قصــــة حب حقيقية ... أبت إلا أن ترفرف بأجنحة الشعر المذهبة

... أحبها بصدق وإخــلاص ..ظل يراسلها وتراســله ...
... وبعد أن تحدثا طويلا ذات يوم عن أماني وأحلام كل منهمــا ..
وأكد كل منهمـــا للآخر مـــا يجمعهمـــا ..
من حب خـــالص ..
في نفس الليلة .. أي في ليلة ذات اليوم ... لـــم ينــــم العاشق الولهــان ..
بل بات سهرانا .. يسجل تفاصيل مــادار بينه وبين محبوبته خلال الحــــــــــــــوار..
في أرق القصائد وأصدقـــــــــــــــها ..
" يا حادي الشوق "
يـا حـادي الشوق هاك الشعرمنــــتظـما = وبثـــــــــــه بثرى الحجــاج مبتسـما
وضمخن بعطر الحـــب كـعبتـــــــــنــا = وقف على منزل الأحــباب محتشــما
وسلمن على تـــلك التي نطــقــــــــــت = بحرفها فتــــوارى الحزن منهزمـا
تلك التي صدقت والله مــاكذبـــــــــــت = في قولها إن في أحزاننـــــــــا حكمـا
رعى الإلـــه هوانا منذ خلقــــــــــتنـــا = وأودع الحب في أعمـــــــــــاقنا فنـما
بالله ما فطــــــنت للحب لــــــــــؤلؤتي = حتى رمتني بما في قلبـــــــها كتــما
أخبرتها أن لي في مكـة وطـــــــــــرا = وسوف أرحــل عن ذكراي منقسـما
وليس لي مـــــلجأ آوي إليــــــــــه ولا = أهل هنــــــــاك ولا من يسمع الكلـما
فلان عود هـــواها مشفقا نــــــــــضرا = وأخبرتني بصدق العاشق الكرمـــ ـا
قالت : أنا من أهالي الشرق وافرحي = يا زائر الحج .. يا ضيفا .. ويا علما
أنخ ركابك في ساحات واحتنـــــــــا = واعلم بأنــــك بين الأهل والكرمــــا
قد قيل ما قيل فالزم ما نبادلـــــــــــه = واصدح بشعرك ما عاش الهوى وسمـــا
هنا انتهى قولها .. ياليتها واصلت = تحكي وتحكي فقلبي العاشقُ اضطرما
يا وردةً .. جلنارَ الخلد .. آســـرتي = مــــــــاذا أقول وقد أودعتـــــني ألــما ؟
عُلقت قلبك .. ودي لو يبادلنــــــــــي = حبــا بحــــب كزهر الروض ملتحما
إليك يا جلنــــار الشرق قافيــــتي = أودعـــتها الســـر فاجعل ما بها حُـرُما
وأسعفيني بشعر منك أجمـــــــــــــله = وأودعــــــــــيه جــوابا هــادئا دســما
أنا الفتى المغربي الصب مابزغت = شمس من الشرق تذكي الشوق أو حلما
كتبت يوم : 9/5/2008