قصيدة بعنوان: ما زلتُ أبحثُ عن مفردات للقبيلةْ...للشاعر الياس قومي

من طرف اسحق قومي الجمعة فبراير 05, 2010 4:23 am

مازلتُ أبحثُ عنْ مفردات ٍ للقبيلة ِ

الياس قومي
05/02/2010

إلى روح محمود درويش شاعر فلسطين

الياس قومي

في البدء كان.

قبل عام ،

يلونُ الغمام كان،

كانتْ البيَّاراتُ حُبلى..

كان َ للحرف ِ جنانٌ؟!

والعبارات ُ معانْ....

****

كانت الدُّنيا إرتحالاً،

وهبوباً .......وعويلْ

كانت ِ الأرضُ مخاضاً،

والسماءُ......مستحيلْ.

****

منْ علَّمَ الشعرَ في بلد ِ

النبوءات القديمةْ،؟؟؟

منْ مشى على خُطى المسيحْ ؟

(في القدسِ ِ القديمةْ)

منْ على جبل ِ الزيتونِ صلّى؟!!

وعلامَ أُلقيا القبضُ عليه ِ؟!!!

همْ بالرماح ِ طعنوهْ؟!!!

يريدونَ أنْ يعترفَ من

داره.....لم يبعدوه؟!.

ويريدونَ أنْ يمنحهم صكَ البراءة ِ؟!

ليسوا من قتلوهْ.......؟!!!

****

بيروت يا أمَّ المدائن أُوتذكرينْ ؟

يومَ جاءَكِ مثلُ صب ًّ،

من دون زغب ٍ قد رموهْ.؟

****

ما الفرق يا محمود؛.....

بينَ قذيفة ٍ تأتيكَ من اليمين

أو الشمالْ؟!!

****

همْ منْ يعقرون َ الخمرَ سِراً،

أعوذ بالله،!!!

ومن دون كأس ٍ يشربوه

لا فرقَ يا محمود ،

مابينَ من صادرَ الأرضَ والعرض َ والقرارْ،

والحرُّ كما يُقالْ ت.ك.ف.ي.ه.ي.ا.لإ.ش.ا.ر.ة).

* ***

ملأوا الدُّنيا زعيقاً ،

شرف الأجداد ِ أياكم أن تعبروهْ،؟

(نحنُ يا أختاهُ قدْ رضعناهُ من المهد كِلانا).

لا تخافي ،ما زال مثلُ الطُهر ِ يجري في دمانا.

إِنما لمْ يعدْ بعدك ِ نجم ٌ في سمانا.

* ***

كم نحنُ يا محمودُ نعرفُ فنَّ

العمالةَ والخيانةْ!!

نعشقُ فنّ الوصايةْ

منذ هارون الرشيدْ!!

نحتسي طعم العبيدْ

نشتريهم من بلاد (الواق واق).

للرياء ِ.....والوشايةْ....والنفاقْ،

تحتَ أسماء ِ المذاهب ِ

والشهادة ِ والشهيدْ

كي نستعيدْ.................؟!!!!

****

هذا زمانُ الشعرِ.......

كرموهْ!!

نحن لا نخشى الثناءْ

بايعوهْ...الإمارةَ

أم أننا قومٌ لا ...،

إنْ لمْ يستمطرنا برد الإهانةْ!!

أتهابوه.......؟!!!

حروفهُ دوماً تجولْ

أشعارهُ تملأ ُ الدّنيا فصولْ.

اسألوه.........؟

كمْ انحنت من تحت قامته الرجالْ؟!!!

والسنابلُ......والحجارةُ أورقتْ

وأنجبتْ بين يديه أمهاتُ للنضالْ

****

هو ابنٌ العشيرةِ......لا تخافوهْ ؟!!

فنحنُ مازلنا...،

نميزُ بينَ جديلة ٍ وجديلةْ.

فهلْ من العارِ ،

إنْ علمنا إننا للوراءِ سائرونْ؟؟؟؟

أقسمُ يا محمودُ- وربُّ العزةِ -،

إننا لثمود عائدونْ.
-----------------
الأستاذ الشاعر سيمون عيلوطي المحترم تحية وبعد: كم بودي لو أستطيع أن أفيكَ ولو بجزءٍ مما فعلته من فضلٍ علينا أيها الأديب والشاعر سيمون، من خلال نشرك لم كتبته عن شقيقي الراحل الأديب والشاعر عبد الأحد قومي، والذي مازال لدينا الكثير من نتاجه مالم نكتبها بعد من أجل نشرها. شكراً لكم أنتم أصحاب الكلمة الحرة الملتزمة التي تصنع ما لم تفعله البندقية في أكثر من ساحة وموقع .وإسمحوا لي أن أرسل لكم هذه القصيدة عن شاعر فلسطين محمود درويش عسى أن ترى النور في موقدكم الكريم ودمتم لنا عونا وسنداً
المهندس إلياس قومي

نقلاً عن موقع الموقد الثقافي