مقابلة في موقع كلنا سريان أجرى الحوار الدكتور المهندس جبرائيل شيعا
صفحة 1 من اصل 1
مقابلة في موقع كلنا سريان أجرى الحوار الدكتور المهندس جبرائيل شيعا
مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
ang3:
مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
أجرى الحوار الدكتور جبرائيل شيعا.
*ثلاثة يستحقون العبادة.الله والوطن الذي يتساوى فيه الجميع. وأم صالحة تُضحي في سبيل أسرتها.
**ما أقسى الحياة عندما تكون خالية من الأعمال العظيمة.
***كلُّ ما أتمناه أن أرقص في عرس أمي ولو برجل ٍ واحدة ٍ.متى سيأتي العرس؟!!!
***أنا لا أكتب القصيدة بل هي تكتبني.وأنا لستُ إلاَّ الموجه لإنفعالاتها الوجدانية.
أسرة موقعنا الحبيب كولان سوريويي أجرت مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي المقيم في ألمانيا. الملفونو اسحق هو نشيط جدا في حقل الكتابة وقلمه رنان ومن بعيد يسمع ألحانه ونبرات قلمه في ألمانيا، في الوطن الحبيب سورية وفي كل بلاد الدنيا.
أسرة كولان سوريويي ترحب بك أجمل الترحيب وتقدم لك هذه الأسئلة التالية:
1. من هو اسحق قومي، ؟ هل لك أن تعطينا لمحة عن حياتك منذ الولادة حتى وصولك إلى ألمانيا.؟!!!
ج س 1= اسحق قومي من مواليد قرية تل جميلو التابعة لناحية الدرباسية محافظة الحسكة. سوريا،ولدت في عام 1949م.وعشتُ عاما في القرية ثم رحلنا متوجهين إلى شطآن الخابور للعمل في زراعة القطن،وبقينا في الحسكة حتى عام 1955ودخلت الروضة في مدرسة السريان وما أن يأتي عام 1956 حيث تعود أسرتي ثانية للقرية وهناك دخلت مدرسة المعارف في الصف الأول .وبعد عام انتقلتْ أسرتي واستقرت بالحسكة نهائياً... تابعت الدراسة حتى المرحلة الإعدادية في مدرسة السريان الأرثوذكس بالحسكة،ومنها إلى ثانوية أبي ذر الغفاري وبعد إنهاء المرحلة الثانوية تابعت دراستي الجامعية في كلية الآداب قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية(دراسة حرة) .وكنت بنفس الوقت أعلم كمعلم وكيل في الجزيرة وبعد قبولي في مسابقة المدرسين أنهيت أثناء ذلك خدمة العلم في الجيش السوري.وفي عام 1988م هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية،وبقيتُ فيها ثلاثة أعوام والتحقت بأسرتي في ألمانيا عام 1991م.ولا زلتُ بها.
2. ما هي المدارس التي تعلمت فيها؟
ج س2: المدارس التي تعلمت بها، مدرسة قريتنا تل جميلو وكان معلمي في الصف الأول خليل جراح من قرية تل كلخ قضاء حمص يومها،وتابعتُ في مدرسة السريان المرحلتين الابتدائية والإعدادية، من المدراء الذين أذكرهم الملفان(سيادة المطران الشاعر والكاتب اسحق ساكا). الأستاذ الحقوقي الياس أدمو،والأستاذ صموئيل خاجو،وفي ثانوية أبي ذر الغفاري بالحسكة ،الأستاذ صموئيل خاجو.وفي الجامعة دمشق كلية الآداب كان هناك عدد كبير من الأساتذة منهم طيب تيزيني، عبد الكريم اليافي، نايف بلوز بكري على الدين، جوليت عويشق، وغيرهم.وفي المرحلة الجامعية لم نكن نُعير اهتماماً للدراسات العليا،فقد أجبرتُ على التسجيل كطالب في الكلية اليسوعية ببيروت لمتابعة الدبلوم المعمق في الفلسفة لكن هجرتي لأمريكا أحالت دون إكمالي للدراسة.
3. أذكر لنا عن حياتك العملية، أين وماذا عملت، والآن في أي مجال تعمل وكيف؟
ج س 3= عَملتُ فلاحاً أساعد أسرتي في القرية وحتى في زراعة القطن والأمور التابعة لهذه الأعمال.وأنا أتابع دراستي ثم عَملتُ في النجارة بالحسكة وفي أحد الأفران القديمة أثناء العطل الصيفية، كما عَملتُ في مهنة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والصف الخاص ومعهد إعداد المدرسين بالحسكة .ورئيساً للدروس المسلكية ونائباً لمدير معهد إعداد المدرسين بالحسكة...في أمريكا عَملت ُ في مهنة تفصيل الحقائب الجلدية.وحررتُ في صحيفة الاعتدال (الصفحة الثقافية..)بنيوجرسي وفي صحيفة الهدى اللبنانية.في نيويورك وكنتُ متطوعاً في برنامج إذاعي(كروان) في إذاعة ساوث أورنج بنيوجرسي كمذيع ومعد ومقدم برامج أدبية وثقافية وتاريخية لمدة ثلاثة أعوام،جاءني عرض للعمل في صوت أميركا كمذيع لكن التحاقي بأسرتي في ألمانيا أحال دون تحقيق تلك الأمنية،ولا زال العقد عندي أحتفظ به للذكرى.في ألمانيا لم أعمل قط سوى سنة واحدة وذلك من أجل حصولي على الإقامة الدائمة والجنسية الألمانية،وكنت أعمل في الاتحاد الرياضي بمدينة شتاتلون،والآن تستطيع أن تعتبرني شبه متقاعد لا بل أستطيع أن أقول أنا متفرغ للكتابة منذ أن أتيتُ ألمانيا،عملي هو المطالعة والكتابة والنشر في مواقع عديدة،وأنا مشغول بعدة مشاريع تاريخية وأدبية ولاهوتية.
4. قبل أن ندخل في حياتك الأدبية والثقافية. ماذا تقول عن طفولتك، وكيف كانت الحياة في تلك الفترة، وما هي صعوباتها؟
ج س 4= طفولتي كانت عادية تشبه إلى حد كبيرة كل من عاش في تلك الفترة من الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، طفولة فلاحية، يغمرها الفقر والجوع والحرمان،تتهجى أبجديات الأمل في ليالي الصيف المقمرة، أو في ليالي الشتاء التي كانت المدفأة القديمة التي تعمل على الجلة(روث الحيوانات) تجمعنا نحن الأطفال مع أمهاتنا وربما مع إحدى القريبات اللواتي كنا يسهرن ليلاً عندنا..وكنا نسمع لحكايات ٍ عديدة مشبعة بالخرافات وربما كانت تُثيرنا للغاية،لباسنا في العام كلابية صيفية وفي الشتاء بنطالاً وقميصا كانت أمنا تخيطه لنا من قماش يشتريه أبي في مواسم الأعياد.أعياد الميلاد وعيد القيامة المجيد .أما بشأن السكاكر التي كنا نُحبها فلربما كانت أعيادنا وأعياد جيراننا توفر لنا المزيد من أكل تلك السكاكر ولا أنسى أننا كنا نحتفظ بها عند أمنا حتى مجيء العيد الثاني.
أما عن حياتي الأدبية والشعرية فأوجزها ، مرحلة تبدأُ من الصف الأول الابتدائي وكيف أحببت من المواد الاستظهار( القصائد).لكن في الصف الرابع بمدرسة السريان يكتشف موهبتي معلمي يعقوب عبدي وهو من المالكية ويشجعني ويأتي دور الأستاذ حنا عزيز يشجعني على قراءة أمهات الكتب(طه حسين ، مصطفى الغلاييني، وقصص عديدة للمنفلوطي،(تحت ظلال الزيزفون وماجدولين...ونجيب محفوظ وغيره)وأنا لازلت في المرحلة الابتدائية،في المرحلة الإعدادية أكتب قصة قصيرة عن حياتي ،وأما في الشعر فأبدأُ بكتابة قصائد عدة أُطلع ابن جارنا وأخي بالرضاعة حسين حمدان العسّاف الذي كان يشجعني على المطالعة ويقدم لي كتباً من مكتبته الخاصة كونه كان ميسوراً مادياً فكانت عنده مكتبة تضم أمهات الكتب وقد بدأتُ بقراءة الشعر الجاهلي والعصور المتتابعة وكم كان يلح في أن أحفظ أغلب ما أقرأه وكان يستظهرني إياه.وإذ ما ألحنت كان يجبرني على حفظ 5 قصائد كجزاء لما اقترفته من أخطاء أو نسيت بيتاً في معلقة ما.وفي تلك الفترة أراسل مجلة سورية اسمها الطليعة وأبعث لها بقصيدة عنوانها( العاشقة القديمة منى) وبدأت رحلت النشر، في المرحلة الثانوية وأنا في الصف الحادي عشر، أُقيم أمسية أدبية بالمركز الثقافي بالحسكة بعنوان( شعراء المهجر ).أُحاول أن أُقيم أمسية شعرية في المركز الثقافي . لكنني لم أوفق ...رغم محاولاتي لكن مدير المركز وهيب سرايا الدين يرفض تجربتي الشعرية كونه يلجأ إلى بعض ممن توهموا أنهم شعراء،(حيث كان يستشيرهم لأنه كان كاتب قصة وليس بشاعر). أسافر لدمشق ألتقي الأستاذ جان الكسان يشجعني لا بل هو والصحفي سهيل إبراهيم ،ثم إلقاء قصائد في برنامج تلفزيوني (99) للسيد الياس حبيب والناقد الشاعر الياس الفاضل والمذيعة باسمة الزنبقة + أخت ماجدة الزنبقة+،وأكتب لجريدة البعث تنشر لي قصائد والثورة وجريدة المسيرة للطلبة،-صباح ضميراوي الطالبة الصيدلانية تُذيع لي في برنامج الشبيبة قصائد يومياً، أعود للحسكة ويطلب مني مدير المركز أن أتقدم لأمسية شعرية، أرفض، أقيم أمسية شعرية بنقابة المعلمين مع صديقي أنور آتو.وأتابع المشاركات في إقامة الأماسي الشعرية وأشارك في المهرجانات التي كان يُقيمها اتحاد شبيبة الثورة والمركز الثقافي كما وأتابع النشر في الصحف السورية وأظهر على شاشة التلفزيون العربي السوري يوم كان أسود وأبيض ولا يصل إلى المحافظات الشرقية،يأتي صيف عام 1973م وأقيم أمسية شعرية مع أحمد القادري وبشير البكر وفريال جبرائيل برأس العين، وهكذا يأتي حرب تشرين قبل انقضاء عام 1973م.أكتب قصيدة وأشارك بها على مدرج جامعة دمشق،أكتب في مجلة أسامة للطفل العربي، أشارك في مهرجانات الطلائع، كشاعر ضيف وأقدم نشيد الطفل( وطني، نُغني للبشر، عيد الأم التي حازت على المرتبة الأولى على مستوى سوريا، أختار كحكم قطري في انتقاء الطلائعيين في معسكر الأسد بطرطوس،في الفصاحة والخطابة،كثيرة هي المحطات، قراءة التاريخ تجذبني ، أكتب في التاريخ وأبدأ أجمع مادة كتابي بلاد مابين النهرين،أطبع ديواني الأول الجراح التي صارت مرايا، ويتبعها ديواني الثاني للأطفال( أغنيات لبراعم النصر).أشارك في ندوة أبناء الأثير الجزر يين كباحث.ويُقدم لي استمارة لموسوعة أعلام سوريا،(خليل البواب)أهاجر للولايات المتحدة الأمريكية، أشارك في نشاطات الجالية بدعوة من صاحب جريدة الاعتدال بنيوجرسي،وأُلقي قصيدة ياشامي ظلي للمدى بركاني).وفي نيوجرسي أقدم عدة مطربين ومطربات،وأولهم دلال الشمالي،أشارك بقصيدة أي ول ستل سنك في مسابقة للشعر في أمريكا،(ترجرد بويمس أوف أميركا).أعود إلى ألمانيا، وأول أمسية تاريخية كانت عن اللغة السريانية والحضارة السريانية في نادي أولدن زال بهولندا.وأنشر في مجلة شوشوطو القسم العربي، الذي كان داؤد حجي يشرف عليه .أشارك بقصائد في مجلة التراث( أرام) التي كانت تصدر بالسويد،قصيدتين ،(باسم آرام أرام) مقابلة تلفزيونية في ألمانيا،مقابلة مع مجلة الجسر يجريها بيير إيليا البازي،إقامة أمسية غنائية وشعرية في فيزبادن، مشاركة الجالية العربية في هولندا بقصائد شعرية، والجمعية الآرامية بهولندا،مقابلة مع تلفزيون سورويو تيفي، ولقاء مع تلفزيون عشتار في السويد أشارك في تأبين الصديق الشاعر العراقي الآشوري سركون بولص بدعوة من اتحاد الكتاب العراقيين ونادي بابل ...وغيرها من المحطات التي لا تعد.
5. كيف تقيم المدارس والتعليم في الوطن، ومن كان من المدرسين الذين عملوا معك في حقل التعليم؟
ج س 5= التعليم والتربية وتنشئة الطفل والشاب من الأمور الهامة جداً وعليها تتوقف قوة ومنعة المجتمع والوطن،وأي تهاون ٍ في التعليم ينعكس على جميع المستويات،كان التعليم يوما ما عملي في الوطن ولكن مع تدني الرواتب ولجوء المعلم للعمل الإضافي نجد التعليم يتهاوى ورغم الساعات الإضافية أو الدروس الإضافية والتي لايستطيع الجميع على تكاليفها فهناك فرص غير متكافئة.أعتقد مالم نُصلح مايُعانيه المعلم عن طريق توفير جميع ما يجعله في وضع مريح للبذل والعطاء فإن التعليم سيكون مردوده سلبي على جميع المفاصل قاسياً ويولد ليس الجهل فحسب بل جميع المشاكل ستكون كنتيجة حتمية لعدم معالجة وضع المعلم.من المعلمين الذين درسوّا معي في المراحل كافة هناك أعداد كبيرة أرجو عدم ذكر بعضهم لئلا ننسى أعزهم علينا...فأين لنا أن نحيط بهم وهم يمتدون على مساحة الجزيرة من القرى إلى المالكية إلى رأس العين إلى تل تمر وإلى أبي ذر الغفاري.ومعهدي إعداد المعلمين ومعهد إعداد المدرسين.
6. ما هي أهم المحطات الحاسمة في مسيرة حياتك، عدد لنا بعض منها؟
ج س 6=
* الطفولة.
* مرضي بالتيفوئيد مرتين متتاليتين وأنا في المرحلة الابتدائية والإعدادية،ورسوبي في هاتين السنتين، رسوبي في الصف التاسع من أجل منظمة الشبيبة كوني من مؤسسيها في محافظة الحسكة في عام 1968م.وكنت رئيساً لوحدة إعدادية البحتري للسريان الأرثوذكس بالحسكة.
*طباعة الديوان الأول،الجراح التي صارت مرايا،
*عدم تحيق إيفادي لليمن كمدرس ،
*عدم قبولي في مسابقة مدرسين للتدريس في الإمارات العربية بسبب اسمي الثلاثي،والراتب 30 ألف ليرة سورية شهرياُ،رغم نجاحي بالمسابقة.لكن لازالت كلمة الدكتور الذي أجرى معي المقابلة أسمعها الآن وهو يقول يا أستاذ اسحق حنا قومي ما نبغيك.(أي لا نريدك وعندما الحيتُ عليه قال لكونك......). تباً.
*عدم معرفة ما جرى في الكواليس بشأن إيفادي إلى السوربون.وكنتُ مرشحا من قبل فرع الحزب في الحسكة. لكن أهل الجزيرة قلوبهم طيبة (لا يعرفوا يومها الرشاوي ولا المشاوي)..
* عدم تحقيق رغبتي في أن أكون منخرطاً في سلك الشرطة بالرغم من حصولي على استشناء من رئيس مجلس الوزراء بمساعدة المعلم والمدير والصديق زيد بشارة أمين شعبة القصاع يومها.
*عدم تحقيق أمنيتي كمذيع في صوت أمريكا،بسبب التحاقي بأسرتي التي سبقتني إلى ألمانيا وكان من الضروري أن أكون معها في غربتها .
* وهناك الكثير.
7. متى وكيف اتخذت قرار الهجرة، وهل كانت هناك صعوبات للوصول إلى ألمانيا وكيف ؟
ج س 7= لم تكن هجرتي إلى ألمانيا أولاً بل كانت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت نتيجة عدم نجاحي في فيما أشرتُ إليه سابقاً ،والحالة الاقتصادية التي لا يُحسد عليها المدرس والأب والمسئول ... ، وأسرة كبيرة.فكان لابد أن أستبدل أمريكا باليمن أو بالإمارات العربية المتحدة...لتحسين الجانب الاقتصادي فكانت أمريكا وجهتي الأولى وبعد ثلاثة أعوام أعود إلى ألمانيا. لم أكن أنا من اختار بل مكرهٌ أخاك لا بطلْ.
8. أنت تمارس الكتابة وقلمك لا يتوقف عن كتابة الكلمة، حدثنا عن حياتك الأدبية، منذ متى تكتب، وما هو أسلوبك في الكتابة، وما هي أهداف قلمك؟
ج س 8= اعتقد أنني أجبت عن هذا السؤال من قبل. أهداف قلمي هو الإنسان والإنسان والإنسان لأن الإنسان أفضل من الهيكل.أنا صاحب الخيبات والفقراء جيوشي من أية أمة أو عرق أو لغة.أنا لا أكتب القصيدة أو النص الأدبي بل هو الذي يكتبني،أسلوبي يختلف بحسب ما يعتلج في نفسي وعقلي تجاه الواقع الخارجي بكل تنوعه وأشكاله.وبحسب الجنس الأدبي، فالشعر والقصيدة النثرية،والقصة والأقصوصة والرواية والمقالة والأغنية والمسرحية حيث لي ثلاثة مسرحيات يتيمة،مُثل بعضها، أكتب الشعر باللغة الإنكليزية من الصف الحادي عشر،لي مجموعة قصائد تُرجم أغلبها للغة الألمانية(المجموعة بعنوان: أي ول ستل سنك).حصلت على موافقة اتحاد الكتاب الألمان لطباعتها لكنني كسول للغاية في عملية الطباعة على المستويات كافة ومنذ زمن بعيد لكن النيت يعزيني بنثري على صفحاته فهو أفضل كتاب أو وسيلة للوصول وهو اختبار ليس على مستوى مئات بل ملايين من القرّاء.وأعتقد أنه المطبعة الكبرى اليوم وأسهل وسيلة ليعرفك العالم وتمتحن ذاتك وتجربتك فأنت تضع قصيدتك أمام الملايين .
9. هل شاركت في منتديات أدبية ثقافية أين ومتى؟
ج س9= في سوريا وأمريكا، ألمانيا، هولندا.منذ عام 1969 وحتى اليوم.
10. ما هي الكتب التي أصدرتها حتى الآن؟ ، وما هي المخطوطات التي بين يديك؟ ، ما هو مشروعك في الكتابة للمستقبل؟
ج س10=أصدرت ديواني الأول (الجراح التي صارت مرايا )عام 1983م. وتبعه ديواني الثاني: (أغنيات لبراعم النصر للأطفال )عام 1984م.وتوقفت.
* المخطوطات كثيرة جداً في الشعر والأدب والقصة والرواية والتاريخ والمقالة .
في الشعر: مواويل في سجون الحرية، الشاعر والمقصلة، نبوءات العهد البابلي، تراتيل لآلهة الخابور القديمة،العاشقة القديمة منى، عبد الأحد شراع في مدى القصيدة، لماذا بكت عيناك؟!، مواسم الحصاد، نغني للبشر،قمر ياقمر،فاديا ، البنفسج المبلل بالدموع،كان عندي قمر.
• في الرواية :دموع تأكل بقايا صمت. عام 1968م.كان من المقرر أن أطبعها في بيروت قرأها الدكتور جان شرو والشاعر اللبناني سعيد عقل. وفي دار المغرب العربي للطباعة لصاحبه إبراهيم عباس كانت قد بدأت الطباعة...بالتأكيد بعد موافقة نائب وزير الإعلام اللبناني يومها فؤاد هدابا،لكن فعل تاريخ الحسد أحال دون تسديدي للمبلغ فألغيت الطباعة.
• عاشق أختي، المحطة، المستحيل كان جنوناً.في الطريق إلى الزللو. جلجامش يعود ثانية، الانتحار بالحمراء، أنا وأهلي على ضفاف الهاوية، كان اسمها سونا، مسافر إلى الفراغ.وقصص عديدة.
• للأطفال: مجموعة قصصية بعنوان: الأزهار تضحك مرتين، جرجس، حسان والبرتقالة،ناسج الثياب ،
• في التاريخ: بلاد مابين النهرين،
• القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة السورية.
• المسيحيون في الجزيرة السورية.
• مئة عام على بناء مدينة الحسكة.
• أعلام الأمة السريانية الآشورية الكلدانية.
• الإبداع والحركة الثقافية في الجزيرة السورية.
• ابتهالات لمن خلق الوجود.
• تطور المفاهيم الروحية والعقلية والدينية والدعوات المضللّة.
• الفكر الفلسفي في بلاد مابين النهرين.
• المادية التاريخية في فكر حمو رابي.
• الأعياد في الديانات السماوية وغيرها.
• وهناك مئات من المقالات والأبحاث .
• مشروعي في الكتابة للمستقبل . أنا دائم البحث عن إضافات للأوزان الشعرية وتطوير القصيدة النثرية.
11. هل لديك قائمة بأسماء الكتّاب والشعراء السريان، ومع من من الكتاب والشعراء السريان لك علاقة، وكيف تصنفهم؟
ج س11= سؤالكم دكتور إذن هو محدد (الشعراء السريان) لهذا سأجيب فمن عرفتهم في سوريا،الشاعر المرحوم جورج سعدو. الكاتب الكبير جان الكسان،الشاعر جاك صبري شماس،الشاعر أنور آتو. الشاعر الكبير أدم دانيال هومه، والشاعر بيير البازي، والشاعر الفنان والأديب صبري يوسف.والشاعر الياس قومي. والشاعر المرحوم عبد الأحد قومي، الشاعرة إيفيت تانو.والأب الشاعر يوسف سعيد وهناك شعراء كثر.
الصديق الذي أتعامل معه هو الشاعر والفنان صبري يوسف والشاعر الأب يوسف سعيد.والشاعر والأديب الآشوري ميخائيل ممو...وهناك العديد من الأصحاب والأصدقاء. أما عن تقيمهم فلكل واحد لونه وطعمه وتجربته المهم هو عندما نكتب نصاً أو قصيدة تُبكينا أو تؤثر فينا ولها هدف واضح المعالم.
12. هل لك علاقات مع مؤسساتنا الثقافية والأدبية السريانية؟ كيف وما هي المؤسسات التي تتعامل معها؟ وكيف تقيم أعمالها وبرامجها في ألمانيا وفي العالم؟
ج س 12= أولاً أي تأطير ٍ للمبدع يُفسد عمله الإبداعي في أي مجال كان... لهذا أرى أن المبدع عليه أن يكون مشروعاً لكل الإنسانية، علينا أن نكون واقعيين، وأرى أنه لا يمكن لأحد يسلبني إرادتي في أن أحب أمتي وعليه فأنا أممي وبنفس الوقت أريد أن أرقص في عرس أُمي...التسميات لا تهمني اتفقوا على أي أسم فلا خلاف عليه، أعملوا على الوحدة لا التفرقة،المؤسسات السريانية الآشورية الكلدانية وهكذا أحبّ تسميتها حتى يتم انعقاد مؤتمر للدارسين في التاريخ أو المهتمين به ونتائج ذلك المؤتمر المزعوم سيحدد التسمية وقد كتبنا عن ذلك،
أنا لا أتكلم عن ألمانيا بل عن فضاءات وجود شعبنا ومؤسساتنا،سواء منها الروحية التي أرى أنها لازالت تعيش القبلية والتعصب ،تُغريها الأموال، تعمل جاهدة على بناء صروح للعبادة وهذا يمكن أن يكون أفضل مافعلته تلك المؤسسات ولكن هيهات لو طبقنا في تلك المؤسسة الروحية قول سيدنا يسوع المسيح أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكمْ...المؤسسات الثقافية والحزبية على اختلاف مشاربها (تتزعمها القيادات في أغلبها...عفواً يلزمهم الكثير من هضم تجارب لشعوب مختلفة .)....مواقع النيت، بعضها يمتلك من قصر البصر والبصيرة.وهنا نقول ولا نريد التسمية بل هناك مواقع حذفت لنا مشاركاتنا على عكس مواقع عربية أو كردية أو يازيدية.أو حتى جركسية التي تأخذ لنا قصائد وتضعها في موقعها وتفاخر بنا.
في مواقع العرب المسلمين(عفوا لهذه التسمية) يُرحب بنا وأيُّ ترحيب، بينما في مواقعنا (أسف) لا يمرنا أحد لا بل هناك مواقع لا ترغب بوجودنا لأننا شمس حارقة على مايبدو. رغم أننا برد وسلام.
13. كيف تقيم تلفزيوناتنا السريانية المتعددة ومواقعنا السريانية، وبماذا تنصحهم؟.
ج س 13= أعتقد لو رجع أي واحد يُحب أن يكوّن (كما توما الرسول،) سيجد في الإذاعة والتلفزيون العربي السوري أن اسحق قومي تقدم لمسابقة كمذيع ونجح فيها ولكن ظروفه الأسرية يومها أحالت دون عمله كمذيع تلفزيوني، وفي أمريكا لنا تجربة إذاعية .من هنا وبكل تواضع نقول أن تجربة أبناء شعبنا في الوسائل المرئية هي تجربة جبارة وجديرة بالإهتمام،هي صروح رائعة وأسميتها (بروج بابل). لكن يلزمها الكثير والكثير وأن ننفتح على جميع التيارات وإلا ستكون تلك القنوات مشاركة في انقسام شعبنا،وهنا لا أريد أن أدخل في العمق.حبذا لو طورت برامجها فلا نجد غير أنها تهتم بجيل الرقص والغناء. هذا حق شرعي وإحدى بوابات الإبداع ولكن أين نحنُ من برامج ولقاءات مع أعلام الأمة؟!!.أقترح أن يكون هناك حتى زيارات ميدانية لأعلام الأمة.وكما تدعو بعض القنوات لسهرة غنائية راقصة لماذا لا يكون هناك سهرة أدبية أو شعرية يأتي إليها الشبيبة فيكون هذا الشاعر أو ذاك الأديب نموذجاً لا بل محرضاً على إغناء الجوانب الإبداعية كافة.
وأريد أن أوجه هنا رسالة لبعض القنوات وخاصة في برامجها التي تحاول توثيق لشعبنا وتاريخ قبائلنا أقول:
على معد البرنامج ومقدمه أتباع الخطوات التالية:
1= أن يجمع مادة موضوعه أولاً من الكتب والنيت.
2= أن يعمل أثناء الإعداد على التواصل مع المهتمين بالتاريخ لهذه القبيلة أوتلك القبيلة أو الموضوع الذي يود البحث فيه .مع التوثيق بالصورة والصوت. يلزمنا القليل من الاضطلاع على معرفة المناهج التي تخص التاريخ.
3=أن لا ينتقي تحت ضغط الوقت أشخاص لا يملكون خبرات في الجوانب التاريخية والبحث التاريخي .
4= وبعد الانتهاء من الإعداد وفي مقدمة التقديم والسهرة يكون المقدم يمتلك من المعلومات الكافية لتوجيه الجلسة ويتحكم بناصة الحديث فهو لا يسأل وحسب بل يكون واضحاً للجميع أنه يعرف من المعلومات عن تاريخ هذه القبيلة وموقعها الأساسي وأهم أعلامها في مختلف الجوانب الإبداعية والعملية.
وغيرها من مقترحات.قد يكون عدم تحقيقها الجانب المادي والتكلفة ونقدر ذلك.
14. ما هي الإنجازات التي استطعت أن تخدم فيها شعبنا السرياني من خلال قلمك؟
ج س 14= الكتابة هي سلاحي الوحيد . فهناك القصيدة أو النص الأدبي، أو المقالة بأنواعها وهناك مقترحات ننثرها في كل مناسبة يتوفر لنا أن نبذرها.
15. ما هو دور الكاتب والشاعر السرياني في توحيد الصف السرياني وتقوية اللوبي السرياني؟
ج س 15=للكاتب أو الشاعر أو الفنان أو الموسيقار أو المغني أو المفكر . لهم دور هام جداً ولكن أحيانا على من تقرأُ مزاميرك ياداؤد؟!!!! أتمنى لو نهتم بهم أولاً ثم نحترمهم ونقدرهم ونُظهرهم كيما يأتي الثمر.
16. كيف ترى مستقبل السريان؟
ج س 16= دكتور جبرائيل شيعا هل تريدني أن أكون دبلوماسيا في هذه الإجابة عن هذا السؤال أم أعبرْ كما أحس؟..فأقول السريان أمة عظيمة وراقية في عقلها ونقلها وفي حضارتها ومفاصل حياتها ولكن أغلب السريان قلقون يخافون الإشهار بسريانيتهم ومنهم لا يملك أية معلومات عن حضارة أمته ولكونه صاحب مال وتُغريه الكراسي الوثيرة فلهذا نرى أبناء شعبنا يُعانون،في سوريا السريان أعزاء يُكرمون ولهم حقوقهم.ولكنني أرى في الأفق ونتيجة حتمية لعدم الإهتمام بالمراحل الزمنية وتوثيقنا للعديد من حقوقنا فأرى....السريان باقون ولكنهم سيتوزعون وليل مظلم يمرون وربما لن يبقى منهم في الوطن من باقٍ إلا كما في طور عابدين يصّلون، لأنهم يحبون الغرباء ولا يريدون أن يبنون ما تهدم من قلاع ٍ وفي نفوسهم يكرهون الأذكياء منهم.ولهم يُكيلون ....علينا أن نتخلص من تبعية القبلية والعشائرية أولاً وتعالوا نتجادل....الذي هو أكثر مني سريانية أو آرامية أو آشورية أو كلدانية فليأت ِلنتجادل....
17. ماذا تقول لأبناء شعبنا وعن قضية أمتنا السريانية؟
ج س 17=الذي أريد قوله عليكم بمحبة ٍ فائقة لأمتكم تستحق منكم التضحية بالوقت والجهد والمال وكلّ في مجال عمله.عليكم أن تعلموا أنكم منارة في زمن العواصف كنتم وستكونون ولكن إذا ما قدمنا واجب الأمة على الواجب الذاتي. وبالعكس فكل واحد لو أهتم بنفسه وعلت به المراتب فإنه يخدم أمته.بالعلم والعلم والمال وعدم الخوف والجبن والتخاذل تُبنى الأمم وتعلو بين البشرْ.
18. ما هو دور الهجرة في مستقبل أمتنا السريانية؟
ج س 18= الهجرة ليست دوماً حالة سلبية لا بالعكس هي حالة إيجابية فلولا هجرة شعبنا لما سمعنا عن السريان وغيرهم. الهجرة ترفد الوطن بالمال وتنمي الخبرات التعليمية والتعلمية وتعلم اللغات وهي من الأمور الهامة.لكن مايلزم الأمة السريانية (الشعب السرياني لأن كلمة أمة يعني أنها تملك منطقة جغرافية).هو أن يكون لها مؤسسات واقعية تجتمع فيها الخبرات وتكون دورية وسنوية.وهذا يلزمه الكثير.
19. ماذا تقول عن دور مؤسسات ومنظمات شعبنا في القضية السريانية، وبماذا تنصحهم للقيام به بهذا الخصوص؟
ج س 19=أعتقد أنني أجبت من خلال السؤالين السابقين عن مضمون سؤالكم هذا.ولكن كان لتلك المؤسسات دوراً إيجابياً في العديد من القضايا وأهمها قضية دير ماركبرئيل....
20. ماذا تقول عن تشكيل برلماني سرياني عالمي؟ وكيف ترى ذلك؟
ج س 20=ولِمَ لا ... .واعتقد الفرصة مهيأة للسريان في العالم الغربي،وهناك اكفاء من أبناء شعبنا، أنخرطي أيتها الشبيبة السريانية في أحزاب البلدان التي تعيشون بها.ناضلوا في سبيل أمتكم وشعبكم....علينا أن نوصل صوتنا ومعاناتنا لكل العالم الأصم الذي تتمحور سياساته حول مصالحه الاقتصادية، أعطوني عشرة شباب بلا قلب. سيزلزلون العالم الفوضوي،وهناك سيكتب لكم التاريخ أروع الملاحم.....من له أذنان للسمع فليسمع....
21. ما هي طموحاتك في مشوار حياتك؟
ج س 21= ليس لدي أي طموح ٍ كان سوى أن أرقص في عرس أمي ولو برجل واحدة.متى سيأتي ذلك العرس....؟؟؟؟!!!
22. كلمة أخيرة، كيف تقيم موقعنا الحبيب كولان سوريويي، وماذا تقول لأبناء أمتنا السريانية من خلال هذا الموقع ؟
ج س 23
موقعكم كلنا سريان موقع أتمنى له النجاح والتوفيق وأن يستقطب جميع أبناء شعبنا على اختلاف مشاربهم....موقع لا زال في طور البناء له أن يُثمر ...وأتمنى لكم أيها الأخ والصديق الدكتور جبرائيل شيعا وجميع العاملين من أسرة الموقع ...أتمنى لكم الصحة والعافية والتوفيق فيما تسعون.
شكراً لكم ولجميع من سيمر على أسئلتكم وإجابتنا وأتمنى أن أكون قد أجبت بشكل علمي وواقعي وما أحسه وما أعانيه.فلتحيا الأمة السريانية(الشعب السرياني بثلاثيته)...أمتن بيت نهرين أمتن حبيبتو.أمتن سريتو...وسلام الرب معكم.
هذا اسحق قومي يُحييكم ويتمنى لكم التوفيق.
أجرى المقابلة الدكتور جبرائيل شيعا مع الكاتب والشاعر السرياني اسحق قومي عبر الانترنيت بتاريخ ... كانون الثاني 2010م
الملفونو اسحق يفتح قلبه لكل المحبين، من يرغب أن يسأل أو يستفسر الباب مفتوح.
المرفقات:
اسحق قومي 5jpg.jpg [ 24.18 KiB | شوهد 52 مرات ]
اسحق قومي 3jpg.jpg [ 44.19 KiB | شوهد 46 مرات ]
اسحق قومي 2.jpg [ 27.26 KiB | شوهد 46 مرات ]
اسحق قومي 1.jpg [ 17.82 KiB | شوهد 46 مرات ]
_________________
د. جبرائيل شيعا
Kulansuryoye.com
الامس 2010 11:23 pm
د. جبرائيل شيعا
إدارة الموقع
اشترك في: الخميس مارس 19, 2009 9:00 am
مشاركات: 3807 Re: مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
هذه بعض الصور
للكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
المرفقات:
اسحق قومي 9.jpg [ 16.75 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 6.jpg [ 5.03 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 10.jpg [ 35.38 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 8.jpg [ 43.17 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 7jpg.jpg [ 6.17 KiB | شوهد 129 مرات ]
اسحق قومي 4.jpg [ 73.61 KiB | شوهد 42 مرات ]
اسحق قومي 2ا.jpg [ 27.26 KiB | شوهد 42 مرات ]
_________________
د. جبرائيل شيعا
Kulansuryoye.com
الامس 2010 11:29 pm
بهيج شمعون حنو
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 02, 2009 7:23 am
مشاركات: 493 Re: مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
بالتوفيق والنجاح كاتبنا وشاعرنا السرياني الاستاذ اسحق قومي
كم هو جميل وانت تقلب صفحات الانترنيت والكتب وغيرها من وسائل الاعلام
وترى اسماء سريانية تلمع وتثبت نفسها وبجدارة في كل المجالات
للاخ الاستاذ اسحق قومي كل الحب والتقدير والاحترام واتمنى لك مزيد من
التألق والتقدم في مسيرتك ووفقك الله في كل مشاريعك المستقبلية ونشد
على اياديك كي يبقى دائما قلمك يكتب ويكتب ويكتب عن الماضي والحاضر
والمستقبل كي لا تضيع حضارتنا بكل ما له من معنى فمسؤليتكم كبيرة جدا
والتحديات اكبر فلا تكلو ول ولا تملو ا صلوات كل القديسين معكم احبتنا
صاحبين الاقلام النيرة والمسؤلة ولك مني كل الحب والتقدير والاحترام وشكرا
ولك مني باقة ورد فواحة بعبق ولون السريان.
بهيج شمعون
ang3:
مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
أجرى الحوار الدكتور جبرائيل شيعا.
*ثلاثة يستحقون العبادة.الله والوطن الذي يتساوى فيه الجميع. وأم صالحة تُضحي في سبيل أسرتها.
**ما أقسى الحياة عندما تكون خالية من الأعمال العظيمة.
***كلُّ ما أتمناه أن أرقص في عرس أمي ولو برجل ٍ واحدة ٍ.متى سيأتي العرس؟!!!
***أنا لا أكتب القصيدة بل هي تكتبني.وأنا لستُ إلاَّ الموجه لإنفعالاتها الوجدانية.
أسرة موقعنا الحبيب كولان سوريويي أجرت مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي المقيم في ألمانيا. الملفونو اسحق هو نشيط جدا في حقل الكتابة وقلمه رنان ومن بعيد يسمع ألحانه ونبرات قلمه في ألمانيا، في الوطن الحبيب سورية وفي كل بلاد الدنيا.
أسرة كولان سوريويي ترحب بك أجمل الترحيب وتقدم لك هذه الأسئلة التالية:
1. من هو اسحق قومي، ؟ هل لك أن تعطينا لمحة عن حياتك منذ الولادة حتى وصولك إلى ألمانيا.؟!!!
ج س 1= اسحق قومي من مواليد قرية تل جميلو التابعة لناحية الدرباسية محافظة الحسكة. سوريا،ولدت في عام 1949م.وعشتُ عاما في القرية ثم رحلنا متوجهين إلى شطآن الخابور للعمل في زراعة القطن،وبقينا في الحسكة حتى عام 1955ودخلت الروضة في مدرسة السريان وما أن يأتي عام 1956 حيث تعود أسرتي ثانية للقرية وهناك دخلت مدرسة المعارف في الصف الأول .وبعد عام انتقلتْ أسرتي واستقرت بالحسكة نهائياً... تابعت الدراسة حتى المرحلة الإعدادية في مدرسة السريان الأرثوذكس بالحسكة،ومنها إلى ثانوية أبي ذر الغفاري وبعد إنهاء المرحلة الثانوية تابعت دراستي الجامعية في كلية الآداب قسم الفلسفة والدراسات الاجتماعية(دراسة حرة) .وكنت بنفس الوقت أعلم كمعلم وكيل في الجزيرة وبعد قبولي في مسابقة المدرسين أنهيت أثناء ذلك خدمة العلم في الجيش السوري.وفي عام 1988م هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية،وبقيتُ فيها ثلاثة أعوام والتحقت بأسرتي في ألمانيا عام 1991م.ولا زلتُ بها.
2. ما هي المدارس التي تعلمت فيها؟
ج س2: المدارس التي تعلمت بها، مدرسة قريتنا تل جميلو وكان معلمي في الصف الأول خليل جراح من قرية تل كلخ قضاء حمص يومها،وتابعتُ في مدرسة السريان المرحلتين الابتدائية والإعدادية، من المدراء الذين أذكرهم الملفان(سيادة المطران الشاعر والكاتب اسحق ساكا). الأستاذ الحقوقي الياس أدمو،والأستاذ صموئيل خاجو،وفي ثانوية أبي ذر الغفاري بالحسكة ،الأستاذ صموئيل خاجو.وفي الجامعة دمشق كلية الآداب كان هناك عدد كبير من الأساتذة منهم طيب تيزيني، عبد الكريم اليافي، نايف بلوز بكري على الدين، جوليت عويشق، وغيرهم.وفي المرحلة الجامعية لم نكن نُعير اهتماماً للدراسات العليا،فقد أجبرتُ على التسجيل كطالب في الكلية اليسوعية ببيروت لمتابعة الدبلوم المعمق في الفلسفة لكن هجرتي لأمريكا أحالت دون إكمالي للدراسة.
3. أذكر لنا عن حياتك العملية، أين وماذا عملت، والآن في أي مجال تعمل وكيف؟
ج س 3= عَملتُ فلاحاً أساعد أسرتي في القرية وحتى في زراعة القطن والأمور التابعة لهذه الأعمال.وأنا أتابع دراستي ثم عَملتُ في النجارة بالحسكة وفي أحد الأفران القديمة أثناء العطل الصيفية، كما عَملتُ في مهنة التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي والصف الخاص ومعهد إعداد المدرسين بالحسكة .ورئيساً للدروس المسلكية ونائباً لمدير معهد إعداد المدرسين بالحسكة...في أمريكا عَملت ُ في مهنة تفصيل الحقائب الجلدية.وحررتُ في صحيفة الاعتدال (الصفحة الثقافية..)بنيوجرسي وفي صحيفة الهدى اللبنانية.في نيويورك وكنتُ متطوعاً في برنامج إذاعي(كروان) في إذاعة ساوث أورنج بنيوجرسي كمذيع ومعد ومقدم برامج أدبية وثقافية وتاريخية لمدة ثلاثة أعوام،جاءني عرض للعمل في صوت أميركا كمذيع لكن التحاقي بأسرتي في ألمانيا أحال دون تحقيق تلك الأمنية،ولا زال العقد عندي أحتفظ به للذكرى.في ألمانيا لم أعمل قط سوى سنة واحدة وذلك من أجل حصولي على الإقامة الدائمة والجنسية الألمانية،وكنت أعمل في الاتحاد الرياضي بمدينة شتاتلون،والآن تستطيع أن تعتبرني شبه متقاعد لا بل أستطيع أن أقول أنا متفرغ للكتابة منذ أن أتيتُ ألمانيا،عملي هو المطالعة والكتابة والنشر في مواقع عديدة،وأنا مشغول بعدة مشاريع تاريخية وأدبية ولاهوتية.
4. قبل أن ندخل في حياتك الأدبية والثقافية. ماذا تقول عن طفولتك، وكيف كانت الحياة في تلك الفترة، وما هي صعوباتها؟
ج س 4= طفولتي كانت عادية تشبه إلى حد كبيرة كل من عاش في تلك الفترة من الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، طفولة فلاحية، يغمرها الفقر والجوع والحرمان،تتهجى أبجديات الأمل في ليالي الصيف المقمرة، أو في ليالي الشتاء التي كانت المدفأة القديمة التي تعمل على الجلة(روث الحيوانات) تجمعنا نحن الأطفال مع أمهاتنا وربما مع إحدى القريبات اللواتي كنا يسهرن ليلاً عندنا..وكنا نسمع لحكايات ٍ عديدة مشبعة بالخرافات وربما كانت تُثيرنا للغاية،لباسنا في العام كلابية صيفية وفي الشتاء بنطالاً وقميصا كانت أمنا تخيطه لنا من قماش يشتريه أبي في مواسم الأعياد.أعياد الميلاد وعيد القيامة المجيد .أما بشأن السكاكر التي كنا نُحبها فلربما كانت أعيادنا وأعياد جيراننا توفر لنا المزيد من أكل تلك السكاكر ولا أنسى أننا كنا نحتفظ بها عند أمنا حتى مجيء العيد الثاني.
أما عن حياتي الأدبية والشعرية فأوجزها ، مرحلة تبدأُ من الصف الأول الابتدائي وكيف أحببت من المواد الاستظهار( القصائد).لكن في الصف الرابع بمدرسة السريان يكتشف موهبتي معلمي يعقوب عبدي وهو من المالكية ويشجعني ويأتي دور الأستاذ حنا عزيز يشجعني على قراءة أمهات الكتب(طه حسين ، مصطفى الغلاييني، وقصص عديدة للمنفلوطي،(تحت ظلال الزيزفون وماجدولين...ونجيب محفوظ وغيره)وأنا لازلت في المرحلة الابتدائية،في المرحلة الإعدادية أكتب قصة قصيرة عن حياتي ،وأما في الشعر فأبدأُ بكتابة قصائد عدة أُطلع ابن جارنا وأخي بالرضاعة حسين حمدان العسّاف الذي كان يشجعني على المطالعة ويقدم لي كتباً من مكتبته الخاصة كونه كان ميسوراً مادياً فكانت عنده مكتبة تضم أمهات الكتب وقد بدأتُ بقراءة الشعر الجاهلي والعصور المتتابعة وكم كان يلح في أن أحفظ أغلب ما أقرأه وكان يستظهرني إياه.وإذ ما ألحنت كان يجبرني على حفظ 5 قصائد كجزاء لما اقترفته من أخطاء أو نسيت بيتاً في معلقة ما.وفي تلك الفترة أراسل مجلة سورية اسمها الطليعة وأبعث لها بقصيدة عنوانها( العاشقة القديمة منى) وبدأت رحلت النشر، في المرحلة الثانوية وأنا في الصف الحادي عشر، أُقيم أمسية أدبية بالمركز الثقافي بالحسكة بعنوان( شعراء المهجر ).أُحاول أن أُقيم أمسية شعرية في المركز الثقافي . لكنني لم أوفق ...رغم محاولاتي لكن مدير المركز وهيب سرايا الدين يرفض تجربتي الشعرية كونه يلجأ إلى بعض ممن توهموا أنهم شعراء،(حيث كان يستشيرهم لأنه كان كاتب قصة وليس بشاعر). أسافر لدمشق ألتقي الأستاذ جان الكسان يشجعني لا بل هو والصحفي سهيل إبراهيم ،ثم إلقاء قصائد في برنامج تلفزيوني (99) للسيد الياس حبيب والناقد الشاعر الياس الفاضل والمذيعة باسمة الزنبقة + أخت ماجدة الزنبقة+،وأكتب لجريدة البعث تنشر لي قصائد والثورة وجريدة المسيرة للطلبة،-صباح ضميراوي الطالبة الصيدلانية تُذيع لي في برنامج الشبيبة قصائد يومياً، أعود للحسكة ويطلب مني مدير المركز أن أتقدم لأمسية شعرية، أرفض، أقيم أمسية شعرية بنقابة المعلمين مع صديقي أنور آتو.وأتابع المشاركات في إقامة الأماسي الشعرية وأشارك في المهرجانات التي كان يُقيمها اتحاد شبيبة الثورة والمركز الثقافي كما وأتابع النشر في الصحف السورية وأظهر على شاشة التلفزيون العربي السوري يوم كان أسود وأبيض ولا يصل إلى المحافظات الشرقية،يأتي صيف عام 1973م وأقيم أمسية شعرية مع أحمد القادري وبشير البكر وفريال جبرائيل برأس العين، وهكذا يأتي حرب تشرين قبل انقضاء عام 1973م.أكتب قصيدة وأشارك بها على مدرج جامعة دمشق،أكتب في مجلة أسامة للطفل العربي، أشارك في مهرجانات الطلائع، كشاعر ضيف وأقدم نشيد الطفل( وطني، نُغني للبشر، عيد الأم التي حازت على المرتبة الأولى على مستوى سوريا، أختار كحكم قطري في انتقاء الطلائعيين في معسكر الأسد بطرطوس،في الفصاحة والخطابة،كثيرة هي المحطات، قراءة التاريخ تجذبني ، أكتب في التاريخ وأبدأ أجمع مادة كتابي بلاد مابين النهرين،أطبع ديواني الأول الجراح التي صارت مرايا، ويتبعها ديواني الثاني للأطفال( أغنيات لبراعم النصر).أشارك في ندوة أبناء الأثير الجزر يين كباحث.ويُقدم لي استمارة لموسوعة أعلام سوريا،(خليل البواب)أهاجر للولايات المتحدة الأمريكية، أشارك في نشاطات الجالية بدعوة من صاحب جريدة الاعتدال بنيوجرسي،وأُلقي قصيدة ياشامي ظلي للمدى بركاني).وفي نيوجرسي أقدم عدة مطربين ومطربات،وأولهم دلال الشمالي،أشارك بقصيدة أي ول ستل سنك في مسابقة للشعر في أمريكا،(ترجرد بويمس أوف أميركا).أعود إلى ألمانيا، وأول أمسية تاريخية كانت عن اللغة السريانية والحضارة السريانية في نادي أولدن زال بهولندا.وأنشر في مجلة شوشوطو القسم العربي، الذي كان داؤد حجي يشرف عليه .أشارك بقصائد في مجلة التراث( أرام) التي كانت تصدر بالسويد،قصيدتين ،(باسم آرام أرام) مقابلة تلفزيونية في ألمانيا،مقابلة مع مجلة الجسر يجريها بيير إيليا البازي،إقامة أمسية غنائية وشعرية في فيزبادن، مشاركة الجالية العربية في هولندا بقصائد شعرية، والجمعية الآرامية بهولندا،مقابلة مع تلفزيون سورويو تيفي، ولقاء مع تلفزيون عشتار في السويد أشارك في تأبين الصديق الشاعر العراقي الآشوري سركون بولص بدعوة من اتحاد الكتاب العراقيين ونادي بابل ...وغيرها من المحطات التي لا تعد.
5. كيف تقيم المدارس والتعليم في الوطن، ومن كان من المدرسين الذين عملوا معك في حقل التعليم؟
ج س 5= التعليم والتربية وتنشئة الطفل والشاب من الأمور الهامة جداً وعليها تتوقف قوة ومنعة المجتمع والوطن،وأي تهاون ٍ في التعليم ينعكس على جميع المستويات،كان التعليم يوما ما عملي في الوطن ولكن مع تدني الرواتب ولجوء المعلم للعمل الإضافي نجد التعليم يتهاوى ورغم الساعات الإضافية أو الدروس الإضافية والتي لايستطيع الجميع على تكاليفها فهناك فرص غير متكافئة.أعتقد مالم نُصلح مايُعانيه المعلم عن طريق توفير جميع ما يجعله في وضع مريح للبذل والعطاء فإن التعليم سيكون مردوده سلبي على جميع المفاصل قاسياً ويولد ليس الجهل فحسب بل جميع المشاكل ستكون كنتيجة حتمية لعدم معالجة وضع المعلم.من المعلمين الذين درسوّا معي في المراحل كافة هناك أعداد كبيرة أرجو عدم ذكر بعضهم لئلا ننسى أعزهم علينا...فأين لنا أن نحيط بهم وهم يمتدون على مساحة الجزيرة من القرى إلى المالكية إلى رأس العين إلى تل تمر وإلى أبي ذر الغفاري.ومعهدي إعداد المعلمين ومعهد إعداد المدرسين.
6. ما هي أهم المحطات الحاسمة في مسيرة حياتك، عدد لنا بعض منها؟
ج س 6=
* الطفولة.
* مرضي بالتيفوئيد مرتين متتاليتين وأنا في المرحلة الابتدائية والإعدادية،ورسوبي في هاتين السنتين، رسوبي في الصف التاسع من أجل منظمة الشبيبة كوني من مؤسسيها في محافظة الحسكة في عام 1968م.وكنت رئيساً لوحدة إعدادية البحتري للسريان الأرثوذكس بالحسكة.
*طباعة الديوان الأول،الجراح التي صارت مرايا،
*عدم تحيق إيفادي لليمن كمدرس ،
*عدم قبولي في مسابقة مدرسين للتدريس في الإمارات العربية بسبب اسمي الثلاثي،والراتب 30 ألف ليرة سورية شهرياُ،رغم نجاحي بالمسابقة.لكن لازالت كلمة الدكتور الذي أجرى معي المقابلة أسمعها الآن وهو يقول يا أستاذ اسحق حنا قومي ما نبغيك.(أي لا نريدك وعندما الحيتُ عليه قال لكونك......). تباً.
*عدم معرفة ما جرى في الكواليس بشأن إيفادي إلى السوربون.وكنتُ مرشحا من قبل فرع الحزب في الحسكة. لكن أهل الجزيرة قلوبهم طيبة (لا يعرفوا يومها الرشاوي ولا المشاوي)..
* عدم تحقيق رغبتي في أن أكون منخرطاً في سلك الشرطة بالرغم من حصولي على استشناء من رئيس مجلس الوزراء بمساعدة المعلم والمدير والصديق زيد بشارة أمين شعبة القصاع يومها.
*عدم تحقيق أمنيتي كمذيع في صوت أمريكا،بسبب التحاقي بأسرتي التي سبقتني إلى ألمانيا وكان من الضروري أن أكون معها في غربتها .
* وهناك الكثير.
7. متى وكيف اتخذت قرار الهجرة، وهل كانت هناك صعوبات للوصول إلى ألمانيا وكيف ؟
ج س 7= لم تكن هجرتي إلى ألمانيا أولاً بل كانت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت نتيجة عدم نجاحي في فيما أشرتُ إليه سابقاً ،والحالة الاقتصادية التي لا يُحسد عليها المدرس والأب والمسئول ... ، وأسرة كبيرة.فكان لابد أن أستبدل أمريكا باليمن أو بالإمارات العربية المتحدة...لتحسين الجانب الاقتصادي فكانت أمريكا وجهتي الأولى وبعد ثلاثة أعوام أعود إلى ألمانيا. لم أكن أنا من اختار بل مكرهٌ أخاك لا بطلْ.
8. أنت تمارس الكتابة وقلمك لا يتوقف عن كتابة الكلمة، حدثنا عن حياتك الأدبية، منذ متى تكتب، وما هو أسلوبك في الكتابة، وما هي أهداف قلمك؟
ج س 8= اعتقد أنني أجبت عن هذا السؤال من قبل. أهداف قلمي هو الإنسان والإنسان والإنسان لأن الإنسان أفضل من الهيكل.أنا صاحب الخيبات والفقراء جيوشي من أية أمة أو عرق أو لغة.أنا لا أكتب القصيدة أو النص الأدبي بل هو الذي يكتبني،أسلوبي يختلف بحسب ما يعتلج في نفسي وعقلي تجاه الواقع الخارجي بكل تنوعه وأشكاله.وبحسب الجنس الأدبي، فالشعر والقصيدة النثرية،والقصة والأقصوصة والرواية والمقالة والأغنية والمسرحية حيث لي ثلاثة مسرحيات يتيمة،مُثل بعضها، أكتب الشعر باللغة الإنكليزية من الصف الحادي عشر،لي مجموعة قصائد تُرجم أغلبها للغة الألمانية(المجموعة بعنوان: أي ول ستل سنك).حصلت على موافقة اتحاد الكتاب الألمان لطباعتها لكنني كسول للغاية في عملية الطباعة على المستويات كافة ومنذ زمن بعيد لكن النيت يعزيني بنثري على صفحاته فهو أفضل كتاب أو وسيلة للوصول وهو اختبار ليس على مستوى مئات بل ملايين من القرّاء.وأعتقد أنه المطبعة الكبرى اليوم وأسهل وسيلة ليعرفك العالم وتمتحن ذاتك وتجربتك فأنت تضع قصيدتك أمام الملايين .
9. هل شاركت في منتديات أدبية ثقافية أين ومتى؟
ج س9= في سوريا وأمريكا، ألمانيا، هولندا.منذ عام 1969 وحتى اليوم.
10. ما هي الكتب التي أصدرتها حتى الآن؟ ، وما هي المخطوطات التي بين يديك؟ ، ما هو مشروعك في الكتابة للمستقبل؟
ج س10=أصدرت ديواني الأول (الجراح التي صارت مرايا )عام 1983م. وتبعه ديواني الثاني: (أغنيات لبراعم النصر للأطفال )عام 1984م.وتوقفت.
* المخطوطات كثيرة جداً في الشعر والأدب والقصة والرواية والتاريخ والمقالة .
في الشعر: مواويل في سجون الحرية، الشاعر والمقصلة، نبوءات العهد البابلي، تراتيل لآلهة الخابور القديمة،العاشقة القديمة منى، عبد الأحد شراع في مدى القصيدة، لماذا بكت عيناك؟!، مواسم الحصاد، نغني للبشر،قمر ياقمر،فاديا ، البنفسج المبلل بالدموع،كان عندي قمر.
• في الرواية :دموع تأكل بقايا صمت. عام 1968م.كان من المقرر أن أطبعها في بيروت قرأها الدكتور جان شرو والشاعر اللبناني سعيد عقل. وفي دار المغرب العربي للطباعة لصاحبه إبراهيم عباس كانت قد بدأت الطباعة...بالتأكيد بعد موافقة نائب وزير الإعلام اللبناني يومها فؤاد هدابا،لكن فعل تاريخ الحسد أحال دون تسديدي للمبلغ فألغيت الطباعة.
• عاشق أختي، المحطة، المستحيل كان جنوناً.في الطريق إلى الزللو. جلجامش يعود ثانية، الانتحار بالحمراء، أنا وأهلي على ضفاف الهاوية، كان اسمها سونا، مسافر إلى الفراغ.وقصص عديدة.
• للأطفال: مجموعة قصصية بعنوان: الأزهار تضحك مرتين، جرجس، حسان والبرتقالة،ناسج الثياب ،
• في التاريخ: بلاد مابين النهرين،
• القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة السورية.
• المسيحيون في الجزيرة السورية.
• مئة عام على بناء مدينة الحسكة.
• أعلام الأمة السريانية الآشورية الكلدانية.
• الإبداع والحركة الثقافية في الجزيرة السورية.
• ابتهالات لمن خلق الوجود.
• تطور المفاهيم الروحية والعقلية والدينية والدعوات المضللّة.
• الفكر الفلسفي في بلاد مابين النهرين.
• المادية التاريخية في فكر حمو رابي.
• الأعياد في الديانات السماوية وغيرها.
• وهناك مئات من المقالات والأبحاث .
• مشروعي في الكتابة للمستقبل . أنا دائم البحث عن إضافات للأوزان الشعرية وتطوير القصيدة النثرية.
11. هل لديك قائمة بأسماء الكتّاب والشعراء السريان، ومع من من الكتاب والشعراء السريان لك علاقة، وكيف تصنفهم؟
ج س11= سؤالكم دكتور إذن هو محدد (الشعراء السريان) لهذا سأجيب فمن عرفتهم في سوريا،الشاعر المرحوم جورج سعدو. الكاتب الكبير جان الكسان،الشاعر جاك صبري شماس،الشاعر أنور آتو. الشاعر الكبير أدم دانيال هومه، والشاعر بيير البازي، والشاعر الفنان والأديب صبري يوسف.والشاعر الياس قومي. والشاعر المرحوم عبد الأحد قومي، الشاعرة إيفيت تانو.والأب الشاعر يوسف سعيد وهناك شعراء كثر.
الصديق الذي أتعامل معه هو الشاعر والفنان صبري يوسف والشاعر الأب يوسف سعيد.والشاعر والأديب الآشوري ميخائيل ممو...وهناك العديد من الأصحاب والأصدقاء. أما عن تقيمهم فلكل واحد لونه وطعمه وتجربته المهم هو عندما نكتب نصاً أو قصيدة تُبكينا أو تؤثر فينا ولها هدف واضح المعالم.
12. هل لك علاقات مع مؤسساتنا الثقافية والأدبية السريانية؟ كيف وما هي المؤسسات التي تتعامل معها؟ وكيف تقيم أعمالها وبرامجها في ألمانيا وفي العالم؟
ج س 12= أولاً أي تأطير ٍ للمبدع يُفسد عمله الإبداعي في أي مجال كان... لهذا أرى أن المبدع عليه أن يكون مشروعاً لكل الإنسانية، علينا أن نكون واقعيين، وأرى أنه لا يمكن لأحد يسلبني إرادتي في أن أحب أمتي وعليه فأنا أممي وبنفس الوقت أريد أن أرقص في عرس أُمي...التسميات لا تهمني اتفقوا على أي أسم فلا خلاف عليه، أعملوا على الوحدة لا التفرقة،المؤسسات السريانية الآشورية الكلدانية وهكذا أحبّ تسميتها حتى يتم انعقاد مؤتمر للدارسين في التاريخ أو المهتمين به ونتائج ذلك المؤتمر المزعوم سيحدد التسمية وقد كتبنا عن ذلك،
أنا لا أتكلم عن ألمانيا بل عن فضاءات وجود شعبنا ومؤسساتنا،سواء منها الروحية التي أرى أنها لازالت تعيش القبلية والتعصب ،تُغريها الأموال، تعمل جاهدة على بناء صروح للعبادة وهذا يمكن أن يكون أفضل مافعلته تلك المؤسسات ولكن هيهات لو طبقنا في تلك المؤسسة الروحية قول سيدنا يسوع المسيح أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكمْ...المؤسسات الثقافية والحزبية على اختلاف مشاربها (تتزعمها القيادات في أغلبها...عفواً يلزمهم الكثير من هضم تجارب لشعوب مختلفة .)....مواقع النيت، بعضها يمتلك من قصر البصر والبصيرة.وهنا نقول ولا نريد التسمية بل هناك مواقع حذفت لنا مشاركاتنا على عكس مواقع عربية أو كردية أو يازيدية.أو حتى جركسية التي تأخذ لنا قصائد وتضعها في موقعها وتفاخر بنا.
في مواقع العرب المسلمين(عفوا لهذه التسمية) يُرحب بنا وأيُّ ترحيب، بينما في مواقعنا (أسف) لا يمرنا أحد لا بل هناك مواقع لا ترغب بوجودنا لأننا شمس حارقة على مايبدو. رغم أننا برد وسلام.
13. كيف تقيم تلفزيوناتنا السريانية المتعددة ومواقعنا السريانية، وبماذا تنصحهم؟.
ج س 13= أعتقد لو رجع أي واحد يُحب أن يكوّن (كما توما الرسول،) سيجد في الإذاعة والتلفزيون العربي السوري أن اسحق قومي تقدم لمسابقة كمذيع ونجح فيها ولكن ظروفه الأسرية يومها أحالت دون عمله كمذيع تلفزيوني، وفي أمريكا لنا تجربة إذاعية .من هنا وبكل تواضع نقول أن تجربة أبناء شعبنا في الوسائل المرئية هي تجربة جبارة وجديرة بالإهتمام،هي صروح رائعة وأسميتها (بروج بابل). لكن يلزمها الكثير والكثير وأن ننفتح على جميع التيارات وإلا ستكون تلك القنوات مشاركة في انقسام شعبنا،وهنا لا أريد أن أدخل في العمق.حبذا لو طورت برامجها فلا نجد غير أنها تهتم بجيل الرقص والغناء. هذا حق شرعي وإحدى بوابات الإبداع ولكن أين نحنُ من برامج ولقاءات مع أعلام الأمة؟!!.أقترح أن يكون هناك حتى زيارات ميدانية لأعلام الأمة.وكما تدعو بعض القنوات لسهرة غنائية راقصة لماذا لا يكون هناك سهرة أدبية أو شعرية يأتي إليها الشبيبة فيكون هذا الشاعر أو ذاك الأديب نموذجاً لا بل محرضاً على إغناء الجوانب الإبداعية كافة.
وأريد أن أوجه هنا رسالة لبعض القنوات وخاصة في برامجها التي تحاول توثيق لشعبنا وتاريخ قبائلنا أقول:
على معد البرنامج ومقدمه أتباع الخطوات التالية:
1= أن يجمع مادة موضوعه أولاً من الكتب والنيت.
2= أن يعمل أثناء الإعداد على التواصل مع المهتمين بالتاريخ لهذه القبيلة أوتلك القبيلة أو الموضوع الذي يود البحث فيه .مع التوثيق بالصورة والصوت. يلزمنا القليل من الاضطلاع على معرفة المناهج التي تخص التاريخ.
3=أن لا ينتقي تحت ضغط الوقت أشخاص لا يملكون خبرات في الجوانب التاريخية والبحث التاريخي .
4= وبعد الانتهاء من الإعداد وفي مقدمة التقديم والسهرة يكون المقدم يمتلك من المعلومات الكافية لتوجيه الجلسة ويتحكم بناصة الحديث فهو لا يسأل وحسب بل يكون واضحاً للجميع أنه يعرف من المعلومات عن تاريخ هذه القبيلة وموقعها الأساسي وأهم أعلامها في مختلف الجوانب الإبداعية والعملية.
وغيرها من مقترحات.قد يكون عدم تحقيقها الجانب المادي والتكلفة ونقدر ذلك.
14. ما هي الإنجازات التي استطعت أن تخدم فيها شعبنا السرياني من خلال قلمك؟
ج س 14= الكتابة هي سلاحي الوحيد . فهناك القصيدة أو النص الأدبي، أو المقالة بأنواعها وهناك مقترحات ننثرها في كل مناسبة يتوفر لنا أن نبذرها.
15. ما هو دور الكاتب والشاعر السرياني في توحيد الصف السرياني وتقوية اللوبي السرياني؟
ج س 15=للكاتب أو الشاعر أو الفنان أو الموسيقار أو المغني أو المفكر . لهم دور هام جداً ولكن أحيانا على من تقرأُ مزاميرك ياداؤد؟!!!! أتمنى لو نهتم بهم أولاً ثم نحترمهم ونقدرهم ونُظهرهم كيما يأتي الثمر.
16. كيف ترى مستقبل السريان؟
ج س 16= دكتور جبرائيل شيعا هل تريدني أن أكون دبلوماسيا في هذه الإجابة عن هذا السؤال أم أعبرْ كما أحس؟..فأقول السريان أمة عظيمة وراقية في عقلها ونقلها وفي حضارتها ومفاصل حياتها ولكن أغلب السريان قلقون يخافون الإشهار بسريانيتهم ومنهم لا يملك أية معلومات عن حضارة أمته ولكونه صاحب مال وتُغريه الكراسي الوثيرة فلهذا نرى أبناء شعبنا يُعانون،في سوريا السريان أعزاء يُكرمون ولهم حقوقهم.ولكنني أرى في الأفق ونتيجة حتمية لعدم الإهتمام بالمراحل الزمنية وتوثيقنا للعديد من حقوقنا فأرى....السريان باقون ولكنهم سيتوزعون وليل مظلم يمرون وربما لن يبقى منهم في الوطن من باقٍ إلا كما في طور عابدين يصّلون، لأنهم يحبون الغرباء ولا يريدون أن يبنون ما تهدم من قلاع ٍ وفي نفوسهم يكرهون الأذكياء منهم.ولهم يُكيلون ....علينا أن نتخلص من تبعية القبلية والعشائرية أولاً وتعالوا نتجادل....الذي هو أكثر مني سريانية أو آرامية أو آشورية أو كلدانية فليأت ِلنتجادل....
17. ماذا تقول لأبناء شعبنا وعن قضية أمتنا السريانية؟
ج س 17=الذي أريد قوله عليكم بمحبة ٍ فائقة لأمتكم تستحق منكم التضحية بالوقت والجهد والمال وكلّ في مجال عمله.عليكم أن تعلموا أنكم منارة في زمن العواصف كنتم وستكونون ولكن إذا ما قدمنا واجب الأمة على الواجب الذاتي. وبالعكس فكل واحد لو أهتم بنفسه وعلت به المراتب فإنه يخدم أمته.بالعلم والعلم والمال وعدم الخوف والجبن والتخاذل تُبنى الأمم وتعلو بين البشرْ.
18. ما هو دور الهجرة في مستقبل أمتنا السريانية؟
ج س 18= الهجرة ليست دوماً حالة سلبية لا بالعكس هي حالة إيجابية فلولا هجرة شعبنا لما سمعنا عن السريان وغيرهم. الهجرة ترفد الوطن بالمال وتنمي الخبرات التعليمية والتعلمية وتعلم اللغات وهي من الأمور الهامة.لكن مايلزم الأمة السريانية (الشعب السرياني لأن كلمة أمة يعني أنها تملك منطقة جغرافية).هو أن يكون لها مؤسسات واقعية تجتمع فيها الخبرات وتكون دورية وسنوية.وهذا يلزمه الكثير.
19. ماذا تقول عن دور مؤسسات ومنظمات شعبنا في القضية السريانية، وبماذا تنصحهم للقيام به بهذا الخصوص؟
ج س 19=أعتقد أنني أجبت من خلال السؤالين السابقين عن مضمون سؤالكم هذا.ولكن كان لتلك المؤسسات دوراً إيجابياً في العديد من القضايا وأهمها قضية دير ماركبرئيل....
20. ماذا تقول عن تشكيل برلماني سرياني عالمي؟ وكيف ترى ذلك؟
ج س 20=ولِمَ لا ... .واعتقد الفرصة مهيأة للسريان في العالم الغربي،وهناك اكفاء من أبناء شعبنا، أنخرطي أيتها الشبيبة السريانية في أحزاب البلدان التي تعيشون بها.ناضلوا في سبيل أمتكم وشعبكم....علينا أن نوصل صوتنا ومعاناتنا لكل العالم الأصم الذي تتمحور سياساته حول مصالحه الاقتصادية، أعطوني عشرة شباب بلا قلب. سيزلزلون العالم الفوضوي،وهناك سيكتب لكم التاريخ أروع الملاحم.....من له أذنان للسمع فليسمع....
21. ما هي طموحاتك في مشوار حياتك؟
ج س 21= ليس لدي أي طموح ٍ كان سوى أن أرقص في عرس أمي ولو برجل واحدة.متى سيأتي ذلك العرس....؟؟؟؟!!!
22. كلمة أخيرة، كيف تقيم موقعنا الحبيب كولان سوريويي، وماذا تقول لأبناء أمتنا السريانية من خلال هذا الموقع ؟
ج س 23
موقعكم كلنا سريان موقع أتمنى له النجاح والتوفيق وأن يستقطب جميع أبناء شعبنا على اختلاف مشاربهم....موقع لا زال في طور البناء له أن يُثمر ...وأتمنى لكم أيها الأخ والصديق الدكتور جبرائيل شيعا وجميع العاملين من أسرة الموقع ...أتمنى لكم الصحة والعافية والتوفيق فيما تسعون.
شكراً لكم ولجميع من سيمر على أسئلتكم وإجابتنا وأتمنى أن أكون قد أجبت بشكل علمي وواقعي وما أحسه وما أعانيه.فلتحيا الأمة السريانية(الشعب السرياني بثلاثيته)...أمتن بيت نهرين أمتن حبيبتو.أمتن سريتو...وسلام الرب معكم.
هذا اسحق قومي يُحييكم ويتمنى لكم التوفيق.
أجرى المقابلة الدكتور جبرائيل شيعا مع الكاتب والشاعر السرياني اسحق قومي عبر الانترنيت بتاريخ ... كانون الثاني 2010م
الملفونو اسحق يفتح قلبه لكل المحبين، من يرغب أن يسأل أو يستفسر الباب مفتوح.
المرفقات:
اسحق قومي 5jpg.jpg [ 24.18 KiB | شوهد 52 مرات ]
اسحق قومي 3jpg.jpg [ 44.19 KiB | شوهد 46 مرات ]
اسحق قومي 2.jpg [ 27.26 KiB | شوهد 46 مرات ]
اسحق قومي 1.jpg [ 17.82 KiB | شوهد 46 مرات ]
_________________
د. جبرائيل شيعا
Kulansuryoye.com
الامس 2010 11:23 pm
د. جبرائيل شيعا
إدارة الموقع
اشترك في: الخميس مارس 19, 2009 9:00 am
مشاركات: 3807 Re: مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
هذه بعض الصور
للكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
المرفقات:
اسحق قومي 9.jpg [ 16.75 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 6.jpg [ 5.03 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 10.jpg [ 35.38 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 8.jpg [ 43.17 KiB | شوهد 41 مرات ]
اسحق قومي 7jpg.jpg [ 6.17 KiB | شوهد 129 مرات ]
اسحق قومي 4.jpg [ 73.61 KiB | شوهد 42 مرات ]
اسحق قومي 2ا.jpg [ 27.26 KiB | شوهد 42 مرات ]
_________________
د. جبرائيل شيعا
Kulansuryoye.com
الامس 2010 11:29 pm
بهيج شمعون حنو
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 02, 2009 7:23 am
مشاركات: 493 Re: مقابلة مع الكاتب والشاعر والباحث السرياني اسحق قومي
بالتوفيق والنجاح كاتبنا وشاعرنا السرياني الاستاذ اسحق قومي
كم هو جميل وانت تقلب صفحات الانترنيت والكتب وغيرها من وسائل الاعلام
وترى اسماء سريانية تلمع وتثبت نفسها وبجدارة في كل المجالات
للاخ الاستاذ اسحق قومي كل الحب والتقدير والاحترام واتمنى لك مزيد من
التألق والتقدم في مسيرتك ووفقك الله في كل مشاريعك المستقبلية ونشد
على اياديك كي يبقى دائما قلمك يكتب ويكتب ويكتب عن الماضي والحاضر
والمستقبل كي لا تضيع حضارتنا بكل ما له من معنى فمسؤليتكم كبيرة جدا
والتحديات اكبر فلا تكلو ول ولا تملو ا صلوات كل القديسين معكم احبتنا
صاحبين الاقلام النيرة والمسؤلة ولك مني كل الحب والتقدير والاحترام وشكرا
ولك مني باقة ورد فواحة بعبق ولون السريان.
بهيج شمعون
مواضيع مماثلة
» المهندس الفنان سعيد حنا.....نقلاً عن موقع الحسكة
» مقابلة اجراها الصحفي والشاعر عادل محمود...اسحق قومي
» خالد داود يوسف كتب عن الفينيقيين ...آراميون..نقلاً عن كلُنا سريان
» أجرى الحِوار الشاعر والأديب المغربي أحمو محمد الأحمدي
» شذرات مخفية في تأريخ المسيحية العراقية.بشير متى توما شيعا...نقلا
» مقابلة اجراها الصحفي والشاعر عادل محمود...اسحق قومي
» خالد داود يوسف كتب عن الفينيقيين ...آراميون..نقلاً عن كلُنا سريان
» أجرى الحِوار الشاعر والأديب المغربي أحمو محمد الأحمدي
» شذرات مخفية في تأريخ المسيحية العراقية.بشير متى توما شيعا...نقلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى