عشتار الفصول:987

من طرف اسحق قومي السبت يوليو 09, 2016 12:41 am

عشتار الفصول:987
أَحببتُكِ ذات يوم على نهرٍ من عناق لظمىءٍ في شفتيك فكنت القصيدة والهوى.
اسحق قومي
9/7/2014م
Ranwa Sami Nseir
Ranwa Sami Nseir انت الموج الهائج فعلا دون سكون .... الابداع استهل فحواه من حضرتكم زادكم الله مما انتم عليه واكثر ...كعمق البحر اسرارك ومداه واحه قلبك اما طهاره الروح فلها الفضاء لا يسع .. رائع
عشتار الفصول:986
في الشهر التاسع بعد ميلادك القادم سأولد منكِ رغم الأزمنة والدهور.
اسحق قومي
9/7/2014م

عشتار الفصول:985
طوبى لمرأة ٍ توقفُ عند حضورها مجداً لايزول ورجلاً يولد من عمق حكمتها دهشة ً وذهولْ.
اسحق قومي
ألمانيا
9/7/2014م

9 يوليو 2013
.

Ishak Alkomi

‏9 يوليو، 2013‏، الساعة ‏09:55 مساءً‏ ·

..
قالت ليّ : أنتَ ولدتَ قبل الأزمنة وأنا ولدتُ فيكَ.....

Ishak Alkomi

‏9 يوليو، 2013‏، الساعة ‏08:55 مساءً‏ ·

..
الولادة حين تكتب لك أنها لا زالت على العهد وحين تكون بحجم الوجود والعالم والمجرات. هي أبجديتي وعشقي
متى ستعودينَ أيتها الأميرة المسافرة ، لا زلنا نصلي في محاريب غربتنا عن عودة وقصيدة ...؟!!! وها هي أفكارنا تتناثر على الدروب وتتوزعنا الهواجس بين الحلم والمجيء..

إلى متى يطول الغياب .؟!!!!!

اسحق قومي

9/7/2015م

الشرق الأوسط ومستلزمات المستقبل.
بقلم: اسحق قومي
أنَّ قراءة موضوعية فيما تعيشه دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تؤكد ما قد كُتبَ للشرق وأهله من مؤامرات لما له من مكانة وقوة ومنعة فلا يمكن القضاء على قوته البشرية والاقتصادية ــ لما تشكلانه من تهديد للأمن العالمي ــ إلاّ وأن تبدأ فصول مظلمة سموها (الربيع العربي) وظنَّ بعضهم أنّ الإطاحة برئيس أو أكثر ستتخلص الشعوب من قهرها وظلمها وحرمانها وفقرها ومرضها وعوزها وستحكم نفسها بنفسها وستتخلص إلى الأبد من حكم العسكر والطواغيت بحسب تعبيرهم وأن العهد الجديد أفضل من الذل الذي عاشوه خلال نصف قرن وأكثر ....وأما الفريق الذي رسم لتلك الشعوب وللشرق هذه اللوحة الدامية المظلمة فقد أراد أن يقتل الروح التي اتسمت على مر العصور بالثورة والعنف ولهذا يجب تهديم تلك الأوطان بوسائل ذاتية وتدمير قواهم البشرية والاقتصادية والروحية والوجدانية وجميع العلاقات التراحمية بين الديانات والمذاهب والمكونات القومية ثم سيُقرأ على الشرق فاتحة المغضوب عليه.
أما ما هي الرسالة لأهل الشرق وشمال إفريقيا؟.
هناك مجموعة حقائق ووقائع وثوابت جديدة علينا أن نتقبلها ونتدارسها ونضع الحلول البنّاءة لها بناءً على مستوجبات الواقع وليس على أساس شعاراتنا القومجية العنصرية الشوفينية وأفكارنا الدينية التي تكفر وتُقصي الآخر لكونه لا ينتمي للدين الذي أؤمن به...وأن ننتهي من موضوع الزواج بأكثر من امرأة وأن نقنن الولادات وأن نرسم خططاً قابلة لتلائم الواقع ومستلزماته وذلك من خلال ضبط الولادات السونامية التي تجتاح المجتمعات وتقوم بتغيير مرفولوجي (سكاني) ونجد أنّ المتضرر من هذه لزيادات هي الأقليات العرقية والدينية التي تنهزم أمام مستوجبات الزيادة السكانية للأكثرية ومع غياب تحقق المواطنة الحقيقية والواقعية لكلّ المكونات نجد أن من سينتهي من بلاد الشرق هم الأقلية الدينية والقومية ونشير بوضوح لا لبس فيه وسيثبت التاريخ ما نقول (إنَّ المسيحية الشرقية في حالة احتضار من الشرق والمكونة من المكون الآرامي السرياني الآشوري الكلداني الماروني والمكون الأرمني ).
وكما أنّ المسئولية لا نحملها للتراث الذي تتبناه الأكثرية الدينية وحسب بل أرى أنّ قادة الكنيسة المسيحية وحتى هذا اليوم هم أحد المسببين و يساعد على تصحر وتهجير وهجرة المسيحيين الشرقيين وذلك لعدة أمور أهمها ونذكرها :
1= على رجال الدين المسيحي الشرقيين أن يتوحدوا في كلّ شيء مادام السيد المسيح هو واحد أما الخلافات العقائدية لعلنا قد أدركنا مدى خطورتها على وجودنا ثم هي خلافات لفظية وتتبع الفكر الفلسفي الذي كان يفكر به كل فريق يوم بدأت تلك الخلافات.(ولن أذهب للعمق لأنه ليس هنا تُطرح الأمور هذه).
2= أن نقرأ مسيحيتنا الشرقية قراءة جديدة تتناسب مع مستوجبات الواقع ولم نعد نعيش في قرية معزولة نتسكع في الكنيسة من أجل أن نضيع الوقت في الصلاة والصوم وليس بالصلاة والصوم نخلص (ليس بأعمال لئلا يفتخر أحد بل بالنعمة نحنُ مخلصون)....
3= أن نُفعل مقولة السيد المسيح( كلّ ما تحلوه على الأرض يكون محلولاً في السماء.........). هل أدركنا قوة هذه المقولة وهل كلمة كل تعني المفتاح لجميع المتغيرات والضرورات أم نفهم المسيحية على أنها كحجرة صماء وهي ليست كذلك....
4= أن تقوم حالة توافقية بين الكنيسة والعلمانيين على أن يتم الكف للدور الذي يقوم به رجال الدين في أنهم يمثلون الشعب أمام القيادات الحكومية ـ كفى وعيب أن يكون المطران أو غيره يتحدث باسم الشعب المسيحي .وليس إهانة لمكانته بل بالعكس هو وجد من أجل أن يكون خادماً للكنيسة التي هي جماعة المؤمنين فرجال الدين هم خدم لأجل رسالة السيد المسيح وليس امتيازاً أو مكانة أو غير ذلك ...
ومن هنا على الشباب أن يؤسسوا أحزاباً ويناضلون من خلالها بأسلوب حضاري لتحقيق مستلزمات وجودهم وحقوقهم والدفاع عن استمراري رسالتهم بين بحار بشرية ستكون بعد عشرات السنين بالملايين الملايين .
4= أرى أن نفكر بشكل جدي ومصيري في عملية تموضعنا بعد هذا الانتشار المسيحي على مساحة وطول وعرض الأوطان التي نتواجد بها لا بل كانت أرض أجدادنا وأصبحنا بها غرباء فلا يستقيم الحق ولا العدالة ولا الحرية في حالة الانتشار بل أجد أن التموضع هو من سيؤخر في هجرتنا لا بل في تهجيرنا تحت ضغط المستوجبات الواقعية وكفانا وطنيات زائفة وبيع ثناءات لا أساس لها من الواقعية ليرضى عني فلان ويحمدني فلان...وذاك لازال يفكر تفكيراً على أساس المثالية والشيوعية وغيره يعيش العكس .
عيب على بعض القادة المسيحيين الذين يظهرون على التلفاز أو بعض القنوات وأراهم حين يدلون برأيهم عندما يتدارسون الواقع المسيحي والحلول أرى فيهم المزاود والمتاجر والمنافق وغير الواقعي لا يعذرني أحد عمّا أقوله في حقهم لأنهم لم يتخلصوا من الروح الانهزامية الانبطاحية التي كان غيرهم يتمتع بها فهم على نفس الطريق يسيرون في المزاودات التي عشنا عليها والتي لم نستفد منها ولا تركت أثراً عند الآخر بل الآخر يريدني دوما ذيلاً له وتابعاً له...فلو أنت َ اتخذت ضدي موقفاً لرأي فأنت أول المتسلطين والشوفينيين عليك أن تقبل رأي وتتدارسه وأن تحترمه كما أحترم رأيك وإن كان يُخاف رأي ..
في الختام نقول عن هذه الجزئية حول الوجود المسيحي الشرقي واستمراره وشهادته في محيطه لايمكن أن يستمر دون إعطاءه حق فدرالي كما بقية المكونات التي تدافع عن تحقيق هذا الحق. فلا يمكن أن تتحقق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية هي التي لايمكن أن نحقق للأقلية وجودها مادام الأكثرية الساحقة هي القوة والبطش وصناديق اقتراع وفرص العمل وحرية الحركة وغير ذلك.....
للحديث صلة...
اسحق قومي
ألمانيا.
9/7/2013م.
.