أنا وجدتي عالية وإمتياز كامل..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا وجدتي عالية وإمتياز كامل..
تظل الأخبار تترى، هذا المساء مدعاة للغثيان مثل سابقه، ومثل كل الأمسيات التي قبله، وربما حتى التي سوف تأتي، كالعادة لم تهزني عناوين أخبار قناة الجزيرة، تلك القناة التي ظهرت فجأة في منطقة العرب فكانت استثناء، مثل كل الاستثناءات التي يراد لها أن تبرز هكذا فجأة ودون إرهاصات أو ترتيب، وكانت هذه القناة وفي هذا المساء، كعادتها تُزْجي مجموعة الأحداث عن العراق وأفغانستان وباكستان، وعن انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنا في المقابل لم تهزني حتى أخبار التفجيرات الأخيرة في الجزائر، وأنا من الجزائر، ربما لم يعد يهزني أي خبر مهما كانت فظاعته، هو ليس تبلّدا في إحساس، أو خيانة في قضية، ليس أدنى من كل هذا ولا أكثر، كل ما في الأمر أن الأحداث أصبحت تحصيل حاصل، لتظل التجاذبات هنا أوهناك عملية ركيكة مثل لعبة سَمِجة ملّها الأطفال، أطفال الروضة.
- خبر الليلة الرئيسُ يتكلم عن..
لم يعد يهمني عمّا يتكلم، بل وجدْتُني أتذكّر جدتي فجأة أيضا، ودونما مقاومة مني وجدْتُني - أيضا - أضع فنجان القهوة على الطاولة المنخفضة قربي، أترك أريكتي الوثيرة، أغادر مكاني الذي ظللت ملتصقا به أكثر من ثلاث ساعات، ثم أدلِف إلى مكتبة البيت.
كل مرة أحس فيها الغثيان يتسلل، ألجأ إلى المكتبة، ليس لقراءة كتب - ربما أكثرها لم يعد يُغْنِي من جوع أو يسمن، جوع المعرفة - بل أجدني ألجأ إلى المكتبة، إلى رفّ في إحدى زواياها، أرفع مخطوطا هو بِضع وريقات، وريقات صفراء تآكلت جوانبها، رغم أنني رفعت الكتابة التي عليها بواسطة الماسح الضوئي وحفظتها على الحاسوب، إلا أنني أجد راحتي في قراءة النسخة الأصلية، بهذا اللون الأصفر وهذا التآكل، التآكل الذي يذكرني دوما بتآكل آخر.
مذكرات جدتي، هي في الأصل جدة أمي واسمها ‘عالية’، لم أحضر وفاتها لسبب بسيط هو أنني لم أكُ خرجت إلى هذه الدنيا بعدُ، غير أنها هي من عايشْتُها أكثر من غيرها، عايشْتُ كل تفاصيلها رغم أن ما وصلني عنها نادر وشحيح، وأغوص في هذه الوريقات الصفراء، كم يروق لي الغوص فيها.
اليوم، الثالث والعشرون من شهر غُشْتْ عام الجرب – ربما تقصد العام السادس عشر بعد التسعمائة والألف إذ يتخذ العرب الأوبئة والكوارث لا الأفراحَ معالمَ عند التأريخ، كما أن غُشْتْ تقصد به شهر آب -، الجو الحار لم يمنعني من مجاراة ‘سايكس’ و’بيكو’ في اجتماعهما منذ أشهر على اقتسام الكعكة، كما لم يمنعني من الخروج إلى الحديقة الخلفية للدار الكبيرة قصد جلب الماء من البئر، وضحكتُ، لم أضحك في قرارة نفسي مثلما يفعل الجميع، إنما ضحكت بصوت عالٍ سمعه أغلب أهل القرية، ضحكت وردّدتُ، بئر معطلة وقصر مشيد، ماذا يعجبهما في البئر المعطلة والقصر المشيد؟.
الأسطر التالية متآكلة لم أستطع قراءتها، غير أنها كتبت في ذيل الورقة.
‘عبد الحميد الثاني’ لم يبِع، ‘هتلر’ ليس إلا ضحية، ‘شارلي شابلن’ ضحكة عرجاء، ‘الخنساء’ ما تزال تنوح غير أنها لم تعد تقول شعرا.
حقيقةً لم أفهم كثيرا مما ورد، لا في الوُرَيقة الأولى ولا في الوُرَيقات التي تليها، مرة تتجلّى كلماتها مثل قرص الشمس في كبد السماء زمن الصّحو، ومرات كثيرة تغوص في ضبابية كأنما تنقش طلاسم تريد تركها للأجيال التي تكون بعدها، فهي تُدخِل التجارة من بيع وشراء في السياسة عندما تكتب عن انهيارات البورصة في العالم المتمدن عام ولادة أمي – تقصد العام التاسع والعشرين بعد التسعمائة والألف - مثلما تمزج قهقهات زوجها مع قهقهات شاب فتيٍّ تذكر أن اسمه ‘لورنس’ وتضع تحته سطرا، تقول إن عينيه زرقاوان، تذكر عنه أيضا أشياء كثيرة مخجلة، فهمت أنها تقصد ‘لورنس العرب’، ذاك الذي ضحك عليها وعلى كل من في الحارة، لم تذكر تفاصيل أكثر غير ما جاء من ذِكرٍ حول عينِ ماءٍ كان سيفجرها لهم ‘لورنس’، في آخر لحظة تعلل بعدم وصول الآلة اللازمة في التنقيب، تقول إنه ضحك على الجميع، الغريب في أمر جدتي أنها تضعه في خانة الأغبياء، ضمن جملة آخرين، كنت أنا من بين من يصنفهم قادة وأصحاب بطولة، تذكر جدتي أن مختار البلدة هو الذي كان ضعيفا ولم يكُ ذكيا فضحك عليه ‘لورنس’، حتى وأنا أكمل الوُرَيقة الخامسة والأخيرة، ظلّ خطها متعرجا، مضطربا.
في الوُرَيقة الخامسة كتبت تقول: أنا ابنة الكتاتيب، الهندباء ستعود بقوة، لا مكان للكلمات، الكذب سيد العالم، المسخ هو الشيخ ‘إمتياز كامل’، سيذهب بالبقية الباقية، انتهى.
لم أعرف الشيخ ‘إمتياز كامل’، سألت واستقصيت، لم أجد له أثرا.
وانتهت كلمات المذكرة، توقف النبض، أكان آخرها نبوءة؟، زمن النبوءة ولّى، حتى وإن كان ما تذكره الجدة سابقا لأوانه.
بينما تمتد خطواتي نحو الأريكة مرة أخرى، يمتد صوت قناة الجزيرة إلى أذني، يمتد صوت يذكر الشيخ ‘إمتياز كامل’، تسمّرتُ في مكاني، ثم اقتربت، الخطى وئيدة، بالكاد أتحرك، اقتربت من التلفاز، انحنيت، عدّلت وضع النظارة، أمسكت شعر رأسي بيدي، ربّاه، أهي الصدفة؟، عشرات المرات قرأت فيها المذكرة والقناة أمامي، لماذا هذه المرة تحدث المتلازمة.
وانتهى خبر القناة، لم ألحق به، آخر كلمة سمعتها كانت – الشيخ ‘إمتياز كامل’ -، لينتقلَ الحديث إلى خبر آخر.
عَليّ انتظار الموعد القادم، بعد ساعة، ما يضرني انتظار ساعة وأنا الذي يقضي العمر بحثا.
بعد ساعة لم يَرِد ذكر الشيخ ‘إمتياز كامل’، ربما هو موجز، سيُعاد ذِكرُه في النشرة الرئيسة، منّيتُ النفس، هكذا منّيت النفس.
تحرّكَ وفجأة أيضا شيء ما داخلي، كل ما نأتيه يكون فجأة ومن غير ترتيب، ولم أكترث لهذا الأمر، الناس -كل الناس- في الجوار يأتون أمورهم فجأة من غير ترتيب، ما عدا أولئك الذين يعيشون بعيدا عنا، بعيدا جدا، أصحاب الدم الأزرق – أبي يقول أنّ دمَهم أزرقُ ولا بد لي من تصديقه من غير تفكير -، أولئك لا يأتون أمورهم فجأة، بينما في الجوار فلا أحد يسأل نفسه، أيمكن أن تكون الفجاءة سبب تعاستي؟، لم أكترث أيضا للسؤال.
ارتمى جسدي المتآكل فوق الأريكة.
لم أك من المؤمنين بهذه القناة ولا بوكالات الأخبار، أيمكن أن أضحك على نفسي؟، يروق لي بعد الذي مضى من العمر أن أضحك، أن أضحك ليس في قرارة نفسي، إنما أضحك بصوت عالٍ يسمعه كل من في القرية، بينما ذاك الشيء داخلي يتمادى، يتمدد مرة وأخرى يربو.
في النشرة الرئيسة لم يَرِد ذكرٌ للشيخ ‘إمتياز كامل’، في اليوم التالي لم يرد له ذكر ولا في الأيام بعده.
كلما تترى الأخبار مبتعدة عن الشيخ ‘إمتياز كامل’، كلما يتمادى ذاك الشيء داخلي، أحِسُّه يصفعني، يجلدني، أسأل نفسي، أيمكن أن أعرف كل خبايا العالم وأعجز عن معرفة حقيقة الشيخ ‘إمتياز كامل’؟، أيمكن أن أعرف ‘سايكس’ و’بيكو’، وأعرف ‘هتلر’ وحتى ‘شارلي شابلن’، وذاك الفتى ‘لورنس’ الذي تنعته جدتي ‘عالية’ بالغباء والغرور وأعرف آخرين، ثم أعجز عن إدراك الشيخ ‘إمتياز كامل’؟، يبدو عن جدتي أنها تعرفه تمام المعرفة، تكلمَتْ عنه تكلُّمَ الواثق من نفسه، ويبدو أنني لا أعرف إلا ذوي الدماء الزرقاء.
أظل متهالكا فوق الأريكة، الأريكة الوثيرة، تظل الأخبار تترى مدعاة للغثيان مثلها مثل كل الأمسيات.
- خبر الليلة الرئيسُ يتكلم عن..
لم يعد يهمني عمّا يتكلم، بل وجدْتُني أتذكّر جدتي فجأة أيضا، ودونما مقاومة مني وجدْتُني - أيضا - أضع فنجان القهوة على الطاولة المنخفضة قربي، أترك أريكتي الوثيرة، أغادر مكاني الذي ظللت ملتصقا به أكثر من ثلاث ساعات، ثم أدلِف إلى مكتبة البيت.
كل مرة أحس فيها الغثيان يتسلل، ألجأ إلى المكتبة، ليس لقراءة كتب - ربما أكثرها لم يعد يُغْنِي من جوع أو يسمن، جوع المعرفة - بل أجدني ألجأ إلى المكتبة، إلى رفّ في إحدى زواياها، أرفع مخطوطا هو بِضع وريقات، وريقات صفراء تآكلت جوانبها، رغم أنني رفعت الكتابة التي عليها بواسطة الماسح الضوئي وحفظتها على الحاسوب، إلا أنني أجد راحتي في قراءة النسخة الأصلية، بهذا اللون الأصفر وهذا التآكل، التآكل الذي يذكرني دوما بتآكل آخر.
مذكرات جدتي، هي في الأصل جدة أمي واسمها ‘عالية’، لم أحضر وفاتها لسبب بسيط هو أنني لم أكُ خرجت إلى هذه الدنيا بعدُ، غير أنها هي من عايشْتُها أكثر من غيرها، عايشْتُ كل تفاصيلها رغم أن ما وصلني عنها نادر وشحيح، وأغوص في هذه الوريقات الصفراء، كم يروق لي الغوص فيها.
اليوم، الثالث والعشرون من شهر غُشْتْ عام الجرب – ربما تقصد العام السادس عشر بعد التسعمائة والألف إذ يتخذ العرب الأوبئة والكوارث لا الأفراحَ معالمَ عند التأريخ، كما أن غُشْتْ تقصد به شهر آب -، الجو الحار لم يمنعني من مجاراة ‘سايكس’ و’بيكو’ في اجتماعهما منذ أشهر على اقتسام الكعكة، كما لم يمنعني من الخروج إلى الحديقة الخلفية للدار الكبيرة قصد جلب الماء من البئر، وضحكتُ، لم أضحك في قرارة نفسي مثلما يفعل الجميع، إنما ضحكت بصوت عالٍ سمعه أغلب أهل القرية، ضحكت وردّدتُ، بئر معطلة وقصر مشيد، ماذا يعجبهما في البئر المعطلة والقصر المشيد؟.
الأسطر التالية متآكلة لم أستطع قراءتها، غير أنها كتبت في ذيل الورقة.
‘عبد الحميد الثاني’ لم يبِع، ‘هتلر’ ليس إلا ضحية، ‘شارلي شابلن’ ضحكة عرجاء، ‘الخنساء’ ما تزال تنوح غير أنها لم تعد تقول شعرا.
حقيقةً لم أفهم كثيرا مما ورد، لا في الوُرَيقة الأولى ولا في الوُرَيقات التي تليها، مرة تتجلّى كلماتها مثل قرص الشمس في كبد السماء زمن الصّحو، ومرات كثيرة تغوص في ضبابية كأنما تنقش طلاسم تريد تركها للأجيال التي تكون بعدها، فهي تُدخِل التجارة من بيع وشراء في السياسة عندما تكتب عن انهيارات البورصة في العالم المتمدن عام ولادة أمي – تقصد العام التاسع والعشرين بعد التسعمائة والألف - مثلما تمزج قهقهات زوجها مع قهقهات شاب فتيٍّ تذكر أن اسمه ‘لورنس’ وتضع تحته سطرا، تقول إن عينيه زرقاوان، تذكر عنه أيضا أشياء كثيرة مخجلة، فهمت أنها تقصد ‘لورنس العرب’، ذاك الذي ضحك عليها وعلى كل من في الحارة، لم تذكر تفاصيل أكثر غير ما جاء من ذِكرٍ حول عينِ ماءٍ كان سيفجرها لهم ‘لورنس’، في آخر لحظة تعلل بعدم وصول الآلة اللازمة في التنقيب، تقول إنه ضحك على الجميع، الغريب في أمر جدتي أنها تضعه في خانة الأغبياء، ضمن جملة آخرين، كنت أنا من بين من يصنفهم قادة وأصحاب بطولة، تذكر جدتي أن مختار البلدة هو الذي كان ضعيفا ولم يكُ ذكيا فضحك عليه ‘لورنس’، حتى وأنا أكمل الوُرَيقة الخامسة والأخيرة، ظلّ خطها متعرجا، مضطربا.
في الوُرَيقة الخامسة كتبت تقول: أنا ابنة الكتاتيب، الهندباء ستعود بقوة، لا مكان للكلمات، الكذب سيد العالم، المسخ هو الشيخ ‘إمتياز كامل’، سيذهب بالبقية الباقية، انتهى.
لم أعرف الشيخ ‘إمتياز كامل’، سألت واستقصيت، لم أجد له أثرا.
وانتهت كلمات المذكرة، توقف النبض، أكان آخرها نبوءة؟، زمن النبوءة ولّى، حتى وإن كان ما تذكره الجدة سابقا لأوانه.
بينما تمتد خطواتي نحو الأريكة مرة أخرى، يمتد صوت قناة الجزيرة إلى أذني، يمتد صوت يذكر الشيخ ‘إمتياز كامل’، تسمّرتُ في مكاني، ثم اقتربت، الخطى وئيدة، بالكاد أتحرك، اقتربت من التلفاز، انحنيت، عدّلت وضع النظارة، أمسكت شعر رأسي بيدي، ربّاه، أهي الصدفة؟، عشرات المرات قرأت فيها المذكرة والقناة أمامي، لماذا هذه المرة تحدث المتلازمة.
وانتهى خبر القناة، لم ألحق به، آخر كلمة سمعتها كانت – الشيخ ‘إمتياز كامل’ -، لينتقلَ الحديث إلى خبر آخر.
عَليّ انتظار الموعد القادم، بعد ساعة، ما يضرني انتظار ساعة وأنا الذي يقضي العمر بحثا.
بعد ساعة لم يَرِد ذكر الشيخ ‘إمتياز كامل’، ربما هو موجز، سيُعاد ذِكرُه في النشرة الرئيسة، منّيتُ النفس، هكذا منّيت النفس.
تحرّكَ وفجأة أيضا شيء ما داخلي، كل ما نأتيه يكون فجأة ومن غير ترتيب، ولم أكترث لهذا الأمر، الناس -كل الناس- في الجوار يأتون أمورهم فجأة من غير ترتيب، ما عدا أولئك الذين يعيشون بعيدا عنا، بعيدا جدا، أصحاب الدم الأزرق – أبي يقول أنّ دمَهم أزرقُ ولا بد لي من تصديقه من غير تفكير -، أولئك لا يأتون أمورهم فجأة، بينما في الجوار فلا أحد يسأل نفسه، أيمكن أن تكون الفجاءة سبب تعاستي؟، لم أكترث أيضا للسؤال.
ارتمى جسدي المتآكل فوق الأريكة.
لم أك من المؤمنين بهذه القناة ولا بوكالات الأخبار، أيمكن أن أضحك على نفسي؟، يروق لي بعد الذي مضى من العمر أن أضحك، أن أضحك ليس في قرارة نفسي، إنما أضحك بصوت عالٍ يسمعه كل من في القرية، بينما ذاك الشيء داخلي يتمادى، يتمدد مرة وأخرى يربو.
في النشرة الرئيسة لم يَرِد ذكرٌ للشيخ ‘إمتياز كامل’، في اليوم التالي لم يرد له ذكر ولا في الأيام بعده.
كلما تترى الأخبار مبتعدة عن الشيخ ‘إمتياز كامل’، كلما يتمادى ذاك الشيء داخلي، أحِسُّه يصفعني، يجلدني، أسأل نفسي، أيمكن أن أعرف كل خبايا العالم وأعجز عن معرفة حقيقة الشيخ ‘إمتياز كامل’؟، أيمكن أن أعرف ‘سايكس’ و’بيكو’، وأعرف ‘هتلر’ وحتى ‘شارلي شابلن’، وذاك الفتى ‘لورنس’ الذي تنعته جدتي ‘عالية’ بالغباء والغرور وأعرف آخرين، ثم أعجز عن إدراك الشيخ ‘إمتياز كامل’؟، يبدو عن جدتي أنها تعرفه تمام المعرفة، تكلمَتْ عنه تكلُّمَ الواثق من نفسه، ويبدو أنني لا أعرف إلا ذوي الدماء الزرقاء.
أظل متهالكا فوق الأريكة، الأريكة الوثيرة، تظل الأخبار تترى مدعاة للغثيان مثلها مثل كل الأمسيات.
بسكرة في: 03 أكتوبر 2008
عدل سابقا من قبل إبراهيم رحمة في الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 3:58 pm عدل 1 مرات
مايا بين فضاءات شاعر وفلسفة وجود مع الأخ الأديب والشاعر إبراهيم رحمة...اسحق قومي
الأخ العزيز إبراهيم رحمة أولاً لابدّ لي أن أحييك بعودتك إلينا بعد طول غياب ونقول لك في عيد ميلادك بعد أيام كلّ عام وأنت بكل الخير وبهذه المناسبة نتقدم إليك بالتهاني والورود وربما أغنية أختارتها لك الحبيبة(.....)....
أما مايا فهي ارتحالات بين الأدب والفلسفة نص باذخ في معناه ومبناه واسمح لي أن أقف عليه مرة ثانية لنوفيه حقه تقبل مروري من هنا
مع الترحيب بك من جديد لك جميع المملكة فأنثر بها ماشئت.
أخوكم اسحق قومي
11/4/2010م
أما مايا فهي ارتحالات بين الأدب والفلسفة نص باذخ في معناه ومبناه واسمح لي أن أقف عليه مرة ثانية لنوفيه حقه تقبل مروري من هنا
مع الترحيب بك من جديد لك جميع المملكة فأنثر بها ماشئت.
أخوكم اسحق قومي
11/4/2010م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى