بعد أن نشرنا نداء الأستغاثة للشاعر الأمير خالد الفيصل.في موقع معكم..رد علينا أحدهم فردينا عليه

من طرف اسحق قومي الإثنين أكتوبر 13, 2008 6:17 am

نداء بشأن المأساة التي يتعرض لها شعبنا في الموصل
اسحق قومي
إهداء
إلى جميع الشهداء والمعذبين والمشردين والمضطهدين والمهجرين قسراً وظلماً من أبناء أُمتي في الموصل والعراق .نقول للموصل الحدباء أم الربيعين

(أمُّ الربيعينْ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!

يا دمكمْ أزكى القرابين

يا نائحَ الشكوى لِمَ شكوانا /// حتّى الصخورُ تبكي قتلانا؟!
للحبِّ كانوا والنهارُ مُظلمٌ /// كانوا الجنودَ في سرايانا
(أمُّ الربيعينِ) لِمَ لا تخجلي /// ماذا لديكِ منْ بقايانا؟!!
هلْ خُنتِ عهداً للصباً مستوحشاً /// مازلنا للميثاقِ إخوانا؟
تلكَ الشمائلُ في جدودي روضةٌ ٌ /// آياتُها الحبَّ الذي بانا
عَهدي إليكَ يا عِراقُ باقيٌّ //// وليقتلوا ما شاءوا منْ كانا
في (الموصلِ) تبكي الحرائرُ فاشهدوا /// يا خجلةَ َ التاريخِ ِ ما هانا
ماذا ،لماذا، يقتلوا من أُمتي /// والرُّعبُ في شعبي وكمْ عانى؟
لا ترحلوا عنْ أرضنا مهما يكنْ /// فلنشعِلَ صمتَ الضميرِ كفانا
عدُّوا لهمْ منْ وحدةٍ واستشهدوا /// فالجبنُ في النوح على موتانا
إِني أقولُها في اشتعالِ صرختي //// الفجرُ آتٍ إنْ هو قدْ حانا
يا دمكمْ أزكى القرابينَ التي /// قدْ اهرقتْ للمجدِ عنوانا
هذا الشهيدُ والألوفُ تتبعُ /// لا ترهبوا إذْ بطشهمْ جانا
فجرُ الشهادةِ أقبلَ أهلاً بهِ /// فاحَ الشذى من نرجسٍ كانَ
أينَ لنا منْ (ننوتي) أشورِها /// قدْ سَطّرَ رغمَ العِدا سُلطانا
(سركونُ) هذي أُمتي في تيهِها /// حتى متى تستنهضُ الأكفانا؟!
أشورَ واكلدوا وآرام َ أسألوا /// كُنّا على لحنِ الهوى فرسانا
(عشتارُ) وحدّي في ضمائرنا إباً /// العشقُ وحيٌّ فجّرَ البركانا
أما رسالتي للمهاجرِ يكفنا /// هزّوا العروشَ وليكنْ ، طوفانا
استصرخوا فيهمْ وهزّوا صمتهم /// يا لعنة َ التاريخِ ِ هلْ حانا؟!
إِنّا نموتُ تحتَ أقدامِ الأُلى /// ويحٌ لنا إنْ كُنّا عُمْيانا
أعطوني عشراً من شبابِ أُمتي /// وليصنعوا التاريخَ ، يكفانا
الموتُ أنْ نحيا بذلٍ قاتلٍ /// أمْ وثبةً ٍ نستصرخُ الجانا؟
موتٌ بعز ٍ في حماكَ موطني /// أغلى وأندى ،................

***
شتاتلون، ألمانيا
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا

*أرسلتُ برسالة نداء واستغاثة للأمير الشاعر خالد الفيصل
بشأن تهجير وقتل وسلب أبناء شعبنا في الموصل

باسم الذي لا فناء لملكه ولا انقضاء لحكمه

الأمير الشاعر خالد الفيصل
أدامكم الله
نداء استغاثة نوجهه لكم ونحن على علم بأنكم تمثلون الخير والعروبة وتعلمون ما يجري في الموصل لشعبنا الآشوري الكلداني السرياني من قتل ٍ وتهجير ٍ قسري.
لهذا نحن نرى فيكم ونقول لكم وا معتصماه....حيث أننا لا نلجأ ولا نستعين إلا بالله وبكم وبكل الشرفاء والمخلصين عوناً...ونضعكم ونحملكم الأمانة للتاريخ أن تعملوا على إيقاف هذه المأساة التي تتعرض لها الحرائر والشيوخ والأطفال....
دمت عوناً
أخوكم الشاعر السوري اسحق قومي
ألمانيا
12/10/2008م
Sam1541@hotmail.com

ونرفق طياً هذه الوثيقة ذكروا إنما الذكرى تنفع المؤمنين

وثيقة عهد من الرسول محمد (ص) إلى الكنيسة الشرقية الآشورية (النسطورية)

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله إلى الناس كافة، بشيراً ونذيراً، ومؤتمناً على وديعة الله في خلقه، ولئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل والبيان، وكان عزيزاً حكيماً.

للسيد ابن الحارث بن كعب، ولأهل ملته، ولجميع من ينتمي دعوة النصرانية في شرق الأرض وغربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وأعجمها، معروفها ومجهولها، كتاباً لهم عهداً مرعياً، وسجلاً منشوراً، سنّة منه وعدلاً، وذمة محفوظة، من رعاها كان بالإسلام متمسكاً، ولما فيه من الخير مستأهلاً، ومن ضيّعها ونكث العهد الذي فيها، وخالفه إلى غيره، وتعدّى فيه ما أمرت، كان لعهد الله ناكثاً، ولميثاقه ناقصاً، وبذمته مستهيناً، وللعنته مستوجباً، سلطاناً كان أو غيره، باعطاء العهد على نفسي، بما أعطيهم عهد الله وميثاقه، وذمة أنبيائه وأصفيانه، وأوليائه من المؤمنين والمسلمين، في الأولين والآخرين، ذمتي وميثاقي.

وأشد ما أخذ الله على بني إسرائيل من حق الطاعة، وإيثار الفريضة، والوفاء بعهد الله، أن أحفظ أقاصيهم في ثغوري بخيلي ورجالي، وسلاحي وقوتي، وأتباعي من المسلمين في كل ناحية من نواحي العدو، بعيداً كان أو قريباً، سلماً كان أو حرباً، وأن أحمي جانبهم، وأذبّ عنهم، وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم، ومواضع الرهبان، ومواطن السيّاح، حيث كانوا من جبل أو واد، أو مغار، أو عمران، أو سهل أو رمل.

وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا، من برّ أو بحر، شرقاً وغرباً، بما أحفظ به نفسي وخاصتي، وأهل الإسلام من ملتي، وأن أدخلهم في ذمتي وأماني، من كل أذى ومكروه، أو مؤونة أو تبعة.

وأن أكون من ورائهم، ذاباً عنهم كل عدو، يريدني وإياهم بسوء، بنفسي وأعواني، وأتباعي، وأهل ملتي، وأنا ذو السلطنة عليهم، ولذلك يجب عليّ رعايتهم وحفظهم من كل مكروه، ولا يصل ذلك إليهم، حتى يصل إليً وأصحابي الذابين عن بيضة الإسلام معي، وأن أعزل عنهم الأذى في المؤن التي يحملها أهل الجهاد من الغارة والخراج، إلا ما طلبت به أنفسهم، وليس عليهم اجبار ولا إكراه على شئ من ذلك، ولا تغيير أسقف عن اسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته،ولا سائح عن سياحته، ولا هدم بيت من بيوت بيعتهم، ولا ادخال شئ من بنائهم في شئ من أبنيته المساجد، ولا منازل المسلمين.

فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله، وخالف رسوله، وحال عن ذمة الله.

وأن لا يحمل الرهبان والأساقفة، ولا من تعبد منهم، أو لبس الصوف، أو توحّد في الجبال والمواضع المعتزلة عن الأمصار شيئاً من الجزية والخراج، وأن يقتصر على غيرهم من النصارى، ممن ليس بمتعبد ولا راهب ولا سائح على أربعة دراهم في كل سنة، أو ثوب حبرة، أو عصب اليمن، إعانة للمسلمين وقوة في بيت المال. وإن لم يسهل الثوب عليهم طلب منهم ثمنه، ولا يقوّم ذلك عليهم إلا بما تطيّب به أنفسهم، ولا تتجاوز جزية اصحاب الخراج، والعقارات والتجارات العظيمة في البحر والأرض، واستخراج معادن الجوهر والذهب والفضة، وذوي الأموال الفاشية والقوة ممن ينتحل دين النصرانية أكثر من اثني عشر درهماً من الجمهور في كل عام، إذا كانوا للمواضع قاطنين وفيها مقيمين، ولا يطلب ذلك من عابر سبيل ليس من قطان البلد، ولا أهل الاجتياز ممن لا تعرف مواضعه، ولا خراج، ولا جزية إلا [على] من يكون في يده ميراث من ميراث الأرض، ممن يجب فيه للسلطان حق، فيؤدي ذلك على ما يؤديه مثله ولا يجار عليه، ولا يحمل منه إلا قدر طاقته وقوته على عمل الأرض وعمارتها، واقبال ثمرتها. ولا يكلّف شططاً ولا يتجاوز به حد أصحاب الخراج من نظرائه، ولا يكلف أحد من أهل الذمة منهم الخروج مع المسلمين إلى عدوهم، لملاقاة الحروب، ومكاشفة الأقران، فأنه ليس على أهل الذمة مباشرة القتال. وإنما أعطوا الذمة عليّ، على ان لا يكلفوا ذلك. وأن يكون المسلمون ذبّاباً عنهم، وجواراً من دونهم. ولا يكرهوا على تجهيز أحد من المسلمين إلى الحرب الذين يلقون فيه عدوهم بقوة السلاح أو خيل، إلا أن يتبرعوا من تلقاء أنفسهم. فيكون من فعل ذلك منهم وتبرع به، حمد عليه وعرف له وكوفئ به.

ولا يجبر أحد ممن كانوا على ملة النصرانية كرهاً على الإسلام: "ولا تجادلوا [أهل الكتاب] إلا بالتي هي أحسن". ويخفض لهم جناح الرحمة ويكفّ عنهم أذى المكروه حيث كانوا، وأين كانوا من البلاد.

وإن أجرم أحد من النصارى، أو جنى جناية، فعلى المسلمين نصره، والمنع والذبّ عنه، والعزم عن جريرته، والدخول في الصلح بينه وبين من جنى عليه. فإما مُنّ عليه، أو يفادى به. ولا يرفضوا، ولا يخذلوا، ولا يتركوا هملاً، لأني أعطيتهم عهد الله، على أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم بالعهد الذي استوجبوا حق الذمام، والذبّ عن الحرمة، واستوجبوا أن يذبّ عنهم كل مكروه، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم، وفيما عليهم.

ولا يحملوا من النكاح شططاً لا يريدونه، ولا يكره أهل البنت على تزويج المسلمين، ولا يضارّوا في ذلك أن منعوا خاطباً وأبوا تزويجاً، لأن ذلك لا يكون إلا بطيبة قلوبهم، ومسامحة أهوائهم، إن أحبوه ورضوا به إذا صارت النصرانية عند المسلم، فعليه أن يرضى بنصرانيتها، ويتبع هواها في الاقتداء برؤسائها، والأخذ بمعالم دينها، ولا يمنعها ذلك. فمن خالف عهد الله وعصى ميثاق رسوله، وهو عند الله من الكاذبين.

ولهم إن احتاجوا في مرمّة بيعهم وصوامعهم أو شئ من مصالح أمورهم ودينهم إلى رفد من المسلمين وتقوية لهم على مرمتها، أن يرفدوا على ذلك ويعاونوا، ولا يكون ذلك ديناً عليهم، بل تقوية لهم على مصلحة دينهم، ووفاء بعهد رسول الله موهبة لهم، ومنّة لله ورسوله عليهم.

ولهم أن لا يلزم أحد منهم، بأن يكون في الحرب بين المسلمين وعدوهم، رسولاً أو دليلاً، أو عوناً، أو متخبراً، ولا شيئاً مما يساس به الحرب، فمن فعل ذلك بأحد منهم، كان ظالماً لله ولرسوله عاصياً، من ذمته متخلياً، ولا يسعه في إيمانه إلا الوفاء بهذه الشرائط التي شركها محمد بن عبد الله رسول الله لأهل ملّة النصرانية، واشترط عليهم أموراً يجب عليهم في دينهم التمسك والوفاء بما عاهدهم عليه منها.

ألاّ يكون أحد منهم عيناً ولا رقيباً لأحد من أهل الحرب على أحد من المسلمين في سرّه وعلانيته، ولا يأوي منازلهم عدوّ للمسلمين، يريدون به أخذ الفرصة وانتهاز الوثبة، ولا ينزلوا أوطانهم، ولا ضياعهم ولا شئ من مساكن عباداتهم ولا غيرهم من أهل الملّة، ولا يرفعوا أحداً من أهل الحرب على المسلمين بتقوية لهم بسلاح، ولا خيل، ولا رجال، ولا غيرهم، ولا يصانعوهم.

ولا يقروا من نزل عليهم من المسلمين ثلاثة أيام بلياليها في أنفسهم ودوابهم حيث كانوا وحيث مالوا، يبذلون لهم القرى الذي منه يأكلون، ولا يكلفوا سوى ذلك، فيحملوا الأذى عليهم والمكروه. وان احتيج إلى إخفاء أحد من المسلمين عندهم، وعند منازلهم، ومواطن عبادتهم، وأن يأووهم ويرفدوهم ويواسوهم فيما يعيشوا به ما كانوا مجتمعين، وأن يكتموا عليهم، ولا يظهروا العدو على عوراتهم، ولا يخلّوا شيئاً من الواجب عليهم.

فمن نكث شيئاً من هذه الشرائط وتعداها إلى غيرها فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله. وعليهم العهود والمواثيق التي أخذت عن الرهبان وأخذتها وما اخذ كل نبي على أمته من الأمان والوفاء لهم وحفظهم به ولا ينقض ذلك ولا يغيّر حتى تقوم الساعة إن شاء الله.

وشهد هذا الكتاب الذي كتبه محمد بن عبد الله بينه وبين النصارى الذين اشترط عليهم وكتب هذا العهد لهم:

عتيق بن أبي قحافة

علي بن أبي طالب

الفضل بن العباس

سعد بن معاذ

زيد بن ثابت

عمر بن الخطاب

أبو ذر

عبد الله بن مسعود

سعد بن عبادة

عثمان بن عفان

أبو الدرداء

العباس بن عبد المطلب

ثمامة بن قيس

طلحة بن عبد الله

أبو هريرة

زيد بن أرقم

مصعب بن جبير

أبو حذيفة

عبد الله بن خفاف

جعفر بن أبي طالب

عبد الله بن زيد

أسامة بن زيد

أبو الغالية (كذا)

خوات بن جبير

كعب بن مالك

حرقوس بن زهير

عمار بن مظعون

عبد الله بن عمرو بن العاص

هاشم بن عتبه

حسان بن ثابت

وكتبه معاوية بن أبي سفيان...انتهت الوثيقة والعهد.

(اسحق قومي.لله درك يا رسول الله فهل فعلت أمتُك ما أوصيتها به...نثمن لك هذا الوعد الغالي.وليخسىء كل من لا يصون أمانتك.مرة ثانية لله درك من رسولٍ وخلقٍ عظيم...
اسحق قومي)

اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam1541@hotmail.com

008م

من طرف اسحق قومي الإثنين أكتوبر 13, 2008 6:20 am

آراء القراء
باقر داغر الرشيد

ضياع القيم
بين الأستغاثة والأستجداء
لست أدري من أين أبدأ محاورا السيد اسحق قومي على ما ورد في مقالته التي تضمنت شيئا ممّا
يراه شعرا ؛ وهو كما عرّف نفسه في آخر المقالة ب (شاعر وأديب سوري ) واني أرى من الأفضل توضيح
وتصحيح بعض الأفكار التي وردت في المقالة خدمة منّي للأخ (اسحق) وتوضيحا للصورة الحقيقة للأخوة
القراء فتوضيح الحقائق من المسلمات التي يجب أن يراعيها كل صاحب فكر ومثقف .
يبدو أن بعد الأخ اسحق عن العراق( فهو كما أوضح لنا مقيم في ألمانيا) قد أوقعه في شباك الأعلام
التي راح ينسجها الهاربون الى المنافي من بقايا مخابرات وأزلام نظام البعث الصّدامي ، فالحديث المسهب
للأخ عمّا يدور في نينوى لا ينسجم مع الواقع الذي يعيشه اهل الموصل كما أن ما يتعرّض له أبنـــاء
الموصل من أذى واضطراب هو أيسر بكثير ممّا تعرّض ويتعرض له أخوتهم في مدن العراق الأخرى ولعل
ذاكرة القراء ومنهم السيد (قومي) لم تنس فرق الموت التي قطعت رؤوس الآلاف من رجــال ونســاء
وأطفال في بقعة من أرض وطنهم كانت تسمى (مثلث الموت ) كما لا يمكنها أن تنسى عمليات القتــــل
التي كانت تمارس على الهويّة في شتى أنحاء العراق ... وان كان قصد الأخ( اسحق ) في ندائه هـــذا
لفت الأنظار لما يتعرّض له الأخوة المسيحيون في سهول نينوى فان هذا الأمر يا سيدي ليس جديدا ولم يكن
الأخوة المسيحيون هم أول أو آخر من يتعرضون للأبتزاز والتهجير فأخوانهم المسلمون ومن كل الطوائف
شملتهم عذابات التهجير , وما كان كل الذي حصل بالعراق والعراقيين الا حلقة من سلسلة المؤامرة التي
خطط لها أعداء العراق الذين فتحوا بوابات الموت لهذا الشعب الصابر فبعثوا (مجاهديهم ) المخدوعيــن
من شتى بلدان العرب ليفجروا أنفسهم في الأسواق والمساجد والمتنزهات وكأن العراقيين هم من باعـوا
كرامة الأمة عندما بيعت فلسطين للصهاينة أو هم الذين ساهموا مع الفرنسيين في قتل مليون شهيــد في الجزائر أو هم الذين بدأوا كتابة صفحة الذل في كمب ديفيد.
كل الذي حصل في العراق يا سيدي (اسحق ) هو انتقام الله تعالى من الظلمة والطواغيت وقد
قال أحد الأولياء المتفقهين العرفانيين : ان الله اذا أراد أن ينتقم لأوليائه أنتقم بأعدائه.. لذا جاءت مشيئة الله
لأن يزاح كابوس الرعب والموت من العراقيين على يد أعدائه من الغرب ... وقد مثّلت تجربة سقوط النظام
في العراق جرس انذار للطواغيت الذين يتحكمون برقاب شعوبهم فراحوا يصبون غيظ قلوبهم على تجربة
العراق وما أفرزته من وضع جديد مؤطر بالحرية والديمقراطية الوليده التي ترعب دواوين وقصور وتيجان
الكبار ...
والحقيقة التي يشهد عليها الأعداء قبل الأصدقاء يا سيدي هي أن عراق 2008 ليس عراق
السنوات الأربعة الماضية .. زمر الأرهاب باتت محسورة المواقع وأغلب المغرورين من الموفدين
لقتل العراقيين قد ولّوا هاربين وراحوا يمارسون تفجير أجسادهم والسيارات المفخخة في عواصم عربية
أخرى بل والبعض راح يفجر جسده في عاصمة بلده !..
سؤال يدور في ذهني أود أن أوجهه للسيد اسحق وهو: ما الهدف والمبتغى من توجيه نــداء
استغاثتك لأمير وشاعر؟ هل ترى أن بيد هذا الأمير والشاعر مفاتيح خلاص الشعوب من محنها ؟ولم وقع
اختيارك على هذا الأمير من بين كل الأمراء؟.. هذا مع احترامي وتقديري لشخص وفكر وقلم الأميـــر
خالد الفيصل الذي أظن لسان حاله يقول مجيبا نداء استغاثتك لم أكن ياسيد اسحق ولي أمر بوش ولست
أمينا عاما للأمم المتحدة لأمنع ما ادعيته من وقوع ظلم لأبناء الموصل بالعراق ؟ ) ثم لسألك بفكــره الشامل الوقّاد بالحكمة والثقافة أين كان صوتك ونداءاتك للذي حصل للعراقيين من قتل خلال السنــوات الماضية فقد مرّت بالعراقيين ويلات ومآس ولم نسمع صوتا يأتينا منك ولا من أي أحد من أبنــــاء
العروبة ؟)...... أما أنا فيحق لي بعد أن أستميحك عذرا لأسال : ماذا تبقى لديكم غير رسم الكلمات وأنتم
تقبعون في مدن غارقة بالهذيان والثلج والبحث اللامنتهي عن مدن مهملة في أصقاع اوربا؟
مهلا عزيزي اسحق ولا تقع فريسة اعلام أعداء العراق وآعلم أن العراق بخير وشعبــه
الذي يرفض بأجمعه أي احتلال هو بخير وعافيه. أما الجراحات فله من التجارب والمحن التي مرّت عليه
من مئات السنين ما عودته على الصبر والجلد الذي لم يعتده أي شعب من شعوب الأرض .. والعراقي
يا أخي يحزن ويبكي في النوائب لكنه ان نزل به خير أو حلّت به نعمة من الله يتسامى على آلامه فيفرح
ويطوي صفحات الحزن بعزيمة وصدق وايمان ... وأكيد أنك لم تعرف عن العراقيين كل هذه الخصال...
وأخيرا وليس آخرا أود أن أكتفي بما وقفت به معك على شيء ممّا جاء بمقالتك ولا أسهب
أكثر لأني واثق وأرجو أن تثق معي أن مقالتك (المعلّقه)لم تنل نصيب القراءة كاملة من أيّ من القـرّاء
لأسهابها الممل أولا ولحواجز التوقف القسري التي تتولد عند القاريء لدى القراءةلأسباب عدّة منها الركة
في السرد والتعبير والأستشهاد الغير مبرمج أو مجد ثانيا.
ختاما ولمجلتنا الرائعة(معكم) أقول: نحن نعلم أن النصوص التي ترد اليكم تخضع للمـراجعة
قبل النشر وهنا ليس من حقي ولا يمكنني الأعتراض على أي شيء يخص المضمون لما ورد في مقالة
السيد (اسحق قومي) لكني من باب الحرص أسال : ألم تستوقفكم السجحات والهفوات التعبيرية واللغويّة
التي وردت في المقالة ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
تلك الشمائل في جــدودي
عهدي اليك يا عراق بـــاقـي
من شاءوا من كانــا
لاترهبوا اذ بطشهم جـانـا
فاح الشذى من نرجس كان
يا لعنة التاريخ هل حانا
وليصنعوا التاريخ يكـــفانـا
هذا جزء وليس كّل مّما لدي آملا وراجيا من السيد اسحق قومي أن يعلم أن للمسيحيين في الموصل
الحدباء العزيزه وللصابئة المندائيين في مدن الجنوب ولكل العراقيين مسلمين وغير مسلمين جيش وشرطة
وحكومة وطنية انتخبها الشعب بارادته وتمثل كل طوائفه كفيلة بحمايته من القتلة الوافدين لأرض الرافدين
ولا يمكن أن يكون أكثر حرصا من العراقيين على أنفسهم... وليوجه نداءات استغاثته من أجل القابعين في
المطامير المظلمة وغرف سجون الأنظمة المستبدة الظالمة وليبك على ضحايا القمع والأبادة التي تعرّض ويتعرّض لها رجال هو يعرف مثلما يعرف الكل أسماء مدنهم وقراهم البائسه.

#2008-10-12 20:06

شكرا

يتبع حتى يظهر ردنا عليه.

من طرف اسحق قومي الإثنين أكتوبر 13, 2008 8:21 am

الشاعر السوري اسحق قومي
إلى الأخ باقر داغر الرشيد:
أولاً اسجل ودي لكَ ومحبتي.وأهلا بك وبرأيك لأننا لسنا من يمتلك الإرهاب الفكري هذا أولاً.
أنا لستُ بعيداً عن أحداث العراق منذ عام 1963م ياسيدي. وأرض العراق وشعبه بكل فسيفساءه في سويداء القلب.وإن لم تصدق فعليك أن تقرأ مانشرناه أقل مايمكن.أنا مع أي إنسان وليس مهنتي التفرقة.وعندما تعرض العراق للغزو الأمريكي الذي جاء به وتعرف من جلب الغزو.سواء حاكم العراق أو من جاؤوا على الدبابة الأمريكية.
أما أننا لا نعرف ولم تهزنا الأحداث السابقة التي تعرض لها الشعب العراقي بكل أطيافه .فاسمح لي بأن حكمك كان متسرعاً ولا أقول بأنه حكم تتوهم بأن البعيد لا يمكن أن يعيش الحدث.
أما انك قلتَ: بأنني متأثر بما ينسجه الإعلام ...وأن أم الربيعين بخير. فأنت هنا لست منطقياً ولا تمتلك من الموضوعية القدر الذي يؤهلُكَ كي تكون أقل ما يمكن قادراً على مجاراتي لأنّ الحقائق تقول غير ماتدعي.
فهل كل الذي حدث لأكثر من ألف ومئتي أسرة شردوا من بيوتهم هل هذا هراء؟!!!
ألم يُقتل أبرياء...؟!!!
لماذا؟!!
ماتمّ منذ الغزو وحتى اليوم لإخوتي شيعة وسنة أنا أرفضه جملة وتفصيلاً...لكن ماكان يتم من وحشية هناك لم يقم به الشعب الأشوري السرياني الكلداني.ومن غير المنطقي أن تبرر حتى بالمفهوم السياسي بأن مايتم في الموصل ( كان يجب أن يتم)..ألم يدفع الأشوري والكلداني والسرياني وهم لا ناقة لهم ولا جمل من قبل.من تضحيات وتفجر كنائس وأجبر المسيحي على ترك منزله وأن يكفر بدينه؟!!ياغريب وعجيب يا أخي ماتراه وتسطحه... يبدو أنك أنت غير ملم بالصورة الكاملة لمآسي الشعب العراقي برمته...
ولي سؤال واحد..هل المسيحيون هم من جلب القوات الأمريكية للعراق؟!!
هل قتلوا أو اعتدوا على أحد...؟!!فلا أعتقد أنهم من فعل...
أما أنك تسأل لماذا وما الهدف من توجيه نداء استغاثة أو كما اسميته استجداء( لابأس عليك).
فأنت يبدو لم تقرأ النداء بشكل موضوعي ولا سياسي....
أولاً هو ليس استجداء بل هو حق لنا على مثل هكذا أمير وشاعر أولاً( عليك أن تقرأ التاريخ ياصاح ِ)
ثم أنه ...وبوش...فهذا ليس شأني.ونحن لم نوجه للأمير الشاعر فقط نداء بل إلى رئاسة الوزراء العراقي وللسيد ىية الله علي السيستاني وإلى السيد المالكي وإلى السيد رئيس أقليم كردستان الذي نكن له الود.وإلى رئيس المؤتمر الإسلامي وإلى أمير قطر.(كل هذا لأننا لانلجأ إلى الغرباء وليست مهنتنا الاستقواء بهم)
ثمّ أنك لم تقرأ عهد الرسول العربي (ص) الذي جاء في مناشدتنا للأمير الشاعر.
والرسالة طويلة وصح.لأننا أردنا منها أكثر من بعد ٍ.
وأقول لك : إننا لا نستقوي بالأجنبي لأن أهل العراق أهلنا ومن أرومتنا وأحبابنا ولأن الأجنبي يبقى أجنبياً.
فأنت أخي مهما يكن من دينك وتوجهك السياسي.ولسنا نحن من لايتمسك بالعروبة السمحاء ونحن نعلم أن شرذمة بائسة من المجرمين ارادوا أن يشوهوا وجه الإسلام. فنحن لانفهمه إلا السماحة والطيب ولو قرأت عهد الرسول لعلمت أنني لستُ بعيداً عن حقيقة واجب حمايتنا.
نحن لسنا هنا ندابين كما رأيت..ولا ننسى التاريخ وما تمتع به المسيحي وغيره على مدى التاريخ.
في العهد العربي. لهذا والحقيقة تُقال: لو كان الإسلام إرهابياً (وهو ليس كذلك) لما وجدنا عبر التاريخ على أرض أجدادنا منذ أكثر من 14 قرناً من الزمن.نعيش مع إخوتنا وأولاد عمومتنا..عليك أن لاتحكم على الأمور بسرعة ٍ.وأما عن خصال العراقيين فأنا أدرى بها ولك أن تقرأ للذكر وليس للحصر( قصيدتي بُثنى الرشيد. ودير مار متى).فهم أهلي وعشيرتي ولا تسأل عن الكرم الكرام....
أما طول ملحمتي وأن القارىء لن يقرأ منها إلا القليل فأنت متوهم جدا جداً....ومتسرع جدا جداً فآلاف الناس لم يكن يعلموا بهذا العهد المكتوب من قبل الرسول(ص) للأشوريين النساطرة.....وأنك لم تأخذ ما كتبناه في نهايتها بعين الأعتبار.سامحك الله.
أما ان في القصيدة سجحات وهفوات تعبيرية ولغوية وغيرها فاسمح لي أنا لم أقل أنني ابن جني وبابن عصفورولا أحد النحاة( أقل مايمكن في ساعة كتابتها).وكتبت القصيدة على عجل وهي مسودة( وهنا لا أسوق ذلك للتبرير ولا اسامح نفسي على أمر كهذا) لابأس عليك سأكون في المرات القادمة... أعدك بأن أتريث.(سامحني)...أما أنني لا أعرف ما تعرضت له باقي المدن فهذا أنت الذي تقوله...أنا أعرف تماماً
وأنت هنا تريد أن تسطح مأساة الأشوريين والكلدان والسريان لأنك تسوق معاناة غيرهم من العراقيين...هذا لا ينتمي لسلوكية منطقية ولا لأيِّ مفردة سياسية أو إنسانية. وأعود وأقول:لا تأخذني بضغينة غيري.
لأنني إن كنتُ من سوريا الحبيبة والتي أعبدها بعد الله فكل بلاد العرب أوطاني وهم أهلي وخلاني.
وأقول لك عليك أن تقرأ لي. وأن تسأل الأخ الحبيب والصديق الشاعر العراقي فائق الربيعي وباسم فرات وميخائيل ممو وغيرهم شيعة وسنة كرديهم وعربيهم فأنا لا أفرق بين أهلي قلت لك.
في الختام
أنا أحترم رأيك مهما يكن وأُؤكد لك أننا نسعى إلى السلام والحرية والعدل للجميع ونتمنى للعراق وأهله جميعاً السلام والأستقرار
ولي مملكة واسعة الأرجاء أسميتها الحب والنهار سيجمع البشر.
مع مودتي لك
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا في 13/10/2008م

من طرف تعويذة بوح الخميس مارس 18, 2010 9:55 am

أنما هي الفرقة والتشتت وضياع الرأي الصواب
العدو ليس من الخارج قدر ماهو من الداخل

قال تعالى

(وأعصموا بحبل الله جميعاًولاتفرقوا وكونوا عبادالله أخوانا)

بعد أن نشرنا نداء الأستغاثة للشاعر الأمير خالد الفيصل.في موقع معكم..رد علينا أحدهم فردينا عليه

بعد أن نشرنا نداء الأستغاثة للشاعر الأمير خالد الفيصل.في موقع معكم..رد علينا أحدهم فردينا عليه

رد: بعد أن نشرنا نداء الأستغاثة للشاعر الأمير خالد الفيصل.في موقع معكم..رد علينا أحدهم فردينا عليه

ماذا كان ردنا على من لايملك مقومات المحاور.لأنه لم يُشر إلى أية إيجابية في مانشرناه

رد: بعد أن نشرنا نداء الأستغاثة للشاعر الأمير خالد الفيصل.في موقع معكم..رد علينا أحدهم فردينا عليه