قصيدة بعنوان: أســــــــــــــــئلة لها جواب...شعر اسحق قومي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بعنوان: أســــــــــــــــئلة لها جواب...شعر اسحق قومي
[center][b] أسئلة لها جواب
أسكرينا الكأسُ قدْ فاضتْ ونادتْ /// وارتوى من خمرها دنُّ الشبابْ
وامنحينا العهد َ أن نروي شفاهاً /// من نهودٍ هنَّ خمرٌ ورضـابْ
قدْ يكونُ الهجرُ في ليلٍ نديمٍ /// ماذا يبقى في الهنا يومَ الحسابْ؟
ماذا بعدَ الموتِ هلْ عُمرٌ جميلٌ /// أمْ حكايةْ من حكايات ِ الغُراب؟!
هلْ لنا أنْ نقرأََ فيها البقايـا /// النهـايةْ والظلامُ والغيابْ؟!
أشربيني أُختَ عهدي واستريحي /// فعذابي قدْ طغى كلَّ عذاب
أنا موجٌ هائجٌ دونَ سكون ٍ /// أنا وحيٌّ زانهُ الفكرُ المُهـابْ
أنا ريحٌ ، عاصفاتٌ وغيومٌ /// وجبالٌ عاليـاتٌ وضبابْ
أنا وجدٌ ، ذكرياتٌ حالمات ٌ /// ونساءٌ حُبلى منْ رشفِ العنابْ
قالتِ: الكتبُ القديمةُ ُهو كونٌ /// هو أرضٌ وسماءٌ وســحابْ
ونجومٌ لستُ أدري أينَ تغدو؟ /// وارتيابٌ، والمجرّاتُ العِجابْ
هو صمتٌ وسكونٌ ودويٌّ /// وارتطامُ الموجِ ِفي صخر ِالإيابْ
كمْ هوتْ نفسيَّ علماً في الوجودِ؟ /// وسؤالاً حائراً دون َ جوابْ
والصحونُ الطائراتُ ماذا تعني ؟ /// إنْ عوالمْ ، غيرَ عالمنا شبابْ
منذ ُجلجامشْ وسومرْ فهي تأتي /// وتزورُ الأرضَ والأرضُ اغترابْ
فسّروها عرباتٍ لملاكٍ /// (حزقيالُ) يوصفُ وصف َاقترابْ
ووجودُ عالم ٍ يعلو الفضاء َ /// فهو عندي كيقين ٍ في كتابْ
خذْ مثالاً تلك َ أمريكا قديماً /// والهنودُ الحمرُ قد بان َ النِقابْ
هذه الأرضُ صديقي من زمان ٍ /// من عهودٍ قبلَ آدمْ والصِّحابْ
والخليقة ُ كُلها نظمٌ وعلمٌ /// واتزانٌ في وظائفِها غِرابْ
والبحارُ الساجياتُ في هدوءٍ /// والأعاصيرُ العنيفة ُفي الضبابْ
والجبال ُ العالياتُ الراهبات ُ /// والسهولُ الغانيات ُ والسرابْ
إشربيني أخت َعهدي واستريحي /// فعذابي قدْ طغى كلَّ عذابْ
وتعالي أنتِ عُمري لا تضنّي /// قدْ نذرتُ الروح َوحياً وارتقابْ
طالما الليلُ جفاني وكواني /// وسقاني خمرةَ القهر ِ المُذابْ
وسؤالي من زمان ٍ هو قَولي /// : كيفَ ماتَ الصبحُ في لونِ ِالغيابْ؟
أينَ راحتْ، تلك شمسٌ ،هذي شمسٌ؟ /// وشقاءُ الفقراءِ ِ والخرابْ
كيفَ ينمو القهرُ فينا ولماذا؟! // / كيفَ ينمو الفكرُ في عمرِ الخُضابْ؟
ولماذا قدْ ولدْنا في العذابِ؟ /// ولماذا قدْ نشأنا من تُرابْ؟
ولماذا العينُ تعشـقْ وجمالٌ؟ /// قدْ ذوى هلاَّ يعود ُ في مآبْ؟!!
ولِمَ الحسناء ُفي الغنج ِ تبارتْ /// ولِمَ الشمطاءُ في العمرِ اصطخاب؟
ولِمَ الأنهارُ تجري دون َ تدري /// أنَّ في الأرضِ ِ اشتياقٌ للشرابْ؟
ولِمَ جديَّ ماتَ قبل َ عُمري /// ولِمَ الأحفاد ُ كالزرعِ ِ ذهابْ؟!
ولماذا لا أُحيطُ فيما راحَ /// ولماذا لا يكونُ ما سيأتي من ثوابْ؟!
ولماذا لا أكونُ مثلُّ طيرٍ /// في شروق ِالشمس ِفي الكأس ِالمُذابْ؟
ولماذا الرحلةُ ُالعرجا عذاباً /// ولماذا الجنسُ في الناس ِ مُعابْ؟
ولماذا يُخطىءُ كلُّ حفيدٍ /// إنْ هو نسغٌ لآدمْ ما الجوابْ؟!
ولماذا نجري في الأرضِ ِونبني /// ونعيدُّ ما تهدّمْ من هِضــابْ؟!
ولماذا ماتَ أجدادي تباعاً ؟ /// وارتوى من دمهـمْ صيف ُ الشِعَابْ
ولماذا نينوى تبقى خراباً؟ /// ولماذا العاهرات ُ في الكتابْ؟
ولماذا (لوطُ )قد صار َ مثالاً؟ /// أَهو سـرٌّ أم جنونٌ أم ْ مُصابْ؟
ولِمَ الأحكامُ تُبنى من جحودٍ؟ /// منْ دماء ِ الشـرفاء ِ باحتجابْ
صدفةً ً كُنتُ أُغني فاكتشفتُ /// أنَّ صوتي فيهِ حُزنٌ واغترابْ
عشقتني الليالي في هواها /// عندما قبلتُ ثغراً في اكتئـابْ
وشـرابي خمرةُ الدهر ِالمعنّى /// وشبابي ضاعَ في بحث ِ الصوابْ
ورأيتُ أننا طيفٌ ولُقيا /// ووجودٌ وشـقاءٌ وغيـابْ
ثمَّ ماذا بعدُ هذا يا صديقي /// الفنـاءُ والرحيلُ والعتابْ؟!
والوجودُ مثلُّ حلم ٍسوف َيفنى /// والحقائقْ ظلُّ سرٍّ لن ْ يُجاب
ذلكَ الناقوسُ قد دقَّ ليبقى /// هو دربٌ هو عشقٌ وعبابْ
وإلهاً لا تراهُ ماذا يعني ؟ /// إنْ هو قصةْ ْ لجدٍّ في أرتعابْ
إنما شـاء الإلهُ أن ينمّي /// فكرنا حتى نعيهِ لا ارتياب
في الأزلْ كان إلهاً واجباً /// لمْ يزل ْ في الكون ِ نوراً وهيابْ
ويشاءُ الإلهَُ أن يكون َ /// بيننا حيّاً يعيش ُ في ثيابْ
في يسـوعَ المسيح ِ كان يحيا /// ناقضاً أسطورة َ الموتِ المُنابْ
فهو قادرْ أن يكونَ ما يكونْ /// وهو كائنْ ذاته ُ الحبُّ المُجابْ
قد تجسّدْ كيما نحيا يا صديقي /// والإلهُ قدْ نزل ْ،كان َ الحجابْ
هو فيَّ مثلُّ قلبي، مثلُّ عقلي /// مثلُّ وهج ٍ مثلُّ حبٍّ في الغياب
قد سقاني خمرةَ َالعهد ِالجديد ِ /// قد رواني من كروم ٍ بانسـكابْ
هو دربي وحياتي ومنايَّ /// دونهُ في التيهِ نجري والسرابْ
هو نورٌ في الحياةِ ورفيقٌ /// هو علمٌ وخلاصٌ ومـآبْ
نعمة ٌ للناسِ ِأنت َدونَ ريبٍ /// يا إلهي ملجأي يوم َ الحسـابْ
***
4/1/1996
ألمانيا.شتاتلون
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam11@hotmail.de
.وأمـا القصيدة الفلسفية فهي :أسئلة لها جواب
للشاعر اسحق قومي
أسكرينا الكأسُ قدْ فاضتْ، ونادتْ /// وارتوى، من خمرها دنُّ ،الشبابْ
وامنحينا ،العهد، أن نروي شفاهاً /// من نهودٍ ،هنَّ خمرٌ، ورضـابْ
قدْ يكونُ الهجرُ، في ليلٍ نديمٍ /// ما سيبقى في الهنا، يومَ الحسابْ؟
ماذا بعدَ الموتِ ،هلْ عُمرٌ جميلٌ /// أمْ حكايا من حكايات ، الغُراب؟!
هلْ لنا أنْ نقرأََ فيها البقايـا /// من نهـايات الظلامِ ،والغيابْ؟!
أشربيني أُختَ عهدي، واستريحي /// فعذابي، قدْ طغى كلَّ عذاب
أنا موجٌ ،هائجٌ، دونَ سكون /// أنا وحيٌّ، زانهُ الفكرُ المُهـابْ
أنا ريحٌ ، عاصفاتٌ ،وغيومٌ /// وجبالٌ ،عاليـاتٌ ،وضبابْ
أنا وجدٌ ، ذكرياتٌ ،حالمات /// ونساءٌ ،حُبلى منْ رشفِ، العنابْ
قالتِ: الكتبُ قديما ،هو كونٌ /// هو أرضٌ ،وسماءٌ ،وســحابْ
ونجومٌ، لستُ أدري، أينَ تغدو؟ /// وارتيابٌ، والمجرّاتُ العِجابْ
هو صمتٌ ،وسكونٌ ،ودويٌّ /// وارتطامُ ،الموجِ في صخر الإيابْ
كمْ هوتْ، نفسيَّ علماً، في الوجودِ؟ /// وسؤالاً ،حائراً دون جوابْ
!!والصحونُ الطائراتُ، ماذا تعني ؟ /// إنْ عوالمْ ، غيرَ عالمنا شبابْ ؟!!
منذ جلجامشْ ،وسومرْ، فهي تأتي /// وتزورُ الأرضَ، والأرضُ اغترابْ
ووجودُ عالم، يعلو الفضاء /// فهو عندي ،كيقين في ،كتابْ
خذْ مثالاً تلك أمريكا، قديماً /// والهنودُ الحمرُ، قد بان النِقابْ
هذه الأرضُ، صديقي من زمان /// من عهودٍ ،قبلَ آدمْ، والصِّحابْ
والخليقة ،كُلها نظمٌ، وعلمٌ /// واتزانٌ، في وظائفِها غِرابْ
والبحارُ ،الساجياتُ في هدوءٍ /// والأعاصيرُ، العنيفة في الضبابْ
والجبال العالياتُ ،الراهبات /// والسهولُ ،الغانيات ،والسرابْ
إشربيني ،أخت عهدي ،واستريحي /// فعذابي ،قدْ طغى كلَّ عذابْ
وتعالي ،أنتِ عُمري ،لا تضنّي /// قدْ نذرتُ، الروح وحياً ،وارتقابْ
طالما الليلُ ،جفاني، وكواني /// وسقاني ،خمرةَ القهر ،المُذابْ
وسؤالي، من زمان هو قَولي /// : كيفَ ماتَ الصبحُ ،في لونِ الغيابْ؟
أينَ راحتْ، تلك شمسٌ ،هذي شمسٌ؟ /// وشقاءُ الفقر، والفقر خرابْ
كيفَ ينمو القهرُ فينا، ولماذا؟! // / كيفَ ينمو الفكرُ في عمرِ الخُضابْ؟
ولماذا قدْ ولدْنا في العذابِ؟ /// ولماذا قدْ نشأنا ،من تُرابْ؟
ولماذا العينُ، تعشـقْ وجمالٌ؟ /// قدْ ذوى، هلاَّ يعود في مآبْ؟!!
ولِمَ الحسناء ،في الغنج تبارتْ /// ولِمَ الشمطاءُ ،في العمرِ اصطخاب؟
ولِمَ الأنهارُ، تجري دون تدري /// أنَّ في الأرضِ اشتياقٌ للشرابْ؟
ولماذا مات جَدي قبل وعُمري /// ولِمَ الأحفاد ،كالزرعِ ذهابْ؟!
ولماذا لا أُحيطُ ،فيما راحَ /// ولماذا لا يكونُ، ما سيأتي من ثوابْ؟!
ولماذا لا أكونُ ،مثلَ طيرٍ /// في شروق الشمس ،في الكأس المُذابْ؟
ولماذا الرحلةُ العرجا عذاباً /// ولماذا الجنسُ، في الناس مُعابْ؟
ولماذا يُخطىءُ، كلُّ حفيدٍ /// إنْ هو نسغٌ، لآدمْ ما الجوابْ؟!
ولماذا نجري في الأرضِ، ونبني /// ونعيدُّ ،ما تهدّمْ من هِضــابْ؟!
ولماذا ماتَ أجدادي، تباعاً ؟ /// وارتوى من دمهـمْ، صيف الشِعَابْ
ولماذا نينوى، تبقى خراباً؟ /// ولماذا العاهرات، في الكتابْ؟
ولماذا (لوطُ )قد صار مثالاً؟ /// أَهو سـرٌّ، أم جنونٌ، أم مُصابْ؟
ولِمَ الأحكامُ، تُبنى من جحودٍ؟ /// منْ دماء الشـرفاء ،باحتجابْ
صدفةً ،كُنتُ أُغني ،فاكتشفتُ /// أنَّ صوتي، فيهِ حُزنٌ ،واغترابْ
عشقتني، الليالي في هواها /// عندما قبلتُ، ثغراً في اكتئـابْ
وشـرابي ،خمرةُ الدهر المعنّى /// وشبابي ضاعَ ،في بحث الصوابْ
ورأيتُ، أننا طيفٌ ،ولُقيا /// ووجودٌ ،وشـقاءٌ، وغيـابْ
ثمَّ ماذا بعدُ هذا يا صديقي /// الفنـاءُ ،والرحيلُ ،والعتابْ؟!
والوجودُ، مثلُّ حلم، سوف يفنى /// والحقائقْ، ظلُّ سرٍّ، لن يُجاب
وإلهاً، لا تراهُ ،ماذا يعني ؟ /// إنْ هو قصةْ، لجدٍّ في أرتعابْ
إنما شـاء الإلهُ، أن ينمّي /// فكرنا ،حتى نعيهِ لا، ارتياب
في الأزلْ، كان إلهاً ،واجباً /// لمْ يزل، في الكون نوراً، وهيابْ
ويشاءُ الإلهَُ، أن يكون /// بيننا ،حيّاً ،يعيش في ثيابْ
في يسـوعَ المسيح، كان يحيا /// ناقضاً، أسطورة الموتِ ،المُنابْ
فهو قادرْ ،أن يكونَ ،ما يكونْ /// وهو كائنْ ،ذاته الحبُّ المُجابْ
قد تجسّدْ ،كيما نحيا، يا صديقي /// والإلهُ، قدْ نزل ،كان الحجابْ
قد سقاني خمرةَ ،العهد الجديد /// قد رواني، من كروم، بانسـكابْ
هو دربي، وحياتي، ومنايَّ /// دونهُ ،في التيهِ نجري، والسرابْ
هو نورٌ، في الحياةِ، ورفيقٌ /// هو علمٌ، وخلاصٌ ،ومـآبْ
نعمة للناسِ، أنت دونَ ريبٍ /// يا إلهي، ملجأي يوم ،الحسـابْ
4/1/1996
ألمانيا.شتاتلون
شعر:اسحق قومي
أسكرينا الكأسُ قدْ فاضتْ ونادتْ /// وارتوى من خمرها دنُّ الشبابْ
وامنحينا العهد َ أن نروي شفاهاً /// من نهودٍ هنَّ خمرٌ ورضـابْ
قدْ يكونُ الهجرُ في ليلٍ نديمٍ /// ماذا يبقى في الهنا يومَ الحسابْ؟
ماذا بعدَ الموتِ هلْ عُمرٌ جميلٌ /// أمْ حكايةْ من حكايات ِ الغُراب؟!
هلْ لنا أنْ نقرأََ فيها البقايـا /// النهـايةْ والظلامُ والغيابْ؟!
أشربيني أُختَ عهدي واستريحي /// فعذابي قدْ طغى كلَّ عذاب
أنا موجٌ هائجٌ دونَ سكون ٍ /// أنا وحيٌّ زانهُ الفكرُ المُهـابْ
أنا ريحٌ ، عاصفاتٌ وغيومٌ /// وجبالٌ عاليـاتٌ وضبابْ
أنا وجدٌ ، ذكرياتٌ حالمات ٌ /// ونساءٌ حُبلى منْ رشفِ العنابْ
قالتِ: الكتبُ القديمةُ ُهو كونٌ /// هو أرضٌ وسماءٌ وســحابْ
ونجومٌ لستُ أدري أينَ تغدو؟ /// وارتيابٌ، والمجرّاتُ العِجابْ
هو صمتٌ وسكونٌ ودويٌّ /// وارتطامُ الموجِ ِفي صخر ِالإيابْ
كمْ هوتْ نفسيَّ علماً في الوجودِ؟ /// وسؤالاً حائراً دون َ جوابْ
والصحونُ الطائراتُ ماذا تعني ؟ /// إنْ عوالمْ ، غيرَ عالمنا شبابْ
منذ ُجلجامشْ وسومرْ فهي تأتي /// وتزورُ الأرضَ والأرضُ اغترابْ
فسّروها عرباتٍ لملاكٍ /// (حزقيالُ) يوصفُ وصف َاقترابْ
ووجودُ عالم ٍ يعلو الفضاء َ /// فهو عندي كيقين ٍ في كتابْ
خذْ مثالاً تلك َ أمريكا قديماً /// والهنودُ الحمرُ قد بان َ النِقابْ
هذه الأرضُ صديقي من زمان ٍ /// من عهودٍ قبلَ آدمْ والصِّحابْ
والخليقة ُ كُلها نظمٌ وعلمٌ /// واتزانٌ في وظائفِها غِرابْ
والبحارُ الساجياتُ في هدوءٍ /// والأعاصيرُ العنيفة ُفي الضبابْ
والجبال ُ العالياتُ الراهبات ُ /// والسهولُ الغانيات ُ والسرابْ
إشربيني أخت َعهدي واستريحي /// فعذابي قدْ طغى كلَّ عذابْ
وتعالي أنتِ عُمري لا تضنّي /// قدْ نذرتُ الروح َوحياً وارتقابْ
طالما الليلُ جفاني وكواني /// وسقاني خمرةَ القهر ِ المُذابْ
وسؤالي من زمان ٍ هو قَولي /// : كيفَ ماتَ الصبحُ في لونِ ِالغيابْ؟
أينَ راحتْ، تلك شمسٌ ،هذي شمسٌ؟ /// وشقاءُ الفقراءِ ِ والخرابْ
كيفَ ينمو القهرُ فينا ولماذا؟! // / كيفَ ينمو الفكرُ في عمرِ الخُضابْ؟
ولماذا قدْ ولدْنا في العذابِ؟ /// ولماذا قدْ نشأنا من تُرابْ؟
ولماذا العينُ تعشـقْ وجمالٌ؟ /// قدْ ذوى هلاَّ يعود ُ في مآبْ؟!!
ولِمَ الحسناء ُفي الغنج ِ تبارتْ /// ولِمَ الشمطاءُ في العمرِ اصطخاب؟
ولِمَ الأنهارُ تجري دون َ تدري /// أنَّ في الأرضِ ِ اشتياقٌ للشرابْ؟
ولِمَ جديَّ ماتَ قبل َ عُمري /// ولِمَ الأحفاد ُ كالزرعِ ِ ذهابْ؟!
ولماذا لا أُحيطُ فيما راحَ /// ولماذا لا يكونُ ما سيأتي من ثوابْ؟!
ولماذا لا أكونُ مثلُّ طيرٍ /// في شروق ِالشمس ِفي الكأس ِالمُذابْ؟
ولماذا الرحلةُ ُالعرجا عذاباً /// ولماذا الجنسُ في الناس ِ مُعابْ؟
ولماذا يُخطىءُ كلُّ حفيدٍ /// إنْ هو نسغٌ لآدمْ ما الجوابْ؟!
ولماذا نجري في الأرضِ ِونبني /// ونعيدُّ ما تهدّمْ من هِضــابْ؟!
ولماذا ماتَ أجدادي تباعاً ؟ /// وارتوى من دمهـمْ صيف ُ الشِعَابْ
ولماذا نينوى تبقى خراباً؟ /// ولماذا العاهرات ُ في الكتابْ؟
ولماذا (لوطُ )قد صار َ مثالاً؟ /// أَهو سـرٌّ أم جنونٌ أم ْ مُصابْ؟
ولِمَ الأحكامُ تُبنى من جحودٍ؟ /// منْ دماء ِ الشـرفاء ِ باحتجابْ
صدفةً ً كُنتُ أُغني فاكتشفتُ /// أنَّ صوتي فيهِ حُزنٌ واغترابْ
عشقتني الليالي في هواها /// عندما قبلتُ ثغراً في اكتئـابْ
وشـرابي خمرةُ الدهر ِالمعنّى /// وشبابي ضاعَ في بحث ِ الصوابْ
ورأيتُ أننا طيفٌ ولُقيا /// ووجودٌ وشـقاءٌ وغيـابْ
ثمَّ ماذا بعدُ هذا يا صديقي /// الفنـاءُ والرحيلُ والعتابْ؟!
والوجودُ مثلُّ حلم ٍسوف َيفنى /// والحقائقْ ظلُّ سرٍّ لن ْ يُجاب
ذلكَ الناقوسُ قد دقَّ ليبقى /// هو دربٌ هو عشقٌ وعبابْ
وإلهاً لا تراهُ ماذا يعني ؟ /// إنْ هو قصةْ ْ لجدٍّ في أرتعابْ
إنما شـاء الإلهُ أن ينمّي /// فكرنا حتى نعيهِ لا ارتياب
في الأزلْ كان إلهاً واجباً /// لمْ يزل ْ في الكون ِ نوراً وهيابْ
ويشاءُ الإلهَُ أن يكون َ /// بيننا حيّاً يعيش ُ في ثيابْ
في يسـوعَ المسيح ِ كان يحيا /// ناقضاً أسطورة َ الموتِ المُنابْ
فهو قادرْ أن يكونَ ما يكونْ /// وهو كائنْ ذاته ُ الحبُّ المُجابْ
قد تجسّدْ كيما نحيا يا صديقي /// والإلهُ قدْ نزل ْ،كان َ الحجابْ
هو فيَّ مثلُّ قلبي، مثلُّ عقلي /// مثلُّ وهج ٍ مثلُّ حبٍّ في الغياب
قد سقاني خمرةَ َالعهد ِالجديد ِ /// قد رواني من كروم ٍ بانسـكابْ
هو دربي وحياتي ومنايَّ /// دونهُ في التيهِ نجري والسرابْ
هو نورٌ في الحياةِ ورفيقٌ /// هو علمٌ وخلاصٌ ومـآبْ
نعمة ٌ للناسِ ِأنت َدونَ ريبٍ /// يا إلهي ملجأي يوم َ الحسـابْ
***
4/1/1996
ألمانيا.شتاتلون
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam11@hotmail.de
.وأمـا القصيدة الفلسفية فهي :أسئلة لها جواب
للشاعر اسحق قومي
أسكرينا الكأسُ قدْ فاضتْ، ونادتْ /// وارتوى، من خمرها دنُّ ،الشبابْ
وامنحينا ،العهد، أن نروي شفاهاً /// من نهودٍ ،هنَّ خمرٌ، ورضـابْ
قدْ يكونُ الهجرُ، في ليلٍ نديمٍ /// ما سيبقى في الهنا، يومَ الحسابْ؟
ماذا بعدَ الموتِ ،هلْ عُمرٌ جميلٌ /// أمْ حكايا من حكايات ، الغُراب؟!
هلْ لنا أنْ نقرأََ فيها البقايـا /// من نهـايات الظلامِ ،والغيابْ؟!
أشربيني أُختَ عهدي، واستريحي /// فعذابي، قدْ طغى كلَّ عذاب
أنا موجٌ ،هائجٌ، دونَ سكون /// أنا وحيٌّ، زانهُ الفكرُ المُهـابْ
أنا ريحٌ ، عاصفاتٌ ،وغيومٌ /// وجبالٌ ،عاليـاتٌ ،وضبابْ
أنا وجدٌ ، ذكرياتٌ ،حالمات /// ونساءٌ ،حُبلى منْ رشفِ، العنابْ
قالتِ: الكتبُ قديما ،هو كونٌ /// هو أرضٌ ،وسماءٌ ،وســحابْ
ونجومٌ، لستُ أدري، أينَ تغدو؟ /// وارتيابٌ، والمجرّاتُ العِجابْ
هو صمتٌ ،وسكونٌ ،ودويٌّ /// وارتطامُ ،الموجِ في صخر الإيابْ
كمْ هوتْ، نفسيَّ علماً، في الوجودِ؟ /// وسؤالاً ،حائراً دون جوابْ
!!والصحونُ الطائراتُ، ماذا تعني ؟ /// إنْ عوالمْ ، غيرَ عالمنا شبابْ ؟!!
منذ جلجامشْ ،وسومرْ، فهي تأتي /// وتزورُ الأرضَ، والأرضُ اغترابْ
ووجودُ عالم، يعلو الفضاء /// فهو عندي ،كيقين في ،كتابْ
خذْ مثالاً تلك أمريكا، قديماً /// والهنودُ الحمرُ، قد بان النِقابْ
هذه الأرضُ، صديقي من زمان /// من عهودٍ ،قبلَ آدمْ، والصِّحابْ
والخليقة ،كُلها نظمٌ، وعلمٌ /// واتزانٌ، في وظائفِها غِرابْ
والبحارُ ،الساجياتُ في هدوءٍ /// والأعاصيرُ، العنيفة في الضبابْ
والجبال العالياتُ ،الراهبات /// والسهولُ ،الغانيات ،والسرابْ
إشربيني ،أخت عهدي ،واستريحي /// فعذابي ،قدْ طغى كلَّ عذابْ
وتعالي ،أنتِ عُمري ،لا تضنّي /// قدْ نذرتُ، الروح وحياً ،وارتقابْ
طالما الليلُ ،جفاني، وكواني /// وسقاني ،خمرةَ القهر ،المُذابْ
وسؤالي، من زمان هو قَولي /// : كيفَ ماتَ الصبحُ ،في لونِ الغيابْ؟
أينَ راحتْ، تلك شمسٌ ،هذي شمسٌ؟ /// وشقاءُ الفقر، والفقر خرابْ
كيفَ ينمو القهرُ فينا، ولماذا؟! // / كيفَ ينمو الفكرُ في عمرِ الخُضابْ؟
ولماذا قدْ ولدْنا في العذابِ؟ /// ولماذا قدْ نشأنا ،من تُرابْ؟
ولماذا العينُ، تعشـقْ وجمالٌ؟ /// قدْ ذوى، هلاَّ يعود في مآبْ؟!!
ولِمَ الحسناء ،في الغنج تبارتْ /// ولِمَ الشمطاءُ ،في العمرِ اصطخاب؟
ولِمَ الأنهارُ، تجري دون تدري /// أنَّ في الأرضِ اشتياقٌ للشرابْ؟
ولماذا مات جَدي قبل وعُمري /// ولِمَ الأحفاد ،كالزرعِ ذهابْ؟!
ولماذا لا أُحيطُ ،فيما راحَ /// ولماذا لا يكونُ، ما سيأتي من ثوابْ؟!
ولماذا لا أكونُ ،مثلَ طيرٍ /// في شروق الشمس ،في الكأس المُذابْ؟
ولماذا الرحلةُ العرجا عذاباً /// ولماذا الجنسُ، في الناس مُعابْ؟
ولماذا يُخطىءُ، كلُّ حفيدٍ /// إنْ هو نسغٌ، لآدمْ ما الجوابْ؟!
ولماذا نجري في الأرضِ، ونبني /// ونعيدُّ ،ما تهدّمْ من هِضــابْ؟!
ولماذا ماتَ أجدادي، تباعاً ؟ /// وارتوى من دمهـمْ، صيف الشِعَابْ
ولماذا نينوى، تبقى خراباً؟ /// ولماذا العاهرات، في الكتابْ؟
ولماذا (لوطُ )قد صار مثالاً؟ /// أَهو سـرٌّ، أم جنونٌ، أم مُصابْ؟
ولِمَ الأحكامُ، تُبنى من جحودٍ؟ /// منْ دماء الشـرفاء ،باحتجابْ
صدفةً ،كُنتُ أُغني ،فاكتشفتُ /// أنَّ صوتي، فيهِ حُزنٌ ،واغترابْ
عشقتني، الليالي في هواها /// عندما قبلتُ، ثغراً في اكتئـابْ
وشـرابي ،خمرةُ الدهر المعنّى /// وشبابي ضاعَ ،في بحث الصوابْ
ورأيتُ، أننا طيفٌ ،ولُقيا /// ووجودٌ ،وشـقاءٌ، وغيـابْ
ثمَّ ماذا بعدُ هذا يا صديقي /// الفنـاءُ ،والرحيلُ ،والعتابْ؟!
والوجودُ، مثلُّ حلم، سوف يفنى /// والحقائقْ، ظلُّ سرٍّ، لن يُجاب
وإلهاً، لا تراهُ ،ماذا يعني ؟ /// إنْ هو قصةْ، لجدٍّ في أرتعابْ
إنما شـاء الإلهُ، أن ينمّي /// فكرنا ،حتى نعيهِ لا، ارتياب
في الأزلْ، كان إلهاً ،واجباً /// لمْ يزل، في الكون نوراً، وهيابْ
ويشاءُ الإلهَُ، أن يكون /// بيننا ،حيّاً ،يعيش في ثيابْ
في يسـوعَ المسيح، كان يحيا /// ناقضاً، أسطورة الموتِ ،المُنابْ
فهو قادرْ ،أن يكونَ ،ما يكونْ /// وهو كائنْ ،ذاته الحبُّ المُجابْ
قد تجسّدْ ،كيما نحيا، يا صديقي /// والإلهُ، قدْ نزل ،كان الحجابْ
قد سقاني خمرةَ ،العهد الجديد /// قد رواني، من كروم، بانسـكابْ
هو دربي، وحياتي، ومنايَّ /// دونهُ ،في التيهِ نجري، والسرابْ
هو نورٌ، في الحياةِ، ورفيقٌ /// هو علمٌ، وخلاصٌ ،ومـآبْ
نعمة للناسِ، أنت دونَ ريبٍ /// يا إلهي، ملجأي يوم ،الحسـابْ
4/1/1996
ألمانيا.شتاتلون
شعر:اسحق قومي
عدل سابقا من قبل اسحق قومي في الأربعاء فبراير 03, 2021 2:27 pm عدل 2 مرات
رد: قصيدة بعنوان: أســــــــــــــــئلة لها جواب...شعر اسحق قومي
قد تجسّدْ كيما نحيا يا صديقي /// والإلهُ قدْ نزل ْ،كان َ الحجابْ
هو فيَّ مثلُّ قلبي، مثلُّ عقلي /// مثلُّ وهج ٍ مثلُّ حبٍّ في الغياب
قد سقاني خمرةَ َالعهد ِالجديد ِ /// قد رواني من كروم ٍ بانسـكابْ
هو دربي وحياتي ومنايَّ /// دونهُ في التيهِ نجري والسرابْ
هو نورٌ في الحياةِ ورفيقٌ /// هو علمٌ وخلاصٌ ومـآبْ
- أخ اسحق
يسعدني أن أنال شرف قراءة هذه القصيدة
سأسافر معك إلى أرض كلمة الحق
هارباً من سطوة الضلال
فنعبر معاً جسور مودته
وننعم بالدفء الحاني في ملكوت محبته
لك محبتي في الرب
gao
مواضيع مماثلة
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:عيد الأم....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:عيد الأم....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى