قصيدة زوجتي وسُليمى.....اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة زوجتي وسُليمى.....اسحق قومي
[color=blue]
زوجتي وسُليمى
للشاعر اسحق قومي16/3/2010م
تدور محاورة بين الشاعر وزوجته فيخبرها أنه كان يُحب سُليمى قبلها ولكنه لايصلها ولم يعد يعرفُ عنها أيّ شيء ٍ لهذا قرر أن يُنهي عذابه بأنه عندما رآها تعلق بها وكأنه أراد اختصار مالا يُختصر.وبعد حوالي 38 سنة تعود تلك التي أشعلته بنارها فيقول:
عذابُ الرّوح ِ لو شئتِ عذابي
وأنتِ الحبُّ والشوقُ كتابي
سقيتِ النفسَ أشواقاً، وكأساً
وهاجرتِ بليل ٍ في خُضابي
حكيتُ حبكِ للزوج قالتْ:
وأنتَ الشعرُ لو فاضَ جوابي
فصارتْ تضحكُ مني بقول ٍ:
أَكان حبها قبلُ شرابي؟!
فلا أهتمُ إنْ كانت( سُليمى)
سَقتكَ الراح َفي صيف ِ غيابي
فأنتَ المزنُ أسقيتَ صحارٍ
وأعلمُ أنكَ رهنُ مآبي
وكمْ حسناءَ أوقدتَ اشتعالاً
وهمسُ الروح ِ كالمطر السحابِ ؟!!
دعيني أن أُناغيها بهمس ٍ
وأشفي الروحَ من جمرِ التصابي
فلولا هجرها ما كنتِ أنتِ
ولولا حبها شاخت ركابي
عَشِقتُ روحها طهرٌ رهيفٌ
وأنتِ مثلها عبرتْ يبابي
سُليمى في شراييني ستبقى
ويبقى حُبها رغمَ عتابي
لعهدٍ فيها أسكنها حنيناً
وأبقى أنشدُ اللقيا ثوابي
***اسحق قومي
ألمانيا
[color=red]نظر في الصورة، تمنى أن يكون، أغنية قديمة راحت توقظهُ، أوقف همسهُ، كانت ذات يوم صبية ً، لماذا تطوفُ حدائق روحها؟!!! علامَ لا تسكتْ أيها البلبلُ الولهان وأنت تغرد لها صبح مساءْ؟!!! والشموع تحترقُ والأيامُ تمضي إلى حيث يكون السكون...للموج اتساع البحر والبحر يتسع لموجكَ وأنت تبحرُ في قاربٍ أشرعته مزقتها سنوات الضياعْ...عجباً هل ستلتقي بمن أشعلتك ذات يوم؟!! ما هي أول كلمة ستقولها لها؟!!
هل ستنثر عليها من بيادر الشوق ِ وأنت تقبل يديها وتحتضن خصرها ؟!!
ربما كانت هي الأخرى أكثر منك شوقاً، وربما كانت سنوات الضياع التي عاشتها كافية أن تقرأ فيك كلّ المدينة التي غادرتها قبل أن تستيقظ على بوحها، الذي كتمته حتى غادرت أرض الوطن؟!!!
هي محملة بأشواقٍ وأزمنة ٍ ومرافىء لم تعرفها بعد...ستكتبُ لك أناجيلها المهاجرة وتتلو عليك آياتها باختصار لكنها سترتمي على صدرك وتبكي وتبكي وتبكي، دموعها ليست إلا قرابين بهجتها،
لستَ هنا لتنحني وليست هي الأخرى تنحني للريح مهما كانت عاصفة ،
لكنكما أشعلتم بهجة الفصول بهمسكما، منذ أكثر من نصف عام ٍ وأنتما توقظان كوامن النفس، كعاشقين لاصديقين أو لربما لم تكونا صديقين إلا معرفة عابرة بالنسبة لها وهي قد نستك لولا أنك ذكرتها بالليلة الخالدة.
أكتب ماتشاء فلستَ أحد المنشدين تراتيلها، لكنك أنت الشاعر والنبي والفارسُ في مساحة الروح.
غنّي لها لربما صوتُكَ لا يشبه ذاك المغني في العهد السومري ولا البابلي ولا حتى في اليونان لكنك تُجيد أغانٍ هي في مساحات روحها،
تعلم كيفَ تقرأُ الفصول في أبجديتها المهاجرة...وتعلم كيف تكتب لها قصائد العاشقين لأنها تحب أن يكون الفارس فارساً يحتضنها ويغمرها ببهجة الروح والحنان.
اسحق قومي
[/[/color]color]للشاعر اسحق قومي16/3/2010م
تدور محاورة بين الشاعر وزوجته فيخبرها أنه كان يُحب سُليمى قبلها ولكنه لايصلها ولم يعد يعرفُ عنها أيّ شيء ٍ لهذا قرر أن يُنهي عذابه بأنه عندما رآها تعلق بها وكأنه أراد اختصار مالا يُختصر.وبعد حوالي 38 سنة تعود تلك التي أشعلته بنارها فيقول:
عذابُ الرّوح ِ لو شئتِ عذابي
وأنتِ الحبُّ والشوقُ كتابي
سقيتِ النفسَ أشواقاً، وكأساً
وهاجرتِ بليل ٍ في خُضابي
حكيتُ حبكِ للزوج قالتْ:
وأنتَ الشعرُ لو فاضَ جوابي
فصارتْ تضحكُ مني بقول ٍ:
أَكان حبها قبلُ شرابي؟!
فلا أهتمُ إنْ كانت( سُليمى)
سَقتكَ الراح َفي صيف ِ غيابي
فأنتَ المزنُ أسقيتَ صحارٍ
وأعلمُ أنكَ رهنُ مآبي
وكمْ حسناءَ أوقدتَ اشتعالاً
وهمسُ الروح ِ كالمطر السحابِ ؟!!
دعيني أن أُناغيها بهمس ٍ
وأشفي الروحَ من جمرِ التصابي
فلولا هجرها ما كنتِ أنتِ
ولولا حبها شاخت ركابي
عَشِقتُ روحها طهرٌ رهيفٌ
وأنتِ مثلها عبرتْ يبابي
سُليمى في شراييني ستبقى
ويبقى حُبها رغمَ عتابي
لعهدٍ فيها أسكنها حنيناً
وأبقى أنشدُ اللقيا ثوابي
***اسحق قومي
ألمانيا
[color=red]نظر في الصورة، تمنى أن يكون، أغنية قديمة راحت توقظهُ، أوقف همسهُ، كانت ذات يوم صبية ً، لماذا تطوفُ حدائق روحها؟!!! علامَ لا تسكتْ أيها البلبلُ الولهان وأنت تغرد لها صبح مساءْ؟!!! والشموع تحترقُ والأيامُ تمضي إلى حيث يكون السكون...للموج اتساع البحر والبحر يتسع لموجكَ وأنت تبحرُ في قاربٍ أشرعته مزقتها سنوات الضياعْ...عجباً هل ستلتقي بمن أشعلتك ذات يوم؟!! ما هي أول كلمة ستقولها لها؟!!
هل ستنثر عليها من بيادر الشوق ِ وأنت تقبل يديها وتحتضن خصرها ؟!!
ربما كانت هي الأخرى أكثر منك شوقاً، وربما كانت سنوات الضياع التي عاشتها كافية أن تقرأ فيك كلّ المدينة التي غادرتها قبل أن تستيقظ على بوحها، الذي كتمته حتى غادرت أرض الوطن؟!!!
هي محملة بأشواقٍ وأزمنة ٍ ومرافىء لم تعرفها بعد...ستكتبُ لك أناجيلها المهاجرة وتتلو عليك آياتها باختصار لكنها سترتمي على صدرك وتبكي وتبكي وتبكي، دموعها ليست إلا قرابين بهجتها،
لستَ هنا لتنحني وليست هي الأخرى تنحني للريح مهما كانت عاصفة ،
لكنكما أشعلتم بهجة الفصول بهمسكما، منذ أكثر من نصف عام ٍ وأنتما توقظان كوامن النفس، كعاشقين لاصديقين أو لربما لم تكونا صديقين إلا معرفة عابرة بالنسبة لها وهي قد نستك لولا أنك ذكرتها بالليلة الخالدة.
أكتب ماتشاء فلستَ أحد المنشدين تراتيلها، لكنك أنت الشاعر والنبي والفارسُ في مساحة الروح.
غنّي لها لربما صوتُكَ لا يشبه ذاك المغني في العهد السومري ولا البابلي ولا حتى في اليونان لكنك تُجيد أغانٍ هي في مساحات روحها،
تعلم كيفَ تقرأُ الفصول في أبجديتها المهاجرة...وتعلم كيف تكتب لها قصائد العاشقين لأنها تحب أن يكون الفارس فارساً يحتضنها ويغمرها ببهجة الروح والحنان.
اسحق قومي
مواضيع مماثلة
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة: عامودا.....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة فيض الرّوحْ....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة: عامودا.....اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى