غاليتـــــى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غاليتـــــى
غاليتـــــى
نثرتُ أحرف إسمك غاليتى فوقَ زُجَاجَات عطرى الفارغة
فتَقاطرت عِشقا فوقَ وسَادتى الخَالية
وشَوقى إليكِ غاليتى ينداحُ فى الأيام الباردة
وعندما يُباغتنى المساءُ فى الليالى العارية
أهفوُ إليكِ شغفًا
وأراكِ
تسَتحِمينَ فى بركةِ عينىَ الناعسة
كأنكِ جِنيِة على شواطىء البحارِ الدافئة
تلبَسين فى كل صِباح ثوبِ القصيدة العارمة
غاليتى
نامت على خاصرة عُنقى
وتَوشُحت برمش عينى وحضَنتها جُفونى
وتفردت بعندليب قلبى
وإعتلت عَرشَ مملكتى
وأسقتنى السكينةَ فى أوردتى
ونثرت أشعارهُا الغزلية فى أروقتى
غاليتى
لقد أستعرتُ من البحرِ هديرهُ
ومن الجبِل شموخهُ
ومن الزهرِ عبيرهُ
ومن البنفسج عطرهُ
كى أبحثُ عنكِ
وأجريتُ نهرَ الفحولةِ بين ينبوع روحك وصحراءَ لهَفَتى
وتجولتُ بين المقاعد الحزينه وأيامَ عمرى
أسالُ أوراقَ الشجر وأسالُ الطيرُ عنكِ
أنُاديكِ بصوتٍ صامتٍ تشقهُ دمُوع ذكرياتى
خُدينى غاليتى لقد تعبتُ والعشق أذابَ فؤادى
وما عادَ فى بيادر الياسمين رحيقَ عشقِِ
من أجلكِ أخوضُ فى الجمرِ حتى الرمادِ
خذينى إليكِ
فإن فؤادى اللجوج إزداد إشتعالهُ
يباغتنى الليل حتى أغفوُ على صدر ه
أراكِ فى فستانك الأبيضِ تُحلقين فوقَ ظلامهِ
تُضيئينَ سريرَ البحرِ ورِمالهِ
وحينما يستيقظُ حُلمى من حُِلمى
أصُبحُ
وكأنى أحصدُ شوكَ دربى
فتَجفُ ينابيعَ قلبى
ويظمأُ حُبى ليُسقى من عَذابى
غاليتى
لا تتركينى وحيداً
ولا تكونى كلُعابِ الحُلم الذى إحتلَ روحاً
ومضى
فالفراقُ يسلبُ منى الفرحةَ
ويلتهمُ حواسىَ الخمسةَ
ويقتلُ بقايا صَهيلُ فرسى الجامحة
ودروبى جمد الشتاءُ نواصيها فلاذت بالصقيع والرعشة
وكلماتى النازفه تَذرفُ الدماء الساخنة
كالعصافير النائحة
وأسمعُ
عَربدةَ الرعدِ بصوتٍ يخنقهُ العشقُ الهادرِ
يقذفُنى فى دربِ اللقاء العابرِ
فحملتُ قناديلَ العمرِ فوقَ ظهرى
حتى حدودَ الموتِ وحانيات زمانى
حتى ماتت فى نفسى ضلالاتى
غاليتى
أدخِلينى فى حقولِ الفرحِ الدائمة
كى أبوحُ بأسرار قلبى الدافئة
أنتِ سرُ حبى فى الحياةِ الراهنة
وعبيرُ عطركِ الفواح يجتاحُ منىَ الذاكرة
ويُدغدغُ بعبقهِ سريرةَ حُروفى الجائعة
ليُشعل الروحُ فى جسدِ عُشب الذاكرة الجافة
كجفافِ الوديان المهجورة
ورعشةِ الأنهار المطمورة
غاليتى
هذة الوسادة المخضبةُ بدموع الصياح
وهذا الورد المكتئبُ يغزلُ خيوطَ الصباح
و ينادى العصافيرَ النياح
لتُرفرف على أسنةِ الرماح
وتغفو على صدرِ الأرصفةِ النباح
وتُضىُء أحلامُ الشفق الوضاح
لتهزمَ رُعب الليل المظلم
عند منابت الرياح
وتبُدد جحيم الخوفِ
فى ألوان الطيف
وتَرضعَ ثدى برد الصيفِ
من ندى الرملِ البارد
لتخوضَ فى جنةِ العشقِ المتوردِ
وتضيء مملكة حدائُقها
وتُبلل تُرابها بقُرنفل أنُوثتها
ليصحوُ الرمادُ على قرعِ نِعلها
يبحثُ عن ظلِ شمسِها
ليحضنَ عناقيدَ المطر غيمُها
غاليتى
رائحةُ عطركِ تفوحُ فى سمائى الزقاءُ
وتترجلُ عن صهوةِ الكبرياءُ
وتمرُ عبرَ أوردتى الحمراءُ
لتَروى أغصانَ قلبى الجرداءُ
وعشبُ قلبى ينبتُ تحتَ حرير خطاك البيضاءُ
توهجاً وحنيناَ
وتسكنينَ فى مقلة عينى السوداءُ
غاليتى
ما زلتُ أبحثُ عن ترابِ عِطركِ فى الطُرقاتِ
وأحملُ ألامىَ ونبضاتُ قلبى المتَبعثراتِ
وتبكى قناديلى فوقَ الجبالَ الشامخاتِ
حتى يملُ الفراقُ الفراق ويغلقُ بابُ الغاوياتِ
ويهترىُء الصمتُ من النائحاتِ
غاليتى
فى عُتمة الشتاء
حملتُ همومَ الرجولةِ المشروخةُ الصماء
فوقَ الجسد
ليَحملنُى زورقَ الهوىو يُراقصهُ الهواءُ
كى لا تهَجرنى الروحُ وتَرحل إلى السماءِ
أو يُحاصرنى الردى وتَخطُفنى المخالبُ الرمضاءُ
وأرسمُ صدرى محارة عشقٍ سوداء
لأبحُر فوقَ أبخرةِ المساء
وألتقطُ لك النجوم الضياء
وأشق أوديةَ الظلام المثقلةُ بالأحلام العمياء
وأمتطى مهرةَ الشمس فى ظلامِ الفجيعة البلهاء
وخيوطُ شمسٍ وألوانُ طيفٍ وأرنو حتى أعتابِ السماء
وأنثُرها فوقَ ترابِ قدميكِ لأفتحَ بابَ الغُربة الجَرداء
كفراشاتٍ تُعانق الأزهار فى كلِ الارجاءِ
وأشق الفضاء للفضاء
لتُدفيء حضنَ الليل البارد
وأنحرُ الهمومَ فى بُوكرها العصماء
غاليتى
لا تتُركينى وحيداً أعُناق الصمتَ العَقور
وأستَمطرُ الدمعَ من ذكريات وشمِ القُبور
لا تتركينى أتوسدُ الأحلامَ والأحزانَ على قارعةِ الشهور
وأرتدى ثوبَ الذُلِ وأسكنُ فوقَ ضُلوعِ الصُدور
لعلى أشمُ رائحةَ العطور
وأعُاتب المُقل التى لا تبكى فى السرور
غاليتى
لا تتركين أضيعُ بين دُخان سيجارتى التائهة
ورا ئحةُ قَهوتى النازحة
فىز مانٍ يموت فيهِ الطُهر بينَ أهدابِ الخطيثه
وتبقى الخطيئةُ معلقةُ كالشهقةُ القاتلة
غاليتى
لقد أُستلَ الشوقُ منى وإقتحم عظامى
كى يجمع نبضاتُ قلبى المبعثرة بين شراينى
ويرحلُ الحزنَ من جسدى
ويذوبُ ثلجَ الألم من قافلة أيامى
00كى أُسمعَ البحرَ مواويلَ نثرى
و ترقصُ الحِيتان على أرصفة أمواجه
وأرتوى من أسرارهِ
وأسبحُ فى لجاتهِ
وأتوسدُ الرمالَ فى خاصرةِ شاطئهِ
ليعودَ الزمن الضرير من ترحالهِ
ويبزغُ الفجرَ ويُرخى نسيمه
ويطلعُ الصبحَ ويزهو عبيره
وتُشرق الشمسَ من الشرق
شمسُ الحريةِ واللقاء
وعندها عرفتُ بأن الوداعَ لقاء
وان اللقاءَ وداع
وإلى اللقاء
00000000
أدهــــــــم الشـــــــرقاوى
نثرتُ أحرف إسمك غاليتى فوقَ زُجَاجَات عطرى الفارغة
فتَقاطرت عِشقا فوقَ وسَادتى الخَالية
وشَوقى إليكِ غاليتى ينداحُ فى الأيام الباردة
وعندما يُباغتنى المساءُ فى الليالى العارية
أهفوُ إليكِ شغفًا
وأراكِ
تسَتحِمينَ فى بركةِ عينىَ الناعسة
كأنكِ جِنيِة على شواطىء البحارِ الدافئة
تلبَسين فى كل صِباح ثوبِ القصيدة العارمة
غاليتى
نامت على خاصرة عُنقى
وتَوشُحت برمش عينى وحضَنتها جُفونى
وتفردت بعندليب قلبى
وإعتلت عَرشَ مملكتى
وأسقتنى السكينةَ فى أوردتى
ونثرت أشعارهُا الغزلية فى أروقتى
غاليتى
لقد أستعرتُ من البحرِ هديرهُ
ومن الجبِل شموخهُ
ومن الزهرِ عبيرهُ
ومن البنفسج عطرهُ
كى أبحثُ عنكِ
وأجريتُ نهرَ الفحولةِ بين ينبوع روحك وصحراءَ لهَفَتى
وتجولتُ بين المقاعد الحزينه وأيامَ عمرى
أسالُ أوراقَ الشجر وأسالُ الطيرُ عنكِ
أنُاديكِ بصوتٍ صامتٍ تشقهُ دمُوع ذكرياتى
خُدينى غاليتى لقد تعبتُ والعشق أذابَ فؤادى
وما عادَ فى بيادر الياسمين رحيقَ عشقِِ
من أجلكِ أخوضُ فى الجمرِ حتى الرمادِ
خذينى إليكِ
فإن فؤادى اللجوج إزداد إشتعالهُ
يباغتنى الليل حتى أغفوُ على صدر ه
أراكِ فى فستانك الأبيضِ تُحلقين فوقَ ظلامهِ
تُضيئينَ سريرَ البحرِ ورِمالهِ
وحينما يستيقظُ حُلمى من حُِلمى
أصُبحُ
وكأنى أحصدُ شوكَ دربى
فتَجفُ ينابيعَ قلبى
ويظمأُ حُبى ليُسقى من عَذابى
غاليتى
لا تتركينى وحيداً
ولا تكونى كلُعابِ الحُلم الذى إحتلَ روحاً
ومضى
فالفراقُ يسلبُ منى الفرحةَ
ويلتهمُ حواسىَ الخمسةَ
ويقتلُ بقايا صَهيلُ فرسى الجامحة
ودروبى جمد الشتاءُ نواصيها فلاذت بالصقيع والرعشة
وكلماتى النازفه تَذرفُ الدماء الساخنة
كالعصافير النائحة
وأسمعُ
عَربدةَ الرعدِ بصوتٍ يخنقهُ العشقُ الهادرِ
يقذفُنى فى دربِ اللقاء العابرِ
فحملتُ قناديلَ العمرِ فوقَ ظهرى
حتى حدودَ الموتِ وحانيات زمانى
حتى ماتت فى نفسى ضلالاتى
غاليتى
أدخِلينى فى حقولِ الفرحِ الدائمة
كى أبوحُ بأسرار قلبى الدافئة
أنتِ سرُ حبى فى الحياةِ الراهنة
وعبيرُ عطركِ الفواح يجتاحُ منىَ الذاكرة
ويُدغدغُ بعبقهِ سريرةَ حُروفى الجائعة
ليُشعل الروحُ فى جسدِ عُشب الذاكرة الجافة
كجفافِ الوديان المهجورة
ورعشةِ الأنهار المطمورة
غاليتى
هذة الوسادة المخضبةُ بدموع الصياح
وهذا الورد المكتئبُ يغزلُ خيوطَ الصباح
و ينادى العصافيرَ النياح
لتُرفرف على أسنةِ الرماح
وتغفو على صدرِ الأرصفةِ النباح
وتُضىُء أحلامُ الشفق الوضاح
لتهزمَ رُعب الليل المظلم
عند منابت الرياح
وتبُدد جحيم الخوفِ
فى ألوان الطيف
وتَرضعَ ثدى برد الصيفِ
من ندى الرملِ البارد
لتخوضَ فى جنةِ العشقِ المتوردِ
وتضيء مملكة حدائُقها
وتُبلل تُرابها بقُرنفل أنُوثتها
ليصحوُ الرمادُ على قرعِ نِعلها
يبحثُ عن ظلِ شمسِها
ليحضنَ عناقيدَ المطر غيمُها
غاليتى
رائحةُ عطركِ تفوحُ فى سمائى الزقاءُ
وتترجلُ عن صهوةِ الكبرياءُ
وتمرُ عبرَ أوردتى الحمراءُ
لتَروى أغصانَ قلبى الجرداءُ
وعشبُ قلبى ينبتُ تحتَ حرير خطاك البيضاءُ
توهجاً وحنيناَ
وتسكنينَ فى مقلة عينى السوداءُ
غاليتى
ما زلتُ أبحثُ عن ترابِ عِطركِ فى الطُرقاتِ
وأحملُ ألامىَ ونبضاتُ قلبى المتَبعثراتِ
وتبكى قناديلى فوقَ الجبالَ الشامخاتِ
حتى يملُ الفراقُ الفراق ويغلقُ بابُ الغاوياتِ
ويهترىُء الصمتُ من النائحاتِ
غاليتى
فى عُتمة الشتاء
حملتُ همومَ الرجولةِ المشروخةُ الصماء
فوقَ الجسد
ليَحملنُى زورقَ الهوىو يُراقصهُ الهواءُ
كى لا تهَجرنى الروحُ وتَرحل إلى السماءِ
أو يُحاصرنى الردى وتَخطُفنى المخالبُ الرمضاءُ
وأرسمُ صدرى محارة عشقٍ سوداء
لأبحُر فوقَ أبخرةِ المساء
وألتقطُ لك النجوم الضياء
وأشق أوديةَ الظلام المثقلةُ بالأحلام العمياء
وأمتطى مهرةَ الشمس فى ظلامِ الفجيعة البلهاء
وخيوطُ شمسٍ وألوانُ طيفٍ وأرنو حتى أعتابِ السماء
وأنثُرها فوقَ ترابِ قدميكِ لأفتحَ بابَ الغُربة الجَرداء
كفراشاتٍ تُعانق الأزهار فى كلِ الارجاءِ
وأشق الفضاء للفضاء
لتُدفيء حضنَ الليل البارد
وأنحرُ الهمومَ فى بُوكرها العصماء
غاليتى
لا تتُركينى وحيداً أعُناق الصمتَ العَقور
وأستَمطرُ الدمعَ من ذكريات وشمِ القُبور
لا تتركينى أتوسدُ الأحلامَ والأحزانَ على قارعةِ الشهور
وأرتدى ثوبَ الذُلِ وأسكنُ فوقَ ضُلوعِ الصُدور
لعلى أشمُ رائحةَ العطور
وأعُاتب المُقل التى لا تبكى فى السرور
غاليتى
لا تتركين أضيعُ بين دُخان سيجارتى التائهة
ورا ئحةُ قَهوتى النازحة
فىز مانٍ يموت فيهِ الطُهر بينَ أهدابِ الخطيثه
وتبقى الخطيئةُ معلقةُ كالشهقةُ القاتلة
غاليتى
لقد أُستلَ الشوقُ منى وإقتحم عظامى
كى يجمع نبضاتُ قلبى المبعثرة بين شراينى
ويرحلُ الحزنَ من جسدى
ويذوبُ ثلجَ الألم من قافلة أيامى
00كى أُسمعَ البحرَ مواويلَ نثرى
و ترقصُ الحِيتان على أرصفة أمواجه
وأرتوى من أسرارهِ
وأسبحُ فى لجاتهِ
وأتوسدُ الرمالَ فى خاصرةِ شاطئهِ
ليعودَ الزمن الضرير من ترحالهِ
ويبزغُ الفجرَ ويُرخى نسيمه
ويطلعُ الصبحَ ويزهو عبيره
وتُشرق الشمسَ من الشرق
شمسُ الحريةِ واللقاء
وعندها عرفتُ بأن الوداعَ لقاء
وان اللقاءَ وداع
وإلى اللقاء
00000000
أدهــــــــم الشـــــــرقاوى
ادهم الشرقاوى- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 2
العمر : 62
الموقع : مدونات مكتوب
العمل/الترفيه : عادى
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
رد: غاليتـــــى
أولا اعتذر في أنني لم أرحب بك لهذا الوقت. فأهلا بك أحد أبناء المملكة وأهلا بقلمك الرائع والدفاق.
تعالوا معي نرحب بالأخ والصديق أدهم الشرقاوي
حياكم الله بيننا
أخوكم اسحق قومي
تعالوا معي نرحب بالأخ والصديق أدهم الشرقاوي
حياكم الله بيننا
أخوكم اسحق قومي
رد: غاليتـــــى
الاستاذ أسحاق قومى
أشكرك أخى الحبيب على ترحابك العطر
كما ويسعدنى ان اكون جندى عامل على احدى ثغور المملكه
واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم
اخوكم ادهم الشرقاوى
أشكرك أخى الحبيب على ترحابك العطر
كما ويسعدنى ان اكون جندى عامل على احدى ثغور المملكه
واتمنى ان اكون عند حسن ظنكم
اخوكم ادهم الشرقاوى
ادهم الشرقاوى- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 2
العمر : 62
الموقع : مدونات مكتوب
العمل/الترفيه : عادى
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
رد: غاليتـــــى
الرائع "أدهم" كيف لم أنتبه لانضمامك إلى "الحب والنهار"؛ وأعني ما أقول "الحب والنهار"؛ ليس الحب والليل أو الحب والخوف أو ما شابه؛
هنا عزيزي يمكنك قول "غاليتي" دون رقيب؛
دمت رائعا على مدى الزمان؛
هنا عزيزي يمكنك قول "غاليتي" دون رقيب؛
دمت رائعا على مدى الزمان؛
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى