ماذا يقول الشاعر الراحل عبد الأحد قومي عن موقعه هذا ...قصيدة كتبها اسحق قومي بلسان حال أخيه الراحل
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يقول الشاعر الراحل عبد الأحد قومي عن موقعه هذا ...قصيدة كتبها اسحق قومي بلسان حال أخيه الراحل
جميعُ هذه القصائد وغيرها مُهداة إلى روح أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي.
وهذه القصيدة كتبتها بتاريخ 18/2/2008م بمناسبة افتتاح موقع (بوفانكا الخابوري )لأخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي... وكون الموقع قد تمّ تصميمه باللغة الألمانية فقد واجهنا صعوبات...لهذا تمت عملية إغلاقه...
أما هذا الموقع .موقع (الحب والنهار )هو لأسحق وعبد الأحد قومي.
فكتبتُ بلسان حال الراحل وهو يقول:
قُلْ للذين أَوهموا أحلامهمْ :::::: هذي هبوبي أشرقتْ ياصاح ِ
هلتْ تباشيرُ المُنى واستذكرتْ :::::: تِلكَ النفوسُ رحلتي وكفاحي
إنْ يبكوا اوهاماً لهمْ ماضرني :::::: ماتَ الضميرُ واكتسى بوشاح ِ
لازلتُ في صدرِ المجالسِ أتكي:::::: وأُعاقرُ من صبوتي أقداحي
إملأْ كؤوسَ العزِّ واسقِ روضتي:::: شيمُ النفوسِ حبيَّ ملاّحي
اطلقني حُزناً من عِقالِ سجنيَّ ::::: لأواصلَ في الملتقى أفراحي
ياقارئاً هذي الصحيفة مرْ بها ::::: واكتبْ على صرح ِ الضميرِ نواحِ
إنْ يَحلمِ الإنسانُ فيما يشتهي ::::: طوبى لهُ، جُلَّ الذي في الرّاحِ
إيهٍ( ابتسامٌ) هلْ كما كُنتِ بعدْ::::: لا تحطبي أملاً بيوم ِ رياح ِ؟!!
(نورٌ) هلا يابكريَّ ظلّي الوفا :::: في درسكِ يحلو المُنى ونجاحِ
(قومي) علامَ أنتَ في سكناتكَ:::: غردْ كما طيرُ الهنا بجناحِ
(نوَّارُ) يازهرَ الرّبى كمْ شاقني::::أنتَ النشيدُ والهوى أتراحي
أنتمْ قوافلي في بوادي غُربتي ::::: اللهُ يازمنَ البُعادِ مراحي
أنتمْ ستبقونَ النشيدَ أعزفُ ::::: قدْ غادرتْ أياميَّ وجّراحي
****
اسحق قومي
وكتبتُ لنفس المناسبة أقول ...وكأنه هو من كتبْ:
هلَّ لكَ أنْ تقرأَ رسالتي :::::: فهي زماني والهوى يتجمّلُ؟!!
أقسمتُ أَني لنْ أُغادرَ موطني ::::: مهما يكنْ منْ غُربة ٍ تتعجلُ
رحتُ إلى حيثُ المنايا كأسها :::: من علقم ٍ باتَ يغصُّ ، أنهلُ
في دوحةِ الشعرِ ليَّ من وقفة ٍ:::: (والقصةُ) في دميَّ أُرفّلُ
حَسبُ الحياة ِ من مواقف عشتها::: طوراً إذا باتَ النوى ، يتململُ
أودعتُ في سرِّ الحياة ِ همستي:::: معجونةً بالسّرِ راحتْ تسألُ
يا سائلاً عني طيورَ هجرة ٍ :::: هلَّ يمرُّ زائرٌ يتعقلُ ؟!!
أَبقوني وحدي في الدِّيارِ حارساً :::: لأُعانقَ هذا الثرى أَتحملُ
ما مرّني منهمْ ولا قدْ جاءني ::::: طيفٌ يمرُّ، حينها أَتحاملُ
الكلُّ يأتيهمْ أَهاليهمْ ، بلا ::::: لكننيّ وحدي أُراقبُ أسألُ
أينَ ديارَ الأهل ِ أينَ وجههمْ :::: أَلعلهمْ باتوا ظعوناً ترحلُ؟!!!
يا بدرُ إنْ مريتَ فيهمْ قُلْ لهمْ ::::: كانَ بشوقٍ للقا ِ يتعللُ
إنْ مرني منكمْ فلا من حجة ٍ :::::نادوا بقبري حينها، أتباخلُ
نومي عميقٌ والزّمانُ قدْ قسا :::::عُذراً أيا أَهلي فلستُ مقبلُ
هذي هبوبي إنْ أردتمْ تُخبرُ :::: والكلُّ يمضي والزمانُ يُثقلُ
****
اسحق قومي
وكتبتُ له قائلا:
إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد
أهلاً بكَ ياشاعر َ الهيجاء ِ::::::: في ذِكركَ تستوحشُ أرجائي
رحلتْ عنادلُ من شموخكَ غفلة ً:::: :: واستوحشَ الشعرُ لكَ ، إندائي
غادرتَ من منفى الوداع ِ تزفكَ ::::::: جوقاتُ عِشقٍ جُلُها عليائي
نحنُ نحنُّ والفيافي توحشُ ::::::: من بعدكَ مات َ الهوى بسمائي
كمْ منْ ليالٍ تسترقُ ومضة ً::::::: ذاكَ اللقاءُ والندى فيحائي؟!!
ياقامة السروِّ الجميل ِ محملٌ :::::: ولكَ العهود عَهْدُكَ سمرائي
غبتَ كطيرٍ شارد ٍ مستوحشِ ِ::::: ذاكَ المقامَ في حضرةِ الشُعراءِ
إيهٍ أَعبدُ الأحدِ كانت لك ::::: أنشودةً قدْ صغتها برجائي
تابتْ مواسمُ للدموع ِ عندنا ::::::: في روضكَ وتكحلتْ عصمائي
أقسمتُ أنْ أبقى أُطارحكَ الهوى:::: ما ضرَّ لو كانَ النوى بندائي
هلْ أنتَ طفلٌ في رياضِ بيتنا ::::: وحكاية من صخرة ٍ جرداء ِ؟!!
شاب ٌ تُقاومُ للرياح ِ متونها ::::: وتعمرّ فكرا ً على الجوزاءِ
من طيبة ِ القلب ِ منابعُ أَنهرٍ ::::: ومواسمٌ من زهرة ٍ بيضاء ِ
أهلاً بك َ مافاضَ دمعي حسرة ً :::: إلاّ وأنت َ زادها وشقائي
غادرتنا بعدَ الفراق حدائق ٌ ::::::: ما مرّها مزن ٌ وكالصحراء ِ
****
شعر: اسحق قومي
صورة الشاعر الراحل عبد الأحد قومي
وهذه القصيدة كتبتها بتاريخ 18/2/2008م بمناسبة افتتاح موقع (بوفانكا الخابوري )لأخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي... وكون الموقع قد تمّ تصميمه باللغة الألمانية فقد واجهنا صعوبات...لهذا تمت عملية إغلاقه...
أما هذا الموقع .موقع (الحب والنهار )هو لأسحق وعبد الأحد قومي.
فكتبتُ بلسان حال الراحل وهو يقول:
قُلْ للذين أَوهموا أحلامهمْ :::::: هذي هبوبي أشرقتْ ياصاح ِ
هلتْ تباشيرُ المُنى واستذكرتْ :::::: تِلكَ النفوسُ رحلتي وكفاحي
إنْ يبكوا اوهاماً لهمْ ماضرني :::::: ماتَ الضميرُ واكتسى بوشاح ِ
لازلتُ في صدرِ المجالسِ أتكي:::::: وأُعاقرُ من صبوتي أقداحي
إملأْ كؤوسَ العزِّ واسقِ روضتي:::: شيمُ النفوسِ حبيَّ ملاّحي
اطلقني حُزناً من عِقالِ سجنيَّ ::::: لأواصلَ في الملتقى أفراحي
ياقارئاً هذي الصحيفة مرْ بها ::::: واكتبْ على صرح ِ الضميرِ نواحِ
إنْ يَحلمِ الإنسانُ فيما يشتهي ::::: طوبى لهُ، جُلَّ الذي في الرّاحِ
إيهٍ( ابتسامٌ) هلْ كما كُنتِ بعدْ::::: لا تحطبي أملاً بيوم ِ رياح ِ؟!!
(نورٌ) هلا يابكريَّ ظلّي الوفا :::: في درسكِ يحلو المُنى ونجاحِ
(قومي) علامَ أنتَ في سكناتكَ:::: غردْ كما طيرُ الهنا بجناحِ
(نوَّارُ) يازهرَ الرّبى كمْ شاقني::::أنتَ النشيدُ والهوى أتراحي
أنتمْ قوافلي في بوادي غُربتي ::::: اللهُ يازمنَ البُعادِ مراحي
أنتمْ ستبقونَ النشيدَ أعزفُ ::::: قدْ غادرتْ أياميَّ وجّراحي
****
اسحق قومي
وكتبتُ لنفس المناسبة أقول ...وكأنه هو من كتبْ:
هلَّ لكَ أنْ تقرأَ رسالتي :::::: فهي زماني والهوى يتجمّلُ؟!!
أقسمتُ أَني لنْ أُغادرَ موطني ::::: مهما يكنْ منْ غُربة ٍ تتعجلُ
رحتُ إلى حيثُ المنايا كأسها :::: من علقم ٍ باتَ يغصُّ ، أنهلُ
في دوحةِ الشعرِ ليَّ من وقفة ٍ:::: (والقصةُ) في دميَّ أُرفّلُ
حَسبُ الحياة ِ من مواقف عشتها::: طوراً إذا باتَ النوى ، يتململُ
أودعتُ في سرِّ الحياة ِ همستي:::: معجونةً بالسّرِ راحتْ تسألُ
يا سائلاً عني طيورَ هجرة ٍ :::: هلَّ يمرُّ زائرٌ يتعقلُ ؟!!
أَبقوني وحدي في الدِّيارِ حارساً :::: لأُعانقَ هذا الثرى أَتحملُ
ما مرّني منهمْ ولا قدْ جاءني ::::: طيفٌ يمرُّ، حينها أَتحاملُ
الكلُّ يأتيهمْ أَهاليهمْ ، بلا ::::: لكننيّ وحدي أُراقبُ أسألُ
أينَ ديارَ الأهل ِ أينَ وجههمْ :::: أَلعلهمْ باتوا ظعوناً ترحلُ؟!!!
يا بدرُ إنْ مريتَ فيهمْ قُلْ لهمْ ::::: كانَ بشوقٍ للقا ِ يتعللُ
إنْ مرني منكمْ فلا من حجة ٍ :::::نادوا بقبري حينها، أتباخلُ
نومي عميقٌ والزّمانُ قدْ قسا :::::عُذراً أيا أَهلي فلستُ مقبلُ
هذي هبوبي إنْ أردتمْ تُخبرُ :::: والكلُّ يمضي والزمانُ يُثقلُ
****
اسحق قومي
وكتبتُ له قائلا:
إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد
أهلاً بكَ ياشاعر َ الهيجاء ِ::::::: في ذِكركَ تستوحشُ أرجائي
رحلتْ عنادلُ من شموخكَ غفلة ً:::: :: واستوحشَ الشعرُ لكَ ، إندائي
غادرتَ من منفى الوداع ِ تزفكَ ::::::: جوقاتُ عِشقٍ جُلُها عليائي
نحنُ نحنُّ والفيافي توحشُ ::::::: من بعدكَ مات َ الهوى بسمائي
كمْ منْ ليالٍ تسترقُ ومضة ً::::::: ذاكَ اللقاءُ والندى فيحائي؟!!
ياقامة السروِّ الجميل ِ محملٌ :::::: ولكَ العهود عَهْدُكَ سمرائي
غبتَ كطيرٍ شارد ٍ مستوحشِ ِ::::: ذاكَ المقامَ في حضرةِ الشُعراءِ
إيهٍ أَعبدُ الأحدِ كانت لك ::::: أنشودةً قدْ صغتها برجائي
تابتْ مواسمُ للدموع ِ عندنا ::::::: في روضكَ وتكحلتْ عصمائي
أقسمتُ أنْ أبقى أُطارحكَ الهوى:::: ما ضرَّ لو كانَ النوى بندائي
هلْ أنتَ طفلٌ في رياضِ بيتنا ::::: وحكاية من صخرة ٍ جرداء ِ؟!!
شاب ٌ تُقاومُ للرياح ِ متونها ::::: وتعمرّ فكرا ً على الجوزاءِ
من طيبة ِ القلب ِ منابعُ أَنهرٍ ::::: ومواسمٌ من زهرة ٍ بيضاء ِ
أهلاً بك َ مافاضَ دمعي حسرة ً :::: إلاّ وأنت َ زادها وشقائي
غادرتنا بعدَ الفراق حدائق ٌ ::::::: ما مرّها مزن ٌ وكالصحراء ِ
****
شعر: اسحق قومي
صورة الشاعر الراحل عبد الأحد قومي
مواضيع مماثلة
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
» مبروك إفتتاح موقع الشاعر والأديب السوري اسحق قومي...والشاعر الراحل عبد الأحد قومي
» رســــــــــــــالة من عبد الأحد إلى أخيه اسحق قومي
» تعالوا معي نرحب بنوّار قومي بن الشاعر والأديب الراحل عبد الأحد قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
» مبروك إفتتاح موقع الشاعر والأديب السوري اسحق قومي...والشاعر الراحل عبد الأحد قومي
» رســــــــــــــالة من عبد الأحد إلى أخيه اسحق قومي
» تعالوا معي نرحب بنوّار قومي بن الشاعر والأديب الراحل عبد الأحد قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى