هل يعي الرجال؟!!! للمهندس الياس قومي
صفحة 1 من اصل 1
هل يعي الرجال؟!!! للمهندس الياس قومي
هلْ يعي الرجالُ؟
بقلم المهندس:الياس قومي
هلْ عرفتمْ لماذا نحبُّ الماضي؟!
الماضي الذي نتعشقه؛ الماضي الذي يحلقُ بنا في سموات الوجدان.
لأننا أعتدنا أنْ لا نكرم رجالاتنا إلاَّ فيما بعد رجالاتنا الذين يصنعون الأشياء الصعبة: التاريخ؛ الأدب؛ السياسة؛
الفن؛ ...؛ والتي يستحيلُ ـ ليس عن ضعفٍ ـ إنسان آخرٌ أن يفعلَ ويقدمَ
المشابهات لتلكَ الأعمال.
الرجالُ الذينَ يمتلكون بحقٍ المواهبَ والقدرات ويتخطون من خلال
ما منحهم الخالق جدران الزمن ؛ ويتقدمون على أجيالهم وأترابهم
لا بمال ولاببناياتٍ ولا بمظاهر زائفة، بل بمسافاتٍ وسنين.
ومن دون أن يدري بهم إلاَّ القلةُ القليلة المتنورة. وليسطرون الأروعَ؛
ولتنجبَ البشريةَ على أيديهمُ أثداء تروي عطشَ الجموعِ وتريحم في
ساعة قيظًّ.
نعم قدْ لا نستطيع أن نفهم حقيقة أولئكَ العظام؛ عندما يكون لهم ذاك الحضور
المشخص والملموس بيننا؛ ولأننا قد لا نرغب في الرجوعِ للتاريخ في كلِّ
الأوقات لأنه الوعاءُ الذي يحتضنَ ويحتوي كلَّ إسقاطاتنا؛ ويكشفُ لنا
قبلَ غيرنا عوراتنا وكلَّ ما لا نشتهيه، لكن ومثل حلمٍ يأتيكَ فجأةً وبدون
استئذان؛ وقدْ تجبرنا الظروف على الوقوف أمام جبروتهم؛ لنراهم هكذا
من دون موعدٍ؛ فإذ بهم قبسات نور تبهرُ عيوننا لتنفتحَ على حقيقة جهدهم
وأعتكافاتهم واختلاجاتهم؛ فيغدون رموزاً وشعاراتاً وطقوساً، يمارسها
كلٌّ منا على طريقته وبما يتناسب مع تقاليدهِ وأرثهِ؛ وليقفَ مستنداً على
نتاجاتهم ساعةَ لا تنفع لا عصا ولا عكازةً. ولنراه محلقاً مثل طائر يسبح مع
الفراشات وسطَ حقولٍ تنوء بسنابل المعرفة.
* * *
وقدْ يكون من أسباب عدم قدرتنا على الكشف سوى ببعضِ من الإيماءات
عن تلكَ الحقائق في حينها أقوال وتأويلات؛ فهؤلاء هم من خلدوا الزمن!!
قبلَ أن يخلدهم. هؤلاء هم من صنعوا التاريخ قبل أن تشع صفحاته من
نورهم!! هؤلاء هم من جعلوا للسنوات معنىً وللأيام طعماً ورائحة قبلَ
أن تقاس أعمارهم بتقاويمٍ ورقيِّه!! هم وليس سواهم كانوا مصابيح هدايةٍ
ليستنير الوجودَ بعطاءاتهم.
أوليسَ التاريخ هو محصلة جهد يدونه الزمن على جدران ذاكرةِ البشر؟!!
أوليسَ الضوء هو من يبدد الظلام؟! لذا نرى الكون بهذا الشكل الذي نراه!!
ومن قال إنَّ الدنيا من غير نورٍ تصلح موطناً للعيش!!
وهلْ من الصواب أن نطلق على هذه الحياة كلمة " حياة " إن لم يكن هنالكَ
نور !! أوليسَ الله نور؛ ومن يسير في النور الظلمة لا تدركه أبداً.
هل تطلعتَ ذات مرة للطبيعة من حولكَ؛ أرأيتَ الأشجار والأزهار والسنابل؛
كيفَ تزهو بعلو قاماتها، هل عرفت أو فكرةَ لِمَ المصابيح تطلُ علينا أشعتها من فوق دوماً؟! هلْ تخيلتَ يوما لو كانت العين التي نرى الأشياء من خلالها
في موضعٍ آخر من الجسد.؟!!!
* * *
وقدْ يكون لأسباب ضنكِ العيش والفاقة وكثرة المشاكل الحياتية التي ما عادت
تمنحنا إلاَّ اليسير من الصفاء الذهني للتفكير بما يجب فعله لأجل أولئكَ العظام.
إنَّ هؤلاء الرجال بحق ليسوا من مصاف البشر؛ أو هم ليسوا فقط من طبيعتنا
بل ولربما قد منحهم الله الخالق سعة البصيرة أكثر من كلِّ مساحات البصر التي منحها لغيرهم، وعند لحظة الغسق؛ تتوق نفوسنا إلى النور؛ إلى التقرب
أكثر للحقيقة التي نفتقدها بفقدنا إياهم؛ نرجع؛ ومن قال عيب هو الرجوع؛ الخالقُ هو من منحنا هذه القدرة لا بل هي قوة في الكثير من المواقف؛ ومن دونِ أن نقع في الحفر التي قلما نحسب لها حساباً؛ وعلى مقدار خطواتِ كلِّ منا.
فنقلِّب صفحات سجلاتهم؛ وما أودعوه من مثمنات وكنوز. عندها يصرخُ
بنا من أعماقِ أبديتنا ـ صوت الله الساكن فينا ـ الذي به ومن خلاله نحيا ونوجد
ونتحرك؛ وبفمٍ معبأ نقول: همْ خالدون؟! ومن يرى عكس ذلكَ ما عليه سوى
العودة والتطلع إلى الجبال والسفوح والراسياتُ من الصخور والينابيع والأنهار؛ كي يتعرف وعن قربٍ على معنى الخلود وطبيعته وديمومتهُ.
إنهم منارةٌ تهدي التائهين؛ ويرتدُ الصدى قوياً من كلِّ الجهات؛ومن في عروقه نبضُ حياة وحتى من الآكام: نعم هم خالدون!!
وبسببٍ في ضعف رؤيتنا؛ وللغشاوة التي تحيطُ بمخيلتنا؛ وعدم قدرتنا على
أدراك حقيقة وعظمةَ هؤلاء الرجال؛ إلاَّ بعدُ أنْ يستدرجهم التراب إلى أحضانه؛ من هنا يحصل التأخير؛ فتطفو مسببات الاعتراف والتعليل؛ فيتدفقُ
شلالٌ من نوعٍ آخر؛ تعويضاً عن الحالة الحرجة والخجولة التي نبدو فيها.
* * *
هلْ نحنُ قادرونَ أنْ نكرمَ القامات التي تسمو فوقَ رؤوسنا؛ ونحن ُ القابعون
مثل الصبار تحت ظلالها؛ نأخذُ؛ نمتحُ؛ ننتفخُ من نتاجاتٍ تسيلُ منْ بينَ أكفهم
بأحلى من العسلِ والرضابْ.
نستقي؛ نطهرُ ذواتنا؛ وهل حقاً نتطهر وإن اغتسلنا بمياه العالم قاطبةً؛ نكبرُ؛ نعلو؛ وقدْ نجف وتذرينا الرياح إلى الوديان؛ دون أن نفيدَ حتى سكان البراري؟
هلْ نحنُ قادرون أن نكرمَ القاماتَ منهم دون أن تخامرنا الشكوك؛ وتتلاعب بنا
بنات المشبوهاتِ من الأفكار؟
هلْ نحنُ حقاً قادرون دونَ أنْ تعبثَ بنا " الأنا " وتخدشَ جلودنا الغيرة؟!
هلْ نحنُ قادرون فعلاً دونَ أنْ يسيلَ لُعابنا؛ ويطاردنا؛ ويقذفنا بشتى تداعياتِ
الشهوةِ والشهرة؟! وهلْ نحنُ قادرون دونَ أنْ نرتعبَ من الحقيقة والهالةِ التي
تحيطُ بهم؟! والتي وقعها مثل حدِّ السيفِ موجعٌ على أفئدتنا!!
وتبقى مهابة التكريم وجلالة الاعتراف بهم في حافظتنا قبلَ محافظنا؛ متأرجحةً
ما بين التجسدِ والسبات ؛ ما بين الصيرورة والعسرة؛ وعندَ المخاض يسبقنا
ذاكَ المجهول القادم من عالم الغيب والخوف؛ ليخطفهم؛ نبكي وجودهم؛ نلطم
مثل النساء وجوهنا؛ نحزن؛ يغسلُ الدمع ما فينا من تدرنات متقرحة؛ وإعوجاجاتٍ مبتذلة؛ نصحو، نمسحُ عدسات نظاراتنا، تتغيرُ الصورة، والمشهد ما عاد هو، نقفُ آنذاك بجلاء أمامَ اليقين؟!
فإذا بقاماتهم هي الأطولْ!!!
وإذا بإبداعاتهم هي الأجدر!!!
وإذْ بإشراقاتهم هي المصدر!!!
فهلْ من الأنصافِ والعدلِ بعد ـ أنْ يساورنا المختبئ فينا؟! الذي يعشعشُ
في زوايا مكنوناتنا ـ بأنْ نقفَ إلى جانبهم، وهمُّ العظماءُ دوماً؟؟!!
***
كندا. مونتريال. لافال.
الشهر الثامن من عام 2009م
الياس قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في كندا
بقلم المهندس:الياس قومي
هلْ عرفتمْ لماذا نحبُّ الماضي؟!
الماضي الذي نتعشقه؛ الماضي الذي يحلقُ بنا في سموات الوجدان.
لأننا أعتدنا أنْ لا نكرم رجالاتنا إلاَّ فيما بعد رجالاتنا الذين يصنعون الأشياء الصعبة: التاريخ؛ الأدب؛ السياسة؛
الفن؛ ...؛ والتي يستحيلُ ـ ليس عن ضعفٍ ـ إنسان آخرٌ أن يفعلَ ويقدمَ
المشابهات لتلكَ الأعمال.
الرجالُ الذينَ يمتلكون بحقٍ المواهبَ والقدرات ويتخطون من خلال
ما منحهم الخالق جدران الزمن ؛ ويتقدمون على أجيالهم وأترابهم
لا بمال ولاببناياتٍ ولا بمظاهر زائفة، بل بمسافاتٍ وسنين.
ومن دون أن يدري بهم إلاَّ القلةُ القليلة المتنورة. وليسطرون الأروعَ؛
ولتنجبَ البشريةَ على أيديهمُ أثداء تروي عطشَ الجموعِ وتريحم في
ساعة قيظًّ.
نعم قدْ لا نستطيع أن نفهم حقيقة أولئكَ العظام؛ عندما يكون لهم ذاك الحضور
المشخص والملموس بيننا؛ ولأننا قد لا نرغب في الرجوعِ للتاريخ في كلِّ
الأوقات لأنه الوعاءُ الذي يحتضنَ ويحتوي كلَّ إسقاطاتنا؛ ويكشفُ لنا
قبلَ غيرنا عوراتنا وكلَّ ما لا نشتهيه، لكن ومثل حلمٍ يأتيكَ فجأةً وبدون
استئذان؛ وقدْ تجبرنا الظروف على الوقوف أمام جبروتهم؛ لنراهم هكذا
من دون موعدٍ؛ فإذ بهم قبسات نور تبهرُ عيوننا لتنفتحَ على حقيقة جهدهم
وأعتكافاتهم واختلاجاتهم؛ فيغدون رموزاً وشعاراتاً وطقوساً، يمارسها
كلٌّ منا على طريقته وبما يتناسب مع تقاليدهِ وأرثهِ؛ وليقفَ مستنداً على
نتاجاتهم ساعةَ لا تنفع لا عصا ولا عكازةً. ولنراه محلقاً مثل طائر يسبح مع
الفراشات وسطَ حقولٍ تنوء بسنابل المعرفة.
* * *
وقدْ يكون من أسباب عدم قدرتنا على الكشف سوى ببعضِ من الإيماءات
عن تلكَ الحقائق في حينها أقوال وتأويلات؛ فهؤلاء هم من خلدوا الزمن!!
قبلَ أن يخلدهم. هؤلاء هم من صنعوا التاريخ قبل أن تشع صفحاته من
نورهم!! هؤلاء هم من جعلوا للسنوات معنىً وللأيام طعماً ورائحة قبلَ
أن تقاس أعمارهم بتقاويمٍ ورقيِّه!! هم وليس سواهم كانوا مصابيح هدايةٍ
ليستنير الوجودَ بعطاءاتهم.
أوليسَ التاريخ هو محصلة جهد يدونه الزمن على جدران ذاكرةِ البشر؟!!
أوليسَ الضوء هو من يبدد الظلام؟! لذا نرى الكون بهذا الشكل الذي نراه!!
ومن قال إنَّ الدنيا من غير نورٍ تصلح موطناً للعيش!!
وهلْ من الصواب أن نطلق على هذه الحياة كلمة " حياة " إن لم يكن هنالكَ
نور !! أوليسَ الله نور؛ ومن يسير في النور الظلمة لا تدركه أبداً.
هل تطلعتَ ذات مرة للطبيعة من حولكَ؛ أرأيتَ الأشجار والأزهار والسنابل؛
كيفَ تزهو بعلو قاماتها، هل عرفت أو فكرةَ لِمَ المصابيح تطلُ علينا أشعتها من فوق دوماً؟! هلْ تخيلتَ يوما لو كانت العين التي نرى الأشياء من خلالها
في موضعٍ آخر من الجسد.؟!!!
* * *
وقدْ يكون لأسباب ضنكِ العيش والفاقة وكثرة المشاكل الحياتية التي ما عادت
تمنحنا إلاَّ اليسير من الصفاء الذهني للتفكير بما يجب فعله لأجل أولئكَ العظام.
إنَّ هؤلاء الرجال بحق ليسوا من مصاف البشر؛ أو هم ليسوا فقط من طبيعتنا
بل ولربما قد منحهم الله الخالق سعة البصيرة أكثر من كلِّ مساحات البصر التي منحها لغيرهم، وعند لحظة الغسق؛ تتوق نفوسنا إلى النور؛ إلى التقرب
أكثر للحقيقة التي نفتقدها بفقدنا إياهم؛ نرجع؛ ومن قال عيب هو الرجوع؛ الخالقُ هو من منحنا هذه القدرة لا بل هي قوة في الكثير من المواقف؛ ومن دونِ أن نقع في الحفر التي قلما نحسب لها حساباً؛ وعلى مقدار خطواتِ كلِّ منا.
فنقلِّب صفحات سجلاتهم؛ وما أودعوه من مثمنات وكنوز. عندها يصرخُ
بنا من أعماقِ أبديتنا ـ صوت الله الساكن فينا ـ الذي به ومن خلاله نحيا ونوجد
ونتحرك؛ وبفمٍ معبأ نقول: همْ خالدون؟! ومن يرى عكس ذلكَ ما عليه سوى
العودة والتطلع إلى الجبال والسفوح والراسياتُ من الصخور والينابيع والأنهار؛ كي يتعرف وعن قربٍ على معنى الخلود وطبيعته وديمومتهُ.
إنهم منارةٌ تهدي التائهين؛ ويرتدُ الصدى قوياً من كلِّ الجهات؛ومن في عروقه نبضُ حياة وحتى من الآكام: نعم هم خالدون!!
وبسببٍ في ضعف رؤيتنا؛ وللغشاوة التي تحيطُ بمخيلتنا؛ وعدم قدرتنا على
أدراك حقيقة وعظمةَ هؤلاء الرجال؛ إلاَّ بعدُ أنْ يستدرجهم التراب إلى أحضانه؛ من هنا يحصل التأخير؛ فتطفو مسببات الاعتراف والتعليل؛ فيتدفقُ
شلالٌ من نوعٍ آخر؛ تعويضاً عن الحالة الحرجة والخجولة التي نبدو فيها.
* * *
هلْ نحنُ قادرونَ أنْ نكرمَ القامات التي تسمو فوقَ رؤوسنا؛ ونحن ُ القابعون
مثل الصبار تحت ظلالها؛ نأخذُ؛ نمتحُ؛ ننتفخُ من نتاجاتٍ تسيلُ منْ بينَ أكفهم
بأحلى من العسلِ والرضابْ.
نستقي؛ نطهرُ ذواتنا؛ وهل حقاً نتطهر وإن اغتسلنا بمياه العالم قاطبةً؛ نكبرُ؛ نعلو؛ وقدْ نجف وتذرينا الرياح إلى الوديان؛ دون أن نفيدَ حتى سكان البراري؟
هلْ نحنُ قادرون أن نكرمَ القاماتَ منهم دون أن تخامرنا الشكوك؛ وتتلاعب بنا
بنات المشبوهاتِ من الأفكار؟
هلْ نحنُ حقاً قادرون دونَ أنْ تعبثَ بنا " الأنا " وتخدشَ جلودنا الغيرة؟!
هلْ نحنُ قادرون فعلاً دونَ أنْ يسيلَ لُعابنا؛ ويطاردنا؛ ويقذفنا بشتى تداعياتِ
الشهوةِ والشهرة؟! وهلْ نحنُ قادرون دونَ أنْ نرتعبَ من الحقيقة والهالةِ التي
تحيطُ بهم؟! والتي وقعها مثل حدِّ السيفِ موجعٌ على أفئدتنا!!
وتبقى مهابة التكريم وجلالة الاعتراف بهم في حافظتنا قبلَ محافظنا؛ متأرجحةً
ما بين التجسدِ والسبات ؛ ما بين الصيرورة والعسرة؛ وعندَ المخاض يسبقنا
ذاكَ المجهول القادم من عالم الغيب والخوف؛ ليخطفهم؛ نبكي وجودهم؛ نلطم
مثل النساء وجوهنا؛ نحزن؛ يغسلُ الدمع ما فينا من تدرنات متقرحة؛ وإعوجاجاتٍ مبتذلة؛ نصحو، نمسحُ عدسات نظاراتنا، تتغيرُ الصورة، والمشهد ما عاد هو، نقفُ آنذاك بجلاء أمامَ اليقين؟!
فإذا بقاماتهم هي الأطولْ!!!
وإذا بإبداعاتهم هي الأجدر!!!
وإذْ بإشراقاتهم هي المصدر!!!
فهلْ من الأنصافِ والعدلِ بعد ـ أنْ يساورنا المختبئ فينا؟! الذي يعشعشُ
في زوايا مكنوناتنا ـ بأنْ نقفَ إلى جانبهم، وهمُّ العظماءُ دوماً؟؟!!
***
كندا. مونتريال. لافال.
الشهر الثامن من عام 2009م
الياس قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في كندا
مواضيع مماثلة
» أرتعاشات آخر حلم ٍ..!!!! للمهندس الياس قومي
» قصيدة بعنوان:المســـــــــــــــــافرة.للمهندس الشاعر الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» قصيدة بعنوان:المســـــــــــــــــافرة.للمهندس الشاعر الياس قومي
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى