لدارٍ في الرُها
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لدارٍ في الرُها
لدارٍ في الرُها أهدي سلامي
بها أمْجَادُ أجدادي العِظامِ
و مِنْ أطْلالها لمْ يبقَ إلاَّ
قُبُورٌ ما حَوَتْ غَيرَ العِظامِ
و أخْبارٌ رَوَتْ تاريخَ شَعْبٍ
طَواها الليلُ في جُنْحِ الظلامِ
سلامي للرُها أهدي سلامي
و ما جَدْوى سلامي أو كلامي
فَهاتِ الخَمْرَ يا أخْتُ الليالي
و داوِ الجُرْحَ في كأس المُدامِ
و غَنِّ في ليالي الحبِ شِعْراً
يَزيدُ النارَ سُعْراً في الغرامِ
لنَهوى في هوىً لا عيبَ فيهِ
نقياً ، ناصعاً ، مِثْلَ اليمامِ
تُعانِقُ روحكِ روحي و نَمْضي
كطيرٍ طارَ ، لا يرميهِ رامِ
كَطِفْلٍ حالِمٍ يبني قصوراً
على الشُطْآنِ تَرْسو في سلامِ
كعاشِقَةٍ تُدنْدِنُ للحبيبِ
بأنْغامٍ على لَحْنِ الهُزامِ
كراعٍ في الفَلا يلهو بنايٍ
فأبكى حُزْنُهُ طيرَ الحمامِ
و نصحو بعدَ ساعاتٍ لِتبْقى
أمانينا ، تلالاً مِنْ رُكامِ
فأشكو في قوافي الشِعْرِ دهراً
بنى أبياتَ شِعْري مِنْ حُطامي
الرهاوي الصغير
ت - ش
شاعر من سوريا - حلب
بها أمْجَادُ أجدادي العِظامِ
و مِنْ أطْلالها لمْ يبقَ إلاَّ
قُبُورٌ ما حَوَتْ غَيرَ العِظامِ
و أخْبارٌ رَوَتْ تاريخَ شَعْبٍ
طَواها الليلُ في جُنْحِ الظلامِ
سلامي للرُها أهدي سلامي
و ما جَدْوى سلامي أو كلامي
فَهاتِ الخَمْرَ يا أخْتُ الليالي
و داوِ الجُرْحَ في كأس المُدامِ
و غَنِّ في ليالي الحبِ شِعْراً
يَزيدُ النارَ سُعْراً في الغرامِ
لنَهوى في هوىً لا عيبَ فيهِ
نقياً ، ناصعاً ، مِثْلَ اليمامِ
تُعانِقُ روحكِ روحي و نَمْضي
كطيرٍ طارَ ، لا يرميهِ رامِ
كَطِفْلٍ حالِمٍ يبني قصوراً
على الشُطْآنِ تَرْسو في سلامِ
كعاشِقَةٍ تُدنْدِنُ للحبيبِ
بأنْغامٍ على لَحْنِ الهُزامِ
كراعٍ في الفَلا يلهو بنايٍ
فأبكى حُزْنُهُ طيرَ الحمامِ
و نصحو بعدَ ساعاتٍ لِتبْقى
أمانينا ، تلالاً مِنْ رُكامِ
فأشكو في قوافي الشِعْرِ دهراً
بنى أبياتَ شِعْري مِنْ حُطامي
الرهاوي الصغير
ت - ش
شاعر من سوريا - حلب
الرهاوي الصغير- عضو عامل
-
عدد الرسائل : 53
العمر : 52
الموقع : سوريا - حلب
العمل/الترفيه : الشعر و الموسيقى
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
ياشاعر الرها
أخي الشاعر الرهاوي الصغير.
قصيدة حزينة كحزن تاريخنا .
لدارٍ في الرُّها شوقي هُيامي
وكانَ المجدُ لو فاح الخُزامى
وظلُّ أهلها طيفٌ رهيفٌ
ونوحٌ أرمدَ العين الندامى
حسبتُ التيه في العِشقِ ِ تجن ٍّ
وظلّ عِشقها يُدمي العِظامَ
***
لله درك ياشاعر الرها وأهلا بك وبحلب الشهباء
مودتي لك وفقك الله أنثر عبيرك مرحب بك دوماً
اسحق قومي
قصيدة حزينة كحزن تاريخنا .
لدارٍ في الرُّها شوقي هُيامي
وكانَ المجدُ لو فاح الخُزامى
وظلُّ أهلها طيفٌ رهيفٌ
ونوحٌ أرمدَ العين الندامى
حسبتُ التيه في العِشقِ ِ تجن ٍّ
وظلّ عِشقها يُدمي العِظامَ
***
لله درك ياشاعر الرها وأهلا بك وبحلب الشهباء
مودتي لك وفقك الله أنثر عبيرك مرحب بك دوماً
اسحق قومي
رد: لدارٍ في الرُها
تاريخنا حزين
صدقت يا أستاذي
فبالرغم من عظمت تاريخ السريان عبرالزمن
أما اليوم فالسريان ليسوا سوى حضارة تكاد تكون منسية
ليس لهم وجود إلا في الكنائس
وكل مانعمله هو تذكر ما كان
فلنيكي على أنفسنا اليوم
فأجدادنا العظام بيكون علينا في قبورهم
صدقت يا أستاذي
فبالرغم من عظمت تاريخ السريان عبرالزمن
أما اليوم فالسريان ليسوا سوى حضارة تكاد تكون منسية
ليس لهم وجود إلا في الكنائس
وكل مانعمله هو تذكر ما كان
فلنيكي على أنفسنا اليوم
فأجدادنا العظام بيكون علينا في قبورهم
الرهاوي الصغير- عضو عامل
-
عدد الرسائل : 53
العمر : 52
الموقع : سوريا - حلب
العمل/الترفيه : الشعر و الموسيقى
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى