قصيدة في رثاء الأستاذ غسان شمو.اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة في رثاء الأستاذ غسان شمو.اسحق قومي
قصيدة في رثاء الأستاذ الراحل غســـــــان شمو الذي انتقلَ كباقي الأحبة الذين يرحلون الواحد تلو الأخر.فإلى جنان الخلد يا أيُّها المسافر بعيداً.وإلى أهلك وزوجتك الأخت سميرة جبرائيل وأولادك وأخيك الأستاذ فايز ومروان وفهد وجميع إخوتك وأخواتك والأهل والأقرباء العزاء والسلوان.
المســـافر بعيداً
خُذني إلى الخابورِ إِني أسألُ عنْ أهلنا حيثُ المنايا تقبعُ
عنْ شاطىءٍ رفتْ به ِ أحلامُنا عنْ مائهِ العذبِ الزُّلالِ أشبعُ
هلْ أنتِ يا دارَ الطفولةِ مثلما غادرتُكِ والروضُ فيكِ يُمتعُ؟!!
لكنما أدري الحياة قصدها أنْ تُصبحَ الآلامُ طبعاً يُطبعُ
غسـانُ لو أنَّ المنايا قدْ درتْ أنَّ الرِّجالُ في وِداعِكَ تُبدعُ
ماجاشتِ النفسُ لها واستعبرتْ إلاَّ الرحيلُ في رحيلكَ يُوجعُ
يا طيفَ لُقياكَ حديثاً خُضِّبَ منْ حُسنِ ألفاظٍ وعلمٍ أرفعُ
جاوزتَ في الذوقِ رجالاً حكمةً ما أوسعَ الصبرَّ لديكَ أوسعُ
لله درّكَ من خلوقٍ عِلْمهُ أنَّ الحياةَ في التصانعِ تُصنعُ
نبكيكَ غســانُ بدمعٍ هاطلٍ هذي المنايا في المسارحِ تُسرعُ
واللهِ لو أنَّ الرياحُ تعصني ما كنتُ يوماً للرياحِ ِ أتبعُ
فيضُ المنايا في الصدورِ قدْ غدا ناراً وفي القلبِ سعيراً يلسعُ
(يادربَ آسيا) والزمانُ غادياً هلْ تذكرين للعلوم ِ يجمعُ؟!!
كانَ حديثاً خُضِّبَ من دوحةٍ أنغامُها نفحُ الخلودِ أروعُ
(يافايزٌ) رحلَ الحبيبُ، سافرَ فالدمعُ لايُجدي صديقي يُولعُ
إيهٍ(سميرةْ) هلْ تودعي عاشقاً يا أكرمَ العُشاقِ فهو أودعُ؟!!
لا تبكي أختاهُ فهذي حالُها دُنيّا تخونُ في الكرامِ تطمعُ
أستغفرُ ربي فهذا حكمهُ والموتُ من ناموسـهِ هلْ نجزعُ؟!
يا(آل شمو) والعزاءُ دوننا نبكي الحبيبَ والدُّعاءَ نرفعُ
أنْ يُسكنَ غسانَ دوحَ جنةٍ حيثُ الطهارةُ والبراءةُ مهجعُ
وأرفقْ بباقي الأهلِ فهي محنةً ٌ ياربي أنتَ للدُّعاءِ تسمعُ
***
ألمانيا في 21/4/2007م.فإلى جنان الخلد أخي غسان.وإلى كل آل سعدو وإلى الأخت سميرة والأبناء الأعزاء الذين لا أعرفهم لكني أتحسس فيهم كل الوفاء والإخلاص لراحلنا الغالي. أخوكم وابن عمكم اسحق قومي
المســـافر بعيداً
خُذني إلى الخابورِ إِني أسألُ عنْ أهلنا حيثُ المنايا تقبعُ
عنْ شاطىءٍ رفتْ به ِ أحلامُنا عنْ مائهِ العذبِ الزُّلالِ أشبعُ
هلْ أنتِ يا دارَ الطفولةِ مثلما غادرتُكِ والروضُ فيكِ يُمتعُ؟!!
لكنما أدري الحياة قصدها أنْ تُصبحَ الآلامُ طبعاً يُطبعُ
غسـانُ لو أنَّ المنايا قدْ درتْ أنَّ الرِّجالُ في وِداعِكَ تُبدعُ
ماجاشتِ النفسُ لها واستعبرتْ إلاَّ الرحيلُ في رحيلكَ يُوجعُ
يا طيفَ لُقياكَ حديثاً خُضِّبَ منْ حُسنِ ألفاظٍ وعلمٍ أرفعُ
جاوزتَ في الذوقِ رجالاً حكمةً ما أوسعَ الصبرَّ لديكَ أوسعُ
لله درّكَ من خلوقٍ عِلْمهُ أنَّ الحياةَ في التصانعِ تُصنعُ
نبكيكَ غســانُ بدمعٍ هاطلٍ هذي المنايا في المسارحِ تُسرعُ
واللهِ لو أنَّ الرياحُ تعصني ما كنتُ يوماً للرياحِ ِ أتبعُ
فيضُ المنايا في الصدورِ قدْ غدا ناراً وفي القلبِ سعيراً يلسعُ
(يادربَ آسيا) والزمانُ غادياً هلْ تذكرين للعلوم ِ يجمعُ؟!!
كانَ حديثاً خُضِّبَ من دوحةٍ أنغامُها نفحُ الخلودِ أروعُ
(يافايزٌ) رحلَ الحبيبُ، سافرَ فالدمعُ لايُجدي صديقي يُولعُ
إيهٍ(سميرةْ) هلْ تودعي عاشقاً يا أكرمَ العُشاقِ فهو أودعُ؟!!
لا تبكي أختاهُ فهذي حالُها دُنيّا تخونُ في الكرامِ تطمعُ
أستغفرُ ربي فهذا حكمهُ والموتُ من ناموسـهِ هلْ نجزعُ؟!
يا(آل شمو) والعزاءُ دوننا نبكي الحبيبَ والدُّعاءَ نرفعُ
أنْ يُسكنَ غسانَ دوحَ جنةٍ حيثُ الطهارةُ والبراءةُ مهجعُ
وأرفقْ بباقي الأهلِ فهي محنةً ٌ ياربي أنتَ للدُّعاءِ تسمعُ
***
ألمانيا في 21/4/2007م.فإلى جنان الخلد أخي غسان.وإلى كل آل سعدو وإلى الأخت سميرة والأبناء الأعزاء الذين لا أعرفهم لكني أتحسس فيهم كل الوفاء والإخلاص لراحلنا الغالي. أخوكم وابن عمكم اسحق قومي
مواضيع مماثلة
» قصيدة في رثاء الشاعر محمود درويش....للشاعر اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: فريدة....في رثاء زوجة أخي الشاعر الياس قومي
» قصيدة الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي في رثاء أخيه عبد الأحد
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: فريدة....في رثاء زوجة أخي الشاعر الياس قومي
» قصيدة الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي في رثاء أخيه عبد الأحد
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى