تعاهدنا بربّي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعاهدنا بربّي
تعاهدنا بربّي أنْ تعودي
وكمْ عانيتُ مِنْ طولِ الوعودِ
و قلبي في الهوى أضناهُ وعدٌ
و كان القلبُ راضٍ بالجحودِ
فإنْ كنتِ تناسيتِ هوانا
و هانَ الحبُّ في قلبٍ حقودِ
و ضاعَ الشوقُ في ليلِ الشتاءِ
و شقَّ الشوكُ جرحاً في الورودِ
فما جدوى حياتي دونَ حبي
و ما جدوى غنائي دونَ عودي
أنادي في الليالي أينَ حبي
فلا ألقى جواباً في الردودِ
أنادي يا حبيبي أينَ عهدي
أتقتُلُني ، و تمضي في برودِ
و نارُ الشوقِ تأكُلُني و قلبي
بنار العشقِ يُؤْكَلُ كالوقودِ
وهبتُ العمرَ قرباناً لحبي
فكان الحبُّ سرّي في وجودي
و محبوبي كصخرٍ لا يبالي
و ما أعطى الهوى غيرَ الصدودِ
فإنْ ماتَ الهوى في قلبِ حبي
و حلَّ العقْمُ في رحمٍ ولودِ
فما جدوى دوائي بعدِ موتي
و إنْ خُنْتِ فما جدوى عهودي
ولكنّي قطعتُ اليومَ عهداً
سأبكي العمرَ إنْ لي لم تعودي
الرهاوي الصغير
ت - ش
وكمْ عانيتُ مِنْ طولِ الوعودِ
و قلبي في الهوى أضناهُ وعدٌ
و كان القلبُ راضٍ بالجحودِ
فإنْ كنتِ تناسيتِ هوانا
و هانَ الحبُّ في قلبٍ حقودِ
و ضاعَ الشوقُ في ليلِ الشتاءِ
و شقَّ الشوكُ جرحاً في الورودِ
فما جدوى حياتي دونَ حبي
و ما جدوى غنائي دونَ عودي
أنادي في الليالي أينَ حبي
فلا ألقى جواباً في الردودِ
أنادي يا حبيبي أينَ عهدي
أتقتُلُني ، و تمضي في برودِ
و نارُ الشوقِ تأكُلُني و قلبي
بنار العشقِ يُؤْكَلُ كالوقودِ
وهبتُ العمرَ قرباناً لحبي
فكان الحبُّ سرّي في وجودي
و محبوبي كصخرٍ لا يبالي
و ما أعطى الهوى غيرَ الصدودِ
فإنْ ماتَ الهوى في قلبِ حبي
و حلَّ العقْمُ في رحمٍ ولودِ
فما جدوى دوائي بعدِ موتي
و إنْ خُنْتِ فما جدوى عهودي
ولكنّي قطعتُ اليومَ عهداً
سأبكي العمرَ إنْ لي لم تعودي
الرهاوي الصغير
ت - ش
الرهاوي الصغير- عضو عامل
-
عدد الرسائل : 53
العمر : 52
الموقع : سوريا - حلب
العمل/الترفيه : الشعر و الموسيقى
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
بربي أنت شــــــــــــــــــاعر ومرهف...اسحق قومي
الرهاوي الصغير كتب:تعاهدنا بربّي أنْ تعودي
وكمْ عانيتُ مِنْ طولِ الوعودِ
و قلبي في الهوى أضناهُ وعدٌ ؟؟
و كان القلبُ راضٍ بالجحودِ
فإنْ كنتِ تناسيتِ هوانا
و هانَ الحبُّ في قلبٍ حقودِ
و ضاعَ الشوقُ في ليلِ الشتاءِ
و شقَّ الشوكُ جرحاً في الورودِ
فما جدوى حياتي دونَ حبي
و ما جدوى غنائي دونَ عودي
أنادي في الليالي أينَ حبي
فلا ألقى جواباً في الردودِ
أنادي يا حبيبي أينَ عهدي
أتقتُلُني ، و تمضي في برودِ
و نارُ الشوقِ تأكُلُني و قلبي
بنار العشقِ يُؤْكَلُ كالوقودِ
وهبتُ العمرَ قرباناً لحبي
فكان الحبُّ سرّي في وجودي
و محبوبي كصخرٍ لا يبالي
و ما أعطى الهوى غيرَ الصدودِ
فإنْ ماتَ الهوى في قلبِ حبي
و حلَّ العقْمُ في رحمٍ ولودِ
فما جدوى دوائي بعدِ موتي
و إنْ خُنْتِ فما جدوى عهودي
ولكنّي قطعتُ اليومَ عهداً
سأبكي العمرَ إنْ لي لم تعودي
الرهاوي الصغير
ت - ش
قصيدتكم تعاهدنا
رائعة بحق
وإشراقة
في فضاءات العشق.
هب حبك قرابيناً تلوعها الليالي
لغة رائعة،وخيالٌ يأخذنا إلى لوحة ومشهد ربما نحلم جميعنا بذاك المشهد.
لا فضَّ فوك أتمنى لك مزيداً من التألق
اسحق قومي
رد: تعاهدنا بربّي
عندما أرى ردودك أستاذي أشعر بزهو شديد ، فبكل مرور تزداد أوسمتي وساماً جديداً ، فشكراً لك
الرهاوي الصغير- عضو عامل
-
عدد الرسائل : 53
العمر : 52
الموقع : سوريا - حلب
العمل/الترفيه : الشعر و الموسيقى
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى