على رقعة الشطرنج .. كان الحوار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على رقعة الشطرنج .. كان الحوار
أمس ،،
يا قاهرة المعنى
كان الحوار
على رقعة الشطرنج
و على أبعد نقطة من الشمس
تساقط الضباب ..
و ولـــى النهار
وكلانا يرنو إلى الآخر
على قارعة طريق مشقوق
تبعث من خراطيمه
صفحات ملعونة من الغبار
أمس ،، يا قاهرة الملك
كانت أولى جولات الإنتصار
إنتصارك .. على ذاتي
في نزف الحروف
و قرع الدفوف
كنت أنا و كنت أنت
وكانت الشمس يملؤها الكسوف
و كان القمر .. خجولا ،، خجولا
محمر الخدين ..
نزف من الرقة ..
نزف من العفة ..
ونزف من خسوف ملهوف
أمس ،، كان الحوار
على رقعة الشطرنج
كنت أنا ... و كنت أنت
و كان النبض الحالم يجس نبضينا
هو أنت ،، أنت
كما تخيلتك منذ عهود
تماما كما جئت في سيرة القدماء
طازجة أنت يا ...
" سفرجلة " بطعم ليمونة
تماما كأميرة الشطرنج
تتحركين بداخلي
تمارسين السطوة و الكبرياء
كأميرة الشطرنج أنت
تهزك " نزوة "
تغتالك " شهــوة "
يعلو محياك
فرح الإنتصار
في أبهة و انتشـــاء
على راحتيك يا سيدة الشطرنج
يسيل النهر
و يغرق جنود ولهي بك
ذاك المبسم .. فيروزي كان يا سيدتي
دك " قلعتي " هناك
" كش ملك "
يا لي أنا ،، يا لك أنت
محض من صدفة
و بعض عقل و ذكاء
و قناطير من الغباء
ألاعبك على رقعة القلب
تغتالني تراتيل الحنين إليك
شطرنج .. حاء و بــاء
أنا يا ملكة في عروقك نبض
و أنت يا ملكتي ..
في دمي كنت الوباء
لا عبيني دهرا يا ملكة
على رقعة القلب .. قليلا
و حادثيني عنك و عني
كثيرا .. كثيرا
كلانا يتيم " الأبوة "
و أنت .. أنت
يا بنت " نعمـــة "
و أنا .. أنا فقط
كثيب مهيـــلا
لا عبيني ..
و الدمع في هواك
دمع " يعقوب " في حزنه
أبث حزني في شوق
" فصبرا جميـــلا " ..
لا عبيني .. يا فتنتي
على رقعة شطرنج تشبه قلبي
لاعبيني ..
يا صاحبة المشاعر " العجاف "
أنا أبدا.. أبدا
لست أنثني .. لست أخاف
قصائدي في هواك يا ملكتي
سمان ،، سمـــان
تقتات منهن سنابلك العجاف
لاعبيني يا حارقتي
حركي " الرخ " و " الحصان "
دعيني أستشعرك
و أستشعر في قلبي الأمان
قلبي يا حارقتي
أخضــر .. أخضـــر
و هذا ترابه الأزرق
أصابه ضر الجفاف
و أنت يا " سفرجلة " الحب
في لون البهاء و السندس
تزرعين " التوت " على شفتي
حباتك دوما .. ناضجــة
و حروفك الحسنى همهمات في لغتي
و رقعة الشطرنج ما بيننا
أنا " الملك " و أنت " ملكتي "
أنا " التلميذ " في شطرنجك
و أنت دوما معلمتي
أنا القصيد في قوافيك
و أنت أبدا .. ملهمتي
شهوة الشعر تسكنني
أحسك يا أنت
ما بين أضلاعي متيمة
و أكتبك دهرا
كما أصابع نشوتي
رقعة الشطرنج لك
و أنت تأخذين أبدا ..
قلبي معك
رقعة الشطرنج ما بيننا
نصفها لك
و نصفها الآخر
إمرأة تمشط ظفيرتيها
تلعن حسي و تلعن همسي
كلما همت بي .. و هممت بها
" هيت لك "
يا شاعرا ما أقبحك
إمرأة أنت يا ملكتي
تجيدين تحريك " الفيل "
تربحينني دوما
بالغش و التدليس
لأنك تتعطرين بالمسك و البخور
و ريح " الصندل "
منك و حولك يدور
و أنت لهب من نار و نور
و غيبتك عني
في أقسى لحظات الغرور
و غيابك النذل
وقت الحضور
يتوسط تمرة الإفطار
و حليب " السحور "
أنا خلقت لأسمعك
و أنا نذرت أن أتبعك
نومي فيك غارب لا أفيق
و أغصان شجرتك
تتدلى على قارعة الطريق
ما أظلمك يا ملكتي
ما أظلمك
بجانبي أنت و من أمامي
يا حب .. يا حب
يا خمرتي الحلال في صيامي
يا ركعة الحب في قيامي
و المحرمة في إفطامي
ما أظلمك ..
ما أظلمك ..
أما آن لي أن " أتجرعك "
و أصب كأس الهوى
في داخلك
يا أنت .. يا رقعة الشطرنج في قلبي
ما أحسنك .. ما أروعك
العشق لك
و الحب لك
أنت أميرتي أبدا .. أبدا
و أنا لك كنت الملك
يا قاهرة المعنى
كان الحوار
على رقعة الشطرنج
و على أبعد نقطة من الشمس
تساقط الضباب ..
و ولـــى النهار
وكلانا يرنو إلى الآخر
على قارعة طريق مشقوق
تبعث من خراطيمه
صفحات ملعونة من الغبار
أمس ،، يا قاهرة الملك
كانت أولى جولات الإنتصار
إنتصارك .. على ذاتي
في نزف الحروف
و قرع الدفوف
كنت أنا و كنت أنت
وكانت الشمس يملؤها الكسوف
و كان القمر .. خجولا ،، خجولا
محمر الخدين ..
نزف من الرقة ..
نزف من العفة ..
ونزف من خسوف ملهوف
أمس ،، كان الحوار
على رقعة الشطرنج
كنت أنا ... و كنت أنت
و كان النبض الحالم يجس نبضينا
هو أنت ،، أنت
كما تخيلتك منذ عهود
تماما كما جئت في سيرة القدماء
طازجة أنت يا ...
" سفرجلة " بطعم ليمونة
تماما كأميرة الشطرنج
تتحركين بداخلي
تمارسين السطوة و الكبرياء
كأميرة الشطرنج أنت
تهزك " نزوة "
تغتالك " شهــوة "
يعلو محياك
فرح الإنتصار
في أبهة و انتشـــاء
على راحتيك يا سيدة الشطرنج
يسيل النهر
و يغرق جنود ولهي بك
ذاك المبسم .. فيروزي كان يا سيدتي
دك " قلعتي " هناك
" كش ملك "
يا لي أنا ،، يا لك أنت
محض من صدفة
و بعض عقل و ذكاء
و قناطير من الغباء
ألاعبك على رقعة القلب
تغتالني تراتيل الحنين إليك
شطرنج .. حاء و بــاء
أنا يا ملكة في عروقك نبض
و أنت يا ملكتي ..
في دمي كنت الوباء
لا عبيني دهرا يا ملكة
على رقعة القلب .. قليلا
و حادثيني عنك و عني
كثيرا .. كثيرا
كلانا يتيم " الأبوة "
و أنت .. أنت
يا بنت " نعمـــة "
و أنا .. أنا فقط
كثيب مهيـــلا
لا عبيني ..
و الدمع في هواك
دمع " يعقوب " في حزنه
أبث حزني في شوق
" فصبرا جميـــلا " ..
لا عبيني .. يا فتنتي
على رقعة شطرنج تشبه قلبي
لاعبيني ..
يا صاحبة المشاعر " العجاف "
أنا أبدا.. أبدا
لست أنثني .. لست أخاف
قصائدي في هواك يا ملكتي
سمان ،، سمـــان
تقتات منهن سنابلك العجاف
لاعبيني يا حارقتي
حركي " الرخ " و " الحصان "
دعيني أستشعرك
و أستشعر في قلبي الأمان
قلبي يا حارقتي
أخضــر .. أخضـــر
و هذا ترابه الأزرق
أصابه ضر الجفاف
و أنت يا " سفرجلة " الحب
في لون البهاء و السندس
تزرعين " التوت " على شفتي
حباتك دوما .. ناضجــة
و حروفك الحسنى همهمات في لغتي
و رقعة الشطرنج ما بيننا
أنا " الملك " و أنت " ملكتي "
أنا " التلميذ " في شطرنجك
و أنت دوما معلمتي
أنا القصيد في قوافيك
و أنت أبدا .. ملهمتي
شهوة الشعر تسكنني
أحسك يا أنت
ما بين أضلاعي متيمة
و أكتبك دهرا
كما أصابع نشوتي
رقعة الشطرنج لك
و أنت تأخذين أبدا ..
قلبي معك
رقعة الشطرنج ما بيننا
نصفها لك
و نصفها الآخر
إمرأة تمشط ظفيرتيها
تلعن حسي و تلعن همسي
كلما همت بي .. و هممت بها
" هيت لك "
يا شاعرا ما أقبحك
إمرأة أنت يا ملكتي
تجيدين تحريك " الفيل "
تربحينني دوما
بالغش و التدليس
لأنك تتعطرين بالمسك و البخور
و ريح " الصندل "
منك و حولك يدور
و أنت لهب من نار و نور
و غيبتك عني
في أقسى لحظات الغرور
و غيابك النذل
وقت الحضور
يتوسط تمرة الإفطار
و حليب " السحور "
أنا خلقت لأسمعك
و أنا نذرت أن أتبعك
نومي فيك غارب لا أفيق
و أغصان شجرتك
تتدلى على قارعة الطريق
ما أظلمك يا ملكتي
ما أظلمك
بجانبي أنت و من أمامي
يا حب .. يا حب
يا خمرتي الحلال في صيامي
يا ركعة الحب في قيامي
و المحرمة في إفطامي
ما أظلمك ..
ما أظلمك ..
أما آن لي أن " أتجرعك "
و أصب كأس الهوى
في داخلك
يا أنت .. يا رقعة الشطرنج في قلبي
ما أحسنك .. ما أروعك
العشق لك
و الحب لك
أنت أميرتي أبدا .. أبدا
و أنا لك كنت الملك
عبد الإله الجزائري- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 3
العمر : 49
الموقع : www.njom.net
العمل/الترفيه : صحفـــي
تاريخ التسجيل : 16/11/2008
على رقعة الشطرنج...أميرة وأنت تتقاسما الهموم
إلى الأخ الشاعر الصحفي الجزائري عبد الإله الجزائري.
حينَ مررتُ على نصكم الذي يُجاور الأميرة ويقترب منها حتى الكينونة ليتحول البوح إلى مهرجان وارف الظلال ....من عمق الجزائر يأتي النشيد فنرحل إلى واحات الله حيث شاعرنا يأخذنا إلى بيادر الكلمة يصوغ منها بوحه.
تألق دوما مع مودتي لك
أخوكم اسحق قومي
حينَ مررتُ على نصكم الذي يُجاور الأميرة ويقترب منها حتى الكينونة ليتحول البوح إلى مهرجان وارف الظلال ....من عمق الجزائر يأتي النشيد فنرحل إلى واحات الله حيث شاعرنا يأخذنا إلى بيادر الكلمة يصوغ منها بوحه.
تألق دوما مع مودتي لك
أخوكم اسحق قومي
مواضيع مماثلة
» الحوار الذي أجراه معي موقع القامشلي...
» نادين البدير..أنا وأزواجي الأربعة..نقلاً عن الحوار المتمدن
» مقابلة في موقع كلنا سريان أجرى الحوار الدكتور المهندس جبرائيل شيعا
» نادين البدير..أنا وأزواجي الأربعة..نقلاً عن الحوار المتمدن
» مقابلة في موقع كلنا سريان أجرى الحوار الدكتور المهندس جبرائيل شيعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى