المسيحيون في سوريا والجزيرة خاصة إلى أين؟!!!
صفحة 1 من اصل 1
المسيحيون في سوريا والجزيرة خاصة إلى أين؟!!!
المسيحيون في سوريا والجزيرة خاصة إلى أين؟!!!
بقلم اسحق قومي
أولاً لابدَّ أن يتفهم القارىء العزيز ماهي الدوافع التي تكمن وراء كتابتنا في هذا الجانب ونحن الذين فطرنا على الإخوة والسلام والقائلون في أكثر من مناسبةٍ أننا لكل الفسيفساء السورية بشكل عام والجزيرة السورية بشكل خاص ونحن سداها ولحمتها .نحن تحت سقف الوطن الحبيب سوريا وليس فوقه أو من خاصرته. فنحن دوماً كنّا أبناءً بررة له نُدافع عن حياضه وكرامته ونموت ومتنا شهداء من أجله في أكثر من موقعةٍ منذ الاستعمار الفرنسي رغم قلة من شعبنا الذين ظنوا بأن الفرنسي باقٍ. لكن الهوية الوطنية حتى في قرانا في الثلاثينات تؤكد على وطنيتنا وحبنا وتمسكنا بالعيش المشترك مع العرب والأكراد وغيرهم.والأدلة كثيرة...
ولكن الشعب المسيحي تعرض في الجزيرة السورية لأكثر من واقعة أليمةٍ فها هي أحداث ما يُسمى بطقة عامودا عام 1937م حيث تعرض أهالي عامودا المسيحيون للترويع والقتل والنهب والتهجير إلى مدينة القامشلي والحسكة ولكن بعد فترة عادوا إليها. كما تعرض مسيحييو الجزيرة أثناء جلاء المحتل الفرنسي عن أرض سوريا الحبيبة فقد عانوا الأمرين في جميع المدن والقرى في الجزيرة السورية وعاشوا أحلك الأيام والرعب لأن شركائهم في الأرض اعتبروهم خونةً كونهم ينتمون إلى نفس الدين الذي ينتمي إليه المستعمر الفرنسي. وهذه الصورة حتى يومنا لم تتغير ولم تتبدل رغم أتساع فوارق الثقافة والعلوم بين أبناء الجزيرة السورية بكل مكوناتها القومية والمذهبة والدينية.كما عانوا من أحداثٍ لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل ونقصد هنا أحداث عام 1943 بين شمر والبكارة والجبور إثر اعتداءٍ أحدهم على شرف امرأة حيث دارت على أرض الجزيرة السورية معركة راح ضحيتها أكثر من ألفي شخص وتعرضت القرى المسيحية على خط الحسكة الدرباسية إلى النهب والسلب بالقوة أخذوا الخيل والسلاح والزاد من المسيحيين وخاصة القرى القصورانية وقرى السريان في شرقي القامشلي.ونذكر بأحداث عام 1958م فقد عانا المسيحيون منها الكثير الكثير لولا تدخل شيوخ القبائل العربية وخاصة نذكر الشيخ الفاضل محمد الفارس وزوجته والشيخ الجليل هواش المسلط .وقبائل البكارة والمعامرة وحتى المشهدانيين.
وتأتي أحداث سينما عامودا الأليمة التي راح ضحيتها 300طفل كردي بريء في 13/11/1960م عندما كانت تعرض السينما فلماً عن الثورة الجزائرية وبعد أن نجا من الأطفال طفلان مسيحيان فقد أثار المسألة أحد المغرضين وهو ليس من أبناء عامودا عندها قامت قيامة على المسيحيين حيث تعرضوا لأقسى أنواع الاضطهاد والرعب .والتهجير وهناك العديد من القضيايا المؤلمة منها ما تعرضت له القرى الآشورية حيث تم استدعاء كتيبة من دير الزور في نهاية الستينات وراحوا يعبثون بشرف وكرامة المرأة الآشورية.ومن الأحداث التي كان لها أثاراً سلبية أحداث لبنان الطائفية التي وقعت في بداية السبعنات.وكما كانت لأحداث ٍ عديدة آثارها المرعبة ما تمَّ بعد مقتل المعلمة الشبيبية وكانت كنيتها عطية في القامشلي في منتصف السبعينات وكيف قامت الجزيرة السورية ولم تقعد حتى أنهم أصدوا حكماً بتوقيف سيادة المطران قرياقس تنورجي مطران السريان الأرثوذكس.وإذا ما ذكرنا نذكر من الأحداث الأليمة ما تم خلال تصفية شخصيات مسيحية في الجزيرة السورية كمقتل ابن غزالي في ناحية الدرباسية وحرق سجن الحسكة المركزي فإن أحداث القامشلي في آذار /12 وحتى 16/من نفس الشهر عام 2004م كان لها الوقع الأكثر رعباً وها هي أحداث ديريك أو المالكية في عام 2006م كانت الأعنف والأقوى في ترهيب المسيحيين.ولا ننسى ما تعرض له شعبنا من مآسي أثناء دخول القوات المتعددة والتي كانت سوريا من بينها لتخليص الكويت من الغزو العراقي في التسعينات من القرن العشرين المنصرم فقد تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب بحيث أننا كنا نسمعُ الإهانة من الرعاع وهم يشتمون مسيح جورج بوش الأب وصليبه ولا نستطيع الرد على تلك الشخصيات التي أعتقد لا تنتمي إلى روح الجزراوي ودخول الجيش الأمريكي إلى العراق في بداية عام 2003م.أصاب المسيحيين في الجزيرة ما أصابهم. وها هي الرسومات التي رسمها أحد الفنانين الدنمركيين المخلوعين التي تسيءُ للرسول الكريم ورغم أن أصالة المسيحيين في الشرق واضحة المعالم فقد تعرضنا لأكثر من إهانة واضطهادٍ وهناك أحداث كثيرة حدث ولا حرج فكل سياسات الغرب المنحازة لإسرائيل تقع الواقعة على المسيحيين وقبل أن ننتقل إلى موضوعنا الأساس فها هم أهلنا في العراق يُقتلون لمسيحيتهم في البصرة وبغداد والموصل وكان أخرها أحداث الموصل الأليمة التي قُتل فيها أكثر من عشرين رجل دين ومعلم ومهندس وطبيب وصيدلي وهجرت أكثر من 10 آلاف أسرة من بيوتها وتم ترويع الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي أثناء عيد الميلاد المجيد يتعرض أحد الكهنة في مدينة القامشلي للضرب والتنكيل على أيدي عصاباتٍ مجرمة وآخر تلك الفصول ما تمّ من توزيع لبيان يدعو المسيحيين إلى الهجرة.....
والسؤال المشروع هو....ماهو مصير شعبنا في تلك الأرض ومن هو وراء تهجيره وقتله وترهيبه هل هناك جهة معينة موجودة تعمل على نشر الرعب بين صفوف شعبنا؟
هل الحكومات المتعاقبة هي السبب في ما تقوم به عصابات الظلمة من هكذا أساليب أم أن المجتمع الجزراوي قد تغيرت لديه القيم الأخلاقية ومفهوم التعايش السلمي بين أبناء جميع مكوناته العرقية والدينية والطائفية؟
ماهو دور المؤسسات والبنوك القادمة إلينا من السعودية والإمارات والكويت بهدف التمنية في سوريا...وهي تُغذي النعرات الدينية والطائفية...؟!!
أين هي العروبة والأحزاب العربية. وأين هم شيوخ القبائل العربية كما كنا نلاحظه في بداية وحتى السبعينات من القرن الماضي لمَ كان لهم من دورٍ فعّال وايجابي كأمثال الشيخ الجليل هواش جميل المسلط ووالده وها هو الشهيد فكاك سيبقى علماً للتضحية في سبيل من جاره.وها هو الشيخ محمد الفارس وزوجته وما قاما به من فعل إنسان لن ينساه لهم شعبنا في أحداث عام 1958م.
وأين هم أحفاد لاوي حاجو هذه الأسرة الكردية الرائعة وأين هم يازيد الجزيرة وأين هي الأحزاب الكردية والمثقف الكردي والمخلصون الكثر من عربٍ وكردٍ وجاجان وجركسٍ ويازيد؟!!
أم أنّ القيم قد تغيرت ولم يعد لهكذا سؤال من فاعلية ؟؟!!!
ولكننا واثقون أن الشرفاء كُثر والمخلصون الأوفياء من جميع مكونات الجزيرة يتواجدون ويتصدون لهؤلاء الرعاع السائبين والمغرضين وبالطبع فنحن لم نذكر الحكومة ورموزها ودور ها لأننا على ثقةٍ تامة أنهم يحرصون كل الحرص على سلامة جميع المكونات ونحن لا نشك في ذلك.
وسؤالنا الأخير هو ماهو المشروع الدرامي للوهابية والقاعدية والتيارات الإسلامية في الجزيرة السورية.
وأخيراً هل تقع المسؤولية على المسيحيين أنفسهم وكيف لهم أن يتوحدوا ليقدموا مشروعاً للتعايش على أساس الحق المشترك أم أنهم سيعتبرون ما يتم هو عبارة عن أقوال تصدر بين الحين والآخر من أناس غير مسئولين ...وهل هذا يكفي وماذا عن دور الشبيبة لشعبنا وأحزابنا القومية ومؤسساتنا الدينية والاجتماعية.؟!!!!
لكن نؤكد للجميع أن مثل هكذا مشاريع ظلامية لن تتم لأننا واثقون من قوة الوطن وجيشه الباسل والقيمة النبيلة لكل شرفاء الجزيرة دون استثناء...وهذه الدعوات تصب في خانة الخيانة الوطنية والتآمر على إضعاف الوطن في وقت هو بحاجة إلى وحدة وطنية راسخة ليستطيع التحدي في زمنٍ أشبه ما يكون بزمن الفضوى إن لم يكن يعيشها...
(إن جاءكم أحد بنبأٍ فاسقٍ فتبينوه....دققوا في كل ّ شيء...).
والسلام على سوريتي والجزيرة السورية وأهلها...
اسحق قومي
25/1/2009م]
بقلم اسحق قومي
أولاً لابدَّ أن يتفهم القارىء العزيز ماهي الدوافع التي تكمن وراء كتابتنا في هذا الجانب ونحن الذين فطرنا على الإخوة والسلام والقائلون في أكثر من مناسبةٍ أننا لكل الفسيفساء السورية بشكل عام والجزيرة السورية بشكل خاص ونحن سداها ولحمتها .نحن تحت سقف الوطن الحبيب سوريا وليس فوقه أو من خاصرته. فنحن دوماً كنّا أبناءً بررة له نُدافع عن حياضه وكرامته ونموت ومتنا شهداء من أجله في أكثر من موقعةٍ منذ الاستعمار الفرنسي رغم قلة من شعبنا الذين ظنوا بأن الفرنسي باقٍ. لكن الهوية الوطنية حتى في قرانا في الثلاثينات تؤكد على وطنيتنا وحبنا وتمسكنا بالعيش المشترك مع العرب والأكراد وغيرهم.والأدلة كثيرة...
ولكن الشعب المسيحي تعرض في الجزيرة السورية لأكثر من واقعة أليمةٍ فها هي أحداث ما يُسمى بطقة عامودا عام 1937م حيث تعرض أهالي عامودا المسيحيون للترويع والقتل والنهب والتهجير إلى مدينة القامشلي والحسكة ولكن بعد فترة عادوا إليها. كما تعرض مسيحييو الجزيرة أثناء جلاء المحتل الفرنسي عن أرض سوريا الحبيبة فقد عانوا الأمرين في جميع المدن والقرى في الجزيرة السورية وعاشوا أحلك الأيام والرعب لأن شركائهم في الأرض اعتبروهم خونةً كونهم ينتمون إلى نفس الدين الذي ينتمي إليه المستعمر الفرنسي. وهذه الصورة حتى يومنا لم تتغير ولم تتبدل رغم أتساع فوارق الثقافة والعلوم بين أبناء الجزيرة السورية بكل مكوناتها القومية والمذهبة والدينية.كما عانوا من أحداثٍ لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل ونقصد هنا أحداث عام 1943 بين شمر والبكارة والجبور إثر اعتداءٍ أحدهم على شرف امرأة حيث دارت على أرض الجزيرة السورية معركة راح ضحيتها أكثر من ألفي شخص وتعرضت القرى المسيحية على خط الحسكة الدرباسية إلى النهب والسلب بالقوة أخذوا الخيل والسلاح والزاد من المسيحيين وخاصة القرى القصورانية وقرى السريان في شرقي القامشلي.ونذكر بأحداث عام 1958م فقد عانا المسيحيون منها الكثير الكثير لولا تدخل شيوخ القبائل العربية وخاصة نذكر الشيخ الفاضل محمد الفارس وزوجته والشيخ الجليل هواش المسلط .وقبائل البكارة والمعامرة وحتى المشهدانيين.
وتأتي أحداث سينما عامودا الأليمة التي راح ضحيتها 300طفل كردي بريء في 13/11/1960م عندما كانت تعرض السينما فلماً عن الثورة الجزائرية وبعد أن نجا من الأطفال طفلان مسيحيان فقد أثار المسألة أحد المغرضين وهو ليس من أبناء عامودا عندها قامت قيامة على المسيحيين حيث تعرضوا لأقسى أنواع الاضطهاد والرعب .والتهجير وهناك العديد من القضيايا المؤلمة منها ما تعرضت له القرى الآشورية حيث تم استدعاء كتيبة من دير الزور في نهاية الستينات وراحوا يعبثون بشرف وكرامة المرأة الآشورية.ومن الأحداث التي كان لها أثاراً سلبية أحداث لبنان الطائفية التي وقعت في بداية السبعنات.وكما كانت لأحداث ٍ عديدة آثارها المرعبة ما تمَّ بعد مقتل المعلمة الشبيبية وكانت كنيتها عطية في القامشلي في منتصف السبعينات وكيف قامت الجزيرة السورية ولم تقعد حتى أنهم أصدوا حكماً بتوقيف سيادة المطران قرياقس تنورجي مطران السريان الأرثوذكس.وإذا ما ذكرنا نذكر من الأحداث الأليمة ما تم خلال تصفية شخصيات مسيحية في الجزيرة السورية كمقتل ابن غزالي في ناحية الدرباسية وحرق سجن الحسكة المركزي فإن أحداث القامشلي في آذار /12 وحتى 16/من نفس الشهر عام 2004م كان لها الوقع الأكثر رعباً وها هي أحداث ديريك أو المالكية في عام 2006م كانت الأعنف والأقوى في ترهيب المسيحيين.ولا ننسى ما تعرض له شعبنا من مآسي أثناء دخول القوات المتعددة والتي كانت سوريا من بينها لتخليص الكويت من الغزو العراقي في التسعينات من القرن العشرين المنصرم فقد تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب بحيث أننا كنا نسمعُ الإهانة من الرعاع وهم يشتمون مسيح جورج بوش الأب وصليبه ولا نستطيع الرد على تلك الشخصيات التي أعتقد لا تنتمي إلى روح الجزراوي ودخول الجيش الأمريكي إلى العراق في بداية عام 2003م.أصاب المسيحيين في الجزيرة ما أصابهم. وها هي الرسومات التي رسمها أحد الفنانين الدنمركيين المخلوعين التي تسيءُ للرسول الكريم ورغم أن أصالة المسيحيين في الشرق واضحة المعالم فقد تعرضنا لأكثر من إهانة واضطهادٍ وهناك أحداث كثيرة حدث ولا حرج فكل سياسات الغرب المنحازة لإسرائيل تقع الواقعة على المسيحيين وقبل أن ننتقل إلى موضوعنا الأساس فها هم أهلنا في العراق يُقتلون لمسيحيتهم في البصرة وبغداد والموصل وكان أخرها أحداث الموصل الأليمة التي قُتل فيها أكثر من عشرين رجل دين ومعلم ومهندس وطبيب وصيدلي وهجرت أكثر من 10 آلاف أسرة من بيوتها وتم ترويع الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي أثناء عيد الميلاد المجيد يتعرض أحد الكهنة في مدينة القامشلي للضرب والتنكيل على أيدي عصاباتٍ مجرمة وآخر تلك الفصول ما تمّ من توزيع لبيان يدعو المسيحيين إلى الهجرة.....
والسؤال المشروع هو....ماهو مصير شعبنا في تلك الأرض ومن هو وراء تهجيره وقتله وترهيبه هل هناك جهة معينة موجودة تعمل على نشر الرعب بين صفوف شعبنا؟
هل الحكومات المتعاقبة هي السبب في ما تقوم به عصابات الظلمة من هكذا أساليب أم أن المجتمع الجزراوي قد تغيرت لديه القيم الأخلاقية ومفهوم التعايش السلمي بين أبناء جميع مكوناته العرقية والدينية والطائفية؟
ماهو دور المؤسسات والبنوك القادمة إلينا من السعودية والإمارات والكويت بهدف التمنية في سوريا...وهي تُغذي النعرات الدينية والطائفية...؟!!
أين هي العروبة والأحزاب العربية. وأين هم شيوخ القبائل العربية كما كنا نلاحظه في بداية وحتى السبعينات من القرن الماضي لمَ كان لهم من دورٍ فعّال وايجابي كأمثال الشيخ الجليل هواش جميل المسلط ووالده وها هو الشهيد فكاك سيبقى علماً للتضحية في سبيل من جاره.وها هو الشيخ محمد الفارس وزوجته وما قاما به من فعل إنسان لن ينساه لهم شعبنا في أحداث عام 1958م.
وأين هم أحفاد لاوي حاجو هذه الأسرة الكردية الرائعة وأين هم يازيد الجزيرة وأين هي الأحزاب الكردية والمثقف الكردي والمخلصون الكثر من عربٍ وكردٍ وجاجان وجركسٍ ويازيد؟!!
أم أنّ القيم قد تغيرت ولم يعد لهكذا سؤال من فاعلية ؟؟!!!
ولكننا واثقون أن الشرفاء كُثر والمخلصون الأوفياء من جميع مكونات الجزيرة يتواجدون ويتصدون لهؤلاء الرعاع السائبين والمغرضين وبالطبع فنحن لم نذكر الحكومة ورموزها ودور ها لأننا على ثقةٍ تامة أنهم يحرصون كل الحرص على سلامة جميع المكونات ونحن لا نشك في ذلك.
وسؤالنا الأخير هو ماهو المشروع الدرامي للوهابية والقاعدية والتيارات الإسلامية في الجزيرة السورية.
وأخيراً هل تقع المسؤولية على المسيحيين أنفسهم وكيف لهم أن يتوحدوا ليقدموا مشروعاً للتعايش على أساس الحق المشترك أم أنهم سيعتبرون ما يتم هو عبارة عن أقوال تصدر بين الحين والآخر من أناس غير مسئولين ...وهل هذا يكفي وماذا عن دور الشبيبة لشعبنا وأحزابنا القومية ومؤسساتنا الدينية والاجتماعية.؟!!!!
لكن نؤكد للجميع أن مثل هكذا مشاريع ظلامية لن تتم لأننا واثقون من قوة الوطن وجيشه الباسل والقيمة النبيلة لكل شرفاء الجزيرة دون استثناء...وهذه الدعوات تصب في خانة الخيانة الوطنية والتآمر على إضعاف الوطن في وقت هو بحاجة إلى وحدة وطنية راسخة ليستطيع التحدي في زمنٍ أشبه ما يكون بزمن الفضوى إن لم يكن يعيشها...
(إن جاءكم أحد بنبأٍ فاسقٍ فتبينوه....دققوا في كل ّ شيء...).
والسلام على سوريتي والجزيرة السورية وأهلها...
اسحق قومي
25/1/2009م]
مواضيع مماثلة
» قصيدة للدكتور سامر أصلاني.....بعنوان. منارة في زمن العواصف....
» يهود سوريا....من موقع يكوبيديا
» دمشق في العصر الآرامي ...أكتشف سوريا
» ســـــــــــــــكان سوريا....من موقع حسين حمدان العساف
» كنا قد وجهنا دعوة إلى الكتاب باللغات الأجنبية ليكتبوا في موقعنا.
» يهود سوريا....من موقع يكوبيديا
» دمشق في العصر الآرامي ...أكتشف سوريا
» ســـــــــــــــكان سوريا....من موقع حسين حمدان العساف
» كنا قد وجهنا دعوة إلى الكتاب باللغات الأجنبية ليكتبوا في موقعنا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى