ليلة حميمة

ليلة حميمة

سُبحان وجهُكِ ذاكَ ...
الدُّرَّيُ مُفتاحُ النشيد ...
لهيبُ شِعري لفَ مِنكِ
الجِسمَ حتى أنجُمه
وعلي فراشِ الغيمِ الوثيرِ ...
ألقت رأسها ...
والجسمُ مدت ...
فتاةٌ من ورق ِالزبرجد ...
والرعشات الخبيثة ...
في أضلُعِ السِرِّ والصبر ...
تـ ...
ـفـ ...
ـجـ ...
ـر ...
تـ ... !!
إكسيرُ فِضةٍ رِيقُها عِنب ...
تُرَتِبُ الزنابِقَ في إناءٍ
من رُخام الأُمنيات
فامنحيني دِفءَ الليالي ...
تنهبُ من حدقاتِ العيون
تصاويرُ الأُغنيات ...
لأنسِلَ من بين رذاذ الكلام
كلاماً مُوشى بقهقهات الرِعود ..
و...
الـ ...
ـو ...
ـشـ ...
ـو ...
شـ ...
ـــا ...
تـ ...
تتكِئُ علي سحابةٍ لِتقطِفَ الوردَ
فَتُطعِمُهُ الجوزَ واللوزَ ...
فيسكر ...!
من حُمرةِ ثَغرها
وهي تلثُمُهُ بأناتِها ...
قمرٌ إذ أرخت جدائِلها ...
علي وجه السرير الندي ...
نورٌ ... وجسدٌ حريري ...
وردةٌ يحمورُها يخضرُ ...
بدايةَ المِعراجِ ...
مُذ أسرى بِروحي اللهُ ...
من وحلِ التهيؤ والغناء ...
ف إستبرقي وتسندسي سماً
ترحلُ الكلماتُ سِرباً من طِيور
كي أُعانِقُ زنبقة الشِرود ...


تململ القمر قائلاً ...
أنتِ لي ...!
قالت...
كُنتَ ياقوتي وقوتي ...

ألقت شفيفَ الثيابِ ...
حملت شفف الحياة إلي الحياة
حمامة بيضاء بين يديَّ...
ارتخت منها المفاضِلُ ...
والأيائلُ في صدرها همهمت ...
تالله من نظراتها لما همست ...
قبلني وادخُل جهنم جنتي ...
خمراً تجد ...!!
وتجدني ..!!



ساري أبو شعير 10:00 صباحاً
شاعر مات قبل أن يولد 07/10/2009
إمبراطور وطن الأحزان
وحيد الروح