كيف نتخلص من الأفكار غير السليمة...اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
كيف نتخلص من الأفكار غير السليمة...اسحق قومي
كيف نتخلص من الأفكار غير السليمة؟!!
بقلم: اسحق قومي
هناك عدة عوامل تُهييء العقل الباطني للإنسان لأن يعيش في حالة اضطراب ٍ عصبي من تلك الحالات :
.
1=الاكتئاب. 2=انفصام الشخصية، 3= عدم القدرة على الانسجام مع الآخر،4= أو أن يرى الإنسان أنّ جميع من يُحيطون به يتآمرون عليه وكأنهم أعداء له.
متى يمرُّ الشخص في هذه الحالة؟ وكيف له أن يتخلص من تلك الأفكار الخبيثة التي تحفر مجاريها في النفس؟
الموضوع طويل للغاية ولكننا سنقوم باختصاره للفائدة.
ونتذكر الدكتور عادل العّوا رئيس قسم الفلسفة بجامعة دمشق حين قال:
على الإنسان أن يُحاور نفسه في مجموع رغباته وأفكاره وتصرفاته محاولاً أن يضع لها حلولاً جذرية ً. كأن يطرح موضوع عواطفه وما يُمكن أن يتحقق منها وما لا يتحقق.أو أن لا يُعاقب نفسه على فشل ٍ ما من خلال إقدامه على أمر ٍ انتهى به إلى حيث لا يشاء.
وأتذكر أنه قال: لنا تصوروا أنفسكم تجاراً كِباراً....والتجارة ليست مستقرة دوماً. فإذا خَسِرَ أحد هؤلاء التجار في تجارة وجاءت الخسارة على كلِّ ما يملك فهل يفقد توازنه النفسي والعقلي ؟!!! أم أن عليه أن يُعيد حساباته وبهدوء وروية؟!!!!.
فإذا وجد أنه أخطأ لتسرع في القرار فليتحاشاه.
وإذا كان التجّار أصحابه هم السبب فعليه أن يُغير سكناه وينتقل إلى موضع آخر لعله أفضل مما هو عليه.
أو أنه يترك هذه التجارة وينتقل لموضع آخر وهناك يبدأُ مسيرة جديدة.
وأن يتصالح مع نفسه من الداخل. (بالصلاة والغفران والصوم عن الفكر غير المحمود).
وإذا أراد أن يُحافظ على سمعته ومكانته فعليه أن يُسارع في طرد الفكر الخبيث لئلا يستعصي عن الحل ويؤدي به إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وكي نكون قد أجبنا على الأسئلة فإن قول الدكتور عادل العّوا يشمل الإجابة الشافية.كي لا نقع تحت أية أفكار ٍ شريرة.
وأن نحمد الله على أننا في الوجود.وأن نرى الوجود جميلا. كما قال الشاعر.فكل نظرة سوداوية تؤدي بصاحبها إلى حالة تفقده ميزات الشخصية المتزنة.
ليس دوماً العالم والناس يتآمرون على غيرهم فهذا فيه من التجني الشيء الكثير وهو حالة نفسية مضطربة.ففي الأصل في الإنسان بؤر للخير وبؤراً للشر.وإذا أردتَ أن تعيش بين الناس فعليك أن لا تتدخل في شؤونهم وابتعد عما لا يليق بك.حاول أن لا تضع الشروط المسبقة في التعامل معهم.
وحقق رغباتك بما يليق بك . ونرى غالبية من يُصابون بالعُصاب( وهو مرحلة متقدمة من الإكتئاب ).هم من فقدوا أحبتهم ولم يستطيعوا أن يخرجوا من تلك الحالة كأن يستبدلوا تلك الحبيبة بأخرى أو الحبيب بغيره.أو أنهم يشعروا على إثر انتقالهم لعالم جديد يُنظر لهم في تلك المجتمعات نظرة دونية.وكانوا في بلادهم يتمتعون بسمعة ومكانة أرفع.
وهنا نقول: علينا أن ندفع ثمناً ما لتغربنا أو لانتقال هذه الشخصية أو تلك.
ومن قال: بأن هذه الشخصية لو بقيت في بلادها كانت ستستمر في حالتها الرائعة والراقية.فقد يكون لو بقيت هناك ولم تنجج في إحدى مهامها لأودعوها السجن أو غيره وما أكثر هذه الحالات.
وعلى الإنسان أن يعلم أنّ إرادة الله هي العاملة,.
كما يًنصح في مثل هذه الحالات أن يُكثر الإنسان من الصلاة النابعة من الداخل( بكلّ إرادته وعقله) وحتى مؤسس المدرسة النفسية سيغموند فرويد يؤيد الصلاة كإحدى الحلول للأزمات النفسية.
وأن يُمارس الكتابة لأنها تفرغ جميع الإنفعالات من خلال كتابة قصة أو مقالة أو قصيدة أو كأن يرسم أو أن يحرث حديقة بيته.
وأن ينام بهدوء ويستغرق في النوم والأحلام جزء هام في تفريغ الشحنات الانفعالية.كالكتابة والرسم وغيرها.
في الختام.
إذا أردنا أن نكون أسوياء فعلينا أن نتجاوز ثوابتنا الهرمة ونتقبل كل جديد وأن لا ننظر للعالم والناس على أساس أنهم تلاميذ عندنا.وأن نحمد الله الذي وهبنا مواهب عدة تفوق التقدير.
***
وللحديث صلة
اسحق قومي
ألمانيا
بقلم: اسحق قومي
هناك عدة عوامل تُهييء العقل الباطني للإنسان لأن يعيش في حالة اضطراب ٍ عصبي من تلك الحالات :
.
1=الاكتئاب. 2=انفصام الشخصية، 3= عدم القدرة على الانسجام مع الآخر،4= أو أن يرى الإنسان أنّ جميع من يُحيطون به يتآمرون عليه وكأنهم أعداء له.
متى يمرُّ الشخص في هذه الحالة؟ وكيف له أن يتخلص من تلك الأفكار الخبيثة التي تحفر مجاريها في النفس؟
الموضوع طويل للغاية ولكننا سنقوم باختصاره للفائدة.
ونتذكر الدكتور عادل العّوا رئيس قسم الفلسفة بجامعة دمشق حين قال:
على الإنسان أن يُحاور نفسه في مجموع رغباته وأفكاره وتصرفاته محاولاً أن يضع لها حلولاً جذرية ً. كأن يطرح موضوع عواطفه وما يُمكن أن يتحقق منها وما لا يتحقق.أو أن لا يُعاقب نفسه على فشل ٍ ما من خلال إقدامه على أمر ٍ انتهى به إلى حيث لا يشاء.
وأتذكر أنه قال: لنا تصوروا أنفسكم تجاراً كِباراً....والتجارة ليست مستقرة دوماً. فإذا خَسِرَ أحد هؤلاء التجار في تجارة وجاءت الخسارة على كلِّ ما يملك فهل يفقد توازنه النفسي والعقلي ؟!!! أم أن عليه أن يُعيد حساباته وبهدوء وروية؟!!!!.
فإذا وجد أنه أخطأ لتسرع في القرار فليتحاشاه.
وإذا كان التجّار أصحابه هم السبب فعليه أن يُغير سكناه وينتقل إلى موضع آخر لعله أفضل مما هو عليه.
أو أنه يترك هذه التجارة وينتقل لموضع آخر وهناك يبدأُ مسيرة جديدة.
وأن يتصالح مع نفسه من الداخل. (بالصلاة والغفران والصوم عن الفكر غير المحمود).
وإذا أراد أن يُحافظ على سمعته ومكانته فعليه أن يُسارع في طرد الفكر الخبيث لئلا يستعصي عن الحل ويؤدي به إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وكي نكون قد أجبنا على الأسئلة فإن قول الدكتور عادل العّوا يشمل الإجابة الشافية.كي لا نقع تحت أية أفكار ٍ شريرة.
وأن نحمد الله على أننا في الوجود.وأن نرى الوجود جميلا. كما قال الشاعر.فكل نظرة سوداوية تؤدي بصاحبها إلى حالة تفقده ميزات الشخصية المتزنة.
ليس دوماً العالم والناس يتآمرون على غيرهم فهذا فيه من التجني الشيء الكثير وهو حالة نفسية مضطربة.ففي الأصل في الإنسان بؤر للخير وبؤراً للشر.وإذا أردتَ أن تعيش بين الناس فعليك أن لا تتدخل في شؤونهم وابتعد عما لا يليق بك.حاول أن لا تضع الشروط المسبقة في التعامل معهم.
وحقق رغباتك بما يليق بك . ونرى غالبية من يُصابون بالعُصاب( وهو مرحلة متقدمة من الإكتئاب ).هم من فقدوا أحبتهم ولم يستطيعوا أن يخرجوا من تلك الحالة كأن يستبدلوا تلك الحبيبة بأخرى أو الحبيب بغيره.أو أنهم يشعروا على إثر انتقالهم لعالم جديد يُنظر لهم في تلك المجتمعات نظرة دونية.وكانوا في بلادهم يتمتعون بسمعة ومكانة أرفع.
وهنا نقول: علينا أن ندفع ثمناً ما لتغربنا أو لانتقال هذه الشخصية أو تلك.
ومن قال: بأن هذه الشخصية لو بقيت في بلادها كانت ستستمر في حالتها الرائعة والراقية.فقد يكون لو بقيت هناك ولم تنجج في إحدى مهامها لأودعوها السجن أو غيره وما أكثر هذه الحالات.
وعلى الإنسان أن يعلم أنّ إرادة الله هي العاملة,.
كما يًنصح في مثل هذه الحالات أن يُكثر الإنسان من الصلاة النابعة من الداخل( بكلّ إرادته وعقله) وحتى مؤسس المدرسة النفسية سيغموند فرويد يؤيد الصلاة كإحدى الحلول للأزمات النفسية.
وأن يُمارس الكتابة لأنها تفرغ جميع الإنفعالات من خلال كتابة قصة أو مقالة أو قصيدة أو كأن يرسم أو أن يحرث حديقة بيته.
وأن ينام بهدوء ويستغرق في النوم والأحلام جزء هام في تفريغ الشحنات الانفعالية.كالكتابة والرسم وغيرها.
في الختام.
إذا أردنا أن نكون أسوياء فعلينا أن نتجاوز ثوابتنا الهرمة ونتقبل كل جديد وأن لا ننظر للعالم والناس على أساس أنهم تلاميذ عندنا.وأن نحمد الله الذي وهبنا مواهب عدة تفوق التقدير.
***
وللحديث صلة
اسحق قومي
ألمانيا
مواضيع مماثلة
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» في الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي....اسحق قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
» في الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي....اسحق قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
» قصيدة مُهداة إلى أخي الشاعر الياس قومي...اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى