وضع التراث تحت مجهر النقد
صفحة 1 من اصل 1
وضع التراث تحت مجهر النقد
عشتار الفصول:5068
إنّ وضع كلّ التراث بكل تجلياته ـ وكلمة كل في المنطقة الأرسطوطالي تعني كلّ شيء دون استثناء ـ تحت عدسة النقد الموضوعي والبناء سيؤدي إلى امتلاك أجيال الشرق الحقائق وليس الأكاذيب التي كُتبت وترسخت في عهود الظلم والظلام وندرسها في مناهجنا ولانخجل بأنها جزء من حماقتنا لهذا لن تنهض أمة بُنيت محطات حياتها من الظلم والاستيلاء والقهر والدماء..اسحق قومي
7/7/2016م
((
4- الكتبة قبل الإسلام:
هذه النصوص إجمالاً تعطينا كفكرة عن أصل الخط العربي وانتقاله وتعلمه في أرض الجزيرة العربية، ومن المفيد أن نورد بعض النصوص الأخرى التي تنير لنا جوانب أخرى من الموضوع :
ذكر لنا ابن النديم نصاً يشير به إلى كتابة عربية قبل الإسلام، ووصفها لنا، وهي مكتوبة بخط عبد المطلب بن هاشم فقال: " ... وكان الخط شبه خط النساء ..." يريد أن يقول إن الخط كان غير متقن.
ذكر البلاذري نصوصاً هامة نقتطف منها هذه المعلومات الملخصة فيما يلي:
1) الذين يعرفون القراءة والكتابة في الجاهلية عشرة أشخاص (وذكر البلاذري أسمائهم).
2) بشر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي علَّم في الشام ناساً.
3) رجل من طابخة كلب علَّم رجلاً من أهل وادي القرى، فأتى الوادي يتردد، فأقام بها وعلم الخط قوماً من أهلها.
4) الذين يعرفون القراءة والكتابة في فجر الإسلام تبلغ عدتهم أربعين، ومنهم كتاب الوحي، وقد ذكر أسماءهم جميعاً.
ذكر الطبري: قال النسابة هشام ابن محمد بن السائب الكلبي: كنت أستخرج أخبار العرب وأنسابهم وأنساب آل نصر بن ربيعة ومبالغ أعمار من ولي منهم لآل كسرى، وتأريخ نسبهم من كتبهم بالحيرة.
قال ابن جني: ورد أن النعمان ملك الحيرة نسخ أشعار العرب، ودفنها في قصره الأبيض، فلما كان المختار بن أبي عبيد قيل له: إن تحت القصر كنزاً فاحتفره، فأخرج تلك الأشعار.
ذكر الأصفهاني أن زيد بن حماد بنت زيد بن أيوب تولى الكتابة للنعمان الأكبر وذكر أن جماعة من الشعراء كانت تكتب مثل المرقش الأكبر و عبد الله بن الزبعري.
ذكر المفضل الضبي قصة المرقش الأكبر كيف تعلم الكتابة من رجل من أهل الحيرة، فصار يكتب أشعاره.))
http://www.landcivi.com/new_page_234.htm
إنّ وضع كلّ التراث بكل تجلياته ـ وكلمة كل في المنطقة الأرسطوطالي تعني كلّ شيء دون استثناء ـ تحت عدسة النقد الموضوعي والبناء سيؤدي إلى امتلاك أجيال الشرق الحقائق وليس الأكاذيب التي كُتبت وترسخت في عهود الظلم والظلام وندرسها في مناهجنا ولانخجل بأنها جزء من حماقتنا لهذا لن تنهض أمة بُنيت محطات حياتها من الظلم والاستيلاء والقهر والدماء..اسحق قومي
7/7/2016م
((
4- الكتبة قبل الإسلام:
هذه النصوص إجمالاً تعطينا كفكرة عن أصل الخط العربي وانتقاله وتعلمه في أرض الجزيرة العربية، ومن المفيد أن نورد بعض النصوص الأخرى التي تنير لنا جوانب أخرى من الموضوع :
ذكر لنا ابن النديم نصاً يشير به إلى كتابة عربية قبل الإسلام، ووصفها لنا، وهي مكتوبة بخط عبد المطلب بن هاشم فقال: " ... وكان الخط شبه خط النساء ..." يريد أن يقول إن الخط كان غير متقن.
ذكر البلاذري نصوصاً هامة نقتطف منها هذه المعلومات الملخصة فيما يلي:
1) الذين يعرفون القراءة والكتابة في الجاهلية عشرة أشخاص (وذكر البلاذري أسمائهم).
2) بشر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي علَّم في الشام ناساً.
3) رجل من طابخة كلب علَّم رجلاً من أهل وادي القرى، فأتى الوادي يتردد، فأقام بها وعلم الخط قوماً من أهلها.
4) الذين يعرفون القراءة والكتابة في فجر الإسلام تبلغ عدتهم أربعين، ومنهم كتاب الوحي، وقد ذكر أسماءهم جميعاً.
ذكر الطبري: قال النسابة هشام ابن محمد بن السائب الكلبي: كنت أستخرج أخبار العرب وأنسابهم وأنساب آل نصر بن ربيعة ومبالغ أعمار من ولي منهم لآل كسرى، وتأريخ نسبهم من كتبهم بالحيرة.
قال ابن جني: ورد أن النعمان ملك الحيرة نسخ أشعار العرب، ودفنها في قصره الأبيض، فلما كان المختار بن أبي عبيد قيل له: إن تحت القصر كنزاً فاحتفره، فأخرج تلك الأشعار.
ذكر الأصفهاني أن زيد بن حماد بنت زيد بن أيوب تولى الكتابة للنعمان الأكبر وذكر أن جماعة من الشعراء كانت تكتب مثل المرقش الأكبر و عبد الله بن الزبعري.
ذكر المفضل الضبي قصة المرقش الأكبر كيف تعلم الكتابة من رجل من أهل الحيرة، فصار يكتب أشعاره.))
http://www.landcivi.com/new_page_234.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى