قصيدة:سأركضُ خلفَ سيارة عرسها برجل واحدة ٍ.للشاعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة:سأركضُ خلفَ سيارة عرسها برجل واحدة ٍ.للشاعر اسحق قومي
سأركض خلفَ سيارة عُرسها برجلٍ واحدةٍ
للشاعر اسحق قومي
في أي اتجاهٍ يكون الوصول؟؟؟
قامة للموت....
تصلي الآلهة.
وتغسل عريَّ الصخور
بالندى قرنفلةْ
يستعجل الفجر
انتشاء الشهوة البكر.
ولا يوقظ يديه من حلم تدمّى
بكلِّ الدروب المقفرة
آهٍ للتي باعت عصارة الشفق في سوق رحيلها.
ولم تكتب للربيع أناشيده المبعثرة.
ولم تعزف للشجر المسجى في دمي
شوقاً وأنيناً.
من أين تعبر السفن موجة البحر
…والبحرُ جفَّ قبل أن تُغادر سُفني؟
من أين تعبر الشمس دورتها ؟.
ولا تلقح قصائد العاشقين.؟
في أي فصلٍ يكون الرحيل…المجيءْ..؟!
في أيِّ عهدٍ يكون عرس القمر…؟!
مواسم الحصاد…
وبيدرٌ يلملم دمي المبعثر فوق الجليدْ.
من الذي يوسد الجريح شمسه المقبلة…؟
مرة تقاربت جهات المكان ...
والأفلاك نسيت مواعيدي العاشقةْ
ولم تُقبلْ شفتيَّ ....
***
في أيِّ ليلٍ يكون العرس…
المهرجان..؟
سأشربُ
وأمزق آخر قصائدي
سأركضُ خلفَ سيارة عرسها
برجلٍ واحدة
وأبكي فرحاً
سأدلقُ وجهي على ترابها
أمرغ جبهتي
أُحني شفتاي
من يمنع قلبي من كتابة عهدها الجديدْ..؟
من يمنع ُالأفق أن يخفي ألوان الطيف عبر الذاكرة..؟
يعود الشتاء محملاً بالبروق زوادة العاشقين.
وعودة المبعدين
المهجرين
قمرٌ يضيءُ للجهة الأخرى
والتلول تخبىءُ كنوز عاشقتي
كم عاشق غنَّى فوقها ومات؟
كم شهيدٍ مات؟… ولم تهده ِ حرملاً
أوهمسة…
نمْ إلى الأبدْ
آهٍ لو تبعث (بابل) جندها
في آخر النهار
لو تأتي دمشق مرةً في حلمها
من عمرها أزين الصوت بطعم أنشودتي الخالدة.
***
تأخذني التي تكبل أصابعي
بشوق نرجسها الخجول...
بالرحيل إلى فردوسها همسة.
لأصابعي تكشف الفصول عن رغبتها
وأندم كيف لمْ أقرأْ…فصولها وسِفرها العتيقْ ؟!
زوبعة تلفُّ أمنّا…الأرملةْ
حين يفاجئها الذهول
واستدارة
تلفُّ مواسم الحصاد والعناد
وشهوة ارتشاف الكؤوس ليلة واحدة.
للشجر عصافيره
وللصيف باكورة الكروم وعاشقة
فمن يعدُّ كم ليلة عشق جدي محراثه؟
ومن يعرف كم مرةٍ نام بدون أن
يوقظ جدتي الأرملة.؟
ومن يعرف كم مرة رسمَّ الخارطة.؟
للغيم طقسه..حين يزاوج
مابين الزرقة والرحيل.
للمطر
وردةٌ
وثغاء.
للتلول المحاصرة
بأعدائها…حرملاً
ألوّن نهرها…
ونسكر بالحلم والقهر…
إلى فجرها،
نعدُّ أيامنا،
مراهق هو الزمهرير
الذي يدخل عظامنا
تسود الخرائط بقايا أحلامنا
ولا العالم الفوضوي يسمع لصوتنا
بقايا همسة …
يبدل أسمائنا.
***
من يرسم بيديه دمه خرائط
ويلون مساحة للضوء…تجاه العاصفة.؟
من يعدُّ مواسمها في (سومر).؟
ودجلة يهدهد صفصافهُ
عصفورة برية من الشمال تكاد أن تطير،
من قاتل من أجلها هولاكو؟
وهذا الذي يسمى زوراً
الروم وأخر الملوك السابقين.
****
ترحل العصافير تباعاً
والنوارس إلى عمق صقيعها
موطنٌ هو الاغتراب
جسر هي الخرافة
الوداع
الأرض لا تشتهي أن تفارق أصابعي
جدائلها
فمن يرتل بقايا الأغاني..؟
ومن يزرع السهول َ
بطاقة من نعنعٍ أو سنبلة.!
مقطعٌ هو الصوت اليتيم عبر سهول (الجزيرة).
نجالس البدر الذي يوحي بليلٍ طويلْ
وكأسي تعبأ بملحٍ وترابْ
فأي الجهات سنركب..؟
وأي البلاد توصل الغريب إلى مينائه..؟
موزع أنا…والنشيد أنا.
سترحل العصافير تباعاً إلى موطن اغترابها
أخبأُ وجهي خجولاً
أبيع بقايا جدائلي
وأقرأُ على شواهد القبور
والموت أنا..
***
متعبٌ أنا بالهموم
مكسرٌ هو القلب…
أسود هو النهار القادم
والمحطات لا تمشي إلاَّ على جثث القتلى الأبرياء.
استيقظي من غفلةٍ هو الزمن المتعب الكسول.
هو زمن الرحيل إلى التيه،واللاجهات
فأعلن الفجر جهة للعبور
شرعوا أبوابكم
واتخذوا الريح جهة للعبور
…سفناً للنجاة
لا تحسبوا أنَّ الذي زرع سيحصد
ولا الذي سافر سيعودْ
هو زمن الغربة القاتلة .
***
حين تعاندك الريح التي تنسج
ثياب عرينا،
نُغني لنهرٍ يسافرُ
ونطعن القربة
التي تروي بمائها وهج الظمأ.
نداعب جديلةً
لو أنّ في عيونها تقول:ما تقول:
في سرها المجنون
سأكتب قصيدتي
ستورق حديقتي
وقبل أن أكون
نرددُّ عاشقةً
امرأة تهزُّ من سريرها
أرواحنا
أحزاننا…
السجون.
**
سألتك مرةً كيف تعبرين شواطىء الحلم؟
وكيف تجيءُ التراتيل التي أخجل أن اسميها
(حبيبتي)؟
سألتك هل سنلتقي…
غداً في ليلة مقمرة
وانتظرتك…
لا أعرف كم من العُمرِّ انتظرتك.؟
قرأتُ مزاميري للريحِ.
وثيقة للسفر.
سألتها…قالت: بلى.
أنت ????…
لا نعرف كم هي المسافة بين
رغبتنا ورأسك؟
في الشمال هناك صليت للخنازير.
وللنهر الذي شربت من ماءه مرتين،
اشتكيت للتل الذي كان ضيعة جدي .
لم ينحن ِ.
تجهمَ .
سنركب الريح ونهجر..
سألتكِ عن الصبح
وردةً ،أغمضت جفونها خجلاً
وبقيت أكتب بيدي قصائدي
***
استيقظي.....
قبل أن يهاجر الصيف …
حلمنا....
وقبل أن تسوي الأرض
طقوس جلادنا،
وقبل أن تصرخ العاقر
وقبل أن أوزع خبز أنشودتي....
تأخذني همسة الفصول إلى كتابها
كم يلزم عبور جدي حدود البحار؟!
إلى أين تنتهي بنا…العاصفة.؟
إلى أين سيغمر السيل أرضنا؟!
دخانٌ أسودٌ يعبأُ دمنا.
ليس لأننا لم نشدّ سرج خيولنا …تأخذنا الغفوة،
وليس لأننا لم نقرأُ كتابنا .
بين الخنجر ولحم يدنا المتعبة
هناك المسألة...........؟
***
منْ يأخذني مسافة للرغبة البكر
فأزاوج ما بين الرمل والحصى،
ما بين الأرض وعشاقها،
ما بين الموج والغريق،
ما الذّ طعم الزعتر والزيت
في زوادة المقاتل العنيد،
وما أكبر من شوقي إلى كوخ جدي
وفدان أبي…
وحصاننا الأبيض
والتل الذي ركضتُ عليه من زمان.
لا تكتبوا
سرق الشعرَ عاشقاً
***
ينوح الشجرُّ ،
فتبدو الغابة كأنها
سكرى
على موعدٍ
من تلاقينا،
أضمها نظرةً،
وأرحلُ
صوتها،
يودع قامة الأفق
رجوعاً…ويعشقُ،
ساقيةٌ تروي نجومها ليلاً
وتطفىءُ أشواقها المسافرة،
يبدل القمر شهوته،
ويندس بين أغصان الأشجار المورقةْ،
أجامع بين أن نكون أو أن لا نكونْ،
وألقح فمها بقبلةٍ من عناقْ
منْ سيكون في يوم موتي حاضراً ؟؟
يبكي على صدري
ويفلق عيوني كي أنامْ؟
من سيرفع راية
ويخبر أحبائي
الموت عالمٌ
والشهوة فناء،
والأرض شهوة وعاشقٌ وولادة.
(النار والماء والتراب والهواء،)
أسطورة التكون من زمان،
من يقرأُ كراسة العاشقين قبل موتهمْ،
وأنا البحر الأول،
وعاشقٌ وترابْ
وأنا الغابة التي سورتها العصافير
بأغنيةٍ حزينةٍ
لأمي التي فقدتها قبل أن يموت
الذي (....) والعذابْ
***
منْ يردد في صباح العيد ذكرى؟
منْ يُناجي في سهول العمر بشرى؟
من يقول:القصائد..عمرها عمر السنينْ؟
خلف عمري يختبىء ذاك الطريق
كنتُ لليل صديقْ،
في دروبٍ متعباتٍ حبها كان الرفيقْ،
وعبرت نهرك ذاك التجلي
أين أنتِ قد تراءى عمرك فيضاً وسحراً؟
ونداءً في بطون الكتب أنتِ،
عاشقة ترمي الثيابْ،
وشموعٌ متعبات،
والقناديل اليتامى
تغفو من بعد النجومْ، …
نكتب الشعر المقفى،
يوقظ الجرح سنيناً،
من روايات القبورْ.
جدتي كانت تُصلي
قبلما الفجر يزولْ،
كنتِ أنتِ حين يغتال انبعاثي
ذلك اللص اللعينْ.
اقرأُ خوفاً كتابي
اسمه العهد الجديدْ،
هل علمتِ أنَّ في البحر كنوزاً ومرايا،؟
من يعلم نورس البحر يُهاجر؟
فامنحيني قلبكِ المسكون بالحب
فإني ....أنتِ....................... شاعر.
****
للعاشق ذلك الركض
للكاتب ذلك القهر
للشجر ذلك الاشتهاء
وللدروب فضاء وعاشق قديمْ
وللمرأة سرّها حين يفاجئها الطمث
كلُّ البيوت تترك أبوابها ترحلُ
لمن هذا الرحيل..؟
كأنَّ البلاد لا تعرفُ العاشق الغريب
أنا
كأنَّ المدنَّ تدخل في ظلها
تشتهي دمي والرهان
ترفضُ الحبَّ الذي من أجله
أقاتل القبائلَ والعشائرَ
تمدُّ للتراب دمي
وتزرعُ كرومها المحملةْ
من يعرف من أنا..؟
السيفُ مرة ً لم يعرف يدي
جبان يقاتل في مجلس الفحول
حتى..المتاحف لا تعرف من أنا..!
إلى متى يا وحيدتي
تعلمك البحار
عشق أصابعي؟
وقبل أن أموت
ستحبل زوجتي التي عشقتها
قبل ولادتي.
أموت في أنثى تحبل في العام مرتين.
وتسكر في العمرِ مرةً واحدة.
جبانٌ من علمَّ الصمت دربه
خرافة هي الأنثى التي
لا تعرف كيف تزاوج بين شهوة ثديها
من يعرف من أنا..؟
قبل أن تحبل البحار غيوماً …
قبل أن تتزوج الآلهة بشهوتها .
كنت أنا.
وقبل أن تولد الشموس
كنت أنا
من يعرف اليوم من أنا؟
هلامة تقذفها أرجل العابرين
المارقين
وتضحك في سرها
من فوقها أنا
من صبحها أنا
من رحمها سيولد النهار
وأولد أنا..
***
شتاتلون 26/7/1996م
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam1541@hotmail.com
للشاعر اسحق قومي
في أي اتجاهٍ يكون الوصول؟؟؟
قامة للموت....
تصلي الآلهة.
وتغسل عريَّ الصخور
بالندى قرنفلةْ
يستعجل الفجر
انتشاء الشهوة البكر.
ولا يوقظ يديه من حلم تدمّى
بكلِّ الدروب المقفرة
آهٍ للتي باعت عصارة الشفق في سوق رحيلها.
ولم تكتب للربيع أناشيده المبعثرة.
ولم تعزف للشجر المسجى في دمي
شوقاً وأنيناً.
من أين تعبر السفن موجة البحر
…والبحرُ جفَّ قبل أن تُغادر سُفني؟
من أين تعبر الشمس دورتها ؟.
ولا تلقح قصائد العاشقين.؟
في أي فصلٍ يكون الرحيل…المجيءْ..؟!
في أيِّ عهدٍ يكون عرس القمر…؟!
مواسم الحصاد…
وبيدرٌ يلملم دمي المبعثر فوق الجليدْ.
من الذي يوسد الجريح شمسه المقبلة…؟
مرة تقاربت جهات المكان ...
والأفلاك نسيت مواعيدي العاشقةْ
ولم تُقبلْ شفتيَّ ....
***
في أيِّ ليلٍ يكون العرس…
المهرجان..؟
سأشربُ
وأمزق آخر قصائدي
سأركضُ خلفَ سيارة عرسها
برجلٍ واحدة
وأبكي فرحاً
سأدلقُ وجهي على ترابها
أمرغ جبهتي
أُحني شفتاي
من يمنع قلبي من كتابة عهدها الجديدْ..؟
من يمنع ُالأفق أن يخفي ألوان الطيف عبر الذاكرة..؟
يعود الشتاء محملاً بالبروق زوادة العاشقين.
وعودة المبعدين
المهجرين
قمرٌ يضيءُ للجهة الأخرى
والتلول تخبىءُ كنوز عاشقتي
كم عاشق غنَّى فوقها ومات؟
كم شهيدٍ مات؟… ولم تهده ِ حرملاً
أوهمسة…
نمْ إلى الأبدْ
آهٍ لو تبعث (بابل) جندها
في آخر النهار
لو تأتي دمشق مرةً في حلمها
من عمرها أزين الصوت بطعم أنشودتي الخالدة.
***
تأخذني التي تكبل أصابعي
بشوق نرجسها الخجول...
بالرحيل إلى فردوسها همسة.
لأصابعي تكشف الفصول عن رغبتها
وأندم كيف لمْ أقرأْ…فصولها وسِفرها العتيقْ ؟!
زوبعة تلفُّ أمنّا…الأرملةْ
حين يفاجئها الذهول
واستدارة
تلفُّ مواسم الحصاد والعناد
وشهوة ارتشاف الكؤوس ليلة واحدة.
للشجر عصافيره
وللصيف باكورة الكروم وعاشقة
فمن يعدُّ كم ليلة عشق جدي محراثه؟
ومن يعرف كم مرةٍ نام بدون أن
يوقظ جدتي الأرملة.؟
ومن يعرف كم مرة رسمَّ الخارطة.؟
للغيم طقسه..حين يزاوج
مابين الزرقة والرحيل.
للمطر
وردةٌ
وثغاء.
للتلول المحاصرة
بأعدائها…حرملاً
ألوّن نهرها…
ونسكر بالحلم والقهر…
إلى فجرها،
نعدُّ أيامنا،
مراهق هو الزمهرير
الذي يدخل عظامنا
تسود الخرائط بقايا أحلامنا
ولا العالم الفوضوي يسمع لصوتنا
بقايا همسة …
يبدل أسمائنا.
***
من يرسم بيديه دمه خرائط
ويلون مساحة للضوء…تجاه العاصفة.؟
من يعدُّ مواسمها في (سومر).؟
ودجلة يهدهد صفصافهُ
عصفورة برية من الشمال تكاد أن تطير،
من قاتل من أجلها هولاكو؟
وهذا الذي يسمى زوراً
الروم وأخر الملوك السابقين.
****
ترحل العصافير تباعاً
والنوارس إلى عمق صقيعها
موطنٌ هو الاغتراب
جسر هي الخرافة
الوداع
الأرض لا تشتهي أن تفارق أصابعي
جدائلها
فمن يرتل بقايا الأغاني..؟
ومن يزرع السهول َ
بطاقة من نعنعٍ أو سنبلة.!
مقطعٌ هو الصوت اليتيم عبر سهول (الجزيرة).
نجالس البدر الذي يوحي بليلٍ طويلْ
وكأسي تعبأ بملحٍ وترابْ
فأي الجهات سنركب..؟
وأي البلاد توصل الغريب إلى مينائه..؟
موزع أنا…والنشيد أنا.
سترحل العصافير تباعاً إلى موطن اغترابها
أخبأُ وجهي خجولاً
أبيع بقايا جدائلي
وأقرأُ على شواهد القبور
والموت أنا..
***
متعبٌ أنا بالهموم
مكسرٌ هو القلب…
أسود هو النهار القادم
والمحطات لا تمشي إلاَّ على جثث القتلى الأبرياء.
استيقظي من غفلةٍ هو الزمن المتعب الكسول.
هو زمن الرحيل إلى التيه،واللاجهات
فأعلن الفجر جهة للعبور
شرعوا أبوابكم
واتخذوا الريح جهة للعبور
…سفناً للنجاة
لا تحسبوا أنَّ الذي زرع سيحصد
ولا الذي سافر سيعودْ
هو زمن الغربة القاتلة .
***
حين تعاندك الريح التي تنسج
ثياب عرينا،
نُغني لنهرٍ يسافرُ
ونطعن القربة
التي تروي بمائها وهج الظمأ.
نداعب جديلةً
لو أنّ في عيونها تقول:ما تقول:
في سرها المجنون
سأكتب قصيدتي
ستورق حديقتي
وقبل أن أكون
نرددُّ عاشقةً
امرأة تهزُّ من سريرها
أرواحنا
أحزاننا…
السجون.
**
سألتك مرةً كيف تعبرين شواطىء الحلم؟
وكيف تجيءُ التراتيل التي أخجل أن اسميها
(حبيبتي)؟
سألتك هل سنلتقي…
غداً في ليلة مقمرة
وانتظرتك…
لا أعرف كم من العُمرِّ انتظرتك.؟
قرأتُ مزاميري للريحِ.
وثيقة للسفر.
سألتها…قالت: بلى.
أنت ????…
لا نعرف كم هي المسافة بين
رغبتنا ورأسك؟
في الشمال هناك صليت للخنازير.
وللنهر الذي شربت من ماءه مرتين،
اشتكيت للتل الذي كان ضيعة جدي .
لم ينحن ِ.
تجهمَ .
سنركب الريح ونهجر..
سألتكِ عن الصبح
وردةً ،أغمضت جفونها خجلاً
وبقيت أكتب بيدي قصائدي
***
استيقظي.....
قبل أن يهاجر الصيف …
حلمنا....
وقبل أن تسوي الأرض
طقوس جلادنا،
وقبل أن تصرخ العاقر
وقبل أن أوزع خبز أنشودتي....
تأخذني همسة الفصول إلى كتابها
كم يلزم عبور جدي حدود البحار؟!
إلى أين تنتهي بنا…العاصفة.؟
إلى أين سيغمر السيل أرضنا؟!
دخانٌ أسودٌ يعبأُ دمنا.
ليس لأننا لم نشدّ سرج خيولنا …تأخذنا الغفوة،
وليس لأننا لم نقرأُ كتابنا .
بين الخنجر ولحم يدنا المتعبة
هناك المسألة...........؟
***
منْ يأخذني مسافة للرغبة البكر
فأزاوج ما بين الرمل والحصى،
ما بين الأرض وعشاقها،
ما بين الموج والغريق،
ما الذّ طعم الزعتر والزيت
في زوادة المقاتل العنيد،
وما أكبر من شوقي إلى كوخ جدي
وفدان أبي…
وحصاننا الأبيض
والتل الذي ركضتُ عليه من زمان.
لا تكتبوا
سرق الشعرَ عاشقاً
***
ينوح الشجرُّ ،
فتبدو الغابة كأنها
سكرى
على موعدٍ
من تلاقينا،
أضمها نظرةً،
وأرحلُ
صوتها،
يودع قامة الأفق
رجوعاً…ويعشقُ،
ساقيةٌ تروي نجومها ليلاً
وتطفىءُ أشواقها المسافرة،
يبدل القمر شهوته،
ويندس بين أغصان الأشجار المورقةْ،
أجامع بين أن نكون أو أن لا نكونْ،
وألقح فمها بقبلةٍ من عناقْ
منْ سيكون في يوم موتي حاضراً ؟؟
يبكي على صدري
ويفلق عيوني كي أنامْ؟
من سيرفع راية
ويخبر أحبائي
الموت عالمٌ
والشهوة فناء،
والأرض شهوة وعاشقٌ وولادة.
(النار والماء والتراب والهواء،)
أسطورة التكون من زمان،
من يقرأُ كراسة العاشقين قبل موتهمْ،
وأنا البحر الأول،
وعاشقٌ وترابْ
وأنا الغابة التي سورتها العصافير
بأغنيةٍ حزينةٍ
لأمي التي فقدتها قبل أن يموت
الذي (....) والعذابْ
***
منْ يردد في صباح العيد ذكرى؟
منْ يُناجي في سهول العمر بشرى؟
من يقول:القصائد..عمرها عمر السنينْ؟
خلف عمري يختبىء ذاك الطريق
كنتُ لليل صديقْ،
في دروبٍ متعباتٍ حبها كان الرفيقْ،
وعبرت نهرك ذاك التجلي
أين أنتِ قد تراءى عمرك فيضاً وسحراً؟
ونداءً في بطون الكتب أنتِ،
عاشقة ترمي الثيابْ،
وشموعٌ متعبات،
والقناديل اليتامى
تغفو من بعد النجومْ، …
نكتب الشعر المقفى،
يوقظ الجرح سنيناً،
من روايات القبورْ.
جدتي كانت تُصلي
قبلما الفجر يزولْ،
كنتِ أنتِ حين يغتال انبعاثي
ذلك اللص اللعينْ.
اقرأُ خوفاً كتابي
اسمه العهد الجديدْ،
هل علمتِ أنَّ في البحر كنوزاً ومرايا،؟
من يعلم نورس البحر يُهاجر؟
فامنحيني قلبكِ المسكون بالحب
فإني ....أنتِ....................... شاعر.
****
للعاشق ذلك الركض
للكاتب ذلك القهر
للشجر ذلك الاشتهاء
وللدروب فضاء وعاشق قديمْ
وللمرأة سرّها حين يفاجئها الطمث
كلُّ البيوت تترك أبوابها ترحلُ
لمن هذا الرحيل..؟
كأنَّ البلاد لا تعرفُ العاشق الغريب
أنا
كأنَّ المدنَّ تدخل في ظلها
تشتهي دمي والرهان
ترفضُ الحبَّ الذي من أجله
أقاتل القبائلَ والعشائرَ
تمدُّ للتراب دمي
وتزرعُ كرومها المحملةْ
من يعرف من أنا..؟
السيفُ مرة ً لم يعرف يدي
جبان يقاتل في مجلس الفحول
حتى..المتاحف لا تعرف من أنا..!
إلى متى يا وحيدتي
تعلمك البحار
عشق أصابعي؟
وقبل أن أموت
ستحبل زوجتي التي عشقتها
قبل ولادتي.
أموت في أنثى تحبل في العام مرتين.
وتسكر في العمرِ مرةً واحدة.
جبانٌ من علمَّ الصمت دربه
خرافة هي الأنثى التي
لا تعرف كيف تزاوج بين شهوة ثديها
من يعرف من أنا..؟
قبل أن تحبل البحار غيوماً …
قبل أن تتزوج الآلهة بشهوتها .
كنت أنا.
وقبل أن تولد الشموس
كنت أنا
من يعرف اليوم من أنا؟
هلامة تقذفها أرجل العابرين
المارقين
وتضحك في سرها
من فوقها أنا
من صبحها أنا
من رحمها سيولد النهار
وأولد أنا..
***
شتاتلون 26/7/1996م
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam1541@hotmail.com
مواضيع مماثلة
» قصيدة بعنوان: ما غنت الورقاءُ...للشاعر اسحق قومي
» قصيدة سهوت عن مضي العمر للشاعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماردين للشاعر اسحق قومي
» قصيدة الوطن.للشاعر السوري اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ميسون...للشاعر اسحق قومي
» قصيدة سهوت عن مضي العمر للشاعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماردين للشاعر اسحق قومي
» قصيدة الوطن.للشاعر السوري اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ميسون...للشاعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى