أهلا وسهلاً وألف هلا وغلى بالفنان التشكيلي الأخ وصديق العمر الأستاذ حسن حمدان العساف....هلا

الأصيل حقاً الأنسان والفنان حسن حمدان
أنا يزيد عاشور صديق عبدالأحد ، لا أدري إن كنت تذكرني ، وأنا هنا ليس للترحيب بكم فأنت والأستاذ إسحق إخوة وجيرة وعشرة عمر وأجد من غير اللائق أن أرحب بك وأنت في دارك ، لكنني أستغل هذا المرور لأسرد لك حكاية صغيرة ;
في زيارتي لأولى للحسكة وبعد غياب دام أكثر من خمة عشر عاما ، كانت زيارتي الثانية بعد قبر والدي وقبر عبد الأحد أن توجهت إلى منزله ، لم يكن هناك بيت ، الأرض مرصوفة بحجارة ناعمة ، وخيمة عزاء فارغة من روادها قد نُصبت بالمكان ، لم أدري ماذا أفعل حينها ودون أن أدري بدأت أطرق الأبواب المحيطة بالمكان ... وعند أحد الأبواب كانت زوجك المصون وأبنك البكر إن لم تخني الذاكرة .
وحين عرفوا أني صديق عبدالاحد وأنا قادم من السويد أبو إلا إستضافتي ، وفعلا جلسنا بصحن الدار وتحدثنا عن بيت قومي وعن الزمن وما فعلته الأيام ....
ما أريد قوله :أرجو أن تنقل إحترامي وتقديري للأخت الفاضلة زوجك المصون والتي إستضافتني دون أن تعرف من أكون - هي إكتفت واطمأنت فقط لأنني صديق عبدالأحد .
هي ذي عراقة وأصالة أهلنا أيها الصديق .
لك ولعائلتك الكريمة كل الخير .
يزيد عاشور[b]