إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الذكرى السادسة عشر لرحيل الشاعر السوري عبد الأحد قومي

اذهب الى الأسفل

الذكرى السادسة عشر لرحيل الشاعر السوري عبد الأحد قومي Empty الذكرى السادسة عشر لرحيل الشاعر السوري عبد الأحد قومي

مُساهمة من طرف اسحق قومي الخميس يناير 21, 2016 2:36 am

ملف خاص بالذكرى السادسة عشر لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي.

عشتار الفصول:3003

خاص بالشاعر والكاتب الراحل عبد الأحد قومي
لمن يود من الأصدقاء وممن قرأ أشعاره والمعارف الذين عاشوا وعرفوا شاعر نا الراحل أن يكتب كلّ عما يريد أن يتناوله . نتمنى أن تكون الكتابة موضوعية دون عواطف مع تقديرنا لعواطفكم ... وسنعمل على توثيق ما ستكتبونه في المحاور التالية:
1= شخصيته الإنسانية والاجتماعية .
2= خدمته لمجتمعه عبر المنظمات والمسرح المدرسي.
3= قدراته الإبداعية ومشاركاته في المهرجانات والندوات المركزية بدمشق.
اسحق قومي
14/1/2016م.
ملاحظة: الرجاء لا ننشر قصيدة له مع صورته لنجد تعابيرمثلاً ( الله يرحمه)..شكرا لكم الرحمة لموتاكم . حبذا لو تناولتم شعره وهذا ما يهمنا.
نحن نعلم لسنا على سوية واحدة فأنا لا أستطيع إلا أن أترحم عليه مثلاً هذا نتفهمه...شــــــــــــــــــــــكرا لتفهمكم.





كلمة شكر وتقدير وعرفان بالجميل .
لجميع الذين كتبوا لنا بمناسبة الذكرى السادسة عشر لرحيل شاعرنا عبد الأحد قومي سواء أكانوا ترحموا عليه أو كتبوا عنه وله..نخص منهم أولئك الذين كتبوا قصائد ونصوص كلّ بحسب امكاناته لكم ولهم وافر معزتنا نذكر من الكتّاب والشعراء الأخ يزيد عاشور،يوسف عبد الأحد وخالد نشمي خليف والأخ الكبير حسين حمدان العساف ومعلمه في المرحلة الابتدائية الأستاذ فايز سفر وجورج دكران ملكوووديع القس وفاديا قومي، والياس قومي ومرسلين إيليا.والأخ مضر الأسعد وجاك ابراهيم والياس موساكي بكشفه عن نشيد مبعدون لعبد الأحد قومي والقصيدة التي كتبها بخط يده له وما قام به الأخ القاضي الأستاذ افرام إيليا من نشر ما كُتب في صفحته ومن شارك ما كُتب..كما لابد أن نشكر الفنانة التشكيلية السيدة ماري.. ................................د.حمام محمد زهير ولكل من كتب وعلق.
الرحمة لموتاكم ونجازيكم بالأفراح
لكم وافر مودتنا ومحبتنا.
اسحق قومي
16/1/2016م




Afram Elia

Afram Elia ليس عندي ما أستطيع أن اصف به الشاعر الراحل الحاضر المأسوف على شبابه أخينا ,, عبد الأحد قومي ,, ولكن أود أن أقول ولو بضع كلمات بسيطة انه كان شابا يمثل عنفوان الشباب بكل جدارة واقتدار وكان مميزا بثقافته وكتابته للشعر رغم انه كان في مقتبل العمر, عاصرته في المرحلة الثانوية حيث كنا في مدرسة الموحدة الخاصة آنذاك , لقد أعطى كل ما يملك من وقت وجهد للشبيبة والشباب , ولكنه سرعان ما ترجل ذاك الفارس الفهيم دون سابق أعذار أو إنذار تاركا الحسرة في قلوب أهله وعائلته وأصدقائه وكل من عرفه وما كان رحيله إلا فاجعة كبيرة لعائلته وأهله وخلانه , ولكن بالنهاية لا اعتراض على مشيئة الرب فقد اختاره في ريعان شبابه ليزين به جنته و ونحن كبشر ما علينا إلا أن نستسلم لإرادة الرب ونقول ليرحمك الرب ويسكنك يا عبد الأحد بين الأبرا الصالحين والصبر والصلاة لكل من عرفك والشكر والتقدير لأخيك الوفي استأذنا وشاعرنا الكبير الأستاذ ,, اسحق قومي ,, على وفائه اللامحدود لروحك الطاهرة .




خنساء إبراهيم
اسمع صوته يمنح الكلمات
عباءات الألق
ويعلق على صدر الفواصل
تلك النظرة الثائرة ..
لا مدى"لظلك بوفانكا الخابور
ولامرآة لحدس خطوتك ..
في بال العبير .
الباحث والشاعر والمؤرخ الأستاذ اسحق قومي
ليتني كنت اليوم إلى جواركم
نحتفي بالحضور ..
وكتبتُ لنفس المناسبة أقول ...وكأنه هو من كتبْ:

هلَّ لكَ أنْ تقرأَ رسالتي :::::: فهي زماني والهوى يتجمّلُ؟!!
أقسمتُ أَني لنْ أُغادرَ موطني ::::: مهما يكنْ منْ غُربة ٍ تتعجلُ
رحتُ إلى حيثُ المنايا كأسها :::: من علقم ٍ باتَ يغصُّ ، أنهلُ
في دوحةِ الشعرِ ليَّ من وقفة ٍ:::: (والقصةُ) في دميَّ أُرفّلُ
حَسبُ الحياة ِ من مواقف عشتها::: طوراً إذا باتَ النوى ، يتململُ
أودعتُ في سرِّ الحياة ِ همستي:::: معجونةً بالسّرِ راحتْ تسألُ
يا سائلاً عني طيورَ هجرة ٍ :::: هلَّ يمرُّ زائرٌ يتعقلُ ؟!!
أَبقوني وحدي في الدِّيارِ حارساً :::: لأُعانقَ هذا الثرى أَتحملُ
ما مرّني منهمْ ولا قدْ جاءني ::::: طيفٌ يمرُّ، حينها أَتحاملُ
الكلُّ يأتيهمْ أَهاليهمْ ، بلا ::::: لكننيّ وحدي أُراقبُ أسألُ
أينَ ديارَ الأهل ِ أينَ وجههمْ :::: أَلعلهمْ باتوا ظعوناً ترحلُ؟!!!
يا بدرُ إنْ مريتَ فيهمْ قُلْ لهمْ ::::: كانَ بشوقٍ للقا ِ يتعللُ
إنْ مرني منكمْ فلا من حجة ٍ :::::نادوا بقبري حينها، أتباخلُ
نومي عميقٌ والزّمانُ قدْ قسى :::::عُذراً أيا أَهلي فلستُ مقبلُ
هذي هبوبي إنْ أردتمْ تُخبرُ :::: والكلُّ يمضي والزمانُ يُثقلُ

****

شعر: اسحق قومي

فإلى جنان الخلد أيها الشاعر الراحل
حرامٌ أن تسكت البلابل في الربيع
وحرامٌ أن يجفَّ النهر في ذروة انبثاقه
لكن إرادة الله هي الأولى.
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا15/1/2009
افتتحتُ منتدى بعنوان(مملكة الحبّ والنهار سيجمع البشر) بمساعدة الأخ الأغرافيك جورج عبيد والمنتدى لعبد الأحد واسحق قومي .
فكتبتُ بلسان حال أخي الشاعر الراحل وهو يقول:
قُلْ للذين أَوهموا أحلامهمْ :::::: هذي هبوبي أشرقتْ ياصاح ِ
هلتْ تباشيرُ المُنى واستذكرتْ :::::: تِلكَ النفوسُ رحلتي وكفاحي
إنْ يبكوا أوهاماً لهمْ ما ضرني :::::: ماتَ الضميرُ واكتسى بوشاح ِ
لازلتُ في صدرِ المجالسِ أتكي:::::: وأُعاقرُ من صبوتي أقداحي
إملأْ كؤوسَ العزِّ واسقِ روضيَّ:::: شيمُ النفوسِ حبيَّ ملاّحي
أطلقني حُزناً من عِقالِ سجنيَّ ::::: لأواصلَ في الملتقى أفراحي
يا قارئاً هذي الصحيفة مرْ بها ::::: واكتبْ على صرح ِ الضميرِ نواحِ
إنْ يَحلمِ الإنسانُ فيما يشتهي ::::: طوبى لهُ، جَلَّ الذي في الرّاحِ
إيهٍ( ابتسامٌ) هلْ كما كُنتِ بعدْ::::: لا تحطبي أملاً بيوم ِ رياح ِ؟!!
(نورٌ) هلا يا بكريَّ ظلّي الوفا :::: في درسكِ يحلو المُنى ونجاحِ
(قومي) علامَ أنتَ في سكناتكَ:::: غردْ كما طيرُ الهنا بجناحِ
(نوَّارُ) يا زهرَ الرّبى كمْ شاقني::::أنتَ النشيدُ والهوى أتراحي
أنتمْ قوافلي في بوادي غُربتي ::::: اللهُ يازمنَ البُعادِ مراحي
أنتمْ ستبقونَ النشيدَ أعزفُ ::::: قدْ غادرتْ أياميَّ وجّراحي

****
اسحق قومي
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا
15/1/2009
صداقة حقيقية بين البير سركيس خواجه وعبد الأحد قومي والصديق الوفي أيوب يعقوب كمو الرحمة لهم ....فجأة يغادرهم عبد الأحد قومي فيكتب الأستاذ البير خواجه هذه المعزوفة وينشرها في منتدى الأخ الأستاذ الباحث حسين العساف...بعنوان:إلى عبد الأحد قومي:
البير سركيس خواجه

غزيرة هي الدموع
كثيرهو الوفاء
قليلة كعمرك قصائد الرثاء
حزينة عليك مثلنا
سجائرالحمراء
عبد الأحد
ياحلماً ويا وهـماً
كم من الصباحات ستأتي، ولا نراك ؟
ولا نلقي عليك التحية
كم من المشاوير، سنمشيها من دونك؟
وكم من الحكايات سننثرها على أرصفة الشوارع؟
وأنت غائب، ولن تعـود
آه لو أنك قلت ...
كــنـّا منعناك من الرحيل
أو كـنّا أخرناك قليلا
أو كـنّا أحببناك ولو أكثر قليلا
لكنـّك رحلت، ولم تقل..
خدعـتنا..
وبعض الخداع وفاء
ذكريات كنت ...ذكريات ستبقى
وفي دفاترنا كلمات رثاء
الحسكة/ سورية ــــ البيرسركـيس خواجـه
مُساهمة من طرف حسين العساف في الإثنين سبتمبر 08, 2008 10:17 pm

.http://assaf.alafdal.net/t69-topic

فنان

Jack Eliya حقيقة كان لهذا الشاعر الكبير عبد اﻻحد قومي كاريزمة خاصة . تشعر وانت تجالسه بأنك تعرفه منذ زمن بعيد . ﻻنني تعاملت معه عندما كان مسؤﻻ عن المسرح الشبيبي . بقي متألقا ورحل متألقا ..له كل الرحمة ولكم طول البقاء.. جاك ايليا


الأخ الشاعر أنطون دوشي يكتبُ فيقول:
Antoun Douchi هذه الأشعار وغيرها للشاعر الراحل عبد الأحد قومي رحمة الله عليه يجب أن تكتب بماء الذهب كيلا يعلوها الصدأ لتصل لكل الأجيال القادمة هذا لم يكن شاعراً فحسب بل كان أيقونة ووهجاً نفخ رؤية قل نظيرها في سماء الشعر لغيابه فراغ واضح وملحوظ في جزيرة الشعر لك حسرتي أيها الشاعر الراحل الاستثنائي لأني لم ألتقيك أو أتعرف عليك أيها القصوراني الإنسان يا شبيه جبران ألف رحمة الله لروحك الطاهرة يا فقيد الشعر والإنسانية لك انحنائي وبكائي


وكتب رفيقه وصديقه الأستاذ رزق ملكي يقول:
Rzk Malke الرحمة لﻻخ والصديق العزيز المبدع عبداﻻحد قومي ..الشاعر والكاتب والمظلي الخلوق والطيب..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته بصحبة اﻻبرار والقديسين ..
لقد كنت مثاﻻ يحتذى به في الثقافة والأخلاق والطيبة ومنبر من منابر سورية وشاعر من أعظم شعراء الوطن ومحب ووفي لوطنك واهلك وأصدقائك..
فقدناك بوقت مبكر وخسرك اهلك وأصدقائك والوطن ..مثابر في اتحاد شبيبة الثورة وفعال في حزب البعث العربي الاشتراكي ونشيط في المركز الثقافي ومشارك في الواجبات اﻻجتماعية من أفراح واتراح..
ومهما تحدثنا عنك ووصفناك لن نوفيك حقك ومهما قلنا عنك فهو قليل ..
لك الرحمة ولنا الصبر والسلوان..


الأستاذ فايز سفر
معلمه في المرحلة الابتدائية بمدرسة التطبيقات المسلكية بمدينة الحسكة بسورية كتب يقول:
لا أدري إن كانت شهادتي بكَ مجروحةً ، فمُذ كُنتَ في عُمْرِ الصبا ، وكل علامات هذا الإبداع كانت باديةً في كتاباتك ، بل وفي مُحيّاك ونشاطاتك ، كأنك كُنتَ حاساً بقصر الحياة فأردتَ ملْأَها بما تختزنه أعماقُكَ ، أردتَ إفراغ ما في جُعبتِكَ قَبْلَ الرحيل ، ليرحمك الرب ، لن أنساك !!!

عبد الأحد قومي وهو في المرحلة الابتدائية بمدرسة التطبيقات المسلكية يحصل على أول جائزة لرسومات الأطفال في العالم من دلهي الهند. جائزة شنكار.لوحته كانت بعنوان : نداء الأرض. علما أنه من مواليد عام 1963م .والجائزة كانت عام 1975م




باسمي واسم أسرتي نشكر موقع الجزيري كوم ونخص أسرة التحرير التي تخصص مكانة هامة لما نكتبه .مع مودتنا وتقديرنا وأخص الأخت أميرة نصري ورئيس التحرير
http://www.gazire.com/cms/new/s/23779
إلى روح الشاعر ( عبدالأحد قومي ) ـ وروحهُ لا زالتْ ..تنثرُ الحبّ .

سالَ دمعُ الزهرِ يشكوْ في أنين ِ
واستمالَ الطّيرُ للشّدوِ الحزين ِ

يسألونَ اللهَ عن صوتٍ رخيم ِ
صوتُ صدّاحِ البلابلْ بالحنين ِ

واسترقَّ السّمعُ من صوتِ النّجوم ِ
يعلنونَ العرسَ للضّيفِ الرّزين ِ

قدْ أتانا عاشقَ الأطفالِ يشدوْ
في جنان ِ الخلد ِ رِفقَ المؤمنين ِ

لمْ يحنْ وقتَ الرّحيل ِ، يا عزيزا ً
والهوى لا زالَ يشكو العاشقين ِ

أينَ صقرُ الأفقِ يعلوْ بالقصيد ِ
وهو يسمو شاعرا ً فوقَ العرين ِ..؟

يمنحُ الإنسانَ حبّا ً سرمديّا ً
خالصُ التقديسِ في روح ِ التفاني

قدْسكبتَ العشقَ في طلِّ الزهورِ
وامتلكتَ الحبَّ رغمَ الطاعنين ِ

فارسُ الشّعرِ تجلّى في القصيد ِ
عاقرَ الإبداعَ .. بالفكرِ المبين ِ

ثابتُ الآراءِ يشدوْ للحقوقِ
ينصرُ المظلومَ بالحقِّ اليقين ِ

قلبهُ يبقى كصمتِ السنديان ِ
ثابتُ النّبْضاتِ في حبلِ الوتين ِ

والجسدْ ، قد حلَّ مخفيّا ً جليلا
يمنحُ التّربَ، قداساتُ الدّفين ِ

أصدقاءُ العمرِ لازالوا حيارى
رحلةُ الضّرغام ِ هلْ كانتْ يقين ِ..؟؟

يا أبا قومي بذكراكَ .. حفرنا
طيبةُ الإنسانِ والقلبُ الأمين ِ

لاتقلْ إنّيْ رحلتُ ، عن ترابيْ
لاتقلْ إنّيْ بعيدا ً ، عن حصونيْ

إنّكَ الكنزُ ، ويبقى كالشّموسِ
درّةُ الأنوارِ في صدرِ السنين ِ

أنتَ في عينِ الصّديقِ ، بلسمٌ
أنتَ في قلبِ الكرامِ ، مُستكين ِ

أنتَ لحنٌ لابتساماتِ الطّفولة
كلّما غنّتْ تلامسكَ الأغانيْ

في تعاليمِ المدارسْ كانَ رمزا ً
للتّفانيْ ، في العطاءِ لا يلين ِ

أنتَ في كلّ الشوارعْ والمنازلْ
أنتَ في كلَ الحدائقْ والجنان ِ

أنتَ للتاريخِ رمزُ الأوفياء ِ
أنتَ للنّاسِ ، سلاما ً في الأمانيْ

لملمِ الجرحَ.. يانورٌ وقومي
إنّ من أصلِ الدّماءِ ، للبنين ِ

قيمةُ الإنسانِ ليستْ بالجسومِ
إنّما بالرّوحِ إكرامُ الجبين ِ

وديع القس
المســـــافر بلا وداعْ...في مثل هذا التاريخ من عام 2000م.كان يوم الأحد وقرابة الساعة الواحدة غادرنا الذي بقيّ أطروحة حزنٍ ومواويل غربة ٍ الأخ الشاعر عبد الأحد قومي..كلّ القصائد تموت حين تجيءُ سيرته وتجف ضروع الإبداع في محنته ورحيله .فمن قال أن السونامي يترك للمبدع وقتاً كي يكتب قصيدته وللمصلي كي يمارس طقوسه .تتنوع المُهجْ وتختلفُ مؤثراتها...سيبقى ذاك المسافر بلا وداع في ذاكرتنا الحزينة ..
من قصيدة:في كلّ الوجوهِ..
سألتُ الركبَ هلْ مرتْ سعادُ.............وناحَ الطير والوجدُ سُعادُ؟
أفتشُ عنكَ في كلّ الوجوه ِ...............عساها النار يُطفئها الرماد.
اسحق قومي
16/1/2016م
الصداقة عند المبدعين تختلف عند غيرهم. لم نعرف الكثير عن أخينا الشاعر الراحل عبد الأحد قومي لكنما الأصدقاء الأوفياء لديهم الكثير مما سيقولونه هذا ما كشف عنه الأخ المايسترو الياس موساكي حين عزفَ وغنّى في مهرجان الأول للرابطة المهجرية الذي أُقيم لأحياء ذكرى شاعرنا أن هناك نشيداً لم أعرف عنه وعن أهميته وهو بعنوان((مبعدون)) .عزفه الصديق المايسترو وغناه ...لك يا أخي الفنان المبدع الياس موساكي كل مودتي . اسحق قومي

نشــــــــــكر ونقدر كل دمعة وجهدٍ قدمته جماهير مدينة الحسكة على كافة مكوناتهم أثناء المصاب الجلل . فلم يقصر أيّ انسان بواجبه الذي عهدناه في أبناء جزيرتنا من تضحية وسمو في الخلق والسلوك .ونخص أصدقاء وأقرباء الشاعر الراحل.لكن حين نعاتب كما تقول فيروز(على قدر المحبة العتب كبير).
نعمل على تحضير ملف كامل للأعمال التي رثته أومن كتب عنه.
والتي أُلقيت في تأبينه نستجمعُ ذاكرة الوقت لعلنا نُضيءُ شمعة لشاعرنا الراحل عبد الأحد الذي بخسه الزمن قدر إبداعه وعمله الذي قدمه عبر مؤسستين الشبيبة والمسرح المدرسي .
لابل كم أنا حزين عندما لم أقرأ أية دراسة تتناول ما كتبه شاعرنا غير ما كتبه وقدمه لنا الدكتور الجزائري الصديق حمام محمد زهير في أكثر من دراسة نقدية وأدبية..أين هم شعراء ونقاد الوطن ـ وهنا نقول ونسأل ماقبل الأحداث التي بدأت في آذار عام 2011م فهناك أكثر من عشرة أعوام مرت على موته المفاجىء .ألم يكن كافياً ليتذكره شعراء ونقاد وأدباء الوطن ؟!! عدا ما أخُبرتُ به من جهد قامت به الأخت الإعلامية سيلفا كرمو وعن طريق الأخ الإعلامي الصديق بدر شلال فقد قامت بعمل فلم قصيرة ..
ونعيد السؤال ولست هنا في مجال الموازنة والمقارنة أو غيرها فالشاعر الراحل المرحوم رياض الصالح لم يكن عبد الأحد بأقل منه إبداعا ً لكن ربما دمشق وبعد شاعرنا عبد الأحد عنها وربما لأنه ......وكما يقولون في مثل عندنا نحن في الجزيرة السورية (إذا أهلك لم تشيخك فلا أحد يفعلها)...
كل هذا نسوقه حباً وعتابا .....
وعدنا أكثر من صديق على خلفية المهرجان الذي أقامته الرابطة المهجرية للإبداع المشرقي بأن يكون هناك مهرجانات للشاعر الراحل عبد الأحد قومي ..
نقدر حجم الألم الوطني ، ونقدر ما يعيشه الناس في الوطن على اختلاف مشاربهم من موت بطيء وجوع وعريٍّ وخوف وترقب وتهجير وهجرة ورحيل. إنما هو الوقت الذي نساجل فيه ونقارن فيه ونسأل فيه .كان الشاعر عبد الأحد قومي وبشهادة لجان التحكيم ومن كان يحضر له في المهرجانات ، كانت قصائده تفوق مستوى القصائد التي كانت تشارك في تلك َ المهرجانات والتي شارك بها على مستوى سورية في مهرجانات الشبيبة أو غيرها . نسأل أين هؤلاء الذي قيمّوا وسَمِعوا لشاعرنا الراحل عبد الأحد قومي؟!!!
أم هو الرحيل إلى حيث لا تدري الأرض والبشر؟!!.
وليس هناك من مبرر لعدم طباعته أي ديوان له فنحن منذ عام 2006 م دخلنا النيت ونشرنا أغلب قصائده التي كتبناها حرفاً حرفا من أوراق حفظها لنا الزمن...
وانتهت إلى كتاب كامل في الدواوين الشعرية والأعمال النثرية وغيرها وهي بعنوان((بوفانكا الخابوري ..الأعمال الكاملة للشاعر الراحل عبد الأحد قومي)).
اسحق قومي
ألمانيا.
10/1/2016م
أول من رثاه المربية صديقته خنساء إبراهيم والشاعر صديقه خالد نشمي خليف وصديقه الشاعر يوسف عبد الأحد وأخيه وابن جاره الأستاذ حسين حمدان العسّاف وصديقه المهندس والإعلامي حنا عطالله والصديق الصدوق أيوب كمو والصديق الدكتور أحمد الدريس وغيرهم
وكل هذا أثناء تأبينه ...

الوعي التجريبي ومضامين "البلاغة البطولية"في قصة " علي الأعرج " للشاعر السوري الراحل "عبد الأحد قومي." ..د.حمام محمد زهير
1.
2.



مواقع النشر



صفحة الشاعر والباحث السوري اسحق قومي حين تخرج "عذريات المكان" من فهمية الفحولة الشامية، ينبت "الشعر" الأشيب قبل أوانه، ليس لغلظة أو فظة، بل" لنخوة" عدمتها السنون فما تنبت إلا في الشام، وأنا اقرأ للشاعر السوري "الراحل عبد الأحد قومي" ، ترتقيني أشياء كلها "إصرار وتحدي "وكأن هذا" الرجل "أراد أن يناجي "حنة مينة" في مهنة الاغتراب والتوعك ، ونظال المراة الهامشية ،من صليل الفؤاد،هكذا كالنهر ..بقايا صور وعبد الأحد قومي ألوان من عشتار .

تفرقت قمحية البطولة، ورقة الركح المسرحي ، ربما هناك ما استلهمت فيه "قيد الشاعر القاص" وهو يمتن لسيناريو "أممي" قد يصلح كديباجة لجوقة . "الفن المسرحي "وكذا المعذبون في الأرض، لقد خطره الموت في سن 37 ، "يافع كالران" متسيطر على "أكوان الإبداع "المسترسلة كالينابيع، لاحظت قبل أن ابتدأ في "غوره "، حبكة عجيبة في "تقول الإبداع" فهو لا يتكلم بل يكلم ،من يتكلم ويتحدث على لسان من لا "يريد" أن يتكلم ، وخاصة للذي "تنقصه اللغة التعبيرية" مرة يحد ث في أمور" فلسفية غامقة" كالوجودية والفينامولوجية ، وهي من" أسرار الظواهر "وفي الأحايين الأخرى ،أجده متمكنا من "القراءات البراسيكولوجية" عجيب هذا الأديب الذي لا ينفض عن إبداع "بدراسات شاملة "، هانا أقولها من "منبر النقد ".

إن إبداع "عبد الأحد قومي" صارخ وفاتح لاهو "جديد من الكتابة الشعرية " القصاصية "قبل أن تتكامل "صورة الكلام المبدع" لديه وكأنه يخرج من "صندوق الكنوز "ما عنده فقد ولا نستعجب أن تكون ملكة "هذا الصندوق العجائبية" عنده فقط فقد أوتي" قارون " ما إن مفاتحه لتنوء "بالعصبة" فكيف بمن هو اعقل واخلق ،إن لا يبدع للناس في كل المضارب ،فاتحة دورة للأديان والسياسات ذلك"حرصي دائما" على ملامسة الطابع الخلقي والحضاري بعيدا عن "قربعة السياسة " فان "عبدالاحد قومي " كان في جنونه " يرتفي العظمة رويدا،"، قد حاكيت "المئات من الشعراء وأصحاب القص في الوطن العربي" ، وحتى لا أقول إن لم أجد على "سبيل الاستثناء حالة فكرية"، لان ذلك صعب " مختلف الزوايا " لكن أستطيع أن أقول إن وجدت كنزا ككنز "قارون" من عبارات وملفوظات زيدات على انسيابية "رقراقة "تذيب العظم قبل اللحم ، كل ذلك في سن الزهور ...

01-عندما يتحول القبح والجمال إلى نقطة أبداعية...

ولقوة "عبدالأحد قومي"، ارتقت أمكنة الدلالات في رويضاء الشعر ، فأجدني أجالس" شاعرا " نحسبه من قيادات الشعر ، ولكن الأفكار الحمراء ومبادئ" تروتيسكي" كانت تجبر فينا الشعو رعلى "معايشة النتاج "بكل تفاصيله " الحية والميتة" وفي وسط مفتوح على الطبيعة البشرية، لم يخرج "عبد الأحد قومي" من "سليفته الشعرية الجميلة" وهو ينتقل بين السياقات اللفظية والعفلية

أ-السقوط الآفل : عندما يقع أمام ناظريك "إنسان نعجة الجوى" ولطمه الهوى ، فصار قاب قوسين أو أدنى من طفحة "العيشة الضنكى" ، ترتعد أوصالك وتحس ا ن الافضل وانك لن تسقط كمثله، وهنا يختارك العجب والكبرياء، وأنت تنظر إلى تلك" السمنة" التي تعلوك أو إلى ظلك الخشن وتظن أن هذه لن تميد أبدا، وأنت تظن انك على حق ، وفعلا هي " صرخة الحقيقة" في لحظتها وأنا أدرك أنها " قبضة "عمر للحقيقة من رقبتها لان "ما سيأتي " قد لا يكون كالظل الذي كان .

السقوط عند" عبد الأحد قومي " يكتسي معنى فلسفيا((سقط علي وحيداً) يتقول الإنسان أو الكائن ، أينما " ما كان وليكن،" يتقول أشياء يدلي عند سدرة النهاية،" بغفوة " يدرك بعقل في كامل قواه بأنه على" حافة المغادرة" فقد يطلب الصفح، أنا لا أناقش " قضية الاعتراف" بالصفح وإنما أناقش تلك اللحظة التفكيرية التي يبلغها سقف التفكير عند الجاثي على الأرض ، فالسقوط لا يعتمد على "اشتراط البلاط أو تفرش الأديم "، هو " سقوط بالتنحية " من الغيهب والغيشم في دورة لا يدركها مفر دالتها إلا " الراسخون في العالم "،قال (تفوه…) وترك المجال خصبا لينقل المشهد "الدرامتيكي" قبح الجمال لأنه في الحالة تلك "يجب" أن يكون القبح "متماثلا ومتراتبا"، فالسقوط يتبعه جو لاهب بالقبح (عَجَّ الجو بها…غبار…) ، وبالطبيعة لا يتكرر المشهد نحو الصحو إلا أن يكون في نهاية "السقوط دراماتيكيا" هاهو يؤكده من زاوية قوية نعدد نقاط التماس فيها (سقوط نقطة أولي ثم جو غبار نقطة ثانية وجنائزية نقطة ثالثة يكتمل مثلث البرمودا الذي ساقه "عبدالاحد قومي" في المشهد الأول وبتناقل عجيب "بين الملفوظات "، هل يمكن أن يحدثني ناقد أخر أن يوجد من يركب بهذا المعنى " تصاميم " لا أظن أنها قد تكون إلا لشخصيين أما هامان أو سنمار ....المشهد ككل يتحول ( تعد هذه اللقطة بالأخيلة السوداوية اشد مأساة وهو ما يضمر أن أمر جلل يقارع الشاعر من داخله لنتبع "وثبة لمعرفة " ملفوط التفوه عند الجاثي على الأرض (ن يصنع لنا من أبخرة الوضع الذي بينه في الجنائزية فكرة ليت حالمة بقدر ماهي قضية تتبعها لواحق جاثية بين المراثي يضع ركحا متجددا :

ب- الفضاء الفسيح : "سماه مخيم" ،احتوى أفكار البشر في" إنشاء بسطة حركية على إقليم "يدعوه قبيلة "دويلة مخيم "، تعتري هذه "الملفوظان جمالية المقدس الإلهي،" النابع من الروح الإيمانية التي تميز الراحل وهو ينظر إلى الصبح المتنوع في سماء الله، حسب ما تراه عقولنا القاصرة، فالشاعر ببصيرته ، وكأنه ينظر إلى ابعد من ذلك يقر " بعبودية الله"، فلن يكون النور المتدفق إلا جلالا من "جلالات العلي القدير" ، وهي تبسط بالرحمة والطمأنينة التي لا ندركها إلا وقت الأزمات ، ومع ذلك" الرب "يعفو عنا نتملل في الخطيئة داخل "خورنا كالبهيمية " ويتلطف بنا ويرسل نوره الساطع دون حقد ما أجلك إلا هي ، هكذا أراد أن يقول "عبدالاحد قومي "

أن النور الساطع الذي عبر " شلة" في رأيها هي كل الكائنات التي تحمل القلب المتشعع بنور الله(الصباح المشرئبُ بنور إلهي يغمرُ المخيم، المخيم استيقظ على غير عادته هذا الصباحْ،) ، يتناقل دافق الحركة أو الولادة السيمائية لملفو ظ الحركة ، وهو التواصل القصصي في السرد المشترك بين قاص الدنيا بأسرها بهد الصباح أو انفلاق الصبح يحدث الزحام وترجع الطرود البشرية إلى اماكنتها المحددة ليلة البارحة، لتمضي ما سن لها من وقت وهو ما عبر عنه ( زحامٌ…جموعٌ تتدفق باتجاه بيت علي الأعرج )

02- المحمولات الرائقة في توظيف الضوء..

في هذا "التدفق" المجالي لمجموعة من "اللقطات" تنبعث أمامنا كأنها الحقيقة والشاعر بحنكته بدفعها للتشكيل "اللقطة المرورية" في جوف الحقيقة كان يلزمها أن تمر في النور " لان ما قبلها كانت "لذة "الظلمة تنتظر اجلها مع حلول الصحو ، وزاد ذلك انبعاثا وتعريه ،هو "توافد اليخضورية" على موانع الاستلاب عندما ذكر (الأشجار أكثر اخضراراً…- ) وكما تساهل عند البشر المترنمون لاستقرار الألوان في "الطبيعة" كظل وفي "مرايا القزحية " ترتد انعكاساتها املأ يصعد خارقا (الأضواء المنبعثة من النوافذ الضيقة أكثر إِصراراً على الانتشار) هو ما نسميه "التعبير الجميل " المتولد من الظاهرة ، لا تعوزه الحبكة الأدبية ، لأنه يخرج مسترسلا فكلما كانت النوافذ الضيقة كلما تجسدت إرادة الانبعاث وهذا يعني لنا تفسيرا جوهريا يتعلق بالانا من الداخل كلما حدث ضيق في عمق الذات إلا وأحست الذات أنها بحاجة إلى مزيد من الإفصاح وهذا جد طبيعي يحدث معنا عندما نكتب قصيدا أو بيتا شعريا نحس إننا قيدنا ما نقول في صدر وعجز ومازال الذي نقول ساكنا في ذواتنا بحجة، لا نعرف له تقدير ، ف"عبد الأحد قومي " يشتهي الفلسفة في منطلقاتها الوجودية مرسما لنا من تفسير يتعلق بحقيقة لا تختبرها مخابر البحث..

03- الوشيحة (بدرية ) هي "همزة التسطيع" في لغة الحركة النسوية التي ما من كاتب إلا ويستدعي تدخلها لأنها في عرف مكامن الرجولة "همزة" اكتمال، فالبدرية التي اشتقها اسمها من البدر وصديقنا" تكلم مليا" عن الاضاء ة وتسرباتها من "النوافذ الضيقة" مجسدا حالات من الفرح والسرور ربما كان قد عايشها ذات إصباح ،وهو يكتب في قصيدة....( .بسمات بدرية وهي تتأرجح بين النسوة اللواتي كنَّ يصرخن بنشيجٍ مكتوم،) ، ويكمل "بسهولة" وروعة حركة النسوة اللواتي أكملن حركتها " بنشيخ العفة والسعادة على شفافيهن " يسطع الكلم براقا لا تنقصه إلا بارقة من اكتمال "الوصف" فبدرية، كان عليه إن يضيف لها" حيزا" يتسع لطفل محمول "قبالة واجهة" بطنها ـ.

يقول" محمول "وليس" قابعا" في بطنها والفرق جوهري" بين المحمول والموجود" ( طفلها المحمول في بطنها الممتلئة والمستديرة كقرص شمسٍ ربيعية) انظروا كيف حرك المشهد في إثارة قوة وكأنها "حيلة سينمائية "فبلا من يصير "محمولا "أصبح ينبض بالحياة وزاده من" تصاوير التشبيه " ما يدل على أنه مازال في "بحر الظلمات " يتغذى من (مشيشمية بدرية) ساطعة كأنها الاكواع المعلقة ، بين "الصواعد والنوازل" يعجها البياض " اللؤلؤ "روعة وانجذابا (.نبضات، حركات، لهاث، صرخات مخنوقة. ) بين كل تلك التصورات "يصف الشاعر بحبكة قوية حالة مخاض " يقال عندنا في الجزائر ( يبقى القبر مفتوحا للام أربعين يوما بعد الولادة ) هاهو يظهر موسوعته الشعبية التي تؤكد انتماءه إلى أصوله العربية القحة بقوله (ـ القبر جاهز) ويستدعي توظيفيا غريماسيا أساسه ينطلق بين النقيض ونقده فبعد ذكره للقبر ينذر بانتظار الفارس فالقبر والفارس (مدرسة حياة وموت ، دخول وخروج )(، نحنُ بانتظار الفارس. ) فكلاهما وراد الحديث بشأنها لان الوالدة لازالت في المخاض ..

04-العقدة الغريماسية في منقولات المد والجزر

. يكمل "الفصل المتبقي" من حكاية " فرس الأعرج "وهو يدرك في "خامورة وناقوصة" عقله أن هناك فعلا اجرءات للدفن حتى "ميتك" يجب أن تسدد من اجل استخراج رخصة، دفنه وقبره ، يغيض ذلك من حالة التصدع عند "المعدومين أو المجبولين" على استقبال أخبار الوفاة ، وخاصة لما يكون الميت من " العترة القريبة" ، عند ذلك لا يصبح الأمر محل تفكير إلا في اجرءات الدفن ، ربط "الشاعر" بين الوضعية السابقة التي حللها بالقبر المفتوح واجرءات الدفن وقد تسرع نوعا ما في تيقيد اجرءات الدفن لا ن "البدرية "لم يأنفها "انطفاء" حتى يتعلق باجرءا الدفن حبذا لو واصل بدون تفخيم من "اجرءات الدفن" وأنا أظنه في هذه الحالة كان" ذكيا " عندا وصف حالة "الأعرج "الذي يظهر انه كان يتعلق بالبدرية ،وبعلي صاحب ما سيأتي فيما بعد ...

سبحان الله " كافأ التناقض الوارد" في "العقدة الغريماسية" بين البدر والأعرج "كملفوظات" قد لا يتشكلان في الخيال بقدر ما يتشكلان في الواقع "أثناء الدورة الاثنى عشرية" للهلال...يتولد العرج ، هل هي "ربما صدفة" اقتطفتها و"أنا أفكر" فيها فاشهد له" بالمعجزة الخارقة" في السرد( هناك إجراءات قبل الدفن.قال: ذلك أبو علي الأعرج بهدوءٍ مصطنع، شفاهٌ تقضم بعضها، غيظٌ يشق ملاحم الوجه المعروق) تتواصل "كمونة الحزن" التي أصابت الأعرج ، سابقا في مفجوء له (.أصابع راحت ترسم رثاءً يليقُ…بعليٍّ…الذي…قُتِلَ...)

05- التوقيعات العاطفية في بيانات الهوية...

مشهد" الإثارة الجنائزي "وصفه بدقة لبطل لم نقرأ بطولته، بعد إلا بعد أن" قرأنا" ورقة التعجيل بدفنه ، نقل القاص المشهد بجمالية "رائقة" حولت الطريق الذي كانت تمر فيه السيارة العسكرية إلى " طريق ممرد" رغم كومة "الأجسام المتلاصقة" التي "هزت "تبقيعها منذ مدة الاستقبال " الجثة" التي حفر قبرها سابقا ، هل كان أب الأعرج يدق "متلفة الحزن" قبل قليل أو انه حفر القبرين معا لان " تأثير وفاة" علي كان "لابد له أن يؤمن".

إن " البدرية" حتما مسافرة "لتلحق" بعلي كان يظن أن "المشهد الدرامي الجميل" قد يتحقق بعد ساعات وتصير الأكوام البشرية ،تنعتها بحليم الفقيدين ولكن الارداة الإلهية لاترعوي لما ]انفه أو يشاهده أو يتمناه البشري تموصف المشهد "بحنكة جميلة" تركت قراءتها "تحقيقا" للذة الحرقة (....سيارة عسكرية أخذت تعتلي صدر الطريق الصاعدة نحو البيت، وحيدة تسير بموت لانهائي، عيون السائق تضيق بأكوام البشر، الأيدي تخترق سماء المخيم، أرجل تدق بعنف في حجارته،سمرت الأجساد، ببطء انسلخ السائق من مقوده…نزل…، خطى، نحو الباب الخلفي لسيارته،حاول الكلام ، تلعثم، ارتجف…....، التابوت مغطى بقماشة ألوانها لا تزهو.لم يوفقوا بانتقاء لون القماشة.... ،قرأَ فيها (عليكمْ دفن الجثة بأسرع وقت، يمنع الإطلاع على محتويات التابوت)، يحمل النعش في حركة على "خطوات الضمائر" المكتومة وتوقيع "القرفصان" لازالا لم يفهمها المتنقلون ، الباحثون عن الأجر المتخابلون في حركة" مشي وسكون " وراء بطل قل وجوده ، لأنه بطل يسكن عبد الأحد قومي منذ 37 ربيعا لو رآه ذلك الجرد لفر من قصورته ...

06- مشهديات التابوت في تحريك الوعي التجريبي

تتعدد "منطلقات "قيم الصمت والصراخ بحساب "الحركة الغريماسية "تهافتا ، لكن الصمت يغلب في الأخر لأنه ذكر أكثر من ثمان مرات، مما يؤكد أن القضية "غامضة" وموت البطل كانت غامضة ،وهو ما عبر عنه بحركة التابوت (...ـ التابوت يرفض الذهاب إلى المقبرة،تتسمر أيدي حامليه، يحاولون التقدم يفشلون، يرجعون قليلاً،التابوت يسير نحو الخلف،يموت الصمتُ وحيداً، يحاولون التقدم مرّة أخرى، التابوت لا يسير باتجاه المقبرة…صمتٌ مطبق. ) في غمرة هذا المشهد يتشكل التابوت من أسطورة تستهوي الأنوثة والطفولة (التابوت يتألق بزهو أنثوي غريب، صُراخُ الأطفال…) كما تستوهوي المخلوقات الطبيعية (...، الأشجار تنحني، الأضواء المنبعثة من النوافذ الضيقة تندثر أمام إشراقات الشمس الأولى…،النور يركل في زوايا العيون المعبأة بالشوق، ( ويستمر الناص في تحريك لوعة الشعور وتفخيم البطولة للبطل المقتول ليصير بطلا جقيقا سيخرج من ضنون وأوهام الحفرة الثانية التي حفرت " لبدرية "أم المولود الذي لم يكن إلا عليا من قذف للوجود في نفس اللحظة "الوأد" لعلي خرج علي ، ليقول لم يمت شهيد إلا ويولد شهيد ...وبذا فلأرض لن تميد أبدا( وبألق كوني مدهش شق هذا الصمت صراخ صوت الطفل المولود من الحفرة الأخرى،ملأ الكون بالأقحوان والفراشات وأزهار المانوليا) أي سيحمل البطولة وتتحدث عنه "مالكة عطر الحماسة" (وين الملايين ووين وين وين العرب وين ...وين الواء الواء الواء والحجر الثمين ...).
فعلا لم أكن لا اخفي أبدا "أن أسلوب الشاعر "عبدالاحد قومي "قد جمع بين توافد النضخ والنبض بالنصوص البلاغية الرائجة والملفوظات البطولية ذات السمغة السياسية ما جعلها تتعاظم لتنذر لنا بان الناص لو استمر إلى هذا الوقت كان سيمرمر لنا الحجر..أسطورة لأنه فعلا انطق بأسلوبيته ما في بحر (الحسكة ) من تأيونات انه فعلا ظاهرة إبداعية افتقدته الأرض العربية ولا سيما اللغة

http://www.gazire.com/cms/new/s/23133
في 16/1/2016م.يكون قد مرّ على رحيلك ستة عشر سنة...سنحتفي بك شاعراً خالداً ..وأنت الذي قلتَ (قولي أنّ الشاعر لايموت))..
قصيدة بعنوان/والقبائل لها أعرافها لا تحيد عن قتلك//للشاعر الراحل عبد الأحد قومي.
حلمٌ غير مدّجنٍ يأتي ....وأصابعي أهزوجة للمطر.
تفيضُ أغانيكِ الراعشاتُ....يختنقُ المدى، بوجهي فأراكِ
تشعلين المكان…ولنحتفلُ سويةً بالعتمةِ ونقرأُ الفاتحة…
لكلِّ مسافات التشظي بيرقاً.....نصنعهُ من رماد.
والريحُ مثلي تشتهي الانتحارَ ...عند النهر الذي لا يتوب من السعال.
ويقذفُ المدينة بالبطيخ الأحمر وشيئاً من دمي.
هل تقفُ عند قدميكَ كلّ الخناجرِ؟!
هل تُعلنُ موتَ اللحظة الحاذقةْ؟؟
هل تصلُ أصابعكَ أرجوحة الشاعرـ العاشق ـ
معلقاً يتدلى
كما المكان
وحيداً حين تراها الفراشات
مزهواً بنشيدٍ من صباح.؟!
والقبائلُ لها أعرافها لا تحيدُ عن قتلكَ.
تشرّعُ موتكَ بيارق خصومة وتعبْ.
أزقةٌ لمراثي الموج والبابُ موصدٌ والطبلُ يقرعُ
تعال نشكلُ جسدينا على شكل إله.
هي رقصةٌ للفراغِ بحجمِ جمجمةٍ
تتداخلُ الريحُ بين الفؤاد وعقلُ بائعِ الحلوى
فيتكون المشهد…
وتتساقطُ تفاحة الروح
في سلةِ يتوهمها قاتلك…المقبرة.
يالكَ من تَعِبٍ أيُّها الفادحُ بالحبِّ والبلاد.
والطريقُ لا يوصلُكَ إلاَّ للاسكافي في نهايةِ الزقاقْ
فتدفعُ وتُغادرُ المكان ـ كما جئت ـ معبأ
بالموت البهي
فيلةٌ تحيكُ إكليلا لعامل السيرك من شهقتكَ
فتشهقُ بالبلادِ كلَّ البلاد
ويقصيكَ المرفوضُ نثاراً
لأرض السيركِ فتوصمُ وجه المتفرجين بعارٍ وقنبلةٍ
مَنْ يُبدلُ الألوان
ويشعلُ قوسَ قزحْ
سوى دمي؟!!!
مباركٌ صهيلُ المقصلة.
عاشقٌ جبينكَ لصعود الجلجلة.
تعال نوزع أظافرنا
على بوابات(دِمانا المقبلة).
***

*** عبد الأحد قومي.

سوريا ..الحسكة



كلمة الأخ الأستاذ الكاتب والباحث حسين حمدان العساف في تأبين الشاعر الراحل عبد الأحد قومي.ألقاها في المركز الثقافي يوم أقامت المربية خنساء إبراهيم والأصدقاء الأوفياء مهرجاناً تأبينياً للشاعر الراحل عبد الأحد ...جاء في كلمته
أيّها الإخوة والأخوات :
نجتمع اليوم في هذه الصّالة لنؤبّن حبيباً لنا في أربعينيّته ، والأسى يعصرقلوبنا على رحيله الصّادم الذي ما كان ليخطرعلى بال أحدنا . ويعزّ علينا أن لا يكون بيننا في موكب تشييعه بالأمس القريب ، ولا في تأبينه اليوم أهله خلا زوجته الثكلى ، وإنْ كنّا جميعاً نقوم مقام أهله وذويه .
**** **** **** ****
وأنا لم تكن علاقتي بعبد الأحد علاقة أستاذ درّس طالبه مادة اللغة العربية في الثالث الثانوي بثانوية أبي ذرالغفاري في الحسكة قائمة على المحبة والاحترام فحسب ، وإنّما هي علاقة ضاربة جذورها في القدم ، ترجع إلى ماقبل نصف قرن بين أسرتَيْنا ، وطد العلاقة بينهما تآخي أولادهما في الرّضاعة ، وتجاوربَيْتَينا في مدينة الحسكة ، وجوارنا قبل ذلك في قريتهم تل جميلو التي ولدت فيها .
**** **** **** ****
وبتسليمنا بقضاء الله ، فإنّ القدر لم يختر إلّا دُرّة شباب مدينة الحسكة ، رحل زين الشّباب قبل أوانه ، ولم يهنأ بعمره القصير المثقل بهموم قضاياه المتعدّدة ، كما لم يهنأ به أهله ومحبّوه ، رحل ولم ترتوِ قلوبهم من إطلالته العذبة على النفس كوقع الطلّ النّدي على العشب الأخضر ، ولم تمتلىء أسماعهم من أحاديثه العطرة ، أؤحدّثكم ياسادتي عن صفاته ؟ حلو الطباع ، خفيف الظل ، تأنس بمحيّاه العين ، ويطرب لملقاه القلب ، ودود ، مهذب ، صادق ، مؤدّب ، ،حييّ ، ، جم التواضع ، دمث الخلق ، طيّب القلب رغم سرعة غضبه العابر ، يفيض قلبه رقة وإنسانيّة ، لا يعرف الكره ، ولا البغض ، ولا الحسد ، متسامح . تمتّع فكره بأفق واسع ، وتسامت علاقاته بمجتمعه على النعرات البغيضة ، وارتفعت عن الانغلاق على الذات بشهادة كلّ من عرفه ، أوخبره ، صادق أبناء أطياف مجتمعه كافة، وتواصل معهم ، ولم ينقطع عنهم، فأحبّهم ، وأحبّوه ،
**** **** **** ****
وبعد رحيل القرن العشرين عن عالمنا بستة عشريوماً التحق به عبد الأحد ، كأن بينهما موعداً على الرّحيل المتقارب. ولم تشرق شمس الألفيّة الجديدة إلّا على أفول شمس هذا الشّاب الجميل ، فالتحق فقيدنا بقافلة الرّاحلين دون أن يراه أهله المتناثرون في أرجاء الغرب ، ودون أن نراه ، أو يلوّح لنا بمنديل الوداع ، كأنّه أراد أن يصدمنا جميعاً برحيله الخاطف المفاجىء ، وقبل رحيله بأيّام كان يهيّىء حقائب سفره للارتحال إلى أهله في ألمانيا، ، ولم يكن يعلم أنّ ارتحاله سيكون إلى باطن ثرى مدينته ليرقد بجوار أبيه وأخته ، والراحلين من أقربائه .
**** **** **** ****
ناحت عليه بلابل رياضه الغنّاء ، وأزهارها ورياحينها ، وناح عليه خابوره الشّاحب وصفصافه الحزين ، وشبيبته التي أخلص لها ، وأفنى عمره فيها ، ومركزه الثقافي الذي أدمن عليه ، وحسكته التي ترعرع في ظلالها طفلاً وفتىً وشاباً، وذرفت على الرّاحل بعمر ورد الرّبيع دموع الصّغار والكبار ، الأهل والأحباب .
**** **** **** ****
كانت تراوده طموحات كبيرة ، وتحدوه أحلام ورديّة ، لايتّسع لها الكون ، أبسطها ، كان يحلم بواقع أفضل لأسرته ، وأهله ، وبلده . وكانت روحه هائمة في محراب الشّعر الذي صال فيه ، وجال ، وتوّاقة إلى الرّسم بالكلمات ، متعلقة بالحداثة ، وكان يحرص أن يعرض عليّ كل جديد من قصائده ، . وكنّا ننتظر لموهبته مستقبلاً واعداً ومتألقاً بالعطاء في مجال الشعروالكتابة ، وكان له مشروع شعري ، مشى على طريق إنجازه خطواته الأولى ، ولم يكتمل ، فرحل قبل قطاف جنى شجرته المثقلة بثمارها .
**** **** **** ****
نم يا صديقي ، وأخي الصغير مطمئنّ البال قريرالعين ففراخك الذين تركتهم مرغماً في عشّك الدّافىء ستكلؤهم عناية الرّب ثم رعاية أمّهم أطال الله عمرها ، وسيجدون من أعمامهم حفظهم الّله من كلّ مكروه خيرمعين لهم ، وأفضل عطوف عليهم .
نم ياصديقي ، وأخي الصّغير ! فزوجتك التي تحضر الآن بيننا تأبينك تشهد مشاعرالحزن التي لفت حشد محبيك في قاعة المركز ، وقبلها حشد محبيك في موكب جنازتك المهيب .
**** **** **** ****
أتقدم بخالص عزائي باسمي ، وباسم عائلة حمدان العسّاف إلى أهل الفقيد آل قومي ، وأخواله آل أصلاني في سوريّة والمهجر ، وأخص منهم ، والدة الفقيد ، وصديقي وأخي إسحق ، وإلياس ، وغيفارا ، وأخواتي ، شقيقات الفقيد . أسأل الله للفقيد الرّحمة ، وأن يدخله فسيح جنّاته ، ويعوّض أهله بفقده طول العمر ، ودوام الصّبر ، وكمال الصحة والعافيّة والتّوفيق . لا أراكم الّله مكروهاً ، والسّلام عليكم ، ورحمة الّله وبركاته .
الحسكة ـ شباط 2000م
حسين حمدان العسّاف


















معاشرة المنون قضاءُ


قصيدة الشاعر خالد نشمي خليف
في رثاء الشاعر عبد الأحد القومي
عن جريدة الجزيرة الخضراء العدد26.آذار
2000




لكَ في المنابر ِ وصمة ٌ بيضاءُ //// وعلى المسارحِ قمة ٌ شـماءُ

ومعَ الشبيبة ِ كُنتَ كنزاً غائراً //// لو يدركُ الكنز الدفينَ دُهاءُ
ما أنصفتكَ النائباتُ وقد درتْ //// أيُّ الرجالِ لربّها صُعـداءُ !
يا أيُّها الماضي لرحمة ِ ربّهِ //// هلْ حنَّ للشعرِ المهيضِ بكاءُ؟!
خطرت.أبا قومي .لذكركَ نفحة ٌ //// نفحاتُ ذِكركَ سلسلٌ ورخاءُ
كيفَ السلوُّ وفي فؤادي غصةٌ //// قدْ ترجمتها بالدموعِ دمـاءُ ؟
في كلِّ ذكرى من لقائكَ عبرةٌ //// ولكلِّ ذكرى عبرةٌ حمراءُ
لاحتْ عليَّ الماضياتُ تذكراً //// فاستوقفتني في رباك ذكاءُ
وشكوتُ ما لمْ اشتكيه لصاحبٍ //// غدرُ الزمان مغبّةٌ وشـقاءُ
آثرتَ هجرَ المنكرينَ فضائلاً //// فأتتكَ تزحفُ هجرةٌ رقطاءُ
نفثتْ سمومَ الحقدِ في مهدِ الشقا //// وكأنّـها للأشقيــاءِ بلاءُ
حجزتْ عنِ القلبِ الرؤوم ذماءةً //// وذماؤهُ ـ لو تعلمون ـ وفاءُ
نسرَ الحداثة مالقلبكَ واجماً ؟! //// أعظمْ بقلبٍ للوفاء فــداءُ
خطفتكَ منّا الحادثاتُ وليتها //// شهدتْ بناتِ دهوركَ الأرزاءُ
ظلموكَ حين استبعدوك لغايةٍ //// واستنكروكَ لأنهم نكـراءُ
حسدوكَ في الإبداعِ لمّا صغتهُ //// فاحتار فيما صغتهُ شـعراءُ
وهززتَ أخبيةَ القلوبِ برحلةٍ //// أذنتْ بموعدها العجولِ سماءُ
ماكنتَ ترضى بالمنايا عشرةً //// ولكنْ معاشرةُ المنونِ قضـاءُ
فلئنْ جفوكَ عن المناصب نقمةً //// لكَ في القلوبِ مناصبُ ورواءُ
ربّاهُ إنّي استميحكَ رحمةً //// من مات في عزِّ الشبابِ يُفاءُ
ساءتْ لهُ من قبل الممات شراذمٌ //// فاحفظ لهُ يا ربّنا ما ساءوا
***
شعر: الأستاذ خالد نشمي خليف

نسجل هنا وفاء لإخلاصكم أيها الشاعر الصديق الوفي خالد نشمي خليف. جلّ تقديرنا وودنا لكم
أخوكم اسحق قومي
أعجبني • رد • 14 ساعة

..

Elias Kawmi

Elias Kawmi العزيز الأستاذ جورج ديكران : نحن نقدر ونثمن هذه الشهادة التي دونتها بحق أبن مدينة الحسكة من ولد فيها ونال ما نال من علوم بين جنبات مدارسها ونهل المعرفة من المركز الثقافي منذ نعومة أظافره .وانتسب إلى شبيبة الثورة ولحزب البعث العربي وللذكرى وشهادة لم يعرفها بعد من أحد ...أصرح بها اليوم رغم كل السنين التي مرت ...يوم تخريج الدورة الثانية للمظليين فقد كنت قد علمتُ أن أخي عبد هو ممن شاركوا في تلك الدورة ... يومها كنتُ أودي الخدمة اللأزامية برتبة ملازم في أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية بحلب.... كنا حينها في نادي الضباط في الأكاديمية وخلال نشرة الأخبار المسائية قلت للضباط الذين معي: أن أخي عبد الأحد سوف يلقي كلمة الخريجيين بعد قليل .. استغرب من استغرب وراحوا يتراهنون أن كنت سوف اصدق بما قلتُ ..وأشهد بالله ماهي سوى لحظات لأتطلع إلى أخي عبر شاشة التلفاز وهو يلقي التحية وكلمة الخريجيين يومها كان القائد الرئيس حافظ الأسد حاضراً وبجواره القائد رفعت الأسد من كان قد منحة مسدسا لنيل شقيقي الدرجة الأولى على تلك الدورة ...وقد يسأل أحدكم وما علاقة السر هذا بما تشره الأستاذ جورج أقول لكم بصراحتي المعهودة: ما وجد احدنا - نحن الأخوة الثلاثة - إلا ونكون في مقدمة المكان ونشغل قيادته هذا الشعور هو من دفعني يومها لأؤكد أمام الضباط أن أخي عبد هومن سيلقي بعد قليل كلمة الخريحين .......شكرا لك أستاذ جورج ولك مني بطاقات المحبة وباقات الورود.

أعجبني • رد • 1 • 12 ساعة • تم تعديله

..

George Malko

George Malko بعد عودة الشباب من دورة القفز المظلي أتاني كالعادة مبتسما بقوله يا أبو تميم كم كان حضور الرفيق القائد حافظ الأسد التخرج مهيبا بنفس الوقت كان حافزا لي لإبدع في الإلقاء أحبتي ما كتبنا عن الغالي الراحل هو نقطة في بحر مااثره وأنا وغيري ممن كتبوا عن الحبيب عبد كما كنت أحب أن اسميه ليس منة على احد بل حقيقة يجب أن تقال لك الرحمة يا عبد الأحد ولانجالك والأخت ابتسام وللأهل والأحبة النجاح والصبر والسلوان



الأستاذ القاضي أفرام إيليا المستشار القانوني للرابطة المهجرية للإبداع كتب مايلي:
Afram Elia
ليس عندي ما أستطيع أن أصف به الشاعر الراحل الحاضر المأسوف على شبابه أخينا عبد الأحد قومي ,, ولكن أود أن أقول ولو بضع كلمات بسيطة انه كان شابا يمثل عنفوان الشباب بكل جدارة واقتدار وكان مميزا بثقافته وكتابته للشعر رغم انه كان في مقتبل العمر, عاصرته في المرحلة الثانوية حيث كنا في مدرسة الموحدة الخاصة آنذاك , لقد أعطى كل ما يملك من وقت وجهد للشبيبة والشباب , ولكنه سرعان ما ترجل ذاك الفارس الفهيم دون سابق أعذار أو إنذار تاركا الحسرة في قلوب أهله وعائلته وأصدقائه وكل من عرفه وما كان رحيله إلا فاجعة كبيرة لعائلته وأهله وخلانه , ولكن بالنهاية لا اعتراض على مشيئة الرب فقد اختاره في ريعان شبابه ليزين به جنته و ونحن كبشر ما علينا إلا أن نستسلم لإرادة الرب ونقول ليرحمك الرب ويسكنك يا عبد الأحد بين الأبرار والصالحين والصبر والصلاة لكل من عرفك والشكر والتقدير لأخيك الوفي استأذنا وشاعرنا الكبير الأستاذ ,, اسحق قومي ,, على وفائه اللامحدود لروحك الطاهرة














اسحق قومي
اسحق قومي
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 75
الموقع : https://alkomi.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : معاقرة الشعر والأدب والتاريخ والإعلام والسياسة
المزاج : حسب الحالة
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

https://alkomi.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى