ضــــــــــــــــــوء شــــــــــــــــارد

اسحق قومي كتب:

هناءالمهنا كتب:

هل تتذكرين أيتهاالروح
كم كنت تعيشين على
بارقة أمل؟

والآن غدوت تظفرين
الصبر على جدائل الشعر
فصارت خصلاته في مهب
الريح دون ملل

تتوغل الأحزان والأشواق
عبر الروح تسبح في فضاءات
العشق بين بسمة وألم

ولم يبوح القلب بمكنونه
إلا عبر الورق ماأصبره
على نزف القلم

أصداء تمر بين جنبات
القلب
همسات حب تسمو بها
الروح كموعد مع القدر


لم يخلف القدر يوماً
موعد.

أشواق تتعالى كموج البحر
تغرق من لايتقن فن العوم
فيغرق

تهيم بي الأنواء تعصف
بجسدي الناحل وتتخطفني
حتى تخطت مكاني

بالله ماأصعب ماتتقنه
الأقدار فينا

تتركنا للأهوال زمناً
وللحظات العشق حينا

ومازال هناك بارقة أمل
كضوءٍ شارد لسفينة

يازمناً عشقنا فيه وتاهت
أرواحنا

فما عدنا ندرك أي منا
ذاق حلوة العشق وأي منا
أضحى بنفس حزينة

وتعايش مع الضنى وبؤس
الهزيمة

لله ماأصعب الحياة حين
نحمل بين جوانحنا

شروخ أليمة

هناء رتلي أناشيدك على شطآن الموقع ...فالمدن متعبات...تنسج خيوط الهبوب...فيأتي الشمال عاريا...كأنَّ الذي بي يولد للفجر مرتين...في الحلم وآخر الرحيل الذي كان يومها خريفاً...سيزهرُ...
لأي البلاد أرسم علماً؟!!
لأي العاشقين أكتبُ قصائدي؟!!
لأي النهارات أراهن أن تنتصر؟!!
اسحق قومي
8/8/2008م

جورج عبيد كتب:العزيزة هناء
الأبواب التي ازهرت لسماع صوتكِ العذب
كانت تدرك أنكِ اكتشاف
ستحتفي به كل المساءات
حين يلملم الصمت أوراقه
وتبقى الكلمة ملاذاً
لكل القيامات

طوبى
لتألقكِ