رســــــــــــــالة من عبد الأحد إلى أخيه اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
رســــــــــــــالة من عبد الأحد إلى أخيه اسحق قومي
رسالة ثانية من
عبد الأحد قومي.
الحسكة 11/10/1991.
شاعرٌ للمدينة،
وآهٍ أيُّها الشاعر المتكاثر في البلاد.
ماذا عساك؟!
أيةُ سنونوة باغتك بالسلام..
وآهٍ أيُّها المترف بالقصيدة، بي.
حين نتقاسمُ الممالكَ أراكَ جميلاً
كصفصافةٍ ماضيّعها الريح.
وحين أتعبُ تراني مثل ياسمينة…
أوزع روحي.
وألقي تحية الصباح على مدينة موبوءة بالنعاس الثملِ
أحمّلُ جمجمتي الذي أبتغيه،
وأسوسُ الحبل الملتف ألف مرّة
وأُغني للرحيل.
هي النبوءات المكتظة بالعويل.
هي رحلة القادم/ الذاهب….لافرق.
تسقط في يدي تفاحة آدم.
وقوانين الهندسة الأقليدية…قصائد المدح،
أو كومةُ دمٍ ونفط.
المدينة التي عرفتها في لحظة سُكرٍ ماعادت هي،
ماعادت تشتهيكَ.
ماعادت تشتهي نفسها..لأنك المشاكس أبداً…
في وجهكَ صليبها، في يديك مفتاحها
في روحك زهوها…في قلبك حريقها الذي لاينطفىء.
متعبون…متعبون…مَنْ حولكَ
لايعرفون لعبة الخيوط
وتقاطع الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق..والأسود ...الأبيض.
كيف أنتَ أبو سامر؟
ماذا تفعل نحمد الله على أخبارك وصحتك…
لكَ أجمل المنى…
أخبارنا:الجميع بخير وصحة جيدة.نرسل لك نسخ من الجراح التي صارت مرايا(5).وكتب إنكليزي.(3).
قبلاتنا جميعاً لك.وللأهل هناك…وإلى أن نلتقي محبتنا لك.
أخوكم
عبد الأحد قومي.
وكتب لأخيه اسحق هذه الرسالة أيضاً:
أخي اسحق:
لمداك،
لمدى القصيدة أنهضُّ
أسامرُ اللحظةَ..
أتعربشُ
بحزن البلاد
التي لمَّ تزلْ تغنيكَ..
هي الأغنيات كربلائيةُ الفضاءاتِ.!!
نوحٌ ونشيج.
هي القسمات المتعباتُ
من رحيلكَ
أنّى لهذا الحزن المكتنز
أن يجوبَ المدينة أطرافها؟!
أنّى لنا أن نكون؟!
متعبةٌ
هي الأيدي
التي أرختْ للوداعِ سلاماً
مقفلةٌ
هي العيون
على اللحظة البكرِ،
لحظة اللقاء.
كلنا نقفلُ على أجمل الأشياء
أبوحُ بالنشيد دفعةً واحدة
وأتلو أسماء كل العاشقين
سماءٌ تندلقُ بزرقتها
تساوي بينَ الروحِ والقصيدة
فأبتكرُ أنثى..
وأوقع في دفتر عشتار
على صكِ حبِّها
قافلةٌ تروحُ،
تجوبُ صحاري الوقت…
تنهمرُ الأمنيات
على سلطانة الروح
فأعرفُ
أني كتبتُ وجهي على المدى.
بيرقاً
لا يتوب إلاَّ للياسمين.
عبد الأحد قومي
عبد الأحد قومي.
الحسكة 11/10/1991.
شاعرٌ للمدينة،
وآهٍ أيُّها الشاعر المتكاثر في البلاد.
ماذا عساك؟!
أيةُ سنونوة باغتك بالسلام..
وآهٍ أيُّها المترف بالقصيدة، بي.
حين نتقاسمُ الممالكَ أراكَ جميلاً
كصفصافةٍ ماضيّعها الريح.
وحين أتعبُ تراني مثل ياسمينة…
أوزع روحي.
وألقي تحية الصباح على مدينة موبوءة بالنعاس الثملِ
أحمّلُ جمجمتي الذي أبتغيه،
وأسوسُ الحبل الملتف ألف مرّة
وأُغني للرحيل.
هي النبوءات المكتظة بالعويل.
هي رحلة القادم/ الذاهب….لافرق.
تسقط في يدي تفاحة آدم.
وقوانين الهندسة الأقليدية…قصائد المدح،
أو كومةُ دمٍ ونفط.
المدينة التي عرفتها في لحظة سُكرٍ ماعادت هي،
ماعادت تشتهيكَ.
ماعادت تشتهي نفسها..لأنك المشاكس أبداً…
في وجهكَ صليبها، في يديك مفتاحها
في روحك زهوها…في قلبك حريقها الذي لاينطفىء.
متعبون…متعبون…مَنْ حولكَ
لايعرفون لعبة الخيوط
وتقاطع الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق..والأسود ...الأبيض.
كيف أنتَ أبو سامر؟
ماذا تفعل نحمد الله على أخبارك وصحتك…
لكَ أجمل المنى…
أخبارنا:الجميع بخير وصحة جيدة.نرسل لك نسخ من الجراح التي صارت مرايا(5).وكتب إنكليزي.(3).
قبلاتنا جميعاً لك.وللأهل هناك…وإلى أن نلتقي محبتنا لك.
أخوكم
عبد الأحد قومي.
وكتب لأخيه اسحق هذه الرسالة أيضاً:
أخي اسحق:
لمداك،
لمدى القصيدة أنهضُّ
أسامرُ اللحظةَ..
أتعربشُ
بحزن البلاد
التي لمَّ تزلْ تغنيكَ..
هي الأغنيات كربلائيةُ الفضاءاتِ.!!
نوحٌ ونشيج.
هي القسمات المتعباتُ
من رحيلكَ
أنّى لهذا الحزن المكتنز
أن يجوبَ المدينة أطرافها؟!
أنّى لنا أن نكون؟!
متعبةٌ
هي الأيدي
التي أرختْ للوداعِ سلاماً
مقفلةٌ
هي العيون
على اللحظة البكرِ،
لحظة اللقاء.
كلنا نقفلُ على أجمل الأشياء
أبوحُ بالنشيد دفعةً واحدة
وأتلو أسماء كل العاشقين
سماءٌ تندلقُ بزرقتها
تساوي بينَ الروحِ والقصيدة
فأبتكرُ أنثى..
وأوقع في دفتر عشتار
على صكِ حبِّها
قافلةٌ تروحُ،
تجوبُ صحاري الوقت…
تنهمرُ الأمنيات
على سلطانة الروح
فأعرفُ
أني كتبتُ وجهي على المدى.
بيرقاً
لا يتوب إلاَّ للياسمين.
عبد الأحد قومي
مواضيع مماثلة
» ماذا يقول الشاعر الراحل عبد الأحد قومي عن موقعه هذا ...قصيدة كتبها اسحق قومي بلسان حال أخيه الراحل
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» قصيدة الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي في رثاء أخيه عبد الأحد
» في الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي....اسحق قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» قصيدة الموت بالمجان.للشاعر المهندس الياس قومي في رثاء أخيه عبد الأحد
» في الذكرى التاسعة لرحيل الشاعر عبد الأحد قومي....اسحق قومي
» سوناتا مُهداة إلى أخي الشاعر الراحل عبد الأحد قومي وابتسامه مراد...اسحق قومي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى