قصيدة بعنوان: ولأنني المجنونُ رحتُ أحطبُ...شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بعنوان: ولأنني المجنونُ رحتُ أحطبُ...شعر اسحق قومي
ما زلتُ أحترقُ ونارُكِ أعذبُ
فلأيِّ همس ٍ منْ عيونِكِ أعتبُ؟!!
لولاكِ ما كانتْ قصائدي أَنْجُماً
كالمزن ِ في شدوِّ الربيع ِ تُعْشِبُ
فتولّعتْ فيَّ الصبابة ُ موسماً
وبِحُضنِكِ نام َ الهوى يَتَقلِبُ
أواهِ منْ شدوِّ الهوى قدْ غرّني
ولأَنني المجنون ُ رحتُ أحطبُ
ما زِلتُ أحترقُ ونارُك ِ لمْ تزلْ
في بيدري كسنابل ٍ تتشهبُ
قالوا: الغِواية ُ في الكؤوس ِ إنْ هي
مُلِئتْ لنشوى في الصباح ِ تُذهبُ
وسألتُها كمْ يلزم ُ العِشقُ وهلْ
يبقى بِقَلبِكِ لو هو يترهبُ؟!!!
ضَحِكتْ ومالتْ عنْ مياسم ِ نَهْدِها
ولِحُسنِها تلقى الهوى يتأهبُ
لي فيها من نزق ِ الشباب ِ دوحة ٌ
وظِلالُها في قلبيَّ تتشعبُ
كسفيرِ قمحٍ ٍ يابس ٍ حصدتني
وكظامىء ٍ في صيفِكِ أتشببُ
يا طيبَ أيام ٍ غدتْ في وهجها
وخمورُها في كرمها تتخببُ
ما أروع َ الحبَّ إذا كان َ على
جمر ِ الفراق ِ بيننا سَيُقَربُ
تيهي على غيِّ الفتون ِ شوامخاً
ولأنكِ الحسناء ُ كنتُ أُعجبُ
فارقتُكِ والحبُّ لازالَ على
ميع ِ الصبّا في شدوه ِ يتعذبُ
يا أنجبَ العُشاقُ فيما أبتغي
ولأنني في حُبِّكِ أتغرّبُ
هذا الجفاءُ والبعُادُ بيننا
والعُمرُ يمضي في هواك ِ مُذنبُ
حتى متى والعينُ شوقاً أنْ ترى
من ظِلِّكِ يأتي إليَّ يقربُ؟!!
لأضمكِ في كذبة ٍ ممزوجة ٍ
من وهميَّ المجنون ِ رحتُ أكتبُ
باقي القصيدة ِ من دمي أنسجتُها
لتكون رُسلاً للحبيبِ أعتبُ
هيهاتَ لو عادَ الشبابُ مرة ً
ولأنهُ الحُلمُ العصيُّ ، مخيبُ
عاصرتُ في أشواقِكِ قصصَ الهوى
وكتبتُكِ شوقاً رهيفاً يُطربُ
إنْ متُّ يا( بُثنى) شهادةُ عِشقيَّ
قولي لهمْ كان َ غريباً يكذبُ
****
انتهت في
20/7/2008م
اسحق
فلأيِّ همس ٍ منْ عيونِكِ أعتبُ؟!!
لولاكِ ما كانتْ قصائدي أَنْجُماً
كالمزن ِ في شدوِّ الربيع ِ تُعْشِبُ
فتولّعتْ فيَّ الصبابة ُ موسماً
وبِحُضنِكِ نام َ الهوى يَتَقلِبُ
أواهِ منْ شدوِّ الهوى قدْ غرّني
ولأَنني المجنون ُ رحتُ أحطبُ
ما زِلتُ أحترقُ ونارُك ِ لمْ تزلْ
في بيدري كسنابل ٍ تتشهبُ
قالوا: الغِواية ُ في الكؤوس ِ إنْ هي
مُلِئتْ لنشوى في الصباح ِ تُذهبُ
وسألتُها كمْ يلزم ُ العِشقُ وهلْ
يبقى بِقَلبِكِ لو هو يترهبُ؟!!!
ضَحِكتْ ومالتْ عنْ مياسم ِ نَهْدِها
ولِحُسنِها تلقى الهوى يتأهبُ
لي فيها من نزق ِ الشباب ِ دوحة ٌ
وظِلالُها في قلبيَّ تتشعبُ
كسفيرِ قمحٍ ٍ يابس ٍ حصدتني
وكظامىء ٍ في صيفِكِ أتشببُ
يا طيبَ أيام ٍ غدتْ في وهجها
وخمورُها في كرمها تتخببُ
ما أروع َ الحبَّ إذا كان َ على
جمر ِ الفراق ِ بيننا سَيُقَربُ
تيهي على غيِّ الفتون ِ شوامخاً
ولأنكِ الحسناء ُ كنتُ أُعجبُ
فارقتُكِ والحبُّ لازالَ على
ميع ِ الصبّا في شدوه ِ يتعذبُ
يا أنجبَ العُشاقُ فيما أبتغي
ولأنني في حُبِّكِ أتغرّبُ
هذا الجفاءُ والبعُادُ بيننا
والعُمرُ يمضي في هواك ِ مُذنبُ
حتى متى والعينُ شوقاً أنْ ترى
من ظِلِّكِ يأتي إليَّ يقربُ؟!!
لأضمكِ في كذبة ٍ ممزوجة ٍ
من وهميَّ المجنون ِ رحتُ أكتبُ
باقي القصيدة ِ من دمي أنسجتُها
لتكون رُسلاً للحبيبِ أعتبُ
هيهاتَ لو عادَ الشبابُ مرة ً
ولأنهُ الحُلمُ العصيُّ ، مخيبُ
عاصرتُ في أشواقِكِ قصصَ الهوى
وكتبتُكِ شوقاً رهيفاً يُطربُ
إنْ متُّ يا( بُثنى) شهادةُ عِشقيَّ
قولي لهمْ كان َ غريباً يكذبُ
****
انتهت في
20/7/2008م
اسحق
عدل سابقا من قبل اسحق قومي في الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:09 am عدل 2 مرات
نقلاً من موقع النور
الاسم: صباح محسن جاسم
التاريخ: 04/10/2008 19:42:57
ما كنت لأفرق بين اسحق قومي الشامي واسحق قومي العراقي .. للأمانة كنت أحسبه عراقيا وخاطبته مرة كذلك. من صفات الأدب والشعر بخاصة انه يخاطب كل البشر ويجمعهم في وطن واحد هو الكون وما ورائه ! هذا ( الشيوعي ) الافتراضي العجيب !
في نصه الجديد - وطبعا تتفاوت نصوصه كل بحسب الموضوع والتناول - يتحدى حبيبنا اسحق وبدلا من أن يمتشق حسامه ليقاتل شياطين طواحين هواء المبدع ثربانتس في دون كيخوته ، يحمل الشاعر فأس شعره ليحطب .. انه يحنو لمنجز جمالي فلا يبدد جنونه عبثا. هو يعرف ما يريد .. فليس بجنون ما يدعي إنما هو مغالبة للزمن الذي يعتقد انه قد نال من الشاعر.
وهو يحاول أن يمازج من تجربة العمر وما حنوه للعودة إلى الشباب الآ عودة بغنى التجربة. هو يسعى ليماهي من تحصيل حاصل تجربته العمرية وفورة الشباب. إذ يحز في نفس الشاعر مبلغ ذلك الوعي الجمالي أن يأتيه وهو يبتعد .. وهو يغادر .. وهو عائد إلى رحم البراءة ثانية .. اسحق الجميل يعب من الحب عبا .. ولا يكفيه موضوعة الشم .. عمق إحساسه بالحياة يأخذ بالوردة إلى داخل رئتيه .. لا ليحبسها بل ليمنحها روحه ثم يطلقها فراشة تسوح بين الورد.
يا لجمال رؤاك يا اسحق ايها الكوني الرحب !
التاريخ: 04/10/2008 19:42:57
ما كنت لأفرق بين اسحق قومي الشامي واسحق قومي العراقي .. للأمانة كنت أحسبه عراقيا وخاطبته مرة كذلك. من صفات الأدب والشعر بخاصة انه يخاطب كل البشر ويجمعهم في وطن واحد هو الكون وما ورائه ! هذا ( الشيوعي ) الافتراضي العجيب !
في نصه الجديد - وطبعا تتفاوت نصوصه كل بحسب الموضوع والتناول - يتحدى حبيبنا اسحق وبدلا من أن يمتشق حسامه ليقاتل شياطين طواحين هواء المبدع ثربانتس في دون كيخوته ، يحمل الشاعر فأس شعره ليحطب .. انه يحنو لمنجز جمالي فلا يبدد جنونه عبثا. هو يعرف ما يريد .. فليس بجنون ما يدعي إنما هو مغالبة للزمن الذي يعتقد انه قد نال من الشاعر.
وهو يحاول أن يمازج من تجربة العمر وما حنوه للعودة إلى الشباب الآ عودة بغنى التجربة. هو يسعى ليماهي من تحصيل حاصل تجربته العمرية وفورة الشباب. إذ يحز في نفس الشاعر مبلغ ذلك الوعي الجمالي أن يأتيه وهو يبتعد .. وهو يغادر .. وهو عائد إلى رحم البراءة ثانية .. اسحق الجميل يعب من الحب عبا .. ولا يكفيه موضوعة الشم .. عمق إحساسه بالحياة يأخذ بالوردة إلى داخل رئتيه .. لا ليحبسها بل ليمنحها روحه ثم يطلقها فراشة تسوح بين الورد.
يا لجمال رؤاك يا اسحق ايها الكوني الرحب !
مواضيع مماثلة
» قصيدة بعنوان: ســـــــــــــــــــأنسى.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: قمر من الحسكة..شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســــــــــــــــــافر رجوعاً.....شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: لا تقلقي....اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: قمر من الحسكة..شعر اسحق قومي
» قصيدة بعنوان: ماض ٍ مع الخابور....شعر اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى