غيرت بيتكَ قتلتني....الياس قومي
صفحة 1 من اصل 1
غيرت بيتكَ قتلتني....الياس قومي
غيرة بيتكَ قتلتني
بقلم :المهندس الياس قومي ... كندا _ مونتريال
)) محبة وسلام المسيح له المجد والقادر أن ينتشلنا من كلّ العثرات، تشملنا جميعاً(( لن أدخل في مفردات ما نشر إلى الآن عبر عدة مقالاتٍ في موقع السريان. والتي هي بفضل قامات ٍ كِبار وإخوة لنا بذلوا وما زالوا يبذلون أموالاً وجهوداً سخيةً كي يُقدموا خدمةً جليلةً لأبناء شعبهم السرياني في بلاد الانتشارْ. ومن هذه الرؤية بالذات لتكن طروحاتنا جادة وعلى قدرٍ من المسئولية كي نحقق الغاية المرجوة في زمن الفضائيات، لا العبث في هذه المساحات المخصصة لاهتمامات شعبنا وعرض أمورٍ لا تخدم خطوة واحدةً سوى التشويش وكيل التهم الواحد للأخر . أما حرية الكتابة أو ما يُسمى إبداءُ الرأي: فالحقيقة تقعُ على الفرد قبل الشروع في كتابة أو نقاش موضوع ما.علينا أن نُصغي أولاً لصوت الضمير ونعرفُ لمنْ نكتبْ ومتى نُخاطبُ حتى لا نكون عثرة لسوانا .وطوبى لمن لا تأتِ على يديه العثراتْ .
وإنْ كانَ اللهُ قدْ منحكَ موهبة الإبداع والكتابة هذا مقدارها،أرجو أن تُعيد تموضعها على أساس المحبة التي تبني ومن دون أن تعتريها الكراهية وتنخر في جسدها الغيرةُ،أما عن أمور الأبرشيات والكنائس، ثقْ أنَّ هناكَ رعاة لقادرون على الكتابة والرد على كلِّ الطروحات لكن اسمعْ ما يقولُ الكتابْ:لا تدخلوا في مماحكاة ولا تشاكلوا أبناءَ هذا الدهر. وإنْ كانَ أحد يرى فيه القدرة على تقديم مادةٍ أو موضوعٍ ما على الأقلْ أن يذيل ما يكتبهُ باسمه وخاصةً عندما تخص القيادات الدينية والروحية ليشعر القارىء ما مدى ارتباط الكاتب في هكذا طروحات وعندئذِ لن نخشى من شيءْ ولن نكيل التهم بعضنا لبعض أو لمن هم من الخارج .
أما بعدْ: أننا لم نعتاد إطلاقاً ولن يرتضي شعبنا الغيور على دينه وقياداته الروحيين على طروحات قدْ تُسيءُ إلى تلك القياداتْ وتنالُ من مقامهمْ ولأي أبرشية أو كنيسة انتسبوا هذا ليست من شيم شعبنا ولا من خصال الأجداد المتوارثة لنا ولا كتابنا يعلمنا على هكذا أعمالْ منْ أكرمكم يُكرمني ومن يُكرمني يُكرم من أرسلني: . - أتمنى أن تستبدل المعول الذي في يديكَ فقد ينالُ منكَ أيضاً. - ومهما حاولتَ أن توشي وتُطرزَ طروحاتكَ ببعض التكريم والتفخيم لرأس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الجالس سعيداً غبطة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص، إلا أنكَ تدق الأسافين وتشهّر في أكثر من موضعٍ وتحشرُ أسمائهم بمناسبةٍ وغير مناسبة لأبناءه أصحاب النيافة والآباء ناسياً أو متناسياً انهما من عداد رعيته، -
أراكَ تستخف بحداثتهما وهما ليسَ كذلك، ولربما يكونا أصغر سناً منكَ، لكن قد غاب عن بالك إنما لديهم من مؤهلات علمية ودينية وثقافية ٍ وخدمات وتجارب في أكثر من مكان تجعلهما أن يكونا الأمينين على هذه الرعية. - تذكرْ معي قول الكتاب(( ويلٌ لمن يُبدد غنم رعيتي)). أما من أجل نظرتك السوداوية لكليهما حيث ترى القذى في أعينهما وتتعامى عما يوخز عينيك، لترى ما يطفو على السطح فقط. - أدعوكَ أن ترمي الشباك في العمقْ، وبعين الإيمان والمحبة لترى سيرتهم الحسنة وأعمالهم الجيدة ومن ثمارهم تعرفونهم. - أراكَ خائفاً واقفاً على الحافة، حاول أن لا تبقى حيثُ أنتَ فالرمالُ سرعانَ ما تتحرك تحت قدميكَ من شدةِ الأمواج. - تداركْ الوقت واحترز: مَنْ قالَ لكَ إنَّ الذي يعمل لا يُخطىءْ؟!!!!، الكلُّ أخطأوا وأعوزهم مجدُ الله، ومن منكمْ بلا خطيئة فليرجمها بحجرْ، اللهُ هو الذي يُدينُ ويبرر . - هاهو محامي الدفاع بولص الرسولْ يقولْ: لأمثالكَ (لذالكَ أنتَ بلا عُذرٍ أيها الإنسان كلّ منْ يُدينُ، لأنكَ فيما تُدينُ غيركَ تحكم على نفسكَ،لأنكَ أنتَ الذي تُدينُ، تفعل تلك الأمور بعينها،.......
أَفتظنُ هذا أيها الإنسان الذي تُدينُ الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها،أنك تنجو من دينونة الله،أمْ تستهينُ، بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أنّ لطف الله إنما يقتادكَ إلى التوبةِ،؟!!ولكنكَ من أجل قساوتك وقلبكَ غير التائب تذخرُ لنفسكَ غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة الذي سيُجازي كلّ واحدٍ حسب أعماله.(رومية .ص.2. آية 1- 6( - ولأن الوقت بات مقصر منذ الآن ، عليكَ أن تغتنم الفرصة َ وكفى، الانسياق خلف الشهوات الأرضية. لا تحبوا العالم ولا الأشياءُ التي في العالم، أم أنكَ لا ترى نِعَم الله عليكَ ..........أَما تشكرُ ربكَ أمْ لا تعتبر هذه عطايا من لدن أبي الأنوارْ؟.!!!!.تبْ...(من هو حكيم وعالمُ بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسنْ).( يعقوب.3 –الآية 13) من زاوية أخرى لنرى ما يقول صاحب المزامير: )طوبى للذي غُفرَ أثمه ُ وسُترتْ خطيئتهُ، طوبى لرجل لا يُحسب له الرب خطيئة). مزمور 32 والآية 1 .2. - اللهُ الدّيان يرى ويستر ولا يحسب له خطيئة .فمنْ أنتَ أيها الإنسان، أم أنكَ تريد أن تُشارك الله في عملهِ؟!!!!!! لي النقمةُ أنا أُجازي يقول السيد الرب .
-وأقولُ لكَ: كُنْ يقظاً، طهر يديكَ، نقي قلبكَ،فالوزنات التي لديكَ قد تؤخذ منك قريباً، وأريدكَ أن لا تكن خجولاً ...يوم تقفُ أمام الرب الدّيان العادل، أنتَ بلا عذر ٍ أيها الإنسان. حاول ومنذ الآن: أن تستبدل الزؤوان الذي في خزائنكَ، ولتكن فِلاحتكَ جيدة، وبذوركَ نقية صالحة لتُثمرْ المحبة والبر والسلام. - ولنجدد أذهاننا ونعرفُ ما هي إرادة الله الصالحة، فما من سلطان إلا من الله.... والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونةً. وأخيراً - خُذْ لسراجِكَ زيتاً كافياً فقد يأتي السيد الرب بغتةً . وللقادر أن يحفظنا غير عاثرين.الإله الحكيم الوحيد مخلصنا يسوع المسيح له كل المجد والسلطان الآن وإلى دهر الدهور آمين
***
بقلم المهندس الياس قومي
بقلم :المهندس الياس قومي ... كندا _ مونتريال
)) محبة وسلام المسيح له المجد والقادر أن ينتشلنا من كلّ العثرات، تشملنا جميعاً(( لن أدخل في مفردات ما نشر إلى الآن عبر عدة مقالاتٍ في موقع السريان. والتي هي بفضل قامات ٍ كِبار وإخوة لنا بذلوا وما زالوا يبذلون أموالاً وجهوداً سخيةً كي يُقدموا خدمةً جليلةً لأبناء شعبهم السرياني في بلاد الانتشارْ. ومن هذه الرؤية بالذات لتكن طروحاتنا جادة وعلى قدرٍ من المسئولية كي نحقق الغاية المرجوة في زمن الفضائيات، لا العبث في هذه المساحات المخصصة لاهتمامات شعبنا وعرض أمورٍ لا تخدم خطوة واحدةً سوى التشويش وكيل التهم الواحد للأخر . أما حرية الكتابة أو ما يُسمى إبداءُ الرأي: فالحقيقة تقعُ على الفرد قبل الشروع في كتابة أو نقاش موضوع ما.علينا أن نُصغي أولاً لصوت الضمير ونعرفُ لمنْ نكتبْ ومتى نُخاطبُ حتى لا نكون عثرة لسوانا .وطوبى لمن لا تأتِ على يديه العثراتْ .
وإنْ كانَ اللهُ قدْ منحكَ موهبة الإبداع والكتابة هذا مقدارها،أرجو أن تُعيد تموضعها على أساس المحبة التي تبني ومن دون أن تعتريها الكراهية وتنخر في جسدها الغيرةُ،أما عن أمور الأبرشيات والكنائس، ثقْ أنَّ هناكَ رعاة لقادرون على الكتابة والرد على كلِّ الطروحات لكن اسمعْ ما يقولُ الكتابْ:لا تدخلوا في مماحكاة ولا تشاكلوا أبناءَ هذا الدهر. وإنْ كانَ أحد يرى فيه القدرة على تقديم مادةٍ أو موضوعٍ ما على الأقلْ أن يذيل ما يكتبهُ باسمه وخاصةً عندما تخص القيادات الدينية والروحية ليشعر القارىء ما مدى ارتباط الكاتب في هكذا طروحات وعندئذِ لن نخشى من شيءْ ولن نكيل التهم بعضنا لبعض أو لمن هم من الخارج .
أما بعدْ: أننا لم نعتاد إطلاقاً ولن يرتضي شعبنا الغيور على دينه وقياداته الروحيين على طروحات قدْ تُسيءُ إلى تلك القياداتْ وتنالُ من مقامهمْ ولأي أبرشية أو كنيسة انتسبوا هذا ليست من شيم شعبنا ولا من خصال الأجداد المتوارثة لنا ولا كتابنا يعلمنا على هكذا أعمالْ منْ أكرمكم يُكرمني ومن يُكرمني يُكرم من أرسلني: . - أتمنى أن تستبدل المعول الذي في يديكَ فقد ينالُ منكَ أيضاً. - ومهما حاولتَ أن توشي وتُطرزَ طروحاتكَ ببعض التكريم والتفخيم لرأس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الجالس سعيداً غبطة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص، إلا أنكَ تدق الأسافين وتشهّر في أكثر من موضعٍ وتحشرُ أسمائهم بمناسبةٍ وغير مناسبة لأبناءه أصحاب النيافة والآباء ناسياً أو متناسياً انهما من عداد رعيته، -
أراكَ تستخف بحداثتهما وهما ليسَ كذلك، ولربما يكونا أصغر سناً منكَ، لكن قد غاب عن بالك إنما لديهم من مؤهلات علمية ودينية وثقافية ٍ وخدمات وتجارب في أكثر من مكان تجعلهما أن يكونا الأمينين على هذه الرعية. - تذكرْ معي قول الكتاب(( ويلٌ لمن يُبدد غنم رعيتي)). أما من أجل نظرتك السوداوية لكليهما حيث ترى القذى في أعينهما وتتعامى عما يوخز عينيك، لترى ما يطفو على السطح فقط. - أدعوكَ أن ترمي الشباك في العمقْ، وبعين الإيمان والمحبة لترى سيرتهم الحسنة وأعمالهم الجيدة ومن ثمارهم تعرفونهم. - أراكَ خائفاً واقفاً على الحافة، حاول أن لا تبقى حيثُ أنتَ فالرمالُ سرعانَ ما تتحرك تحت قدميكَ من شدةِ الأمواج. - تداركْ الوقت واحترز: مَنْ قالَ لكَ إنَّ الذي يعمل لا يُخطىءْ؟!!!!، الكلُّ أخطأوا وأعوزهم مجدُ الله، ومن منكمْ بلا خطيئة فليرجمها بحجرْ، اللهُ هو الذي يُدينُ ويبرر . - هاهو محامي الدفاع بولص الرسولْ يقولْ: لأمثالكَ (لذالكَ أنتَ بلا عُذرٍ أيها الإنسان كلّ منْ يُدينُ، لأنكَ فيما تُدينُ غيركَ تحكم على نفسكَ،لأنكَ أنتَ الذي تُدينُ، تفعل تلك الأمور بعينها،.......
أَفتظنُ هذا أيها الإنسان الذي تُدينُ الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها،أنك تنجو من دينونة الله،أمْ تستهينُ، بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أنّ لطف الله إنما يقتادكَ إلى التوبةِ،؟!!ولكنكَ من أجل قساوتك وقلبكَ غير التائب تذخرُ لنفسكَ غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة الذي سيُجازي كلّ واحدٍ حسب أعماله.(رومية .ص.2. آية 1- 6( - ولأن الوقت بات مقصر منذ الآن ، عليكَ أن تغتنم الفرصة َ وكفى، الانسياق خلف الشهوات الأرضية. لا تحبوا العالم ولا الأشياءُ التي في العالم، أم أنكَ لا ترى نِعَم الله عليكَ ..........أَما تشكرُ ربكَ أمْ لا تعتبر هذه عطايا من لدن أبي الأنوارْ؟.!!!!.تبْ...(من هو حكيم وعالمُ بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسنْ).( يعقوب.3 –الآية 13) من زاوية أخرى لنرى ما يقول صاحب المزامير: )طوبى للذي غُفرَ أثمه ُ وسُترتْ خطيئتهُ، طوبى لرجل لا يُحسب له الرب خطيئة). مزمور 32 والآية 1 .2. - اللهُ الدّيان يرى ويستر ولا يحسب له خطيئة .فمنْ أنتَ أيها الإنسان، أم أنكَ تريد أن تُشارك الله في عملهِ؟!!!!!! لي النقمةُ أنا أُجازي يقول السيد الرب .
-وأقولُ لكَ: كُنْ يقظاً، طهر يديكَ، نقي قلبكَ،فالوزنات التي لديكَ قد تؤخذ منك قريباً، وأريدكَ أن لا تكن خجولاً ...يوم تقفُ أمام الرب الدّيان العادل، أنتَ بلا عذر ٍ أيها الإنسان. حاول ومنذ الآن: أن تستبدل الزؤوان الذي في خزائنكَ، ولتكن فِلاحتكَ جيدة، وبذوركَ نقية صالحة لتُثمرْ المحبة والبر والسلام. - ولنجدد أذهاننا ونعرفُ ما هي إرادة الله الصالحة، فما من سلطان إلا من الله.... والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونةً. وأخيراً - خُذْ لسراجِكَ زيتاً كافياً فقد يأتي السيد الرب بغتةً . وللقادر أن يحفظنا غير عاثرين.الإله الحكيم الوحيد مخلصنا يسوع المسيح له كل المجد والسلطان الآن وإلى دهر الدهور آمين
***
بقلم المهندس الياس قومي
مواضيع مماثلة
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:دينٌ عليَّ يادايانا أنْ أوفيه ِ...للشاعر المهندس الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:دينٌ عليَّ يادايانا أنْ أوفيه ِ...للشاعر المهندس الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى