قصة الفرس الأصيل
صفحة 1 من اصل 1
قصة الفرس الأصيل
عشتار الفصول:2405
Ishak Alkomi
قصة الفرس الأصيلة.
بقلم : اسحق قومي.(بتصرف)
في إحدى القرى النائية كان يوجد فرس أصيلة ، ولما كان بئر القرية غير مسور ولا يمكن أن يحمي الماشية والخيل لولا أصحابها الذين يرافقون مواشيهم للسقاية لسقطت أغلب تلك الماشية.في أحد الأيام عَطِشتْ تلك الفرس وأرادت أن ترد البئر. لكنها أخطأت التقدير ولم تجد نفسها إلا فوق فوهته فوقعت فيه وسقطت حتى أسفله وأصاب جسمها العديد من الجروح على أثر السقوط وكانت تنزف دماً...
الفرس تصهل ولكن لايوجد من يسمعها لولا تلك الشابة الحسناء التي أرادت أن تملأ جرتها بالماء فقد سمعت صهيل الفرس وأطلقت نداءً للنجدة توافد أهل القرية مسرعين ، جاءوا إلى البئر وإذا الفرس تصهل وفي صهيلها الحزن والألم وكأنها تقول لهم أنقذوني.جمع أهل القرية كلّ الحبال الغليظة والجمال وأرادوا أن يخرجوها حية من البئر لكن كل جهودهم وحكمتهم باءت بالفشل.
لهذا قرر الكبار من أهل القرية ردم البئر بالتراب كونه لن يكون مورداً لهم فيما بعد وحتى ينهوا عذاب الفرس وصهيلها الحزين.وافق الجميع على هذه الفكرة وتوافدوا فمنهم من يحفرفي الأرض ومنهم من ينقل وها هم يرمون في البئر التراب وكان ظنهم أن الفرس قد دُمرتْ بالتراب بينما كانت تنفض عن جسدها التراب المنهال كلما كانوا يرمون به في البئر وكانت تعلو وتعلو حتى وجدوها على مقربة من فوهة البئر وخرجت تحدق بعيونهم وتصهل وكأنها تقول أنا الفرس الأصيلة لن أموت..وهكذا تمّ علاج جروحها وفرح أهل القرية بها فرحاً عظيماً بينما راح الرجال والشباب بنزح وتنظيف البئر من التراب الذي رموه به وهكذا عاشت الفرس الأصيلة. وتعيشون وتبقون .
هذه القصة
كتبتها بالتصريف هي من الحكايات الشعبية سمعتها من القاضي افرام إيليا ,,,
...
اسحق قومي
ألمانيا
19/12/2013م
Ishak Alkomi
قصة الفرس الأصيلة.
بقلم : اسحق قومي.(بتصرف)
في إحدى القرى النائية كان يوجد فرس أصيلة ، ولما كان بئر القرية غير مسور ولا يمكن أن يحمي الماشية والخيل لولا أصحابها الذين يرافقون مواشيهم للسقاية لسقطت أغلب تلك الماشية.في أحد الأيام عَطِشتْ تلك الفرس وأرادت أن ترد البئر. لكنها أخطأت التقدير ولم تجد نفسها إلا فوق فوهته فوقعت فيه وسقطت حتى أسفله وأصاب جسمها العديد من الجروح على أثر السقوط وكانت تنزف دماً...
الفرس تصهل ولكن لايوجد من يسمعها لولا تلك الشابة الحسناء التي أرادت أن تملأ جرتها بالماء فقد سمعت صهيل الفرس وأطلقت نداءً للنجدة توافد أهل القرية مسرعين ، جاءوا إلى البئر وإذا الفرس تصهل وفي صهيلها الحزن والألم وكأنها تقول لهم أنقذوني.جمع أهل القرية كلّ الحبال الغليظة والجمال وأرادوا أن يخرجوها حية من البئر لكن كل جهودهم وحكمتهم باءت بالفشل.
لهذا قرر الكبار من أهل القرية ردم البئر بالتراب كونه لن يكون مورداً لهم فيما بعد وحتى ينهوا عذاب الفرس وصهيلها الحزين.وافق الجميع على هذه الفكرة وتوافدوا فمنهم من يحفرفي الأرض ومنهم من ينقل وها هم يرمون في البئر التراب وكان ظنهم أن الفرس قد دُمرتْ بالتراب بينما كانت تنفض عن جسدها التراب المنهال كلما كانوا يرمون به في البئر وكانت تعلو وتعلو حتى وجدوها على مقربة من فوهة البئر وخرجت تحدق بعيونهم وتصهل وكأنها تقول أنا الفرس الأصيلة لن أموت..وهكذا تمّ علاج جروحها وفرح أهل القرية بها فرحاً عظيماً بينما راح الرجال والشباب بنزح وتنظيف البئر من التراب الذي رموه به وهكذا عاشت الفرس الأصيلة. وتعيشون وتبقون .
هذه القصة
كتبتها بالتصريف هي من الحكايات الشعبية سمعتها من القاضي افرام إيليا ,,,
...
اسحق قومي
ألمانيا
19/12/2013م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى