إسحق قومي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا قالت: الدكتورة الأديبة والشاعرة....ميسون الموسوي لأسحق قومي

اذهب الى الأسفل

ماذا قالت: الدكتورة الأديبة والشاعرة....ميسون الموسوي لأسحق قومي Empty ماذا قالت: الدكتورة الأديبة والشاعرة....ميسون الموسوي لأسحق قومي

مُساهمة من طرف اسحق قومي الأحد يوليو 20, 2008 2:26 am

رســـــــــــالة إلى السيدة الدكتورة ميسون الموسوي المحترمة
Von: Alnoor Alnoor (alnoor25@yahoo.com)
Kontakt hinzufügen
Gesendet:Sonntag, 20. Juli 2008 08:28:23
Antwort an:alnoor25@yahoo.com


An: Ishak Alkomi (sam11@hotmail.de)



Sicherheitsüberprüfung bei Download ishak.jpg (24,1 KB), image010.jpg (18,7 KB)


سيدي الكريم الاستاذ اسحاق

تحية وتقدير عاليين

اخجلتم تواضعنا سيدنا الانيق الراقي والرائع ادام الله ظلك وقلمكم وبهجتكم...ولانك كريم ورائع ساطمع بكرمكم بإعادة ارسال القصيدة على شكل ملف وفيها صورتكم الكريمة

مع خالص مودتي

اختكم ميسون الموسوي

--- On Fri, 7/18/08, Ishak Alkomi wrote:


From: Ishak Alkomi
Subject: رســـــــــــالة إلى السيدة الدكتورة ميسون الموسوي المحترمة
To: alnoor25@yahoo.com
Date: Friday, July 18, 2008, 11:42 AM



سيدتي ميسون
يامفردة العبق والسحر والإنسانية في سياق اليتم والعوز
إنَّ مشروعكم هذا والذي ينم عن سعة الإدراك والإحساس بالمسؤولية الإنسانية
للأطفال الذين كانوا ضحية همجية الحكام.
هو محطة هامة في عناوين المعاناة
وأطفالُ العراق وغيرهم وما عانوه من حرمتهم لرؤية آبائهم جراء مقتلهم في حروب لا طائل منها...مما حرمهم حتى لغظ كلمة أبي. فمن يدخلُ إلى أعماق الطفولة ويقرأُ بها الحرمان والغصة والدموع غير مشروع كمشروعكِ؟!!
إني أُحييك وأشدُّ يدي على أياديكم جميعاً.
وبهذه المناسبة أُهديك هذه القصيدة التي كتبتها ليس لموضوعكم ولكوني فوجئت بهذا المشروع الذي أقدره وأيّ تقديرٍ...لكن عساها أن تكون استجابة صادقة وهدية من القلب لك ولمشروعك ومعانيه ومضامينهُ.


أؤكد على تضامني مع مشروعكم الجليل وبارك الله فيكم ولليتامى الحياة الهانئة ونحن تحت إرادة الخالق..
أخوكم اسحق قومي
ألمانيا في 18/7/2008





قصيدة عراة يلتحفون الصقيع....شعر اسحق قومي




خبأتني النجومُ بين ضفائرها...حلما
فوسدني الرملُ صدرهُ...زهرة
والنهرُ انسياب مياهه...في ليل السكون
والنحلةُ أهدتني مواسمها
والنملة حكمتها..
في دمي يعيشون الضياع ورحلة المتعبين
اسكرتهم سنوات الأمل المفخخ بالخوف
زادهم شمس محرقة
وضباب الأماني الشاردة
وتراتيل راهبات تزوجنّ قبل تفتح الفصول
منذ الفجر يرحلون...
يُغنون...
دمهم يركض إلى مداراته
وهم على مفارقِ الروح يغتسلون
لوطن هو دمي والمستحيلْ
*
خبأني الحلمُ مرةً في عيونِ الفقراءِ
فجعتُ إلى تنور جدتي
وكانت رحلتي متعبة
حتى القبور سمعت لصراخهم
سألتني عن بقاء الصمت خارج دوائر الحزن
فأبلغني العشقُ دورة الطمث
وجذور السنديان
عيون الفقراء لاتعرفُ سرَّ القصيدة
عندما قدمت لها قرابين الشعر تباعا
فأدركتْ أني أسافرُ بدون
أن أحمل معي حتى آهاتهم
أحذيتهم العتيقة الممزقة
وصدورهم المليئة بالسل
وجوعهم الأبدي إلى الهواء
السفر خارج دوائر الحزن
يبعثُ في الندى شهوة الزهرة
وألق العيون العاشقة
**
احتجزتني سفن العابرين إلى التيه مرة
وكان الحلم رفيقي
والشعر رئتي
حتى وجهي تعرق خجلا
وعلى بوابات عشتار رقصة باكيتي
هناك صليتُ مع جلجامش
صلوات الآلهة
وقدمتُ قرابيني
في تموز القصيدة
أشياء أُخرى تقدمتُ بها
حينَ مرني صوتهم عاريا
بكاءٌ ينزلقُ من سموات الليل
اهزوجة
حملتهم معي وكانوا أصدقاء غربتي
توحدت معهم فوسدني البحر قامة النجوم
في كلِّ مكانٍ يتواجدون
العراق الجريح
(تل براك)..(غويزانا)....
أقسمت أن أُعاقرها الكأس
ثمَّ قبلتها قبل أن تنام
الصباحُ يتسعُ لكلِّ مساحات القصيدة...بهجة
والعصافيرُ تُهاجرُ عارية
إلى عذوبة المستحيل
لماذا تُهاجرُ العصافير إلى موتها؟!!
صرخة اطلقها النهر العجوز
وتحطم المركب الصغير
عندما أيقظ الحُراس
من ناموا منذ آلاف السنين
***
زوادتي ليست مليئة بالخبز أو تفاحة من أشجار الحقول
فارغة من الحنطة...حتى من آهاتها العجوز
مئة عام مضت وهي تفتش عن نحلة برية
كان جدي قد أضاعها
زوادتي
صنعتها جدتي
من قميص عرسها المؤجل
زوادتي مزركشة
جميلة لا أعرف إذا كانت ستدخل بوابات العواصم المهترئة
خوفا على بكارتها
يقيناً كتبتُ عليها اسمي
أبي..جدي...وحفيدي بعد مليون عام
ولأنها من بقايا ثوب زفاف جدتي
أخافُ عليها
****
قُتلوا...ماتوا...شردوا...ضاعوا...تحسروا
من يُعيدُ آهاتهم وصراخهم
صلواتهم ومن يوسد جدائل حبيبتي
وهي تبكي خلف مراكب اغترابنا؟!!
الغناءُ..الرقصُ....سهرة
في يوم ماطر
أو على مساحةٍ من الثلج
أتكأنا أنا وهي
شربنا نخب الأغنيات
وتبادلنا القُبلْ
قبل أن يصيح الديك ثلاث مرات
أمسكت بي حتى خلعت كتفي الباقي
وجرى دمي فأورقت أشجار الربيع
عندها أيقنتُ أنَّ تموز يعود بلباس دمي
ومغطى بأنفاس القصيدة التي كتبتها
لحبيبتي
سمعتُ أصواتهم على مرّ العصور
وسجون أمانيهم المصادرة
حسراتهم
في أنهار الفجر توقفتُ
أسألُ
عندما أيقظني صوت الغرباء
وطنٌ أنا من الخوف
وبهجة الفصول غير المكتملة
عَلمٌ أنا وممزقٌ
من وتر المعزوفة
عاشقٌ لايرتدي خوفه
ولا يقرأُ أساطيره الخرساءْ
أجدلُ ثياب توهمي
وأمضي في طريق فصول البرق
أُغني عسايّ أن ألتقي بالصدى
وأنامُ على ضفاف المستحيل
فيأخذني الليل إلى كينونة السديم
لأجلهم ساقني قدري
إلى مراكب المطر ...غيمة
فكان الربيعُ دمي
وكانت جدتي الصبية تُنادي
من عمق الزمن
تصيحُ بي هوذا القصيدة الباقية
****
شعر: اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
إسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
Sam11@hotmail.de



اسحق قومي
اسحق قومي
اسحق قومي
المدير العام
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 74
الموقع : https://alkomi.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : معاقرة الشعر والأدب والتاريخ والإعلام والسياسة
المزاج : حسب الحالة
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

https://alkomi.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى