قصيدة بعنوان: بريدُ الحبّ.......شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بعنوان: بريدُ الحبّ.......شعر اسحق قومي
بريدُ الحبِّ
هذه القصيدة هي استحضار لقصيدة ابن زيدون...ولا أريد مناصاته بقصيدته التي يُناجي بها ولادة بنت المستكفي. ..
بريدُ الُحبِّ ما جاءَ يواسينا وما مرَّ سواكمْ في منافينا
بحقِّ ذلكَ الخابورِ أنشدكمْ وما غنَّى الهوى إلاَّ ليُشجينا
حلفنا أنكمْ في القلبِ مرتعكمْ وكلفنا الحشى أنْ يبقى يحمينا
صلبنا الشوقَ في عهدِ مودتكمْ ورُحنا مثلُ رُهبان ٍ مُصلينا
كتبنا الشعرَّ أشواقاً وأمنيةً ً ولمْ يبقَ سوى فيضُ تلاقينا
تصورنا الهوى في البدءِ دوحتنا وغنَّى للهوى طيرُ تجافينا
رحلتمْ دونما لُقيّا ولا خبر ٍ ورحنا نبحثُ عن سرِّ ماضينا
التقينا مرةً والقبر ُ يجمعنا وما أقساها في دمع ِ تصابينا
ألا ياغاديَّ الخابورِ أسألُكَ وهل منْ ذكرى قد مرتْ تواسينا؟
(نسيمُ الصُبحِ بلِّغهمْ تحيتنا) ولو قدْ يبخلوا ما ضرَّ البساتينا
قطفنا الوردَّ من روضِ صبابتهمْ وأنجزنا الهوى والعُشقُ يُشقينا
متى يا واحةَ العُمرِّ لمغتربٍ يطوفُ الروضَ يلقاكمْ عناوينا؟
متى نشربْ من الكاسات ِ نترُعها وصفو الكأس ِ لا يُشفي المحبينا؟
متى يا أيُّها الأحبابُ أسألكمْ ستأتي اللقيّا كالخمرِ تداوينا؟
حلفنا أنكمْ ما كنتمُ السببَ وطيبُ العُطر ِ من تلكَ الرياحينا
بَعِدتُمْ وابتعدنا كيفَ نُجِعُها ليالي الصيفِ والخابوُر يروينا؟
ألا يا شاطىءَ الخابورِ تعرفهمْ حمامٌ غنَّى في ليل ِ مراسينا
وكالريحان ِ من قاماته ِ نسجتْ شموخَ الصدر ِ والأجفانِ ِ نسرينا
عيونٌ كالمهى سبحانَ خَالقِها سوادُ الليل ِ يا شعرُ مراعينا
سلوها عن غرام ٍ كان محتضراً ولولاها لِمَ أُحيتْ بواقينا
خُذيني الضحكةُ اللمياءُ أسمَعُها وشطآنٌ تنضَّتْ في روابينا
وتلكَ التوتةُ الخضراءِ كمْ سَعُدِتْ بلقيانا وراحَ الغُصنُ يرمينا
لماذا عرفنا في الحبِّ ما كُنا نَجهَلُهُ وكم ْ من حُرقة ٍ مرتْ بوادينا؟
نحبُّ في منافي العُمرِّ أحدنا ولا نُسعدْ بلقيا كيما تُرضينا
فسبحانَ الذي ما انفكَ يَمنحُنا من الأشواقِ من فيض ِ المُحبينا
***
ألمانيا 17/10/2007م
هذه القصيدة هي استحضار لقصيدة ابن زيدون...ولا أريد مناصاته بقصيدته التي يُناجي بها ولادة بنت المستكفي. ..
بريدُ الُحبِّ ما جاءَ يواسينا وما مرَّ سواكمْ في منافينا
بحقِّ ذلكَ الخابورِ أنشدكمْ وما غنَّى الهوى إلاَّ ليُشجينا
حلفنا أنكمْ في القلبِ مرتعكمْ وكلفنا الحشى أنْ يبقى يحمينا
صلبنا الشوقَ في عهدِ مودتكمْ ورُحنا مثلُ رُهبان ٍ مُصلينا
كتبنا الشعرَّ أشواقاً وأمنيةً ً ولمْ يبقَ سوى فيضُ تلاقينا
تصورنا الهوى في البدءِ دوحتنا وغنَّى للهوى طيرُ تجافينا
رحلتمْ دونما لُقيّا ولا خبر ٍ ورحنا نبحثُ عن سرِّ ماضينا
التقينا مرةً والقبر ُ يجمعنا وما أقساها في دمع ِ تصابينا
ألا ياغاديَّ الخابورِ أسألُكَ وهل منْ ذكرى قد مرتْ تواسينا؟
(نسيمُ الصُبحِ بلِّغهمْ تحيتنا) ولو قدْ يبخلوا ما ضرَّ البساتينا
قطفنا الوردَّ من روضِ صبابتهمْ وأنجزنا الهوى والعُشقُ يُشقينا
متى يا واحةَ العُمرِّ لمغتربٍ يطوفُ الروضَ يلقاكمْ عناوينا؟
متى نشربْ من الكاسات ِ نترُعها وصفو الكأس ِ لا يُشفي المحبينا؟
متى يا أيُّها الأحبابُ أسألكمْ ستأتي اللقيّا كالخمرِ تداوينا؟
حلفنا أنكمْ ما كنتمُ السببَ وطيبُ العُطر ِ من تلكَ الرياحينا
بَعِدتُمْ وابتعدنا كيفَ نُجِعُها ليالي الصيفِ والخابوُر يروينا؟
ألا يا شاطىءَ الخابورِ تعرفهمْ حمامٌ غنَّى في ليل ِ مراسينا
وكالريحان ِ من قاماته ِ نسجتْ شموخَ الصدر ِ والأجفانِ ِ نسرينا
عيونٌ كالمهى سبحانَ خَالقِها سوادُ الليل ِ يا شعرُ مراعينا
سلوها عن غرام ٍ كان محتضراً ولولاها لِمَ أُحيتْ بواقينا
خُذيني الضحكةُ اللمياءُ أسمَعُها وشطآنٌ تنضَّتْ في روابينا
وتلكَ التوتةُ الخضراءِ كمْ سَعُدِتْ بلقيانا وراحَ الغُصنُ يرمينا
لماذا عرفنا في الحبِّ ما كُنا نَجهَلُهُ وكم ْ من حُرقة ٍ مرتْ بوادينا؟
نحبُّ في منافي العُمرِّ أحدنا ولا نُسعدْ بلقيا كيما تُرضينا
فسبحانَ الذي ما انفكَ يَمنحُنا من الأشواقِ من فيض ِ المُحبينا
***
ألمانيا 17/10/2007م
مواضيع مماثلة
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: قمر من الحسكة..شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: قمر من الحسكة..شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى