إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هوليوود تُجدِّد أبطالها لإنقاذ العالم

اذهب الى الأسفل

هوليوود تُجدِّد أبطالها لإنقاذ العالم Empty هوليوود تُجدِّد أبطالها لإنقاذ العالم

مُساهمة من طرف alshahed السبت مارس 13, 2010 8:13 am

سوبرمان" و "الرجل الوطواط" بعد الحادي عشر من أيلول...

هوليوود تُجدِّد أبطالها لإنقاذ العالم!

سمير مالك أبو شقرا - مجلة الشاهد

لا يوجد خطاب متناغم في الأفلام الهوليوديّة التي تخترقها تأثيرات 11 أيلول/سبتمبر، فبعضها يصطفّ لجهة سياسة الاستثناء، والبعض الآخر أكثر انتقاداً، إنّ قوّة هوليود هي في قدرتها على إدخال خطابات متناقضة ظاهريّاً، بطريقةٍ تمكّنها من توحيد كافّة المشاهدين، في الوقت الذي تساهم فيه في المجهود الحربي.

هنالك استمرارية أيديولوجية في السينما الأميركية، لم تنقطع مع أحداث 11 أيلول/سبتمبر، تأثير الاعتداءات يتّضح من خلال الطريقة غير المعقّدة التي أصبحت تُروّج فيها بعض التصوّرات، فبعد إعلانها عن (نهاية التاريخ) في التسعينات - فيلم «ماتريكس» The Matrix-، تعلن هوليود اليوم (نهاية الحلم) وحاجة الولايات المتحدة للدخول مجدداً في التاريخ ولعب دور المحرّك له.

عادةً، فيما يتعلّق بتحدّيات الأمن القومي، تفضّل هوليود مقاربة تسوية، لكنّ عليها من الآن وصاعداً، على الرغم من معاداتها لبوش، أن تأخذ في الاعتبار التصوّرات الإعلاميّة للاعتداءات وتداعياتها، مراعيةً في الوقت نفسه اندراجها ضمن مخيّلة غذّتها بقوّة، حتى قبل أحداث 2001، نظريّات (تصادم الحضارات) لـ «صامويل هانتنغتون») ومهمّة أميركا التنبّؤية) و(نهاية التاريخ: فرانسيس فوكوياما)، والانتماء إلى حيّزٍ جماعي؛ ففي فيلم X-Men لـ «براين سينجر» (2000)، يجتمع أكثر من مئتي رئيس دولة في جزيرة إيليس، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة وتمثال الحرّية، لمعالجة مسألة المتحوّلين جينيّاً Mutants، وهي استعارةٌ يُدَلّ بها إلى الهجرة، ويمثّل فيه المتحوّلون الأشرار فشل مشروع مجتمعٍ متعدّد الأعراق.

مع انهيار البرجيْن، أدركت الولايات المتحدة مواطن ضعفها، إضافةً إلى ذلك، أدّى إخفاق المؤسّسات الفيدرالية، في المهمّة الموكّلة إليها في حماية الأفراد، إلى نزع الشرعيّة عن السياسة المتعددة الأطراف (غير القادرة على حماية أميركا)، وعن الكوزموبوليتية، وعن الـ (لائق سياسياً)، وهي نزعات كانت تُعيق الرغبة الذكوريّة في السيطرة الأميركية على الصعيدين الداخلي والخارجي، لكن كيف يُترجَم كلّ ذلك في السينما؟ [1]

إعادة الولادة (العذريّة)

اقتصرت ردّة فعل هوليود الأولى على عدم عرض صورٍ مُرتبطة بالاعتداءات، (لدواعي الحشمة)... إنها اللّقطة الشهيرة التي تَمّ حذفها من فيلم الرجل العنكبوت Spider Man (سام رايمي، 2001)، التي يظهر فيها الرجل العنكبوت وهو يهرب على شبكته بين البرجيْن، لكنّ الحاجة إلى تعزيم الصدمة كانت هي الغالبة في النهاية.

وهكذا، في الفصل الأوّل من فيلم «عودة سوبرمان» Superman Returns (براين سينجر، 2006)، يحاول سوبرمان منع سقوط طائرة بوينغ تابعة لسلاح الجوّ الأميركي تقلّ مدنيّين، فيُنزلها في ملعب بايسبول (كرة القاعدة) وسط تصفيق الجماهير، قبل أن يتوجّه إلى الركّاب بالقول: «أتمنّى أن تستمرّوا في استقلال الطائرات، فهي تبقى وسيلة النقل الأكثر أماناً».

هذه الخطوة التي تشكّل محاولة لخلق مسافة مع الأحداث، تخفِّف باعتمادها على حسّ الفكاهة من فظاعة التأثير النفسيّ للاعتداءات، لكنّ يُسجّل أيضاً توجّهات أكثر جدّيةً، ففي فيلم «بداية الرجل الوطواط» Batman Begins (كريستوفر نولان، 2005)، يتم قذف إحدى قاطرات المترو نحو برج «واين»، من قبل رأس الغول [2] الذي ينوي إغراق مدينة «غوتام» وسط جنونٍ مدمّرٍ، بفضل مادّةٍ تبعث إلى الهذيان - وهذا تلميحٌ شبه صريحٍ إلى البارانويا التي أصابت أميركا خوفاً من مرض الجمْرة الخبيثة (أنتراكس) - وفي نهاية الفيلم، يجول «بروس واين» بين أنقاض منزله ويعلن عن نيّته بإعادة إعمار كلّ شيءٍ، كما كان من قبل، وحتّى «كلّ حَجَرَةِ بحَجَرَتها»، محوّلاً الخراب الكامل الرمزيّ إلى وعدٍ بقيامة (عذريّة).

لكنّ تخطّي صدمة إفلاس المؤسّسات أمرٌ آخر... فغياب هذه الأخيرة فاضحٌ، وعجزها يُلقي (مهمّة الحماية) على عاتق شخصٍ مُرسَلٍ من العناية الإلهيّة - ما يُعيد إحياء تقليد الأميركي في الدفاع عن النفس: إنه المشهد الأول من فيلم X-Men 2 (حيث يحاول المتحوّلون الأشرار اغتيال الرئيس في عقر البيت الأبيض)، أو الجيش المهزوم في فيلم «حرب العوالم» ) War of the Worlds ستيفن سبيلبرغ، 2005).

أوّل فيلم يدور موضوعه حول إحدى أحداث 11 أيلول/سبتمبر تحديداً، هو «الرحلة 93» Vol 93 (بول غرينغراس، 2006(، الذي يروي التضحية التي قام بها ركّاب إحدى رحلات الطيران التي أُخرجت عن مسارها، وهو فعلٌ مؤسِّسٌ لـ (أميركا الجديدة). ومن خلال تصوير الأوروبي الوحيد على الطائرة (وكان ألمانياً) بأنّه جبان، يُعظّم الفيلم مواطنيّة قائمة على التضحية بالنفس، تؤسّس لـ (حلم) إعادة تشكيل مجتمعٍ مُوحَّدٍ في مواجهة الأخطار.

وسط تلك المعمعة، يلعب فيلم «مركز التجارة العالمية» World Trade Center )أوليفر ستون، 2006)، معزوفة التوحيد الميلودراميّة والشعبيّة، ويعطي قيمة لـ (شجاعة صغار الناس)، وينتمي فيلم Vol 93 إلى النزعة (التحريفيّة) لهوليود، التي تُعيد تركيب لحظات تاريخيّة نكاد لا نعلم شيئاً عنها، بصياغةٍ شبه وثائقية، ومن خلال إعادة كتابة التاريخ هذه، تؤكّد أميركا على إدراكها بأنها لا تستطيع، من الآن فصاعداً، الاتّكال سوى على نفسها، وبأنّ سياسة الانفتاح على عالمٍ متعدّد الأقطاب (ترمز إليه منظمة الأمم المتحدة) وعلى المجتمع الهجين melting pot، قد باءت بالفشل.

وتقترح بعض الأفلام صورة لمواطنيّة مختلفة قائمة على التضحية، ينمحي فيها الفرد في وجه قضيّة عليا، ما يؤكّد سيطرة البراغماتيّة الواقعية على أيّ شكلٍ من أشكال المثالية، ففي فيلم «سيريانا» Syriana (ستيفن غاغان، 2005)، وتحت غطاء الانتقاد لخبث (cynisme) المصلحة العليا للدولة، ينتهي الأمر باتّباع هذه المصلحة التي لا مفرَّ منها؛ وفي فيلم «ميونيخ» Munich (ستيفن سبيلبرغ، 2006)، تتم التضحية بالعميل السرّي الإسرائيلي، المُكلّف مُطاردة وإبادة أعضاء مجموعة أيلول الأسود، على مذبح المصالح العليا أيضاً، وفي هذا النوع من الأفلام، حيث تلعب اللّهجة الحزينة دور الحجّة الأخلاقيّة للاستسلام السياسيّ، يطالعنا من دون شكّ بروزٌ لانتقاد النظام القائم؛ لكنّ هذا الانتقاد محدود الفعالية كونه لا يوجد بديلاً للأيديولوجية المُسيطرة.

فمن خلال خلق مواجهةٍ بين أميرٍ عربيٍّ مُصْلِحٍ ومتأثّر بالغرب، ولكنّه يهدّد المصالح الأميركية، وبين عميلٍ لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA مُكلَّفٍ بقتله، والذي يحاول في النهاية تحذيره، يريد فيلم Syriana أن يُظهِر بأنّ المشروع الإسلاميّ يحدِّد نفسه بكونه (ردّة فعل) على التعجرف الأميركي، لكنّ الليبرالية الاقتصادية والسياسيّة تبقى هي الأفق التاريخيّ الوحيد.

إنّ كلاً من فيلمي Syriana و Jarhead (سام ماندس، 2005)، الذي يُظهر لنا ذكوريّة متأزّمة في إحدى ساحات المعركة لحرب لم تقع [3]، يمنحان المُشاهد المُنتمي إلى الطبقة الوسطى، المثقّف والحسّاس تجاه الظلم، إطاراً لرغبته بالتخلّص من الشعور بالذنب.

من خلال هذا الاستسلام، يتولّد شعور بالمأساويّة التي تُسيِّر مصير الولايات المتحدة، ففي نهايةّ كل من War of the Worlds وMunich، يواجه البطل وحدته وَيَعي تماماً المسؤوليّات المُلقاة على عاتقه، وقد رفع سبيلبرغ، من خلال المزج بين مخيّلة هيروشيما والهولوكوست في فيلمه، 11أيلول/سبتمبر إلى مستوى كارثة كونيّة في اللاّوعي الجماعيّ الغربي، وما يريدون قوله لنا إنّ تنفيذ المشروع الأميركي ليس نابعاً عن القلب: بل هو مفروضٌ بحكم الحاجة.

وهكذا يظهَر تصوير (للآخر) لا يجعل منه مجرّد غيريّة جذريّة، بل يذهب إلى حدّ أخذ خطابه في الاعتبار؛ ففي فيلم Munich، يتبادل العميل الإسرائيلي والمحارب الفلسطيني الحديث حول دوافع كلّ منهما، وفي فيلم «مملكة الجنّة» Kingdom of Heaven (ريدلي سكوت،2005)، تقوم المحاورة بين صلاح الدين و«باليان» (المُدافع عن القدس)، هنا تتعرض استعارة بوش عن الحملة الصليبية إلى انتقادٍ لأصوليّتها المسيحية، يصبّ في استيهام نوع من المصالحة المسكونيّة، ويرمز باليان، من جهةٍ أخرى، إلى شخصيّة البطل الشاب الذي يجب أن يقطع مساراً تدريبيّاً فكريّاً، مُذكِّراً بالجنود الشباب الذين ذهبوا إلى العراق، كشخصيّة «فرودون» في فيلم سيّد الخواتم Lord of the Rings (بيتر جاكسون، 2003-2001).

من أجل ماذا نحارب

يمكننا أن نلاحظ أيضاً أنّ المظهر المُسالم للكائنات الفضائيّة، في فيلم War of the Worlds، يتناقض مع وحشيّة أفعالهم، الأمر الذي يسمح بإبطال أيّ تهمةٍ بالمانويّة في الفيلم ويطرح التساؤل حول دوافعهم، كذلك تُبرَّر حملة الغزو التي قام بها الإسكندر الكبير، في فيلم «أوليفر ستون» الحامل اسم الشخصيّة نفسها (2004)، بالركيزة الأخلاقيّة والإنسانيّة لمهمّته التنبّؤية: إعادة السلام وتوحيد العالم البربريّ [4].

تتغذّى الحالة الاستثنائية، لمرحلة ما بعد 11 أيلول / سبتمبر، من الشعور بتهديدٍ مُضاعَف داخليٍّ وخارجيّ، ونجد أصداء هذا الشعور في فيلم «تصبحون على خير وعلى حظ سعيد» Good night and good luck (جورج كلوني، 2006)، من خلال استئثاره بإحدى أحداث الحقبة الماكارثيّة بغية انتقاد سياسة البيت الأبيض بشكلٍ أفضل، لكنّ فيلم «العودة إلى الجبل البارد Return to Cold Mountain )أنطوني مينغيلا،2003 ) يذهب إلى أبعد من ذلك، حيث يُظهِر الحرب الأهلية الأميركية على أنها مذبحة دنيئة، في حين يتكاثر في الخلف المُستفيدون من الحرب والديكتاتوريّون المُبتدئون؛ إنّ تبديل الإطار التاريخيّ هو الذي يجعل النقد ممكناً هنا، لكنّ هوليود لا تستطيع أن تتفادى المساهمة في ترميم نظامٍ قائمٍ على إيمانٍ يخدم الوحدة الوطنيّة، لذا، عندما تقع الكائنات الفضائيّة في فيلم War of the Worlds ضحيّة فيروسٍ غير معروفٍ، يجب أن نرى في ذلك طريقة لإرساء تماثلٍ بين الإرادة الإلهيّة والنظام الطبيعي، والإرادة التطوّعية السياسيّة الأميركيّة الهادفة إلى تشكيل إمبراطوريّة عالميّة (على غرار الإمبراطوريّة الرومانيّة نوعاً ما).

تطوّرٌ كبيرٌ آخرٌ يكمن في العلاقة مع تقنيّات المراقبة، في «الأخ الكبير» (نبوءة جورج أورويل الأدبية) أضحى التنديد الجماعي بعيداً، ومنذ 11 أيلول/سبتمبر، لم تعد هذه التقنيّات الرقابية تُطبَّق فقط على الأراضي، بل على جميع الأفراد أيضاً، ويقوم الرهان على حمل هؤلاء على تقبّل معايير مجتمع الرقابة، وهكذا يصف فيلم V for Vendetta (جايمس ماك تايغ، 2005) مجتمع المستقبل، حيث يبذل المواطن كلّ جهده للتطابق مع مبادئ التدجين التي تعمل بها حكومة استبداديّة، وإذا كان الفيلم يحافظ على شحنة رافضة، مُرتبكة وخجولة، إنّما حقيقيّة، من خلال تبرير بعض الأعمال الإرهابيّة وتحويل شخصية V إلى وسيطٍ لما يُشبه التمرّد الشعبي، فشخصيّتا الرجل العنكبوت وسوبرمان هما اللّتان تؤمّنان المراقبة.

من خلال التشريع (للقانون الوطني الأميركي) Patriot Act، يُراقب سوبرمان شخصيّة «لويس لاين»، مُخترقاً بنظره جدران منزلها، كما أنّه يجوب الكرة الأرضية ويسمع كافّة الأصوات ويتمكّن من التقاط أيّ طلبٍ للنجدة، لكن أين نجده إذا احتجنا إليه؟ «أنا دائماً في الجوار» (Superman Returns)، ومن جهته، يُمجِّد الرجل العنكبوت مجتمع المُراقبة، فعندما عَدَل «بيتر باركر» عن زيّه، ارتفعت نسبة الجرائم بنسبة 70 بالمئة، أمّا بالنسبة للبروفيسور «كزافييه»، رئيس الـ X-Men ، فبإمكانه - بفضل آلةٍ ما - الدخول إلى أذهان كافّة البشر.

لا مجال للشك إذن، كل بذرة معارضة تُصوَّر كمجرمة تجاه المجتمع، فقد أصبحت أفلام الأبطال الخارقين رديفاً للسياسات الحاليّة: بعد أن يوقف قاطرة مترو تمّ قذفها بأقصى سرعة، يفقد الرجل العنكبوت وعيه ( (Spider-Man 2، فيتلمّس الركّاب جسد البطل الخارق ويواجهون عدوّه، هنا يتصالح المجتمع حول بطلٍ سماويّ يتم الاعتراف بقدرته على حمايته (الشبيهة بصنع المعجزات)، هذه القدرة التي يُطلَب من المشاهد أيضاً الإيمان بها.

هكذا، ومع مراعاة للفوارق التي ذكرناها، تنهل السينما الهوليوديّة من منطق «بذل المجهود الحربي» في مواجهة العدو؛ من أجل ماذا نحارب؟ كان هذا هو العنوان العام لسلسلة أفلامٍ طُلِب من «فرانك كابرا» تنفيذها خلال الحرب العالميّة الثانية، وكان الهدف من ورائها تشريع دخول الولايات المتحدة الحرب لدى الرأي العام الأميركي...

---------

[1] في الوقت الذي كان ردّ فعل المسلسلات التلفزيونية، الأكثر مرونةً في الإنتاج، مباشراً وسريعاً (24 ساعة مع آلة التوقيت،Jag ونيويورك 911).
[2] رأس الغول، هو رمز إلى شخصية حسن الصباح الأسطورية، (شيخ الجبل) مؤسس طائفة الحشاشين assassins، وهي فئة شيعيّة إسماعيلية معارضة من القرن التاسع الميلادي، وقاد قاد شيخ الجبل نشاطاته من قلعة ألموت في إيران الحاليّة، وقد تَمَّ اختراع شخصية (رأس الغول) في الرسوم المتحركة في العام 1970.
[3] أقرأ Jean Baudrillard, La guerre du Golfe n’a pas eu lieu, Galilée, Paris, 1991.
[4] تزوَّج الاسكندر بربرية وليس سيدة مقدونية، وعرف عنه شغفه للثقافات التي أخضعها، مّا أدّى إلى إحاطته بهالة من روح التسامح.

سمير مالك أبو شقرا - مجلة الشاهد

منشور في الحوار المتمدن على الرابط التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=114888
alshahed
alshahed
عضو جديد
عضو جديد

ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 55
الموقع : http://alshahed.free-forums.org/
العمل/الترفيه : صحافة
المزاج : رواق
تاريخ التسجيل : 08/03/2010

http://alshahed.free-forums.org/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى