صلاة المدائن الحبلى..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاة المدائن الحبلى..
مِن عُشبِ فَيَافيها..
أتاني الحُلمُ..
هكذا فَجرًا مِن فَيَافيها..
مِنَ الكوكبِ العالي..
تَرنيمةَ عِشقٍ..
مِنَ العَجَبِ..
هَفا لها رُوحي..
ونَفسي بِما فيها..
قَبّلَتني..
قُبلةً حَرَّى..
تَفِرُّ مِن فِيها..
في لَحظَتينِ..
غَمزتَينِ..
ضَمّتينِ..
قُبلتَينِ..
ذُبتُ أنا..
عِلّةُ نَفْسي مَن يُشافيها..
لَمْ أَدْرِ أنني عَصرٌ جليدِيٌّ جديدٌ..
ذابَ هذا الفَجرَ فيها..
مِن يَومِنا صارَ لها قَوسُ قُزَحْ..
مِن يومِنا صِرتُ لِنَفْسي..
وصارَ لِنفْسي قَوسُ قُزَحْ..
اعْشَوْشَبَتْ فَيافيها..
أنا البسيطُ..
أنا الأبسطُ حتّى مِنَ البسيطِ..
بَعضي خُفْيةً عَن بَعضي..
راحَ يُصافيها..
حبيبتي تَرفُلُ نَسْمةً..
تَرفُلُ دَنْدَنَةً..
لِإيلافِ وَشْوَشَتِي..
فَهَمْسي ما يُجافيها..
أُصَلّي..
كَيْ تَطيبَ مَدائِني الحبلى..
بِأوْجاعِي..
وَأهجرَ غُرْبَتي..
غُرْبَتي..
آهٍ مِن مَنافيها..
هِيَ المُستَحيلُ المُمكِنُ..
السَّاكنُ أرْضِي..
أوجاعُ الزّمَنِ الآتي يُعافيها..
تَجفَلُ الأحزانُ..
تَجفَلُ الآهُ..
تَبقَى حبيبتي..
تَبقَى قُبلتَيْ فِيها..
وَما فيها..
وَعُشْبًا أخضرًا في فَيَافيها..
25-06-2008
أتاني الحُلمُ..
هكذا فَجرًا مِن فَيَافيها..
مِنَ الكوكبِ العالي..
تَرنيمةَ عِشقٍ..
مِنَ العَجَبِ..
هَفا لها رُوحي..
ونَفسي بِما فيها..
قَبّلَتني..
قُبلةً حَرَّى..
تَفِرُّ مِن فِيها..
في لَحظَتينِ..
غَمزتَينِ..
ضَمّتينِ..
قُبلتَينِ..
ذُبتُ أنا..
عِلّةُ نَفْسي مَن يُشافيها..
لَمْ أَدْرِ أنني عَصرٌ جليدِيٌّ جديدٌ..
ذابَ هذا الفَجرَ فيها..
مِن يَومِنا صارَ لها قَوسُ قُزَحْ..
مِن يومِنا صِرتُ لِنَفْسي..
وصارَ لِنفْسي قَوسُ قُزَحْ..
اعْشَوْشَبَتْ فَيافيها..
أنا البسيطُ..
أنا الأبسطُ حتّى مِنَ البسيطِ..
بَعضي خُفْيةً عَن بَعضي..
راحَ يُصافيها..
حبيبتي تَرفُلُ نَسْمةً..
تَرفُلُ دَنْدَنَةً..
لِإيلافِ وَشْوَشَتِي..
فَهَمْسي ما يُجافيها..
أُصَلّي..
كَيْ تَطيبَ مَدائِني الحبلى..
بِأوْجاعِي..
وَأهجرَ غُرْبَتي..
غُرْبَتي..
آهٍ مِن مَنافيها..
هِيَ المُستَحيلُ المُمكِنُ..
السَّاكنُ أرْضِي..
أوجاعُ الزّمَنِ الآتي يُعافيها..
تَجفَلُ الأحزانُ..
تَجفَلُ الآهُ..
تَبقَى حبيبتي..
تَبقَى قُبلتَيْ فِيها..
وَما فيها..
وَعُشْبًا أخضرًا في فَيَافيها..
25-06-2008
إلى الحبيب إبراهيم رحمة....اسحق قومي
حينَ تستظلُ بأفياء السنديانة يكون للظلال ذاك الألق...وها هي مواسم رسالة الحلاج تبدو انها بدأت تنشرُ
ظلالها الوارفة ...قصيدة رائعة تتجلى الحلاجيةً فيها...وهذا ما يُسعدني..
مع مودتي
اسحق وعبد الأحد قومي
ألمانيا 26/6/2008م
ظلالها الوارفة ...قصيدة رائعة تتجلى الحلاجيةً فيها...وهذا ما يُسعدني..
مع مودتي
اسحق وعبد الأحد قومي
ألمانيا 26/6/2008م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى