قريتنا تل جميلو
صفحة 1 من اصل 1
قريتنا تل جميلو
عشتار الفصول:3051
صورة لقريتنا تل جميلو أخذها اليوم الصديق العزيز الطبيب المخبري جورج موسى وهو من سكان قرية السيكر التحتاني.نتوجه لك بالشكر والعرفان مع ألف تحية لهديتكَ التي لاتقدر بثمن.قرية تل جميلو في يوم الأحد وفي 14/2/2016م.
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا من الأعماق لك أيها الطيب.هي مسقط رأسي أيام الجوع والخوف والحرمان والأمراض الفتاكة وظلم الزمان...اسحق قومي ألمانيا.
قرية تل جميلو:
تقع قرية تل جميلو على الطريق بين الحسكة والدرباسية وهي أقرب للحسكة حيث كانت تبعد عنها وعلى الطريق الترابي القديم ثمّ المعبد ب21كم.وبعد مشروع البحيرة وتغيير الطريق العام تبعد عنها قرابة 35كم.يحدها من الشرق قرية الفرحية أهلها أكراد وقرية المشيرفة أهلها عرب ومن الشمال قرية الطامة وكانت لموسى الكيسو القصوراني واليوم أهلها عرب وقرية تل رجب أهلها اقصوارنة.ومن الغرب يحدها أراضي تل رجب وقرية البرغوثية وهي لبيت العكلة وهم عرب معامرة ( عليزات كما وتقع من الغرب أراضي قرية أم المسامير وهم عرب معامرة مختارها كوكب العليوي.ومن الجنوب أراضي قرية نصف تل وأهلها عرب معامرة.
وقرية تل جميلو تقع بالقرب من تل عالٍ إذا صعدت فوقه في ليالي الصيف تأتيك النسائم العليلة من الغرب وإنْ نظرت إلى الشمال ترى أضواء مدينة ماردين التركية.ومن الجنوب ترى شفق( أضواء مدينة الحسكة) وهي تعلو من وراء الحما.ويجري غرب القرية شبه نهر موسمي صغير نسميه الرجلة تأتي قادمة ً من شمال ماردين(1).
وهي مجرى لمياه الأمطار شتاءاً.وقد ورد اسم الرجلة باسم رجلة عويج في أشعار الشاعر عبد الله الفاضل الذي كان عزيز قومه وأصيب بالجرب وبعد شفاءه جاء إلى منطقة رأس العين وخدم عند الباشات . وأما اسم القرية فهو آرامي حيث أنَّ اسم المكان أو الأشخاص في اللغة السريانية يُضاف إلى أواخرها واو .مثال:آلوهو(الله).شبقونو(عفواً).أو قريثو(القرية).وحتى كلمة كفر أو كفرو التي تعني القرية,يُضاف إليها واو ويكون اسم جميلو.تل كملو أي تل الجمال,وقرية تل جميلو بُنيتْ في نهاية الثلاثينات ومطلع الأربعينات من قبل القصوارنة على كتف تلها العالي ومن الجنوب وعلى منحدره وامتدت حتى البئر الذي يقع جنوب القرية,قُربَّ مجرى الرجلة.وعلى تلها إشارة من حديد عالية كان قد وضعها الفرنسيون عندما أتوا الجزيرة.فقد وضعوا خارطة لسورية وقسموها إداريا,فكانوا يضعون فوق كل مرتفعٍ إشارة كعلامة على أهميته وكانوا يعلمون من خلالها علو ذاك التل أو الجبل.وكانت تلك الإشارة
المصدر
=الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة.ابن شداد.ج3 القسم الثاني ص542.
في الجهة الغربية من التل.وكنّا نصعد إلى أعلاها عن طريق التسلق على قوائمها الأربعة التي كانت زوايا حديدية.وكانت ترتفع أكثر من 3,5م ولها صفائح حديدية بدا عليها الصدى.وكان يقول كبار القرية أنّ الفرنسيين كانوا قد وضعوها في منتصف العشرينات وبقيت موجودة حتى عام 1987م ولكننا نجد أعداء الحضارة يقتلعونها كجزء من حالة انتقامية من أهل القرية فلا يكتفون برعي الزروع التي أهلها يسكنون الحسكة وكذلك يرعون أيام الحصاد وكل الأوقات في أراضي القرية .بل فقد هدموا بئر القرية القديم منذ عام1978.
أما التل يعود إلى العهد السوباري والسومري والأكادي والبابلي والآشوري والآرامي والحثي والروماني.وحتى أن الموجودات فيه تثبت قدمه الذي يعود إلى العصر الحجري وذلك من خلال الجواريش الحجرية (جمع جاروشة).وحجارة دق اللحمة وغيرها.ويحتوي على كنوز أثرية وفي عام 1958م عندما كنّا قد رجعنا للقرية شاهد الأهالي بالصدفة وعلى أثر نبش الغنم قرب المدرسة على دار كبيرة مبنية من القرميد مربع الشكل ومشوي.وكان يوجد عليه كتابات وقد رأيتُ المكان وكنتُ من بين الصبية الذين تجمعوا حول هذا الاكتشاف.و كان على شكل غرفة مستطيلة وكبيرة تتصل بأبواب ثلاثة مع غرف بجوارها.وقد أخذ أهل القرية القرميد .كما أتذكر أنَّ أهل القرية عثروا عند حفر بئر(جب) لبيت موسى البري .عثروا على قنوات رومانية على عمق ثلاثة أمتار من سطح الأرض.كما تجد الملايين من قطع القرميد التي تعلو التلَّ وأطرافهُ الجنوبية والشرقية.أنها بالتأكيد كانت جرار وأدوات استخدمها الإنسان في العصور القديمة.وقد حطمتها أيادي أعداء الحضارة.وأحياناً لجهل أنساننا فيما تمثلهُ تلك من أهمية بالغة وكان على بعضها أشكالاً مثل الأشجار أو الطيور ورسوماتٍ وعلى بعضها أصباغ.وفي عام 1986م أخذنا كريدر من المواصلات لتسوية أرض لنا وراء التل من الغرب وهي خربة ذات منحدر يزعج التركتور وكذلك الحصاده يوم الحصاد.وبعد أن قشطت سكين الكريدر أكثر من متر وجدنا أعداداً هائلةً من الجرار الكبيرة والصغيرة تتكسر تحت دواليب الكريدر وسكينها وكان لون رمادي يخرج من تلك الجرار التي كانت توابيت للإنسان القديم وكانت هناك عظام لكنها كانت تتفتت عندما نتلمسها بأيدينا أوقفتُ السائق الذي كان من قرية أم المسامير واسمهُ عواد.ومنعته من إكمال المهمة لأنني علمتُ أنّ هذا المكان ما هو إلاّ مقبرة لأهل القرية في الزمن القديم.وكنا قد حصلنا على الكريدر من المواصلات بمساعدة أخي المهندس الياس قومي الذي كان مدير مرآب المواصلات آنذاك.
نعود للقول لقد قد تمَّ شراء نصف القرية من جماعة كان يُطلق عليهم (بأبو عاصي وهم عرب معامرة ).كان ذلك عام 1939م.واشتروا نصفها الثاني من علي الحمزة المعماري وله قرية أبو خويط وهي على نهر الخابور إلى الغرب من الحسكة.وعندما اشتراها القصوارنة لم يكن في القرية من دورٍ مبنية من لبن بل كانت بيوتهم من خيامٍ وكان من قبلهم بئر القرية القديم لا يُعرف متى تمّ حفره حيث كان مبنياً حتى السطح من حجارة بازلتية سوداء ومنه تسقى الحيوانات ومنه يشرب أهل القرية رغم أن ماؤه كانت مالحة .
ولنسأل كيف جاء القصوارنة إلى هذه القرية واشتروها ؟
فقد سعى موسى البري اللولي (عدواني) إلى شراء القرية ولكنه أراد أن يُشرك أقربائهِ وأهل قريته من القصوارنة لأنَّ وجودهم ضرورة في وقت ٍ كانت كلّ جماعة تسكن مع بعضها بعضاً فقد ذهب ودار على جماعته وجمع الأقرباء واشتروا القرية ب200 ليرة رشادية من الذهب الخالص .وكيسين قهوة عربية يوم كانت القهوة غالية جداً وبارودتين .
وأما مساحة القرية فتبلغ 8000دونم.موزعة على أكثر من 43حصة.لبيت موسى البري 12حصة.وكانت القرية لاتعطي زرعاً.بل الصفيرة والزيوان في اللغة الأجنبية Lolium ( فصيلة نباتية نجيلية ) ..
وقد عمرَّ القصوارنة القرية من لبن على شاكلة قرية أهلهم القصور(أو الكولية التي تقع جنوب ماردين).وقد بنوا في القرية مناظر عالية منها منظرة المختار موسى البري اللولي ( عدواني) وابنه فرمانو أبو فيصل لهُ منظرة وبيت عزيز حنتي (يوسف)لهم منظرة وبيت الخوال(حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو.)لهم منظرة.وبيت سليم القومي عمروا منظرة.
وللقرية ساحة تقع أمام بيت الجد بحدي جرجس أصلاني أبو جميل. .ومن الشرق بيتنا .بيت حني الججي قومي أبو الياس الذي أصبح فيما بعد لبيت ياسو السيدة(خلف) بعد أن اشترى من أهلي حصتين ومن غرب الساحة بيت سليم القومي أبو فرحان وأخوتهُ.أما بيوت القرية: بيت موسى البري اللولي- عدواني-وأولاده .فرمان. عبد الأحد(بحو) الذي توفاه الله في شهر تشرين الثاني من عام 2002م .وإبراهيم الذي لدغتهُ عقرب من تحت المكبة عندما أراد أن يأكل لبن ومات.ثمَّ جاء بعدهُ ولد أسموه إبراهيم.توفاه الله في عام 2006م في الحسكة.ومن بنات موسى البري.خاتون التي تزوجت لخالي حنا كرمو جرجس أصلاني.وقد ماتت في القرية وتبعها أولادها وآخر من مات وهو شاب مقعد ابنهم إسماعيل.الذي كنتُ اللعب معه يوم توفاهُ الله في قرية تل جميلو وكانوا يومها يسكنون بيت إبراهيم المسعودي.وكانت الحمى قد أصابتهُ منذ زمنٍ ودفن في مقبرة المسيحيين على الجهة الشرقية من تل القرية .كان ذلك عام 1958م. ومريمي البنت الثانية لموسى(وقد ماتت في الحسكة في تموز عام 1999م) .وقد عمرَّ المختار موسى البري في غرب القرية على كتف التل من الجنوب الغربي وبجانبه من الجنوب بيت ابنهُ فرمان الكبير(أبو فيصل) ويعقوب وفواز وميخائيل وجبرا.وله بنات.ومن الشرق من بيت موسى عمرَّ الحجي جرجس آسيا أبو إيليا وبحود وعبود وآسيا.وبناته مريم تزوجت لذياب بن كرمو كالو.وحبو تزوجت لأبن خالتها إبراهيم البرفي.وغزالي .وجنوبهم بيت برو الجزعو.ابنه كرمو والياس وجوزيف وجزاع وسارة البنت الكبرى تزوجت لأبن بانوس.وإلى الشرق من بيت الحجي وبيت برو الجزعو.يقع بيت الخوال(حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو والجدة بهية)وإلى الشرق من بيت الخوال.بيت عمهم بحدي جرجس أصلاني وأولادهُ جميل وكمالوإيلياوجورج(الياس) وصبحي.وسارة..وإلى شرقهم زابوق(ممر ضيق) يؤدي إلى التل ومخرجه ساحة القرية.ويفصل بين بيت الجد بحدي و بيت بحدي الفارس أبو فارس وملكي ونعيمة وغزاله وليلى وزوجتهُ اسمها شمسه ابنة نجو التي هي ابنة عم والدي.أما شرق بيت بحدي الفارس.يقع بيت عديلهُ موساو .وكنيته يوسف .أولاده بحود ونذير وطلال وسمير وسارة ابنتهم الكبيرة تزوجت لزحلة وابنتهم الثانية سميرة تزوجت لكرمو سليم القومي.وكانت لهم ابنة قبلها اسمها سارة ماتت وهي صغيرة.وقد عاشت عندهم أم زوجتهُ خانمي .العمة نجو.ونجو ابنة ملكو أخو جدي ججي وعيسو ويوسف وإبراهيم.وبيت موساو يقع في شرق القرية ومن جنوبه.يقع بيت إبراهيم مسعودي.ابنهُ ذياب ومروان وحنا ومسعود الذي قُتل وهو شاب على الطريق المؤدي إلى تل تمر .فقد أراد أن يتزوج بفتاة فقام بتهريبها وفي الطريق قلبت بهم السيارة فمات ومن بنات إبراهيم مسعودي وجوهرة امرأة الخال جميلو بحدي جرجس أصلاني أم تركي (بسّام) .وذيبه التي تزوجت وذهبت إلى استراليا.أما ذياب الأبن الكبير بين الأولاد.فقد ضربه والده القندرة (الحذاء) فأصابته في مؤخرة رأسه وفقد بصره ورغمّ أنّ والده أخذهُ إلى بيروت ثمَّ فرنسا بقيّ أعمى وتزوج وخلف أولاد زوجتهُ أخت صومي الصارا. ومن شمال بيت إبراهيم مسعودي وأمام بيت بحدي الفارس كان بيتنا (بيت حنا الججي قومي ).وفي ذاك البيت ولدتُ أنا بعد موت أخي جرجس وراحيل وميثى. كان ذلك عام 1949 م وكان الوقت بعد شهر أيلول وبعد شهر من ولادة إيليا بن بحو موسى عدواني وبعدنا بشهر يلد جورج بن الخال حنا كرمو جرجس أصلاني وابن العم يوسف صومي ججي قومي.
في ذلك البيت المؤلف من غرفة كبيرة هي لكلّ شيء ولدتُ ومن تلك الحوش في غرفة كانت تسكن بها جدتي هيلي مع ولديها صومي وخليل الذي سِيقَ لخدمة العلم السوري وكانت الخدمة سنة ونصف وقد انقهرت على ولدها وغيابه عنها وبدأت حالتها تسوء مما استدعى الأمر أن يأخذوها مريضة بسيارة لمدينة الحسكة للحسكة ورغم علاجها إلا أنها فارقت الحياة وتمّ دفنها في مقبرة الحسكة للسريان الأرثوذكس القديمة التي تقع الآن تحت بنايات غربي كراج الانطلاق والإطفاء .
أخواتي وإخوتي .مارين الكبرى ولادة بلدة الدرباسية عام 1940م. ونورا مواليد1946قرية تل جميلو وميثى وراحيل وجرجس.
وأنا اسمي الياس.وعندما كنتُ طفلاً صغيراً وكنت في الدركوشه (سرير للأطفال كانوا يصنعونه من الخشب ).كانت والدتي تساعد العمة شمسة في صناعة (الكبيبات) وكان والدي في الحسكة احترق البيت(السبب لم يُعرف). وعندما سمع رجال وشباب القرية تنادوا جميعا هم والنساء والصبية وأطفئوا النار و كانت والدتي تصرخ دخيلكم(الرجاء ) الياس في الدركوشه جوا(أي في الداخل).أخرجوني ولم أصب بأذى رغم الدخّان والماء الذي كانوا يرشقونه على النار.قالت والدتي أنت وإنجيل قديم لم تُصبا بأذى.أما الجدة هيلي التي هي عمة إبراهيم مسعودي(ابنة عم والدهُ).فقد كانت تسكن في غرفة من الحوش مع ابنها العم صومي الذي تزوج من مرة ابنة الياس البحي.ولهم ولد اسمه يوسف وناجيا .ومن غرب الساحة التي تقع غرب بيتنا آنذاك يقع بيت سليم القومي وأولاده:فرحان عبي وقومي وكرمو ورفعة أم غسان وكميل برو ومن الجنوب عمروا لودا(ديوان) المختار عندما استلم من خاله موسى البري المختارية كان ذلك عام 1958م.ومن الغرب من بيت سليم القومي.شارع يقع شرق بيت عزيز يوسف الملقب بحنتي ويصل إلى الشارع المار من أمام وجنوب بيت الجد بحدي وبيت الخوال ومن أمام بيت برو الجزعو وهناك ممر صغير يصل منه لبيت الحجي جرجس آسيا.كما يفصل الشارع الآتي من شمال بيت سليم القومي بين بيت فرمان وهو اشبيني وبيت حماه عزيز حنتي.ولبيت عزيز حنتي حوش كبيرة ولهم منظرة عالية من الجنوب والحوش مسورة لها باب من الغرب .وأمامهم من الغرب أرض واسعة كان يوجد بها بئر قالوا أن بعثة استكشاف بترول ألمانية كانت قد حفرته للتفتيش عن البترول .
وأولاد عزيز حنتي.بكر وجميل ونذير وزكي وغزاله امرأة فرمان ونوفه أم الصديق جورج خليل دكران وزكية وليلى وبين بيت إبراهيم مسعودي في الشرق وربعة فرحان المختار.وجنوب بيت عزيز حنتي .مسافة ثمّ نجد غرفتين للمدرسة .ومن شرقها يقع بيت إبراهيم العكلة وأولاده.من امرأتهُ صبحه(حسن.).ومن امرأة أخيه بشة (خضير.خليل.فرحان.خضرة.وضحه).وأما جاسم فهو ابن أخيه من بشة.وإلى الجنوب منهم يقع بيت يوسف خزريك وهذا الرجل كان أرمنياً وأثناء المذبحة في عام 1915م.سفر بلك .كان قد سبيَّ وتربى عند من سباه فأسلم.من أولاده عزو ومسعود وسعد. إبراهيم. زهرة.وإلى الشرق منهُ بيت اسكندر أخو يوسف.وأولاده: كمر(قمر) وعبد العزيز.وهناك ملاكيين في القرية لم يسكنوا.بيت درويشات. من السيكر وبيت ششو وكنيتهم الياس.وهم من تل رجب.كما سكن في عام 1958م بيت أمين قومي وعمروا جنوب بيت ياسو السيدي.أبنهم صبحي وسمير وجميلة ولا يفوتنا أنَّ أهل القرية الأوائل أبو عاصي كانوا في خيام وقد عاشوا أكثر من عامين في القرية كجيران بعد أن عمرّ القصوارنة واستملكوها. وكان أهل القرية من القصوارنة يذهبون معهم للسرقة لأنَّ الحياة كانت قاسية.ولازال الرعيل الأول من القصوارنة يذكرون المنازعة التي انتهت بين المختار موسى البري وبين محمد علي حيث ضرب الأخير المختار بالبارودة وأصابه في جنبه وسكن القرية رجل مشهداني اسمهُ حمدان العساف وزوجتهُ فطيم وقد ولدت بكرها في جميلو وأسموه حسين.وبقيَّ في القرية حتى ذهب للأرض التي وضع يده عليها .وكان أسم القرية المرات وقسماً منها كان لبيت كرمو الرزقو.والقسم الآخر لرجل سرياني كان في الجيش الفرنسي ولهُ رتبة عسكرية اسمهُ عبد المسيح أبو شفة.وقد أعطى قسمه وهو ربع القرية لحمدان عندما ذهب إلى فرنسا.أعطاه بدون مقابل.هذه صورة للقرية كما رأيتها وأنا ابن العاشرة وحتى الثانية عشر.وحتى عندما كنت أزورها وأنا أبن 38 سنة وقد تحولت إلى أطلال في نهاية السبعينات وآخر زيارة للقرية كانت لوداعها عندما ذهبتُ أنا وأخي الياس وبعدها سافرتُ إلى أمريكا.عام 28\9\1988م.وكون قرية تل جميلو آخر القرى القصورانية في جنوب خط الدرباسية.فقد حافظت على وحدة العلاقة الأسرية الكبيرة بين جميع القصوارنة في القرى الأخرى.وتابع أهلها طقوس الأجداد في كل شيء.في أسلوب المعيشة والزراعة وتربية الحيوانات والمواشي والخيل والحمير والبغال والطيور من دجاج وعلو وحمام.الأرض العاشقة الأولى يحبونها حتى الجنون.يحمون تخومها.ويحرثون بورها ويزرعونها بالقمح والشعير والعدس والحمص ودوار عين الشمس والجلباني.وصيفاً يزرعون الأرض بالمقاثي من جبس وبطيخٍ وعجورٍ وقثاءٍ وباقلاء ورمي وشمام.فترى أرضهم صيفاً على طرفي الرجلة وكأنها جِّنان خضراء تزهو وتسر الناظر.أما البيادر فقد امتلأت بأكداس القمح والشعير الذي حصدتهُ الأيادي بالمناجل القديمة.ونقلوه على الشخرة بواسطة الدواب وهناك بيادر العدس.ها أنك ترى امرأةً عجوز تعلو رأسها البوشية أنها العمة نجمة ملكو أبنه عم والدي وبجانبها بناتها وأزواجهن وفي الجهة الثانية ترى الجدة بهية وأولادها حنا وإبراهيم وعيسى وكرمو ونسائهنَّ.وعلى مقربة منهم تجد الجد بحدي وزوجته الجدة شمسه وأولاده.أجل ليس بعيداً تجد الجدة هيلي ووالدي حنّا ووالدتي خاتون والعمام.انهُ عرس البيادر .موسى البري وأهلهُ.سليم القومي أسرته يذرون البيدر.الحجي جرجس آسيا.وإبراهيم مسعودي وزوجتهُ.وبيت عزيز حنتي.وبيت العكلة وبيت الخزريك.حقاً القرية في عرسها تموج فرحاً بالغلال.تمارس طقوسها القديمة الأبدية.وأهل القرية في انتظار لنسيمٍ يمرُّ على تلك البيادر ليساعد على التذرية.وهناك البئر الخرافي ذو الماء المالح وعليه اجتمعت بعض النسوة لتستقي وتسقي الماشية من غنمٍ وماعزٍ وبقرٍ وحميرٍ أو خيلٍ.حتى الكلاب تلهث وهي عطشى. الدجاج والعلو والعصافير جاءت لتشرب من الماء الذي يتسرب ويتدفق أثر تزاحم الغنم والحيوانات على الشرب وهي تسطف على تلك القناة التي تُسمى ( جابي).أما في عام 1949م.تتغير معالم القرية .حيث تغادر عائلة الحجي جرجس آسيا.أبو إيليا وأولادهُ هم وبيت أقربائه الخال حنّا وعيسى وكرمو.ينزلون في قرية الطوق على الخابور الواقعة جنوب النهر وتبتعد إلى الغرب من مدينة الحسكة.ذهبوا ليتحولوا إلى فلاحين للقطن والبقجات الصيفية.وفي عام 1950م.نلحق بهم نحنُ أيضاً والدي ووالدتي وأختي الكبرى والتي تليها وأنا وأخي الياس.واسم القرية التي عملنا بها القطن(المسياح).وهي بجانب قرية الطوك(الطوق).نعمل في القطن بعد أن بعنا حصتين في جميلو مساحتيهما من الأرض(370)دونم لبيت ياسو السيدة(ياسو عبد الرزاق خلف ) بمبلغ خمسة آلاف ليرة سورية.يتقاسم والدي وأخوتهُ.العم صومي يسكن تل رجب عند بيت حماه الياس البحي.مثله مثل الخال إبراهيم الذي سكن تل رجب عند بيت حماه بيت الداو.وينزل العم خليل يتزوج بعد أن ينهي العسكرية من روزه ابنة ايلو التانو.ويعمل في البقجات عند بيت كرمو ابلحد(المسعودي).القصوراني. وعند فرحان شرو البنيبلي.أما إبراهيم مسعودي فقد غاد القرية إلى الحسكة حيث يشتري حوش ودار قرب جسر نهر الجغجغ.إلى الشرق من شارع فردوسه.الخوال يريدون أن يمتلكوا مصلحة(تركتور).يحتاجون إلى مال.يعطيهم الوالد وعندما عجزوا على رد المبلغ عرضوا أرضهم للبيع وفي ربعة موسى البري يكون المزاد الخلبي حتى يشتري حنّا ججي قومي الذي هو والدي أرضهم ب5000خمسة آلاف ليرة بقصد أن يحصل على حقه منهم.وهكذا نملك أرضاً في قرية جميلو ثانيةً.في عام 1956\1961م بين هذين العامين يرجع بيت الخوال إلى القرية ومعهم تركتور الجنزير نمرة ستة كاتربيلار.وعندما عادوا للقرية سكنوا في بيت إبراهيم مسعودي مدة عامين وعند عودة إبراهيم مسعودي يبني الخوال جنوب بيته داراً كبيرة لها حوش مسور بابها للغرب وتقع جنوب بيت إبراهيم مسعودي وشرق بيت إبراهيم العكلة.وفي ذاك الحوش يجتمع الأخوة الأربعة (الخال حنا.وإبراهيم.وعيسى.وكرمو.).في ذلك الوقت كنا قد رجعنا إلى القرية بعد أن كنا اشترينا داراً في المدينة قرب الصناعة القديمة .مكانها الآن صيدلية عبير.وبعنا ذلك الدار واشترينا أرض قرب مقبرة السريان ومحطة بكري قباقيبي.كما يعود الحجي جرجس وأولاده إلى القريةُ.وتجتمع القرية ثانيةً.وفي عام 1958م.يحدث إحصاء عام في سورية .ويكون أثناء الوحدة بين مصر وسورية.والرئيس للجمهورية العربية المتحدة بين القطر الشمالي (سورية) وبين القطر الجنوبي(مصر).هو الرئيس جمال عبد الناصر الذي جاء للحكم بعد ثورة الأحرار في مصر وكانت على الملك فاروق.في أثناء وجودنا بالقرية أدخل أنا وأخي الياس المدرسة في الصف الأول وكان معلم القرية يومها خليل جراح وهو من قرية المشتاية قرب تل كلخ التابعة لمحافظة حمص.علماً بأنَّ المدرسة في قريتنا كانت قد بُنيت في عام 1951\1952م.وكانت عائدة لدائرة المعارف السورية.كانت تقع إلى الشمال من بئر القرية وغرب بيت العكلة .
وقرية جميلو عروس القرى.فيها تركتور ومصلحة بيت موسى البري.ويشتري بيت عزيز حنتي تركتور كيز أمريكي(500). نجحتُ إلى الصف الثاني نعود إلى الحسكة.للعمل في زراعة القطن عند بيت عبد المسيح نانو للمرة الثانية.في عام 1964م يشتري بيت الجد بحدي أصلاني تركتور كيز930 من دير الزور وهو جديد ويكونون مصلحة.يتبعهم بيت برو الجزعو ويشاركون بيت العكلة بتركتور كيز 930 لكن يتعرض كرمو بن برو إلى مشكلة كانت ستؤدي به إلى الموت جراء وقوعه تحت الدسك والتركتور يفلح وقد أُصيب كتفهُ.بعد ذلك يشتري بيت موساوو تركتور كيز 500 .ويشتري إبراهيم مسعودي تركتور.وأهم من أمتلك مصالح فيها التركتور والحصاده والبيكآب هم:بيت موسى البري .بيت الخوال(حنّا.وعيسى.وكرمو).بيت عزيز حنتي. بيت الجد بحدي .وقد أحدث وجود تلك الآلات إلى ثورة في المنطقة من حيث الجهد والوقت والجودة.فلم يعد الفدان إلاَّ من أجل المقاثي.والمنجل ذهب زمنهُ وتعبهُ.والبيادر أصبحت تُدرس بالحصادات بدل النوارج(الجرجر).في الستينات كان لابدَّ من انتقال أولاد القرية الذين انهوا تعليمهم الابتدائي في القرية إلى المدينة حيث المدارس الإعدادية.وهنا تتوزع الآسر.وتمَّ استئجار غرف لأولادهم .مثلاً سكن الخال الياس وصبحي في تل حجر عند بيت كرمو الياس البحي.ثمَّ سكنا عندنا في عام 1964م.ثمَّ استأجرا في البلد عند بيت إيلو التانو . ومسعود وإبراهيم خزريك استأجرا في شارع فارس الخوري(القامشلي).أما موسى البري لهم دار كبير منذ زمن .وبيت إبراهيم مسعودي لهم دار قرب جسر الجغجغ.أما العم صومي فقد سكن منذ مدة في تل حجر قرب بيت حماه بيت الياس البحي.ثمَّ باعه في السبعينات واشترى أرض وعمرها في الوادي جنوب جسر الجغجغ. وبيت العم خليل سكن في العزيزية.ثمَّ اشترى داراً شرق شارع فردوسه.شارع سنجار.وفي عام 1963\1964م نزل بيت الحجي جرجس آسيا إلى الحسكة واشتروا أرض في الناصرة.وكذلك بيوت الخوال حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو اشتروا أرض في الناصرة وعمروها بعد أن نقلوا البن والعواميد والتخت من بيتهم في تل جميلو.ونزل بيت بحدي الفارس.وبيت العكلة.وبيت خزريك.وبيت عزيز حنتي.وبيت أمين قومي.وأولاد سليم قومي .وبيت فرمان موسى البري(عدواني).أما مختار القرية:كان المختار منذ بداية تعمير القرية موسى البري.أبو فرمان (فرمانو).وحتى عام 1957م حيث أعطى المختارية لأبن أختهُ فرحان سليم القومي.وأتذكر كيف كان يأتي فرحان ورجال القرية(الهيئة المختارية).ويجمعون كيس من الحنطة عن كل تيرة(أرض) التي كانت تقدر ب185دونم.وكان لهُ إيوان يُسمونها لودة وكانت مبنية من لبن وهي عالية وكبيرة تقابل المدرسة تقريباً.لها شبابيك عديدة وكبيرة ويُصعد إليها بدرج من لبن وضع عليها حجارة بازلتية .وتُضاء باللوكس ليلاً.وهناك تجد دلال القهوة العربية والمحماص.وهاون الدق ويسمى المهباش.وعلى الأرض تجد الكجوان (اللبّاد) مصطفة على جانبي الحيطان من الداخل.وأما اللوكس فهو مدلى من السقف الخشبي.وبجانبه بنت السنونو أعشاشها.وأما مدفأة اللودة فهي مبنية من لبن داخل الحائط الشرقي تُسمى كانون.وفي القرية دكان لأشبيني فرمان أبو فيصل.وبعد عام يُصبح دكان لبيت سليم القومي..أما في مواسم شراء الحاجيات في أيام الأعياد(عيدي الميلاد.وعيد القيامة المجيد).فكان أهل القرية يذهبون للحسكة.كما كانوا يذهبون لشراء الدامية قبل رأس السنة بيوم أو يومين.وكانوا يذهبون إِما على خيولهم وهذا حتى ما بعد الستينات أو في بوسطة جوزيف وهو من أهالي الدرباسية.وأما شراء الحاجيات فكان هناك أكثر من مصدر حيث يأتي الباعة المتجولون(عطارين).على حميرهم أو بواسطة عربانات ذات دولابين بعد أن تخلوا عن العربانة القديمة ذات الأربع دواليب من خشب. وفي فصل الصيف يأتينا من الأشوريين الذين يقايضون(يبدلون) العنب والتفاح بالحبوب يأتون من قراهم الواقعة على نهر الخابور.
أما مدرسة القرية :فقد بُنيت عام 1951\1952م وكانت تابعة لمديرية المعارف السورية في عام 1957\1958م كنتُ أدرس بها في الصف الأول الابتدائي.وكان يرافقني إليها أخي الياس الأصغر مني سناً.كانت مؤلفة من غرفة للمدرسة وغرفة المعلم وهي إدارة.كانت غرفة الصف ذات المقاعد الخشبية واللوح(السبورة) للكتابة.ولها باب من الجنوب ونافذتين.واحدة من الجنوب غربي الباب وواحدة في الحائط الغربي ،وأتذكر كل يومٍ نحمل طار الجلة(وقود) المدفأة.أما كتبنا ودفاترنا فكنّا نحملها في كيس من قماش يُسمى كنف.وكانت الصفوف فيها من الأول إلى الصف السادس.وأما طعام المعلم فكان على كل تلميذٍ يوم واحد.الفطور والغداء والعشاء.وكانت عادة متبعة حتى زمني عندما أصبحتُ معلماً بالوكالة وأنا أدرس في جامعة دمشق.وكان المعلم يحضر أحياناً للعشاء في دار التلميذ.ويسهر بعدها في ربعة المختار.وأتذكر أن المعلم خليل جراح كان يدور على التلاميذ وبيدهِ( البيل) وهو جهاز صغير يصدر عنهُ ضوء من بطاريات .أو كان يحمل الفانوس الصغير .كان يقوم بالتأكد أن التلاميذ يدرسون قبل النوم.وأما لوازم المدرسة من دفترٍ وقلمٍ ومبراة.وممحاة فكانت رخيصة كان الدفتر الذي يحتوي على عشرين ورقة بفرنك.والقلم بنصف فرنك.والممحاة والمبراة كل واحدة بنصف فرنك.كما أذكر أنَّ أول أولاد القرية الذين حملوا حقائب من تنك هم أنا وأخي الياس وباقي التلاميذ حتى الصف السادس كانوا يحملوا كنوف من قماش.والكنف خرقة مخيطة على شكل مربع مفتوحة من فوق ولها قشاط من نفس القماش لتعليقها بالكتف،وكان للمدرسة ملعب لكرة السلة .وملعب لكرة القدم شرقي القرية إلى الجنوب.وقد كان الصف الأول أروع الأعوام فما أحبهُ من عام حيث أكتشف روعة العلم .وفي نهاية العام كان أهالي التلاميذ يجمعون الصوف والسمن والجبن للمعلم خليل وأتذكر أنهُ أخذ ها جميعاً في بوصطة (باص للنقل)جوزيف بعد أن وزع لنا الجلاء المدرسي.وقد بكى عليه بعض التلاميذ وشباب القرية.ومن تلك المدرسة المتواضعة.تخرجت كوادر قيادية للمجتمع فمنهم المعلم والمدّرس والمحامي والطبيب والقائد العسكري والقائد الحزبي والسياسي والشاعر والفنان والرسام والمسرحي والمصور.وفي المهن.الميكانيك والعامل الفني والتاجر وغير ذلك لابل قل وصلوا إلى فلوريدا ولوس أنجلس والسويد وألمانيا وفرنسا باريس وحتى استراليا .
فمثلاً:1= الياس بحدي جرجس أصلاني.معلم.ثم مدرساً...مدير مدرسة ابتدائية(مدير مدرسة بالعزيزية ثم مدرسة التطبيقات المسلكية)..عضو قيادة شعبة حزب البعث.عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الثقافة والأعلام. أمين فرع الشبيبة لمدة تزيد عن عشرة أعوام.2= صبحي بحدي جرجس أصلاني.مساعد مدرس للغة العربية.ثمَّ جامعة دمشق للحقوق.أمين فرقة للحزب.ثمَّ مدير المصرف الصناعي في المحافظة.وكان قد سافر إلى أسبانيا لدراسة الطب.3=مسعود يوسف خزريك.ضابط في الجيش العربي السوري برتبة عميد ركن.4= الياس حنا ججي قومي مهندس ميكانيك.عمل في إداراتٍ مختلفة(الغزل بالحسكة.المواصلات.الأشغال العامة. الإسكان العسكري وكان عضو مجلس إدارة ورئيس قسم وضابط أمن فرع الإسكان العسكري في المحافظة.شاعر وأديب هاجر إلى كندا).
5= اسحق حنا ججي قومي.معلم بالوكالة.مكلف لتدريس الفلسفة في ثانويات عدنان المالكي بتل تمر.وثانوية ابن خلدون برأس العين، وثانويتي يوسف العظمة والطليعة للبنات في ديريك المالكية،.مدرس في معهدي المعلمين والمدرسين بالحسكة لمادة التربية وعلم النفس ومادة التربية العملية.ثمّ رئيساً للدروس المسلكية ونائباً للمدير في معهد إعداد المدرسين .أمين فرقة التربية الرابعة للحزب ما بين عامي 1980\1988م حكم قطري لاختيار الطلائع الأوائل على مستوى القطر.شاعر وكاتب. للقصة والرواية والمقالة وأول أقصوراني يطبع دواوينهُ وأول شاعر من المحافظة يظهر على شاشة التلفزيون السوري عندما كان أسود وأبيض وكان البث لا يصل دير الزور والحسكة كان ذلك عام 1973م .سافر بقصد العمل إلى أمريكا ثمّ ألمانيا.6=عبد الأحد حنا ججي قومي.جامعة لم يكملها .أدب عربي. شاعر وفنان كان قد حاز على جائزة شانكار للفنون من دلهي عن لوحة قدمها عن طريق مديرية التربية بالحسكة. ومخرج مسرحي ومديراً للمسرح المدرسي في محافظة الحسكة.مظلي في دورة البعث الثانية وهو من ألقى كلمة خريجي الدورة وبحضور القائد الرئيس حافظ الأسد وأخيه رفعت الأسد وقد أهداهُ السيد رفعة مسدساً لهُ ولأبنتهِ لمى الأسد.(توفي في 16/1/2000م.في الحسكة.)7= كيفارة حنا ججي قومي.بكلوريا صناعية نجارة.فنان ونحات .ومن الأوائل على مستوى القطر بسباق الدراجات.درس اللاهوت في دير الشرفة لم يكمل سافر إلى ألمانيا. 8=جزاع برو جزعو.مهندس زراعي. 9=الياس برو جزعو مدرس للفلسفة في ثانويات الرقة والحسكة.10= ملكي بحدي الفارس معلم .وجامعي تاريخ مدير ثانوية التجارة بالحسكة.مسئول طلابي ثمّ نقيباً للمعلمين في محافظة الحسكة.إعارة لليمن عاد يعمل في مديرية التربية بالحسكة.11= فؤاد إبراهيم جرجس أصلاني(جرجس).معلم .أمين سر ثانوية أبي ذر الغفاري بالحسكة عضو قيادة فرقة للحزب.إعارة لليمن وعاد عمل في مديرية النقل بالحسكة.هاجر إلى السويد ويعمل في تدريس أبناء الجالية.12= صبحي أمين إسماعيل قومي.معلم .إجازة جامعية. عمل تاجراً .13=إبراهيم يوسف خزريك.ثانوية مراقب مساحة في دائرة مساحة الحسكة.14= خليل إبراهيم العكلة.معلم ابتدائي.موجه في الثانويات.15=فواز فرمان موسى عدواني.بكلوريا زراعية.مراقب زراعي .أعمال حرة ترانزيت اللاذقية.دمشق .16= أولاد بحود موساو.معلمين.17=آسيا الحجي جرجس آسيا مصورلهُ أستوديو في الناصرة.ومسئول عن فريق الفرسان الرياضي.18=فصيح ياسو السيدي.(عبد الرزاق).معلم حرفة في الثانوية الصناعية بالحسكة.19=سمير أمين إسماعيل قومي.معلم حرفة في الثانوية الصناعية.20=عدنان ياسو السيدي خياط.كان لهُ محل خياطة بالحسكة والآن في حلب.21= رزوق بكر عزيز حنتي دكتور تخدير.
22= ومن الذين ولدوا في تل جميلو ابن العم صومي.يوسف صومي ججي قومي.فنان تشكيلي على مستوى القطر.ونحاة.وجنباز على مستوى القطر ونجار بيتون بالتعهد.هاجر إلى كندا.23= صبحي صومي ججي قومي فنان ونحاة.وبنّاء بالتعهد.24= عبد المسيح صومي ججي قومي.مراقب زراعي وفنان وخطاط.وحفر على النحاس.25= سامر الياس بحدي جرجس أصلاني.السنة الرابعة طب بشري(دكتور تجميل) في حلب .27=لمى الياس بحدي جرجس أصلاني السنة الثالثة صيدلة.28=هيثم كمال بحدي جرجس أصلاني السنة الرابعة حقوق جمهورية أوكرانيا.29= صخر كمال بحدي جرجس أصلاني.صيدلة.أوكرانيا.30=حنّا كرمو كرمو جرجس أصلاني.دراسة كومبيوتر.أمريكا.31=جرجس كرمو كرمو جرجس أصلاني.ذهب إلى أمريكا بقصد الدراسة.صاحب كازية في فلوريدا.32=سعد كرمو كرمو جرجس أصلاني.أعمال حرة أمريكا.33=جورج حنا كرمو جرجس أصلاني.صاحب كازية أمريكا.34= أصلان حنا جرجس أصلاني.عمل حر.أمريكا.35=كابي حنا كرمو جرجس أصلاني.وأخيه كريم .أصحاب كازية.أمريكا.36=اسحق إيليا حجي جرجس آسيا.صاحب معمل للحقائب الجلدية أمريكا.37=عدوان إبراهيم موسى البري(عدواني)وأخيه موسى أصحاب محال تجارية أمريكا لوس أنجلوس.38=فؤاد بحو موسى عدواني وأخوتهُ.أصحاب محلات تجارية الحسكة وحلب.40=نجاح وأختها خاتون بنات بحو موسى عدواني ممرضات بمشفى الموساة دمشق.41= نزار صبحي بحدي جرجس أصلاني.بكلوريا.صاحب محل نوفوتيه.42= عبود حجي جرجس آسيا.يُشارك نزار في محل النوفوتيه.43= دحام حسن إبراهيم العكلة.خياط رجالي.الحسكة.44=أولاد عبد العزيز خزريك معلمين ابتدائي بالحسكة.45=أولاد الخال إبراهيم كرمو جرجس أصلاني.جوزيف وأولاده.صبحي وأولاده .وأخيه فؤاد.وغسان وأولادهم.في السويد يعملون في أعمالٍ حرة.وأصحاب محال تجارية.46=حسين حمدان العساف من مواليد القرية.مدرس للغة العربية في إعداديات وثانويات الحسكة.ومدرساً في معهدي إعداد المعلمين والمدرسين بالحسكة.وله أبحاث وكتابات عديدة.
أما الجانب الروحي للقرية:فجميع أهل القرية من المسيحيين والمذهب سريان أرثوذكس عدا بيت موسى البري العدواني هم بروتستنت وأما بيت إبراهيم العكلة.وبيت يوسف خزريك وأخيه اسكندر يدينون بالإسلام وهم سنة .
وهذه صورة لقرية تل جميلو تعود إلى منتصف التسعينات من القرن العشرين التقطها مرسلين توما
وكان أحد الأكراد في عام 1992م قد اشترى أرضاً من بيت عبي السليم قومي .وتمّ بيع تلك الأرض لأهل القرية فيما بعد...
أما بشأن الصلاة.فلم يكن في القرية كنيسة.وعندما كان يُدعى القس عبد الله أو الراهب المسكين(ابن دولماية) الذي كان يمر القرية لأي أمر مثل العماذ أو كليل عرس ما .كانت تُقام الصلاة على ما أذكر في بيت الجد بحدي جرجس أصلاني حضرتُ مرة إقامة الصلاة في بيت جدي بحدي عم والدتي خاتون.أو في بيت موسى البري.كما أن بائع الأناجيل كان يمر القرية صيفاً لبيعها وبيع صور للسيد المسيح والقديسين.وكانت وسيلة تنقله الموتورسكل.
أما أعراس القرية:فقد جرى في القرية عدة أعراس.وكما وصفها لنا من عاشها كانت أعراساً رائعة.ومن الأعراس التي حضرتها عرس الخال كمال بحدي أبو سمير عندما كنا في الصف الأول.أتذكر أن القرية عاشت أسبوعاً خالداً.حيث الذبح والسلخ والنقارة تدق والناس يرقصون في الساحة أمام بيت الجد بحدي.ولما كانت العروس تلرمناوية. من قرية هيكو فقد أقبل أهالي العروس وأناس من المدينة حتى الشاعر الشعبي الأعمى بدران بن الناعم جاء لحضور العرس وليقول ما يريد من مدح للعريس.ومن صفاته أنه ذكي .وفي العرس تمَّ إطلاق الرصاص من بنادق مختلفة لا يعد ولا يُحصى.أما نحنُ الأطفال فكان العرس لنا حيث نأكل ولمدة أسبوع كامل الحم والشحم والسكاكر.
الطبابة في القرية:كان الجد بحدي يُمارس عملية فصد الدم من وراء الأذن إذا أُصيب الإنسان بأبو صفار.ووالدتي خاتون كانت ترفع التخمة التي كانوا يسمونها الأكلة. صباحاً على الريق (بدون أكل) ويشفى حيث تقوم بدلك بطنه .كما كانت ترفع الهبطة(الخوف).أما العم الحجي جرجس أبو إيليا فكان يرفع الصرة عندما يرفع الإنسان حملاً ثقيلاً وبعدها يُصاب بقلة الشهية ويشعر أن جسمه غير سليم وتظهر علامات الصفار على وجه المريض.فكان يرفع الصرة صباحاً وبدون أن يأكل المريض حيث يتمدد ويأتي العم الحجي بماء فاتر ورغوة صابون ويدلك الصرة وما حولها ثمَّ يضم قبضتهُ ويضعها فوق الصرة ويدفعها إلى أسفل ثمَّ يبرم قبضتهُ وفجأةً يرفعها ولعدة مرات ومدة أسبوع يتحسن المريض.أما بشأن البرقه التي تصيب الظهر فكانوا يستخدمون الدلك أو وضع خشبه وقعت عليها قرقوعه( الصاعقة) .أما الجروح فكانوا يكشطون من قشاط جلدي ويضعون البرادة على الجرح والكل لديه هذه الخبرة.أما إذا لدغت العقرب أي شخص كانوا يشدون اللدغ ويخرجون من المكان الدم أو يضعون قحفونكاية (قطعة جرار قديمة )حارة على المكان.
الدايات في القرية:منذ عام 1945م .وحتى عام 1965م .كانت الداية الوحيدة جدتي بهية أم حنا كرمو جرجس أصلاني.ومن النساء الدايات.نجمة امرأة موسى البري(عمة والدي). اللولي(عدواني).أم فرمان .وكانت العمة سيدي امرأة الحجي جرجس أم إيليا هي أيضاً تقوم بتوليد النسوة.وسارة امرأة عزيز يوسف الملقب بحنتي.أم جميل.
المزروعات الصيفية-المقاثي:والمقاثي في قرية تل جميلو في فصل الصيف تحيلها إلى جنان.وقد توارثوها أباً عن جد.فهناك الجبس والبطيخ والعجور والقثاء والرمي.ودوار عين الشمس .ويذكر أهل القرية أن الريس ميخو الفارس كان قد وزّع على القصوارنة بذور الدوّار(عين الشمس).أتذكر جيداً عام 1957\1958.م كيف كان والدي المرحوم يحرث أرض المقثة وكيف يزرعونها.وكيف كنا نحرسها من الحرامية في الليل وكم من مرةٍ نمتُ في المقثة وأنا احرسها مع والدي أو الجد بحدي وخوالي صبحي والياس.وكيف كان الجد بحدي عندما يعلم بمجيء اللصوص للسرقة يقوم بإطلاق رصاصة من جفته ثمّ يهربون .وخلال الصيف نأكل من الخضار والفائض كانوا يحملونه في عربانات إلى الحسكة لبيعه.ومن القصص التي لن أنساها ضياع فرسنا البيضاء أثناء وجود والدي في الحسكة وكيف بحثنا عنها أنا ووالدتي حتى وصلنا إلى قرية نصف تل.وعندما نزل العم بحدي الفارس وإيليا الحجي وياسو السيدة إلى الحسكة أخبرا والدي بالأمر بحث عنها في خان بهنو فوجدها عند حواج(بائع) حلبي انكرها في البداية لكن شهود والدي حاضرين.ولكنه ساوم أبي على شرائها لقاء 500 ليرة سورية.وقد أعطى والدي راديو فيلبس كبير ذو بطارية كبيرة وله انتيل ينصب فوق السطح.وعندما جاء به والدي اجتمع رجال القرية وجاءوا براديو بيت الجد بحدي الأصغر حجماً وأرادوا أن يعرفوا من منهم أقوى في الصوت وبالطبع كان راديونا أقوى.
أما خيل القرية.فهي كثيرة فعند بيت موسى البري خيل وعند بيت الجد بحدي خيل وهناك فرس لخالي حنا كرمو أصلاني التي سابقت السيارة التي راحت تجلب عروسه من مدينة الحسكة. وعزيز حنتي وسليم القومي وإبراهيم مسعودي والعكلة ويوسف خزريك والجميع لديهم أغنام وبقر وماعز وحمير وعند بيت موساو بغلة.وكان عندنا خيل منها خجة وزليخة .وقد قص والدي عليّ كيف ذهب إلى البصيرة لشراء مهرين عندما كنت ابن السنة ونصف.حيث استغرق جلبهم مدة أسبوع .ذهب بالبوصة وبعد شرائهم استأجر رجلاً ساعده بهما حتى الحسكة ثمَّ أخذهم إلى قريتنا تل جميلو.كما ماتت لنا فرس أثناء أخبار الخوال بموت سمعو ابن الخال حنا من امرأتهُ خاتون ابنة موسى البري.بعد أن ربطوها وراء البيكآب عند العودة من قرية جنوب أم المسامير.
أما مقبرة القرية:الجهة الشرقية الجنوبية من التل مقبرة للمسيحيين.ومن الجهة الغربية قرب الإشارة فهي للمسلمين.وقد دُفن في تلك المقابر العديد من أهل القرية وأطفالهم الذين كانت الحصبة والأمراض تحصدهم.ومن بين الذين اذكر أنهم دفنوا في تلك المقبرة.أختي راحيل وميثى وابنة العم صومي ناديا(ناجيا). وخاتون امرأة الخال حنا ابنة موسى البري وأولادها جميعهم وأخرهم كان إسماعيل(سمعو).والجدة خزوم امرأة الجد جرجس أصلاني والد الجد كرمو وبحدي جرجس أصلاني ،والعمة نجو أم العمة شمسه والعمة خانمي وهي ابنة عم والدي.وسليم القومي.ويوسف خزريك.وغيرهم.أما الصلة التي تربط أهل القرية:أولاً بيت كرمو أصلاني هم أخوة والدتي.وبيت عمهم الجد بحدي.وامرأة موسى البري.نجمة هي ابنة خال جدتي هيلي أم والدي.وأخوة نجمة امرأة موسى البري هم يعقوب مسعودي وإبراهيم مسعودي ، وابن عمهم هو بلحد كرمو بلحد (تملك في غرب العزيزية بالحسكة أرض ذكرناها في موضع آخر).وبنات ابنة عمه(نجو) شمسه وخانمي بنات عم والدي.بيت إبراهيم مسعودي جدتي هيلي تكون عمتهم .والعم الحجي جرجس هو ابن عم جدي لأمي.والعم برو الجزعو فهو ابن عم جدتي لأبي ومن أقرباء موسى البري .أما امرأة سليم القومي فهي أخت موسى البري.وبيت عزيز حنتي المرأة تقرب لشمسة امرأة الجد بحدي.وبيت ياسو السيدة (عبد الرزاق أو خلف) هم أقرباء لبيت برو وبيت موسى البري..وبقي أن نذكر أن أهل القرية هجروها عام 1975م .إلى الحسكة وكانوا قد وضعوا حارساً على الزروع.وهُدمت أغلب بيوت القرية وسُرق اللبن والعمد من بعض البيوت ودمروا البئر.وسرقوا حديد الإشارة.وفي عام 1988م بدأت تباشير العودة إليها ونجد عام 1997م بيوت من الأسمنت المسلح تُبنى.وبدأ ماء البحيرة يصل إلى القرية حيث يزرع القطن والحبوب وقد وزعت أراضي القرية من جديد بسبب اقتطاع مساحات للممرات المائية والطرق.ومن بين البيوت التي بُنيت.بيت موسى البري,بيت الجد بحدي.بيت عزيز حنتي.وبيوت لجميع أهل القرية ووزعت أراضي البيوت من جديد.كما لا ننسى مشروع حفر بئر ارتوازي الذي قام به إبراهيم موسى عدواني (أبو جوزيف).قبل عشرين عاماً والذي زرع موسم واحد ثمَّ أغلقهُ بسبب ملوحة الماء وكان يقع غرب الطريق العام في أرضهم.ويمر القرية منذ عام 1982م الكهرباء .فهل من عودة الله تحملني إلى تلك القرية وذاك التل لأكتب على ترابه قُبلاتي.ونغيب أغنيات صيفية على تلها العالي .؟!!
أما الذين ماتوا حتى عام 2002م.من أهالي قرية تل جميلو فهم:والدي حنا ججي قومي توفي في يوم السبت الواقع في 18/2/1983م.بالحسكة ودفن في المقبرة التي تقع جنوب المحلجة.وأخي عبد الأحد حنا ججي قومي توفي في يوم الأحد الواقع في16/1/2000م.بالحسكة ودفن بجانب والدي .وعم والدتي خاتون .بحدي جرجس أصلاني.وأبنه صبحي بحدي أصلاني.وأنور بن إيليا بحدي أصلاني.وجدتي بهية أم (حنا وإبراهيم وعيسى وكرمو كرمو جرجس أصلاني).وخالي إبراهيم كرمو أصلاني.وامرأتهُ مريم الداو ماتا في السويد.وخالي عيسى كرمو أصلاني مات في أمريكا.وسيدي امرأة الحجي جرجس آسيا.وهي ابنة عم بيت أصلاني والحجي جرجس آسيا وبرو الجزعو وجزاع ابنهُ وإبراهيم بن كرمو برو الجزعو وفرحان السليم وأخيه كرمو سليم القومي وأخيهم شكري مات في البرية بسكة قلبية كان متزوجاً وطلال بن موساو وغسان بن بحود الموساو(يوسف).وإبراهيم مسعودي. وموسى البري اللولي العدواني.وامرأته نجمة. ومريمي ابنته. وفرمانو ابنهُ وميخائل بن فرمانو الذي قُتل على سكة حديد في اللاذقية،وذياب بن إبراهيم مسعودي وابن ذياب مسعودي هاني حيث قُتل وهو في الطريق إلى القرى الآشورية عندما كان يريد أن يتزوج من فتاة،والعمة خانمي امرأة موساو.وابنة عم والدي نجو أم خانمي.وكنيتها قومي.وبشة وصبحه امرأتا إبراهيم العكلة. وامرأة جاسم العكلة. ويوسف خزريك.بالإضافة إلى العديد من الأطفال الذين ماتوا في القرية .نذكر منهم أخوتي ميثى وراحيل.وجرجس، ونادية بنت العم صومي، وإسماعيل بن الخال حنا وسارة وجميلة وسليم وطفلة صغيرة.جميعهم أولاد حنا كرمو جرجس أصلاني من زوجته خاتون بنت موسى البري(عدواني).كما توفي في الشهر12 من عام 2002 .المرحوم بحو موسى بري اللولي(عدواني) أبو إيليا بالحسكة.وأما من دفنوا في القرية وعلى الجهة الجنوبية الشرقية من التل حيث مقبرة المسيحيين فهم:1:أخواتي ميثى وراحيل .2:خزوم امرأة جرجس أصلاني.3:ناديا صومي ججي قومي.4:نجو قومي أخت ججي قومي أم خانمي وشمسه.5:خانمي بنت نجو قومي.زوجة موساو.6: سارة وشفيقة بنات موساو.7:سمعو(إسماعيل) وسليم وسارة وجميلة وطفلة صغيرة أولاد حنا كرمو جرجس أصلاني،8:سيدي أم ياسو(الياس) عبد الرزاق المعروف بياسو السيدي.9:بنت إيليا بحدي أصلاني.10:بنت وولدين لفرمو موسى عدواني.11: ولد لبكر بن عزيز يوسف(الملقب بحنتي).12: شكري سليم القومي أخو فرحان وقومي وكرمو وعبي مات وهو متزوج حديثاً بجلطة قلبية في البيرية عند جاسر الخيمة.13: عنتر بن جرجس آسيا الملقب بالحجي.14: سلمى بنت إبراهيم مسعودي.15: وسليم القومي أبو فرحان المختار .
هذه لمحة عن الذين فارقوا الحياة من خلال خمسين عاماً.
ملاحظة:أوردنا أسماء بعض ممن لم يولدوا في القرية إلاَّ أنَّ والدهم عاش فترة في القرية. لذا نرى أن نضيف أسماء أولاد العم خليل ججي قومي.=موفق وجورج ورامي ورائد صواجة سيارات.والفنان التشكيلي يوسف صومي قومي.والفنان التشكيلي عبد المسيح صومي قومي.والصيدلي صخر الياس بحدي جرجس أصلاني.
أما الذين كانوا موجودين في قرية تل جميلو(أصحابها الأوائل) فكانوا يسمون بأبو عاصي وهم عرب كانوا يسكنون الخيام.حتى عام 1941م .نذكر منهم محمد علي،محمد الشخاطي، حسين الزلوق، بدران، بيت أبو عصفور لأن امرأته كانت تأكل العصافير كثيراً،علي التهام.وبعد شراء القصوارنة القرية رحلوا وتفرقوا في القرى.ولم يكن في قرية تل جميلو بناء يُذكر قبل مجيء القصوارنة إليها.عام 1940م.
بحث من كتابنا القصور والقصوارنة ...
اسحق قومي.
صورة لقريتنا تل جميلو أخذها اليوم الصديق العزيز الطبيب المخبري جورج موسى وهو من سكان قرية السيكر التحتاني.نتوجه لك بالشكر والعرفان مع ألف تحية لهديتكَ التي لاتقدر بثمن.قرية تل جميلو في يوم الأحد وفي 14/2/2016م.
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا من الأعماق لك أيها الطيب.هي مسقط رأسي أيام الجوع والخوف والحرمان والأمراض الفتاكة وظلم الزمان...اسحق قومي ألمانيا.
قرية تل جميلو:
تقع قرية تل جميلو على الطريق بين الحسكة والدرباسية وهي أقرب للحسكة حيث كانت تبعد عنها وعلى الطريق الترابي القديم ثمّ المعبد ب21كم.وبعد مشروع البحيرة وتغيير الطريق العام تبعد عنها قرابة 35كم.يحدها من الشرق قرية الفرحية أهلها أكراد وقرية المشيرفة أهلها عرب ومن الشمال قرية الطامة وكانت لموسى الكيسو القصوراني واليوم أهلها عرب وقرية تل رجب أهلها اقصوارنة.ومن الغرب يحدها أراضي تل رجب وقرية البرغوثية وهي لبيت العكلة وهم عرب معامرة ( عليزات كما وتقع من الغرب أراضي قرية أم المسامير وهم عرب معامرة مختارها كوكب العليوي.ومن الجنوب أراضي قرية نصف تل وأهلها عرب معامرة.
وقرية تل جميلو تقع بالقرب من تل عالٍ إذا صعدت فوقه في ليالي الصيف تأتيك النسائم العليلة من الغرب وإنْ نظرت إلى الشمال ترى أضواء مدينة ماردين التركية.ومن الجنوب ترى شفق( أضواء مدينة الحسكة) وهي تعلو من وراء الحما.ويجري غرب القرية شبه نهر موسمي صغير نسميه الرجلة تأتي قادمة ً من شمال ماردين(1).
وهي مجرى لمياه الأمطار شتاءاً.وقد ورد اسم الرجلة باسم رجلة عويج في أشعار الشاعر عبد الله الفاضل الذي كان عزيز قومه وأصيب بالجرب وبعد شفاءه جاء إلى منطقة رأس العين وخدم عند الباشات . وأما اسم القرية فهو آرامي حيث أنَّ اسم المكان أو الأشخاص في اللغة السريانية يُضاف إلى أواخرها واو .مثال:آلوهو(الله).شبقونو(عفواً).أو قريثو(القرية).وحتى كلمة كفر أو كفرو التي تعني القرية,يُضاف إليها واو ويكون اسم جميلو.تل كملو أي تل الجمال,وقرية تل جميلو بُنيتْ في نهاية الثلاثينات ومطلع الأربعينات من قبل القصوارنة على كتف تلها العالي ومن الجنوب وعلى منحدره وامتدت حتى البئر الذي يقع جنوب القرية,قُربَّ مجرى الرجلة.وعلى تلها إشارة من حديد عالية كان قد وضعها الفرنسيون عندما أتوا الجزيرة.فقد وضعوا خارطة لسورية وقسموها إداريا,فكانوا يضعون فوق كل مرتفعٍ إشارة كعلامة على أهميته وكانوا يعلمون من خلالها علو ذاك التل أو الجبل.وكانت تلك الإشارة
المصدر
=الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة.ابن شداد.ج3 القسم الثاني ص542.
في الجهة الغربية من التل.وكنّا نصعد إلى أعلاها عن طريق التسلق على قوائمها الأربعة التي كانت زوايا حديدية.وكانت ترتفع أكثر من 3,5م ولها صفائح حديدية بدا عليها الصدى.وكان يقول كبار القرية أنّ الفرنسيين كانوا قد وضعوها في منتصف العشرينات وبقيت موجودة حتى عام 1987م ولكننا نجد أعداء الحضارة يقتلعونها كجزء من حالة انتقامية من أهل القرية فلا يكتفون برعي الزروع التي أهلها يسكنون الحسكة وكذلك يرعون أيام الحصاد وكل الأوقات في أراضي القرية .بل فقد هدموا بئر القرية القديم منذ عام1978.
أما التل يعود إلى العهد السوباري والسومري والأكادي والبابلي والآشوري والآرامي والحثي والروماني.وحتى أن الموجودات فيه تثبت قدمه الذي يعود إلى العصر الحجري وذلك من خلال الجواريش الحجرية (جمع جاروشة).وحجارة دق اللحمة وغيرها.ويحتوي على كنوز أثرية وفي عام 1958م عندما كنّا قد رجعنا للقرية شاهد الأهالي بالصدفة وعلى أثر نبش الغنم قرب المدرسة على دار كبيرة مبنية من القرميد مربع الشكل ومشوي.وكان يوجد عليه كتابات وقد رأيتُ المكان وكنتُ من بين الصبية الذين تجمعوا حول هذا الاكتشاف.و كان على شكل غرفة مستطيلة وكبيرة تتصل بأبواب ثلاثة مع غرف بجوارها.وقد أخذ أهل القرية القرميد .كما أتذكر أنَّ أهل القرية عثروا عند حفر بئر(جب) لبيت موسى البري .عثروا على قنوات رومانية على عمق ثلاثة أمتار من سطح الأرض.كما تجد الملايين من قطع القرميد التي تعلو التلَّ وأطرافهُ الجنوبية والشرقية.أنها بالتأكيد كانت جرار وأدوات استخدمها الإنسان في العصور القديمة.وقد حطمتها أيادي أعداء الحضارة.وأحياناً لجهل أنساننا فيما تمثلهُ تلك من أهمية بالغة وكان على بعضها أشكالاً مثل الأشجار أو الطيور ورسوماتٍ وعلى بعضها أصباغ.وفي عام 1986م أخذنا كريدر من المواصلات لتسوية أرض لنا وراء التل من الغرب وهي خربة ذات منحدر يزعج التركتور وكذلك الحصاده يوم الحصاد.وبعد أن قشطت سكين الكريدر أكثر من متر وجدنا أعداداً هائلةً من الجرار الكبيرة والصغيرة تتكسر تحت دواليب الكريدر وسكينها وكان لون رمادي يخرج من تلك الجرار التي كانت توابيت للإنسان القديم وكانت هناك عظام لكنها كانت تتفتت عندما نتلمسها بأيدينا أوقفتُ السائق الذي كان من قرية أم المسامير واسمهُ عواد.ومنعته من إكمال المهمة لأنني علمتُ أنّ هذا المكان ما هو إلاّ مقبرة لأهل القرية في الزمن القديم.وكنا قد حصلنا على الكريدر من المواصلات بمساعدة أخي المهندس الياس قومي الذي كان مدير مرآب المواصلات آنذاك.
نعود للقول لقد قد تمَّ شراء نصف القرية من جماعة كان يُطلق عليهم (بأبو عاصي وهم عرب معامرة ).كان ذلك عام 1939م.واشتروا نصفها الثاني من علي الحمزة المعماري وله قرية أبو خويط وهي على نهر الخابور إلى الغرب من الحسكة.وعندما اشتراها القصوارنة لم يكن في القرية من دورٍ مبنية من لبن بل كانت بيوتهم من خيامٍ وكان من قبلهم بئر القرية القديم لا يُعرف متى تمّ حفره حيث كان مبنياً حتى السطح من حجارة بازلتية سوداء ومنه تسقى الحيوانات ومنه يشرب أهل القرية رغم أن ماؤه كانت مالحة .
ولنسأل كيف جاء القصوارنة إلى هذه القرية واشتروها ؟
فقد سعى موسى البري اللولي (عدواني) إلى شراء القرية ولكنه أراد أن يُشرك أقربائهِ وأهل قريته من القصوارنة لأنَّ وجودهم ضرورة في وقت ٍ كانت كلّ جماعة تسكن مع بعضها بعضاً فقد ذهب ودار على جماعته وجمع الأقرباء واشتروا القرية ب200 ليرة رشادية من الذهب الخالص .وكيسين قهوة عربية يوم كانت القهوة غالية جداً وبارودتين .
وأما مساحة القرية فتبلغ 8000دونم.موزعة على أكثر من 43حصة.لبيت موسى البري 12حصة.وكانت القرية لاتعطي زرعاً.بل الصفيرة والزيوان في اللغة الأجنبية Lolium ( فصيلة نباتية نجيلية ) ..
وقد عمرَّ القصوارنة القرية من لبن على شاكلة قرية أهلهم القصور(أو الكولية التي تقع جنوب ماردين).وقد بنوا في القرية مناظر عالية منها منظرة المختار موسى البري اللولي ( عدواني) وابنه فرمانو أبو فيصل لهُ منظرة وبيت عزيز حنتي (يوسف)لهم منظرة وبيت الخوال(حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو.)لهم منظرة.وبيت سليم القومي عمروا منظرة.
وللقرية ساحة تقع أمام بيت الجد بحدي جرجس أصلاني أبو جميل. .ومن الشرق بيتنا .بيت حني الججي قومي أبو الياس الذي أصبح فيما بعد لبيت ياسو السيدة(خلف) بعد أن اشترى من أهلي حصتين ومن غرب الساحة بيت سليم القومي أبو فرحان وأخوتهُ.أما بيوت القرية: بيت موسى البري اللولي- عدواني-وأولاده .فرمان. عبد الأحد(بحو) الذي توفاه الله في شهر تشرين الثاني من عام 2002م .وإبراهيم الذي لدغتهُ عقرب من تحت المكبة عندما أراد أن يأكل لبن ومات.ثمَّ جاء بعدهُ ولد أسموه إبراهيم.توفاه الله في عام 2006م في الحسكة.ومن بنات موسى البري.خاتون التي تزوجت لخالي حنا كرمو جرجس أصلاني.وقد ماتت في القرية وتبعها أولادها وآخر من مات وهو شاب مقعد ابنهم إسماعيل.الذي كنتُ اللعب معه يوم توفاهُ الله في قرية تل جميلو وكانوا يومها يسكنون بيت إبراهيم المسعودي.وكانت الحمى قد أصابتهُ منذ زمنٍ ودفن في مقبرة المسيحيين على الجهة الشرقية من تل القرية .كان ذلك عام 1958م. ومريمي البنت الثانية لموسى(وقد ماتت في الحسكة في تموز عام 1999م) .وقد عمرَّ المختار موسى البري في غرب القرية على كتف التل من الجنوب الغربي وبجانبه من الجنوب بيت ابنهُ فرمان الكبير(أبو فيصل) ويعقوب وفواز وميخائيل وجبرا.وله بنات.ومن الشرق من بيت موسى عمرَّ الحجي جرجس آسيا أبو إيليا وبحود وعبود وآسيا.وبناته مريم تزوجت لذياب بن كرمو كالو.وحبو تزوجت لأبن خالتها إبراهيم البرفي.وغزالي .وجنوبهم بيت برو الجزعو.ابنه كرمو والياس وجوزيف وجزاع وسارة البنت الكبرى تزوجت لأبن بانوس.وإلى الشرق من بيت الحجي وبيت برو الجزعو.يقع بيت الخوال(حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو والجدة بهية)وإلى الشرق من بيت الخوال.بيت عمهم بحدي جرجس أصلاني وأولادهُ جميل وكمالوإيلياوجورج(الياس) وصبحي.وسارة..وإلى شرقهم زابوق(ممر ضيق) يؤدي إلى التل ومخرجه ساحة القرية.ويفصل بين بيت الجد بحدي و بيت بحدي الفارس أبو فارس وملكي ونعيمة وغزاله وليلى وزوجتهُ اسمها شمسه ابنة نجو التي هي ابنة عم والدي.أما شرق بيت بحدي الفارس.يقع بيت عديلهُ موساو .وكنيته يوسف .أولاده بحود ونذير وطلال وسمير وسارة ابنتهم الكبيرة تزوجت لزحلة وابنتهم الثانية سميرة تزوجت لكرمو سليم القومي.وكانت لهم ابنة قبلها اسمها سارة ماتت وهي صغيرة.وقد عاشت عندهم أم زوجتهُ خانمي .العمة نجو.ونجو ابنة ملكو أخو جدي ججي وعيسو ويوسف وإبراهيم.وبيت موساو يقع في شرق القرية ومن جنوبه.يقع بيت إبراهيم مسعودي.ابنهُ ذياب ومروان وحنا ومسعود الذي قُتل وهو شاب على الطريق المؤدي إلى تل تمر .فقد أراد أن يتزوج بفتاة فقام بتهريبها وفي الطريق قلبت بهم السيارة فمات ومن بنات إبراهيم مسعودي وجوهرة امرأة الخال جميلو بحدي جرجس أصلاني أم تركي (بسّام) .وذيبه التي تزوجت وذهبت إلى استراليا.أما ذياب الأبن الكبير بين الأولاد.فقد ضربه والده القندرة (الحذاء) فأصابته في مؤخرة رأسه وفقد بصره ورغمّ أنّ والده أخذهُ إلى بيروت ثمَّ فرنسا بقيّ أعمى وتزوج وخلف أولاد زوجتهُ أخت صومي الصارا. ومن شمال بيت إبراهيم مسعودي وأمام بيت بحدي الفارس كان بيتنا (بيت حنا الججي قومي ).وفي ذاك البيت ولدتُ أنا بعد موت أخي جرجس وراحيل وميثى. كان ذلك عام 1949 م وكان الوقت بعد شهر أيلول وبعد شهر من ولادة إيليا بن بحو موسى عدواني وبعدنا بشهر يلد جورج بن الخال حنا كرمو جرجس أصلاني وابن العم يوسف صومي ججي قومي.
في ذلك البيت المؤلف من غرفة كبيرة هي لكلّ شيء ولدتُ ومن تلك الحوش في غرفة كانت تسكن بها جدتي هيلي مع ولديها صومي وخليل الذي سِيقَ لخدمة العلم السوري وكانت الخدمة سنة ونصف وقد انقهرت على ولدها وغيابه عنها وبدأت حالتها تسوء مما استدعى الأمر أن يأخذوها مريضة بسيارة لمدينة الحسكة للحسكة ورغم علاجها إلا أنها فارقت الحياة وتمّ دفنها في مقبرة الحسكة للسريان الأرثوذكس القديمة التي تقع الآن تحت بنايات غربي كراج الانطلاق والإطفاء .
أخواتي وإخوتي .مارين الكبرى ولادة بلدة الدرباسية عام 1940م. ونورا مواليد1946قرية تل جميلو وميثى وراحيل وجرجس.
وأنا اسمي الياس.وعندما كنتُ طفلاً صغيراً وكنت في الدركوشه (سرير للأطفال كانوا يصنعونه من الخشب ).كانت والدتي تساعد العمة شمسة في صناعة (الكبيبات) وكان والدي في الحسكة احترق البيت(السبب لم يُعرف). وعندما سمع رجال وشباب القرية تنادوا جميعا هم والنساء والصبية وأطفئوا النار و كانت والدتي تصرخ دخيلكم(الرجاء ) الياس في الدركوشه جوا(أي في الداخل).أخرجوني ولم أصب بأذى رغم الدخّان والماء الذي كانوا يرشقونه على النار.قالت والدتي أنت وإنجيل قديم لم تُصبا بأذى.أما الجدة هيلي التي هي عمة إبراهيم مسعودي(ابنة عم والدهُ).فقد كانت تسكن في غرفة من الحوش مع ابنها العم صومي الذي تزوج من مرة ابنة الياس البحي.ولهم ولد اسمه يوسف وناجيا .ومن غرب الساحة التي تقع غرب بيتنا آنذاك يقع بيت سليم القومي وأولاده:فرحان عبي وقومي وكرمو ورفعة أم غسان وكميل برو ومن الجنوب عمروا لودا(ديوان) المختار عندما استلم من خاله موسى البري المختارية كان ذلك عام 1958م.ومن الغرب من بيت سليم القومي.شارع يقع شرق بيت عزيز يوسف الملقب بحنتي ويصل إلى الشارع المار من أمام وجنوب بيت الجد بحدي وبيت الخوال ومن أمام بيت برو الجزعو وهناك ممر صغير يصل منه لبيت الحجي جرجس آسيا.كما يفصل الشارع الآتي من شمال بيت سليم القومي بين بيت فرمان وهو اشبيني وبيت حماه عزيز حنتي.ولبيت عزيز حنتي حوش كبيرة ولهم منظرة عالية من الجنوب والحوش مسورة لها باب من الغرب .وأمامهم من الغرب أرض واسعة كان يوجد بها بئر قالوا أن بعثة استكشاف بترول ألمانية كانت قد حفرته للتفتيش عن البترول .
وأولاد عزيز حنتي.بكر وجميل ونذير وزكي وغزاله امرأة فرمان ونوفه أم الصديق جورج خليل دكران وزكية وليلى وبين بيت إبراهيم مسعودي في الشرق وربعة فرحان المختار.وجنوب بيت عزيز حنتي .مسافة ثمّ نجد غرفتين للمدرسة .ومن شرقها يقع بيت إبراهيم العكلة وأولاده.من امرأتهُ صبحه(حسن.).ومن امرأة أخيه بشة (خضير.خليل.فرحان.خضرة.وضحه).وأما جاسم فهو ابن أخيه من بشة.وإلى الجنوب منهم يقع بيت يوسف خزريك وهذا الرجل كان أرمنياً وأثناء المذبحة في عام 1915م.سفر بلك .كان قد سبيَّ وتربى عند من سباه فأسلم.من أولاده عزو ومسعود وسعد. إبراهيم. زهرة.وإلى الشرق منهُ بيت اسكندر أخو يوسف.وأولاده: كمر(قمر) وعبد العزيز.وهناك ملاكيين في القرية لم يسكنوا.بيت درويشات. من السيكر وبيت ششو وكنيتهم الياس.وهم من تل رجب.كما سكن في عام 1958م بيت أمين قومي وعمروا جنوب بيت ياسو السيدي.أبنهم صبحي وسمير وجميلة ولا يفوتنا أنَّ أهل القرية الأوائل أبو عاصي كانوا في خيام وقد عاشوا أكثر من عامين في القرية كجيران بعد أن عمرّ القصوارنة واستملكوها. وكان أهل القرية من القصوارنة يذهبون معهم للسرقة لأنَّ الحياة كانت قاسية.ولازال الرعيل الأول من القصوارنة يذكرون المنازعة التي انتهت بين المختار موسى البري وبين محمد علي حيث ضرب الأخير المختار بالبارودة وأصابه في جنبه وسكن القرية رجل مشهداني اسمهُ حمدان العساف وزوجتهُ فطيم وقد ولدت بكرها في جميلو وأسموه حسين.وبقيَّ في القرية حتى ذهب للأرض التي وضع يده عليها .وكان أسم القرية المرات وقسماً منها كان لبيت كرمو الرزقو.والقسم الآخر لرجل سرياني كان في الجيش الفرنسي ولهُ رتبة عسكرية اسمهُ عبد المسيح أبو شفة.وقد أعطى قسمه وهو ربع القرية لحمدان عندما ذهب إلى فرنسا.أعطاه بدون مقابل.هذه صورة للقرية كما رأيتها وأنا ابن العاشرة وحتى الثانية عشر.وحتى عندما كنت أزورها وأنا أبن 38 سنة وقد تحولت إلى أطلال في نهاية السبعينات وآخر زيارة للقرية كانت لوداعها عندما ذهبتُ أنا وأخي الياس وبعدها سافرتُ إلى أمريكا.عام 28\9\1988م.وكون قرية تل جميلو آخر القرى القصورانية في جنوب خط الدرباسية.فقد حافظت على وحدة العلاقة الأسرية الكبيرة بين جميع القصوارنة في القرى الأخرى.وتابع أهلها طقوس الأجداد في كل شيء.في أسلوب المعيشة والزراعة وتربية الحيوانات والمواشي والخيل والحمير والبغال والطيور من دجاج وعلو وحمام.الأرض العاشقة الأولى يحبونها حتى الجنون.يحمون تخومها.ويحرثون بورها ويزرعونها بالقمح والشعير والعدس والحمص ودوار عين الشمس والجلباني.وصيفاً يزرعون الأرض بالمقاثي من جبس وبطيخٍ وعجورٍ وقثاءٍ وباقلاء ورمي وشمام.فترى أرضهم صيفاً على طرفي الرجلة وكأنها جِّنان خضراء تزهو وتسر الناظر.أما البيادر فقد امتلأت بأكداس القمح والشعير الذي حصدتهُ الأيادي بالمناجل القديمة.ونقلوه على الشخرة بواسطة الدواب وهناك بيادر العدس.ها أنك ترى امرأةً عجوز تعلو رأسها البوشية أنها العمة نجمة ملكو أبنه عم والدي وبجانبها بناتها وأزواجهن وفي الجهة الثانية ترى الجدة بهية وأولادها حنا وإبراهيم وعيسى وكرمو ونسائهنَّ.وعلى مقربة منهم تجد الجد بحدي وزوجته الجدة شمسه وأولاده.أجل ليس بعيداً تجد الجدة هيلي ووالدي حنّا ووالدتي خاتون والعمام.انهُ عرس البيادر .موسى البري وأهلهُ.سليم القومي أسرته يذرون البيدر.الحجي جرجس آسيا.وإبراهيم مسعودي وزوجتهُ.وبيت عزيز حنتي.وبيت العكلة وبيت الخزريك.حقاً القرية في عرسها تموج فرحاً بالغلال.تمارس طقوسها القديمة الأبدية.وأهل القرية في انتظار لنسيمٍ يمرُّ على تلك البيادر ليساعد على التذرية.وهناك البئر الخرافي ذو الماء المالح وعليه اجتمعت بعض النسوة لتستقي وتسقي الماشية من غنمٍ وماعزٍ وبقرٍ وحميرٍ أو خيلٍ.حتى الكلاب تلهث وهي عطشى. الدجاج والعلو والعصافير جاءت لتشرب من الماء الذي يتسرب ويتدفق أثر تزاحم الغنم والحيوانات على الشرب وهي تسطف على تلك القناة التي تُسمى ( جابي).أما في عام 1949م.تتغير معالم القرية .حيث تغادر عائلة الحجي جرجس آسيا.أبو إيليا وأولادهُ هم وبيت أقربائه الخال حنّا وعيسى وكرمو.ينزلون في قرية الطوق على الخابور الواقعة جنوب النهر وتبتعد إلى الغرب من مدينة الحسكة.ذهبوا ليتحولوا إلى فلاحين للقطن والبقجات الصيفية.وفي عام 1950م.نلحق بهم نحنُ أيضاً والدي ووالدتي وأختي الكبرى والتي تليها وأنا وأخي الياس.واسم القرية التي عملنا بها القطن(المسياح).وهي بجانب قرية الطوك(الطوق).نعمل في القطن بعد أن بعنا حصتين في جميلو مساحتيهما من الأرض(370)دونم لبيت ياسو السيدة(ياسو عبد الرزاق خلف ) بمبلغ خمسة آلاف ليرة سورية.يتقاسم والدي وأخوتهُ.العم صومي يسكن تل رجب عند بيت حماه الياس البحي.مثله مثل الخال إبراهيم الذي سكن تل رجب عند بيت حماه بيت الداو.وينزل العم خليل يتزوج بعد أن ينهي العسكرية من روزه ابنة ايلو التانو.ويعمل في البقجات عند بيت كرمو ابلحد(المسعودي).القصوراني. وعند فرحان شرو البنيبلي.أما إبراهيم مسعودي فقد غاد القرية إلى الحسكة حيث يشتري حوش ودار قرب جسر نهر الجغجغ.إلى الشرق من شارع فردوسه.الخوال يريدون أن يمتلكوا مصلحة(تركتور).يحتاجون إلى مال.يعطيهم الوالد وعندما عجزوا على رد المبلغ عرضوا أرضهم للبيع وفي ربعة موسى البري يكون المزاد الخلبي حتى يشتري حنّا ججي قومي الذي هو والدي أرضهم ب5000خمسة آلاف ليرة بقصد أن يحصل على حقه منهم.وهكذا نملك أرضاً في قرية جميلو ثانيةً.في عام 1956\1961م بين هذين العامين يرجع بيت الخوال إلى القرية ومعهم تركتور الجنزير نمرة ستة كاتربيلار.وعندما عادوا للقرية سكنوا في بيت إبراهيم مسعودي مدة عامين وعند عودة إبراهيم مسعودي يبني الخوال جنوب بيته داراً كبيرة لها حوش مسور بابها للغرب وتقع جنوب بيت إبراهيم مسعودي وشرق بيت إبراهيم العكلة.وفي ذاك الحوش يجتمع الأخوة الأربعة (الخال حنا.وإبراهيم.وعيسى.وكرمو.).في ذلك الوقت كنا قد رجعنا إلى القرية بعد أن كنا اشترينا داراً في المدينة قرب الصناعة القديمة .مكانها الآن صيدلية عبير.وبعنا ذلك الدار واشترينا أرض قرب مقبرة السريان ومحطة بكري قباقيبي.كما يعود الحجي جرجس وأولاده إلى القريةُ.وتجتمع القرية ثانيةً.وفي عام 1958م.يحدث إحصاء عام في سورية .ويكون أثناء الوحدة بين مصر وسورية.والرئيس للجمهورية العربية المتحدة بين القطر الشمالي (سورية) وبين القطر الجنوبي(مصر).هو الرئيس جمال عبد الناصر الذي جاء للحكم بعد ثورة الأحرار في مصر وكانت على الملك فاروق.في أثناء وجودنا بالقرية أدخل أنا وأخي الياس المدرسة في الصف الأول وكان معلم القرية يومها خليل جراح وهو من قرية المشتاية قرب تل كلخ التابعة لمحافظة حمص.علماً بأنَّ المدرسة في قريتنا كانت قد بُنيت في عام 1951\1952م.وكانت عائدة لدائرة المعارف السورية.كانت تقع إلى الشمال من بئر القرية وغرب بيت العكلة .
وقرية جميلو عروس القرى.فيها تركتور ومصلحة بيت موسى البري.ويشتري بيت عزيز حنتي تركتور كيز أمريكي(500). نجحتُ إلى الصف الثاني نعود إلى الحسكة.للعمل في زراعة القطن عند بيت عبد المسيح نانو للمرة الثانية.في عام 1964م يشتري بيت الجد بحدي أصلاني تركتور كيز930 من دير الزور وهو جديد ويكونون مصلحة.يتبعهم بيت برو الجزعو ويشاركون بيت العكلة بتركتور كيز 930 لكن يتعرض كرمو بن برو إلى مشكلة كانت ستؤدي به إلى الموت جراء وقوعه تحت الدسك والتركتور يفلح وقد أُصيب كتفهُ.بعد ذلك يشتري بيت موساوو تركتور كيز 500 .ويشتري إبراهيم مسعودي تركتور.وأهم من أمتلك مصالح فيها التركتور والحصاده والبيكآب هم:بيت موسى البري .بيت الخوال(حنّا.وعيسى.وكرمو).بيت عزيز حنتي. بيت الجد بحدي .وقد أحدث وجود تلك الآلات إلى ثورة في المنطقة من حيث الجهد والوقت والجودة.فلم يعد الفدان إلاَّ من أجل المقاثي.والمنجل ذهب زمنهُ وتعبهُ.والبيادر أصبحت تُدرس بالحصادات بدل النوارج(الجرجر).في الستينات كان لابدَّ من انتقال أولاد القرية الذين انهوا تعليمهم الابتدائي في القرية إلى المدينة حيث المدارس الإعدادية.وهنا تتوزع الآسر.وتمَّ استئجار غرف لأولادهم .مثلاً سكن الخال الياس وصبحي في تل حجر عند بيت كرمو الياس البحي.ثمَّ سكنا عندنا في عام 1964م.ثمَّ استأجرا في البلد عند بيت إيلو التانو . ومسعود وإبراهيم خزريك استأجرا في شارع فارس الخوري(القامشلي).أما موسى البري لهم دار كبير منذ زمن .وبيت إبراهيم مسعودي لهم دار قرب جسر الجغجغ.أما العم صومي فقد سكن منذ مدة في تل حجر قرب بيت حماه بيت الياس البحي.ثمَّ باعه في السبعينات واشترى أرض وعمرها في الوادي جنوب جسر الجغجغ. وبيت العم خليل سكن في العزيزية.ثمَّ اشترى داراً شرق شارع فردوسه.شارع سنجار.وفي عام 1963\1964م نزل بيت الحجي جرجس آسيا إلى الحسكة واشتروا أرض في الناصرة.وكذلك بيوت الخوال حنّا وإبراهيم وعيسى وكرمو اشتروا أرض في الناصرة وعمروها بعد أن نقلوا البن والعواميد والتخت من بيتهم في تل جميلو.ونزل بيت بحدي الفارس.وبيت العكلة.وبيت خزريك.وبيت عزيز حنتي.وبيت أمين قومي.وأولاد سليم قومي .وبيت فرمان موسى البري(عدواني).أما مختار القرية:كان المختار منذ بداية تعمير القرية موسى البري.أبو فرمان (فرمانو).وحتى عام 1957م حيث أعطى المختارية لأبن أختهُ فرحان سليم القومي.وأتذكر كيف كان يأتي فرحان ورجال القرية(الهيئة المختارية).ويجمعون كيس من الحنطة عن كل تيرة(أرض) التي كانت تقدر ب185دونم.وكان لهُ إيوان يُسمونها لودة وكانت مبنية من لبن وهي عالية وكبيرة تقابل المدرسة تقريباً.لها شبابيك عديدة وكبيرة ويُصعد إليها بدرج من لبن وضع عليها حجارة بازلتية .وتُضاء باللوكس ليلاً.وهناك تجد دلال القهوة العربية والمحماص.وهاون الدق ويسمى المهباش.وعلى الأرض تجد الكجوان (اللبّاد) مصطفة على جانبي الحيطان من الداخل.وأما اللوكس فهو مدلى من السقف الخشبي.وبجانبه بنت السنونو أعشاشها.وأما مدفأة اللودة فهي مبنية من لبن داخل الحائط الشرقي تُسمى كانون.وفي القرية دكان لأشبيني فرمان أبو فيصل.وبعد عام يُصبح دكان لبيت سليم القومي..أما في مواسم شراء الحاجيات في أيام الأعياد(عيدي الميلاد.وعيد القيامة المجيد).فكان أهل القرية يذهبون للحسكة.كما كانوا يذهبون لشراء الدامية قبل رأس السنة بيوم أو يومين.وكانوا يذهبون إِما على خيولهم وهذا حتى ما بعد الستينات أو في بوسطة جوزيف وهو من أهالي الدرباسية.وأما شراء الحاجيات فكان هناك أكثر من مصدر حيث يأتي الباعة المتجولون(عطارين).على حميرهم أو بواسطة عربانات ذات دولابين بعد أن تخلوا عن العربانة القديمة ذات الأربع دواليب من خشب. وفي فصل الصيف يأتينا من الأشوريين الذين يقايضون(يبدلون) العنب والتفاح بالحبوب يأتون من قراهم الواقعة على نهر الخابور.
أما مدرسة القرية :فقد بُنيت عام 1951\1952م وكانت تابعة لمديرية المعارف السورية في عام 1957\1958م كنتُ أدرس بها في الصف الأول الابتدائي.وكان يرافقني إليها أخي الياس الأصغر مني سناً.كانت مؤلفة من غرفة للمدرسة وغرفة المعلم وهي إدارة.كانت غرفة الصف ذات المقاعد الخشبية واللوح(السبورة) للكتابة.ولها باب من الجنوب ونافذتين.واحدة من الجنوب غربي الباب وواحدة في الحائط الغربي ،وأتذكر كل يومٍ نحمل طار الجلة(وقود) المدفأة.أما كتبنا ودفاترنا فكنّا نحملها في كيس من قماش يُسمى كنف.وكانت الصفوف فيها من الأول إلى الصف السادس.وأما طعام المعلم فكان على كل تلميذٍ يوم واحد.الفطور والغداء والعشاء.وكانت عادة متبعة حتى زمني عندما أصبحتُ معلماً بالوكالة وأنا أدرس في جامعة دمشق.وكان المعلم يحضر أحياناً للعشاء في دار التلميذ.ويسهر بعدها في ربعة المختار.وأتذكر أن المعلم خليل جراح كان يدور على التلاميذ وبيدهِ( البيل) وهو جهاز صغير يصدر عنهُ ضوء من بطاريات .أو كان يحمل الفانوس الصغير .كان يقوم بالتأكد أن التلاميذ يدرسون قبل النوم.وأما لوازم المدرسة من دفترٍ وقلمٍ ومبراة.وممحاة فكانت رخيصة كان الدفتر الذي يحتوي على عشرين ورقة بفرنك.والقلم بنصف فرنك.والممحاة والمبراة كل واحدة بنصف فرنك.كما أذكر أنَّ أول أولاد القرية الذين حملوا حقائب من تنك هم أنا وأخي الياس وباقي التلاميذ حتى الصف السادس كانوا يحملوا كنوف من قماش.والكنف خرقة مخيطة على شكل مربع مفتوحة من فوق ولها قشاط من نفس القماش لتعليقها بالكتف،وكان للمدرسة ملعب لكرة السلة .وملعب لكرة القدم شرقي القرية إلى الجنوب.وقد كان الصف الأول أروع الأعوام فما أحبهُ من عام حيث أكتشف روعة العلم .وفي نهاية العام كان أهالي التلاميذ يجمعون الصوف والسمن والجبن للمعلم خليل وأتذكر أنهُ أخذ ها جميعاً في بوصطة (باص للنقل)جوزيف بعد أن وزع لنا الجلاء المدرسي.وقد بكى عليه بعض التلاميذ وشباب القرية.ومن تلك المدرسة المتواضعة.تخرجت كوادر قيادية للمجتمع فمنهم المعلم والمدّرس والمحامي والطبيب والقائد العسكري والقائد الحزبي والسياسي والشاعر والفنان والرسام والمسرحي والمصور.وفي المهن.الميكانيك والعامل الفني والتاجر وغير ذلك لابل قل وصلوا إلى فلوريدا ولوس أنجلس والسويد وألمانيا وفرنسا باريس وحتى استراليا .
فمثلاً:1= الياس بحدي جرجس أصلاني.معلم.ثم مدرساً...مدير مدرسة ابتدائية(مدير مدرسة بالعزيزية ثم مدرسة التطبيقات المسلكية)..عضو قيادة شعبة حزب البعث.عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الثقافة والأعلام. أمين فرع الشبيبة لمدة تزيد عن عشرة أعوام.2= صبحي بحدي جرجس أصلاني.مساعد مدرس للغة العربية.ثمَّ جامعة دمشق للحقوق.أمين فرقة للحزب.ثمَّ مدير المصرف الصناعي في المحافظة.وكان قد سافر إلى أسبانيا لدراسة الطب.3=مسعود يوسف خزريك.ضابط في الجيش العربي السوري برتبة عميد ركن.4= الياس حنا ججي قومي مهندس ميكانيك.عمل في إداراتٍ مختلفة(الغزل بالحسكة.المواصلات.الأشغال العامة. الإسكان العسكري وكان عضو مجلس إدارة ورئيس قسم وضابط أمن فرع الإسكان العسكري في المحافظة.شاعر وأديب هاجر إلى كندا).
5= اسحق حنا ججي قومي.معلم بالوكالة.مكلف لتدريس الفلسفة في ثانويات عدنان المالكي بتل تمر.وثانوية ابن خلدون برأس العين، وثانويتي يوسف العظمة والطليعة للبنات في ديريك المالكية،.مدرس في معهدي المعلمين والمدرسين بالحسكة لمادة التربية وعلم النفس ومادة التربية العملية.ثمّ رئيساً للدروس المسلكية ونائباً للمدير في معهد إعداد المدرسين .أمين فرقة التربية الرابعة للحزب ما بين عامي 1980\1988م حكم قطري لاختيار الطلائع الأوائل على مستوى القطر.شاعر وكاتب. للقصة والرواية والمقالة وأول أقصوراني يطبع دواوينهُ وأول شاعر من المحافظة يظهر على شاشة التلفزيون السوري عندما كان أسود وأبيض وكان البث لا يصل دير الزور والحسكة كان ذلك عام 1973م .سافر بقصد العمل إلى أمريكا ثمّ ألمانيا.6=عبد الأحد حنا ججي قومي.جامعة لم يكملها .أدب عربي. شاعر وفنان كان قد حاز على جائزة شانكار للفنون من دلهي عن لوحة قدمها عن طريق مديرية التربية بالحسكة. ومخرج مسرحي ومديراً للمسرح المدرسي في محافظة الحسكة.مظلي في دورة البعث الثانية وهو من ألقى كلمة خريجي الدورة وبحضور القائد الرئيس حافظ الأسد وأخيه رفعت الأسد وقد أهداهُ السيد رفعة مسدساً لهُ ولأبنتهِ لمى الأسد.(توفي في 16/1/2000م.في الحسكة.)7= كيفارة حنا ججي قومي.بكلوريا صناعية نجارة.فنان ونحات .ومن الأوائل على مستوى القطر بسباق الدراجات.درس اللاهوت في دير الشرفة لم يكمل سافر إلى ألمانيا. 8=جزاع برو جزعو.مهندس زراعي. 9=الياس برو جزعو مدرس للفلسفة في ثانويات الرقة والحسكة.10= ملكي بحدي الفارس معلم .وجامعي تاريخ مدير ثانوية التجارة بالحسكة.مسئول طلابي ثمّ نقيباً للمعلمين في محافظة الحسكة.إعارة لليمن عاد يعمل في مديرية التربية بالحسكة.11= فؤاد إبراهيم جرجس أصلاني(جرجس).معلم .أمين سر ثانوية أبي ذر الغفاري بالحسكة عضو قيادة فرقة للحزب.إعارة لليمن وعاد عمل في مديرية النقل بالحسكة.هاجر إلى السويد ويعمل في تدريس أبناء الجالية.12= صبحي أمين إسماعيل قومي.معلم .إجازة جامعية. عمل تاجراً .13=إبراهيم يوسف خزريك.ثانوية مراقب مساحة في دائرة مساحة الحسكة.14= خليل إبراهيم العكلة.معلم ابتدائي.موجه في الثانويات.15=فواز فرمان موسى عدواني.بكلوريا زراعية.مراقب زراعي .أعمال حرة ترانزيت اللاذقية.دمشق .16= أولاد بحود موساو.معلمين.17=آسيا الحجي جرجس آسيا مصورلهُ أستوديو في الناصرة.ومسئول عن فريق الفرسان الرياضي.18=فصيح ياسو السيدي.(عبد الرزاق).معلم حرفة في الثانوية الصناعية بالحسكة.19=سمير أمين إسماعيل قومي.معلم حرفة في الثانوية الصناعية.20=عدنان ياسو السيدي خياط.كان لهُ محل خياطة بالحسكة والآن في حلب.21= رزوق بكر عزيز حنتي دكتور تخدير.
22= ومن الذين ولدوا في تل جميلو ابن العم صومي.يوسف صومي ججي قومي.فنان تشكيلي على مستوى القطر.ونحاة.وجنباز على مستوى القطر ونجار بيتون بالتعهد.هاجر إلى كندا.23= صبحي صومي ججي قومي فنان ونحاة.وبنّاء بالتعهد.24= عبد المسيح صومي ججي قومي.مراقب زراعي وفنان وخطاط.وحفر على النحاس.25= سامر الياس بحدي جرجس أصلاني.السنة الرابعة طب بشري(دكتور تجميل) في حلب .27=لمى الياس بحدي جرجس أصلاني السنة الثالثة صيدلة.28=هيثم كمال بحدي جرجس أصلاني السنة الرابعة حقوق جمهورية أوكرانيا.29= صخر كمال بحدي جرجس أصلاني.صيدلة.أوكرانيا.30=حنّا كرمو كرمو جرجس أصلاني.دراسة كومبيوتر.أمريكا.31=جرجس كرمو كرمو جرجس أصلاني.ذهب إلى أمريكا بقصد الدراسة.صاحب كازية في فلوريدا.32=سعد كرمو كرمو جرجس أصلاني.أعمال حرة أمريكا.33=جورج حنا كرمو جرجس أصلاني.صاحب كازية أمريكا.34= أصلان حنا جرجس أصلاني.عمل حر.أمريكا.35=كابي حنا كرمو جرجس أصلاني.وأخيه كريم .أصحاب كازية.أمريكا.36=اسحق إيليا حجي جرجس آسيا.صاحب معمل للحقائب الجلدية أمريكا.37=عدوان إبراهيم موسى البري(عدواني)وأخيه موسى أصحاب محال تجارية أمريكا لوس أنجلوس.38=فؤاد بحو موسى عدواني وأخوتهُ.أصحاب محلات تجارية الحسكة وحلب.40=نجاح وأختها خاتون بنات بحو موسى عدواني ممرضات بمشفى الموساة دمشق.41= نزار صبحي بحدي جرجس أصلاني.بكلوريا.صاحب محل نوفوتيه.42= عبود حجي جرجس آسيا.يُشارك نزار في محل النوفوتيه.43= دحام حسن إبراهيم العكلة.خياط رجالي.الحسكة.44=أولاد عبد العزيز خزريك معلمين ابتدائي بالحسكة.45=أولاد الخال إبراهيم كرمو جرجس أصلاني.جوزيف وأولاده.صبحي وأولاده .وأخيه فؤاد.وغسان وأولادهم.في السويد يعملون في أعمالٍ حرة.وأصحاب محال تجارية.46=حسين حمدان العساف من مواليد القرية.مدرس للغة العربية في إعداديات وثانويات الحسكة.ومدرساً في معهدي إعداد المعلمين والمدرسين بالحسكة.وله أبحاث وكتابات عديدة.
أما الجانب الروحي للقرية:فجميع أهل القرية من المسيحيين والمذهب سريان أرثوذكس عدا بيت موسى البري العدواني هم بروتستنت وأما بيت إبراهيم العكلة.وبيت يوسف خزريك وأخيه اسكندر يدينون بالإسلام وهم سنة .
وهذه صورة لقرية تل جميلو تعود إلى منتصف التسعينات من القرن العشرين التقطها مرسلين توما
وكان أحد الأكراد في عام 1992م قد اشترى أرضاً من بيت عبي السليم قومي .وتمّ بيع تلك الأرض لأهل القرية فيما بعد...
أما بشأن الصلاة.فلم يكن في القرية كنيسة.وعندما كان يُدعى القس عبد الله أو الراهب المسكين(ابن دولماية) الذي كان يمر القرية لأي أمر مثل العماذ أو كليل عرس ما .كانت تُقام الصلاة على ما أذكر في بيت الجد بحدي جرجس أصلاني حضرتُ مرة إقامة الصلاة في بيت جدي بحدي عم والدتي خاتون.أو في بيت موسى البري.كما أن بائع الأناجيل كان يمر القرية صيفاً لبيعها وبيع صور للسيد المسيح والقديسين.وكانت وسيلة تنقله الموتورسكل.
أما أعراس القرية:فقد جرى في القرية عدة أعراس.وكما وصفها لنا من عاشها كانت أعراساً رائعة.ومن الأعراس التي حضرتها عرس الخال كمال بحدي أبو سمير عندما كنا في الصف الأول.أتذكر أن القرية عاشت أسبوعاً خالداً.حيث الذبح والسلخ والنقارة تدق والناس يرقصون في الساحة أمام بيت الجد بحدي.ولما كانت العروس تلرمناوية. من قرية هيكو فقد أقبل أهالي العروس وأناس من المدينة حتى الشاعر الشعبي الأعمى بدران بن الناعم جاء لحضور العرس وليقول ما يريد من مدح للعريس.ومن صفاته أنه ذكي .وفي العرس تمَّ إطلاق الرصاص من بنادق مختلفة لا يعد ولا يُحصى.أما نحنُ الأطفال فكان العرس لنا حيث نأكل ولمدة أسبوع كامل الحم والشحم والسكاكر.
الطبابة في القرية:كان الجد بحدي يُمارس عملية فصد الدم من وراء الأذن إذا أُصيب الإنسان بأبو صفار.ووالدتي خاتون كانت ترفع التخمة التي كانوا يسمونها الأكلة. صباحاً على الريق (بدون أكل) ويشفى حيث تقوم بدلك بطنه .كما كانت ترفع الهبطة(الخوف).أما العم الحجي جرجس أبو إيليا فكان يرفع الصرة عندما يرفع الإنسان حملاً ثقيلاً وبعدها يُصاب بقلة الشهية ويشعر أن جسمه غير سليم وتظهر علامات الصفار على وجه المريض.فكان يرفع الصرة صباحاً وبدون أن يأكل المريض حيث يتمدد ويأتي العم الحجي بماء فاتر ورغوة صابون ويدلك الصرة وما حولها ثمَّ يضم قبضتهُ ويضعها فوق الصرة ويدفعها إلى أسفل ثمَّ يبرم قبضتهُ وفجأةً يرفعها ولعدة مرات ومدة أسبوع يتحسن المريض.أما بشأن البرقه التي تصيب الظهر فكانوا يستخدمون الدلك أو وضع خشبه وقعت عليها قرقوعه( الصاعقة) .أما الجروح فكانوا يكشطون من قشاط جلدي ويضعون البرادة على الجرح والكل لديه هذه الخبرة.أما إذا لدغت العقرب أي شخص كانوا يشدون اللدغ ويخرجون من المكان الدم أو يضعون قحفونكاية (قطعة جرار قديمة )حارة على المكان.
الدايات في القرية:منذ عام 1945م .وحتى عام 1965م .كانت الداية الوحيدة جدتي بهية أم حنا كرمو جرجس أصلاني.ومن النساء الدايات.نجمة امرأة موسى البري(عمة والدي). اللولي(عدواني).أم فرمان .وكانت العمة سيدي امرأة الحجي جرجس أم إيليا هي أيضاً تقوم بتوليد النسوة.وسارة امرأة عزيز يوسف الملقب بحنتي.أم جميل.
المزروعات الصيفية-المقاثي:والمقاثي في قرية تل جميلو في فصل الصيف تحيلها إلى جنان.وقد توارثوها أباً عن جد.فهناك الجبس والبطيخ والعجور والقثاء والرمي.ودوار عين الشمس .ويذكر أهل القرية أن الريس ميخو الفارس كان قد وزّع على القصوارنة بذور الدوّار(عين الشمس).أتذكر جيداً عام 1957\1958.م كيف كان والدي المرحوم يحرث أرض المقثة وكيف يزرعونها.وكيف كنا نحرسها من الحرامية في الليل وكم من مرةٍ نمتُ في المقثة وأنا احرسها مع والدي أو الجد بحدي وخوالي صبحي والياس.وكيف كان الجد بحدي عندما يعلم بمجيء اللصوص للسرقة يقوم بإطلاق رصاصة من جفته ثمّ يهربون .وخلال الصيف نأكل من الخضار والفائض كانوا يحملونه في عربانات إلى الحسكة لبيعه.ومن القصص التي لن أنساها ضياع فرسنا البيضاء أثناء وجود والدي في الحسكة وكيف بحثنا عنها أنا ووالدتي حتى وصلنا إلى قرية نصف تل.وعندما نزل العم بحدي الفارس وإيليا الحجي وياسو السيدة إلى الحسكة أخبرا والدي بالأمر بحث عنها في خان بهنو فوجدها عند حواج(بائع) حلبي انكرها في البداية لكن شهود والدي حاضرين.ولكنه ساوم أبي على شرائها لقاء 500 ليرة سورية.وقد أعطى والدي راديو فيلبس كبير ذو بطارية كبيرة وله انتيل ينصب فوق السطح.وعندما جاء به والدي اجتمع رجال القرية وجاءوا براديو بيت الجد بحدي الأصغر حجماً وأرادوا أن يعرفوا من منهم أقوى في الصوت وبالطبع كان راديونا أقوى.
أما خيل القرية.فهي كثيرة فعند بيت موسى البري خيل وعند بيت الجد بحدي خيل وهناك فرس لخالي حنا كرمو أصلاني التي سابقت السيارة التي راحت تجلب عروسه من مدينة الحسكة. وعزيز حنتي وسليم القومي وإبراهيم مسعودي والعكلة ويوسف خزريك والجميع لديهم أغنام وبقر وماعز وحمير وعند بيت موساو بغلة.وكان عندنا خيل منها خجة وزليخة .وقد قص والدي عليّ كيف ذهب إلى البصيرة لشراء مهرين عندما كنت ابن السنة ونصف.حيث استغرق جلبهم مدة أسبوع .ذهب بالبوصة وبعد شرائهم استأجر رجلاً ساعده بهما حتى الحسكة ثمَّ أخذهم إلى قريتنا تل جميلو.كما ماتت لنا فرس أثناء أخبار الخوال بموت سمعو ابن الخال حنا من امرأتهُ خاتون ابنة موسى البري.بعد أن ربطوها وراء البيكآب عند العودة من قرية جنوب أم المسامير.
أما مقبرة القرية:الجهة الشرقية الجنوبية من التل مقبرة للمسيحيين.ومن الجهة الغربية قرب الإشارة فهي للمسلمين.وقد دُفن في تلك المقابر العديد من أهل القرية وأطفالهم الذين كانت الحصبة والأمراض تحصدهم.ومن بين الذين اذكر أنهم دفنوا في تلك المقبرة.أختي راحيل وميثى وابنة العم صومي ناديا(ناجيا). وخاتون امرأة الخال حنا ابنة موسى البري وأولادها جميعهم وأخرهم كان إسماعيل(سمعو).والجدة خزوم امرأة الجد جرجس أصلاني والد الجد كرمو وبحدي جرجس أصلاني ،والعمة نجو أم العمة شمسه والعمة خانمي وهي ابنة عم والدي.وسليم القومي.ويوسف خزريك.وغيرهم.أما الصلة التي تربط أهل القرية:أولاً بيت كرمو أصلاني هم أخوة والدتي.وبيت عمهم الجد بحدي.وامرأة موسى البري.نجمة هي ابنة خال جدتي هيلي أم والدي.وأخوة نجمة امرأة موسى البري هم يعقوب مسعودي وإبراهيم مسعودي ، وابن عمهم هو بلحد كرمو بلحد (تملك في غرب العزيزية بالحسكة أرض ذكرناها في موضع آخر).وبنات ابنة عمه(نجو) شمسه وخانمي بنات عم والدي.بيت إبراهيم مسعودي جدتي هيلي تكون عمتهم .والعم الحجي جرجس هو ابن عم جدي لأمي.والعم برو الجزعو فهو ابن عم جدتي لأبي ومن أقرباء موسى البري .أما امرأة سليم القومي فهي أخت موسى البري.وبيت عزيز حنتي المرأة تقرب لشمسة امرأة الجد بحدي.وبيت ياسو السيدة (عبد الرزاق أو خلف) هم أقرباء لبيت برو وبيت موسى البري..وبقي أن نذكر أن أهل القرية هجروها عام 1975م .إلى الحسكة وكانوا قد وضعوا حارساً على الزروع.وهُدمت أغلب بيوت القرية وسُرق اللبن والعمد من بعض البيوت ودمروا البئر.وسرقوا حديد الإشارة.وفي عام 1988م بدأت تباشير العودة إليها ونجد عام 1997م بيوت من الأسمنت المسلح تُبنى.وبدأ ماء البحيرة يصل إلى القرية حيث يزرع القطن والحبوب وقد وزعت أراضي القرية من جديد بسبب اقتطاع مساحات للممرات المائية والطرق.ومن بين البيوت التي بُنيت.بيت موسى البري,بيت الجد بحدي.بيت عزيز حنتي.وبيوت لجميع أهل القرية ووزعت أراضي البيوت من جديد.كما لا ننسى مشروع حفر بئر ارتوازي الذي قام به إبراهيم موسى عدواني (أبو جوزيف).قبل عشرين عاماً والذي زرع موسم واحد ثمَّ أغلقهُ بسبب ملوحة الماء وكان يقع غرب الطريق العام في أرضهم.ويمر القرية منذ عام 1982م الكهرباء .فهل من عودة الله تحملني إلى تلك القرية وذاك التل لأكتب على ترابه قُبلاتي.ونغيب أغنيات صيفية على تلها العالي .؟!!
أما الذين ماتوا حتى عام 2002م.من أهالي قرية تل جميلو فهم:والدي حنا ججي قومي توفي في يوم السبت الواقع في 18/2/1983م.بالحسكة ودفن في المقبرة التي تقع جنوب المحلجة.وأخي عبد الأحد حنا ججي قومي توفي في يوم الأحد الواقع في16/1/2000م.بالحسكة ودفن بجانب والدي .وعم والدتي خاتون .بحدي جرجس أصلاني.وأبنه صبحي بحدي أصلاني.وأنور بن إيليا بحدي أصلاني.وجدتي بهية أم (حنا وإبراهيم وعيسى وكرمو كرمو جرجس أصلاني).وخالي إبراهيم كرمو أصلاني.وامرأتهُ مريم الداو ماتا في السويد.وخالي عيسى كرمو أصلاني مات في أمريكا.وسيدي امرأة الحجي جرجس آسيا.وهي ابنة عم بيت أصلاني والحجي جرجس آسيا وبرو الجزعو وجزاع ابنهُ وإبراهيم بن كرمو برو الجزعو وفرحان السليم وأخيه كرمو سليم القومي وأخيهم شكري مات في البرية بسكة قلبية كان متزوجاً وطلال بن موساو وغسان بن بحود الموساو(يوسف).وإبراهيم مسعودي. وموسى البري اللولي العدواني.وامرأته نجمة. ومريمي ابنته. وفرمانو ابنهُ وميخائل بن فرمانو الذي قُتل على سكة حديد في اللاذقية،وذياب بن إبراهيم مسعودي وابن ذياب مسعودي هاني حيث قُتل وهو في الطريق إلى القرى الآشورية عندما كان يريد أن يتزوج من فتاة،والعمة خانمي امرأة موساو.وابنة عم والدي نجو أم خانمي.وكنيتها قومي.وبشة وصبحه امرأتا إبراهيم العكلة. وامرأة جاسم العكلة. ويوسف خزريك.بالإضافة إلى العديد من الأطفال الذين ماتوا في القرية .نذكر منهم أخوتي ميثى وراحيل.وجرجس، ونادية بنت العم صومي، وإسماعيل بن الخال حنا وسارة وجميلة وسليم وطفلة صغيرة.جميعهم أولاد حنا كرمو جرجس أصلاني من زوجته خاتون بنت موسى البري(عدواني).كما توفي في الشهر12 من عام 2002 .المرحوم بحو موسى بري اللولي(عدواني) أبو إيليا بالحسكة.وأما من دفنوا في القرية وعلى الجهة الجنوبية الشرقية من التل حيث مقبرة المسيحيين فهم:1:أخواتي ميثى وراحيل .2:خزوم امرأة جرجس أصلاني.3:ناديا صومي ججي قومي.4:نجو قومي أخت ججي قومي أم خانمي وشمسه.5:خانمي بنت نجو قومي.زوجة موساو.6: سارة وشفيقة بنات موساو.7:سمعو(إسماعيل) وسليم وسارة وجميلة وطفلة صغيرة أولاد حنا كرمو جرجس أصلاني،8:سيدي أم ياسو(الياس) عبد الرزاق المعروف بياسو السيدي.9:بنت إيليا بحدي أصلاني.10:بنت وولدين لفرمو موسى عدواني.11: ولد لبكر بن عزيز يوسف(الملقب بحنتي).12: شكري سليم القومي أخو فرحان وقومي وكرمو وعبي مات وهو متزوج حديثاً بجلطة قلبية في البيرية عند جاسر الخيمة.13: عنتر بن جرجس آسيا الملقب بالحجي.14: سلمى بنت إبراهيم مسعودي.15: وسليم القومي أبو فرحان المختار .
هذه لمحة عن الذين فارقوا الحياة من خلال خمسين عاماً.
ملاحظة:أوردنا أسماء بعض ممن لم يولدوا في القرية إلاَّ أنَّ والدهم عاش فترة في القرية. لذا نرى أن نضيف أسماء أولاد العم خليل ججي قومي.=موفق وجورج ورامي ورائد صواجة سيارات.والفنان التشكيلي يوسف صومي قومي.والفنان التشكيلي عبد المسيح صومي قومي.والصيدلي صخر الياس بحدي جرجس أصلاني.
أما الذين كانوا موجودين في قرية تل جميلو(أصحابها الأوائل) فكانوا يسمون بأبو عاصي وهم عرب كانوا يسكنون الخيام.حتى عام 1941م .نذكر منهم محمد علي،محمد الشخاطي، حسين الزلوق، بدران، بيت أبو عصفور لأن امرأته كانت تأكل العصافير كثيراً،علي التهام.وبعد شراء القصوارنة القرية رحلوا وتفرقوا في القرى.ولم يكن في قرية تل جميلو بناء يُذكر قبل مجيء القصوارنة إليها.عام 1940م.
بحث من كتابنا القصور والقصوارنة ...
اسحق قومي.
مواضيع مماثلة
» من كتابنا القصور والقصوارنة وقبائل الجزيرة السورية...اسحق قومي
» قصيدة للدكتور سامر أصلاني.....بعنوان. منارة في زمن العواصف....
» قصيدة للدكتور سامر أصلاني.....بعنوان. منارة في زمن العواصف....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى