قصيدة أحلام ودمر وصحارى....شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة أحلام ودمر وصحارى....شعر اسحق قومي
201 أحلام ودمر وصحارى
أشجى عليَّ الكِبرُ والترّحالُ ===وتقادمتْ أعواميَّ ، الأسفارُ
ونديةٌ من دوحةِ العُشقِ بيَّ ===تهفو إلى اللُقَّيا لها ، الأعذارُ
مِحرابُها قُدسُ الخمورِ نشوةٌ ===والسحرُ منْ أكوابها ، أخمارُ
حينَ ابتلاني اللهُ فيها عاشقاً=== منذُ الصِبَّا كنتُ لها، سمُّارُ
شقراءُ منْ عَبَقِ الشآمِ روضةٌ ===والنرجسُ في خدكِ، جُلنارُ
أحلامُ ما أنتِ بدايةُ ُعشقيَّ ===لكنما سِحرُ الهوى، أختارُ
هلْ تذكري(زيزون) كيفَ الملتقى=== أمْ أنكِ قمرُّ الدُّجى ، الأقمارُ؟!!
هذي (جهادُ) والمقاعدُ تشهدُ ===في أمسنا ناحَ الهوى، هزَّارُ
شقراءُ لو تأتي قصائدي ضمها ===قولي لها عشقُ الظبى، جزَّارُ
وكتبتُ في الحبِّ قصائدَ مدنفٍ ===وهمستُ في أذنِ النوى، الأعمارُ
ياملعبَ الأحلامِ هل مرتْ بكَ ===في غُربتي، شوقٌ لكَ ،الأسرارُ؟!!
يا(دمرَّ) قولي لها كان هُنا=== والشوقُ فيهِ موجةٌ ، تيَّارُ
هلْ تذكري( يادمرَّ) كيفَ الشذا ===والبدرُ خلفَ الأفقِ يحتارُ؟!!
في حُضنيَّ نامت كدمية ليليَّ ===والشعرُ منها يرفضُ الإيزارُ
وسدتُ رأسيِّ في فسيح صدرها ===وتهامستْ في لحظنا ، الأنوارُ
إهٍ (صحارى) لو مررنا مرةً ===قولي لنا كانَ الهوى ، نوّارُ
أشجى عليَّ الهمَّ لو أنَّ بهِ ===فُسَحٌ من الآمالِ، أمطارُ
غنتْ ليَّ الورقاءُ لحناً باكياً ===والقلبُ رقَّ في النوى، الإيثارُ
أواهُ ياشامُ وعشقكِ لوعةٌ ===وصبابةٌ تزهو بها ، الأزهارُ
غيَّبتُ في تاريخِ حُبُكِ أنجماً ===وملأتُ من خمرِ الهوى، الأجرارُ
كيفَ البُعادُ والدِّيارُ عشقيَّ=== والقلبُ فيكِ وهجهُ ، الآوارُ
إهٍ على دوحٍ يُسابقنا إلى ===تلكَ الرياض والندى، الإسحارُ
أقسمتُ أن أبقى كتاب شاعرٍ ===من عشقهِ يتلو الهوى، الأشعارُ
تبقينَ يا أحلامُ أروعَ عندلٍ ===وقصائدي في عشقها، الأبَكارُ
***
شتاتلون في 31/1/م
2007
1=أحلام هي تلك التي التقيتها في زيزون بدرعا عام 1985م.
2= زيزون: منطقة رائعة في درعا.
3=دمر والهامة مصيفان في ضواحي دمشق كنا نذهب إليها في الصيف.وفي أخر لقاء كان في صحارى.
4=جهاد: هي صديقة كانت تأتي معي ومع أحلام للمناطق التي ذكرناها.
أشجى عليَّ الكِبرُ والترّحالُ ===وتقادمتْ أعواميَّ ، الأسفارُ
ونديةٌ من دوحةِ العُشقِ بيَّ ===تهفو إلى اللُقَّيا لها ، الأعذارُ
مِحرابُها قُدسُ الخمورِ نشوةٌ ===والسحرُ منْ أكوابها ، أخمارُ
حينَ ابتلاني اللهُ فيها عاشقاً=== منذُ الصِبَّا كنتُ لها، سمُّارُ
شقراءُ منْ عَبَقِ الشآمِ روضةٌ ===والنرجسُ في خدكِ، جُلنارُ
أحلامُ ما أنتِ بدايةُ ُعشقيَّ ===لكنما سِحرُ الهوى، أختارُ
هلْ تذكري(زيزون) كيفَ الملتقى=== أمْ أنكِ قمرُّ الدُّجى ، الأقمارُ؟!!
هذي (جهادُ) والمقاعدُ تشهدُ ===في أمسنا ناحَ الهوى، هزَّارُ
شقراءُ لو تأتي قصائدي ضمها ===قولي لها عشقُ الظبى، جزَّارُ
وكتبتُ في الحبِّ قصائدَ مدنفٍ ===وهمستُ في أذنِ النوى، الأعمارُ
ياملعبَ الأحلامِ هل مرتْ بكَ ===في غُربتي، شوقٌ لكَ ،الأسرارُ؟!!
يا(دمرَّ) قولي لها كان هُنا=== والشوقُ فيهِ موجةٌ ، تيَّارُ
هلْ تذكري( يادمرَّ) كيفَ الشذا ===والبدرُ خلفَ الأفقِ يحتارُ؟!!
في حُضنيَّ نامت كدمية ليليَّ ===والشعرُ منها يرفضُ الإيزارُ
وسدتُ رأسيِّ في فسيح صدرها ===وتهامستْ في لحظنا ، الأنوارُ
إهٍ (صحارى) لو مررنا مرةً ===قولي لنا كانَ الهوى ، نوّارُ
أشجى عليَّ الهمَّ لو أنَّ بهِ ===فُسَحٌ من الآمالِ، أمطارُ
غنتْ ليَّ الورقاءُ لحناً باكياً ===والقلبُ رقَّ في النوى، الإيثارُ
أواهُ ياشامُ وعشقكِ لوعةٌ ===وصبابةٌ تزهو بها ، الأزهارُ
غيَّبتُ في تاريخِ حُبُكِ أنجماً ===وملأتُ من خمرِ الهوى، الأجرارُ
كيفَ البُعادُ والدِّيارُ عشقيَّ=== والقلبُ فيكِ وهجهُ ، الآوارُ
إهٍ على دوحٍ يُسابقنا إلى ===تلكَ الرياض والندى، الإسحارُ
أقسمتُ أن أبقى كتاب شاعرٍ ===من عشقهِ يتلو الهوى، الأشعارُ
تبقينَ يا أحلامُ أروعَ عندلٍ ===وقصائدي في عشقها، الأبَكارُ
***
شتاتلون في 31/1/م
2007
1=أحلام هي تلك التي التقيتها في زيزون بدرعا عام 1985م.
2= زيزون: منطقة رائعة في درعا.
3=دمر والهامة مصيفان في ضواحي دمشق كنا نذهب إليها في الصيف.وفي أخر لقاء كان في صحارى.
4=جهاد: هي صديقة كانت تأتي معي ومع أحلام للمناطق التي ذكرناها.
مواضيع مماثلة
» قصيدة أحلام ودمر وصحارى..
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة ماضٍ مع الخابور.....اسحق قومي
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة ماضٍ مع الخابور.....اسحق قومي
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى