طفلة
تتكور بين أحضاني.؟!!
كمْ مرةً أعدُّ على أصابعي
مواسم الهذيان؟!!
والدروب العابرة شهوتها.
والعابرون عمق الصقيع إلى واحاتها.
هي وأنا الذي عاشرتها زمناً.
هكذا تكون نهاية القصيدة الجامحة؟!!
سنكمل حينَ تأتي المواسم تباعاً.
ويملأُ السّراب دمي..
ستبكي القبرات أعشاشها .
حين يجتاح الفيضان مساحات جنونها.
ستبكي بعدما يغادرها الضباب عائداً...
تناسلي كيفما تشائين
ففي محرابيّ
كُنتِ راهبةً وعاشقة.
وعلى معبدي
قدمتِ بخور التقدمة .
هل نسيتِ حين تذوب الشموع..
ورعشتُ يديك ِ
تثير معاصر الشفاه,؟!!!
أنا الذي علمكِ فنون الإبحار
بعد الضياع
ودروب العودة
من قاس سموتها.
اسألي أنفاسكِ
والقصيدة
حين زاوجتها
مع العشق.
تُرى هل تعودُ الطفلة ُ ؟!!
لن أنتظر على أبواب غربتها
سوى لحظة ولادتي.
...
اسحق قومي
ألمانيا
14/7/2015م