قصيدة بعنوان: الشاعر والحياة...شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بعنوان: الشاعر والحياة...شعر اسحق قومي
الشاعر والحياة
لمْ يبق في الدُّنيا ليَّ منْ رغبة ٍ حتى إذا صارتْ ليَّ قنديلا
يجفو الزَّمانُ في الأُلى مُتجهماً ويُصاحبُ ذاكَ الصبِّا المفتولا
ليتَ الصبِّا يتذكرُ من صبوتي نعماءَ في بُرد ِ الهوى تقبيلا
قدْ أدركتني في الصبابة ِ شاعراً وشدَوتُها منْ أمسيَّ التهليلا
تاهتْ على الروح ِ كأنَّ لمْ تكنْ تلك َ الشقاوةْ، في الهوى تجميلا
طفتُ بها في خافقي لعلَّها في قتلها لعاشق ٍ تأويلا
والروحُ إنْ سكرتْ فما من خمرة ٍ تُطفىءْ لنا من جذوة ِ التأجيلا
رصَّعتُ شُطآنَ الصبابة ِ بالغِوى وتلوتَها أنشـــــــــــوةً إنجيلا
وحلمتُ أَني والكواكبُ صحبةً ً ورأيتُ حُلماً في الدُّنى تعجيلا
آمنتُ أنَّ السرَّ يكتمُ ضدهُ ولغاية ٍ أنْ نعشقَ التبديلا
لو أنها اسقتني منْ آياتِها تلكَ التي لا تعرفُ التأويلا
كيما لأصحوْ في ربيع ِ زُهدِها وأُعانقُ في جيدها المنديلا
أغرتني في بعضِ مواسم ِ عُشْقِها وحصدتُ في بيدائها التعليلا
ياليتني قدْ فزتُ في نَعمائها بعضاً من الفرح ِ الحزين ِ جميلا
عاتبتُها لمَّا أناخ َ حِمْلُها فتململتْ مثلُ الغِوى، التنكيلا
قالتْ: بصوت ٍ من بعيد ٍ يُسمعُ ياشاعري إنَّ لك َ التبجيلا
قلتُ وكيفَ أُدرِكُ سرَّ المُنى هلاَّ لك ِ أنْ تُفصحي التعليلا
لكنها غضتْ بطرف ٍ ناعسٍ واستوحشتْ روحي لها تنهيلا
إِني رأيتُ الدُّنيا أحلاماً ،غِوى منْ لم ْ يردها يُشبه ُ البركيلا
***
20/7/2007م شتاتلون.
لمْ يبق في الدُّنيا ليَّ منْ رغبة ٍ حتى إذا صارتْ ليَّ قنديلا
يجفو الزَّمانُ في الأُلى مُتجهماً ويُصاحبُ ذاكَ الصبِّا المفتولا
ليتَ الصبِّا يتذكرُ من صبوتي نعماءَ في بُرد ِ الهوى تقبيلا
قدْ أدركتني في الصبابة ِ شاعراً وشدَوتُها منْ أمسيَّ التهليلا
تاهتْ على الروح ِ كأنَّ لمْ تكنْ تلك َ الشقاوةْ، في الهوى تجميلا
طفتُ بها في خافقي لعلَّها في قتلها لعاشق ٍ تأويلا
والروحُ إنْ سكرتْ فما من خمرة ٍ تُطفىءْ لنا من جذوة ِ التأجيلا
رصَّعتُ شُطآنَ الصبابة ِ بالغِوى وتلوتَها أنشـــــــــــوةً إنجيلا
وحلمتُ أَني والكواكبُ صحبةً ً ورأيتُ حُلماً في الدُّنى تعجيلا
آمنتُ أنَّ السرَّ يكتمُ ضدهُ ولغاية ٍ أنْ نعشقَ التبديلا
لو أنها اسقتني منْ آياتِها تلكَ التي لا تعرفُ التأويلا
كيما لأصحوْ في ربيع ِ زُهدِها وأُعانقُ في جيدها المنديلا
أغرتني في بعضِ مواسم ِ عُشْقِها وحصدتُ في بيدائها التعليلا
ياليتني قدْ فزتُ في نَعمائها بعضاً من الفرح ِ الحزين ِ جميلا
عاتبتُها لمَّا أناخ َ حِمْلُها فتململتْ مثلُ الغِوى، التنكيلا
قالتْ: بصوت ٍ من بعيد ٍ يُسمعُ ياشاعري إنَّ لك َ التبجيلا
قلتُ وكيفَ أُدرِكُ سرَّ المُنى هلاَّ لك ِ أنْ تُفصحي التعليلا
لكنها غضتْ بطرف ٍ ناعسٍ واستوحشتْ روحي لها تنهيلا
إِني رأيتُ الدُّنيا أحلاماً ،غِوى منْ لم ْ يردها يُشبه ُ البركيلا
***
20/7/2007م شتاتلون.
مواضيع مماثلة
» قصيدة بعنوان: الشاعر والعرافة والقدرْ.......شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: الشاعر الذي سرق كنوز الآلهة...شعر اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســـــــــــــــــافرة.للمهندس الشاعر الياس قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: الشاعر الذي سرق كنوز الآلهة...شعر اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســـــــــــــــــافرة.للمهندس الشاعر الياس قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى