مهرجان المرأة السريانية الأرثوذكسية في مالبورن. أستراليا....بقلم أديبة عبدو
صفحة 1 من اصل 1
مهرجان المرأة السريانية الأرثوذكسية في مالبورن. أستراليا....بقلم أديبة عبدو
al Black]]
b]برعاية نيافة المطران مار ملاطيوس ملكي مطران السريان الأرثوذكس لاستراليا ونيوزيلندا
أقامت جمعية المرأة السريانية بمالبورن مهرجانها السنوي الأول بمناسبة احتفالات أسبوع التعددية الثقافية بفيكتوريا وذلك بتاريخ 14/03/ 2010 في قاعة بريستون :284 Gower Street, Preston Victoria [/b].
[/size]أقامت جمعية المرأة السريانية بمالبورن مهرجانها السنوي الأول بمناسبة احتفالات أسبوع التعددية الثقافية بفيكتوريا وذلك بتاريخ 14/03/ 2010 في قاعة بريستون :284 Gower Street, Preston Victoria [/b].
وحضر المهرجان عدد كبير من أبناء الجالية والفعاليات السياسية والاجتماعية ومن الضيوف الرسميين وبحضور الآباء الكهنة للطائفة السريانية الأرثوذكسية في فيكتوريا الأب اسكندر أفرام والأب أفرام أفرام وأعضاء المجلس الملي كان: السيد نزيه الأسمر عضو البرلمان في فيكتوريا والسيد روبين سكوت ممثلا السيد مارتين فركسون وعضو البرلمان في فيكتوريا, ألأب ايّان سميث نائب رئيس مجلس الكنائس والمفوضة السيدة سمر مغربل مندوبة مفوض التعددية الثقافية في فيكتوريا, والسيد سامر عفرة رئيس مجلس الجاليات الأثنية بفيكتوريا, السيد ستيف ويلسون ممثلا لقسم السلوكية بمفوضية الشرطة بفيكتوريا, السيد فينس فونتانا رئيس بلدية دارابين والسيدة صونيا فيجنيفيك مديرة مكتب موارد المهاجرين والسيد نعيم ملحم من إدارة البنك العربي وكذلك رؤساء المنظمات الاجتماعية والمؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية في فيكتوريا وبالطبع لا ننسى الأعلام ومنهم السيد متى كلو مسئول جريدة البانوراما بفيكتوريا والسيد سمير جبرائيل مسئول جريدة المستقبل بفيكتوريا والسيدة نجوى كاركافيس مديرة جريدة التلغراف والسيد حسام شعبو ممثلا اذاعة الS S B القسم العربي .
أجمع الحضور عن إعجابهم بالتنوع الذي غلب على البرنامج الحافل وخاصة شعار المهرجان: احترام.. أمل.... سلام تخلل المهرجان نشاطات عدة ومتنوعة فمن معروضات الأشغال اليدوية للأعضاء إلى مخطوطات سريانية وكتب ومؤلفات وعرض مستمر طول النهار
ل D V D عن هذا التاريخ الحافل ليعرف الجمهور على الحضارة والتاريخ السرياني العريق
وفي زاوية أخرى كان عرضا آخر على الشاشة Power point Presentation لتاريخ الكنيسة السريانية والأديرة السريانية القديمة والجديدة المنتشرة بالعالم \ولمن كان له الرغبة بالتعرف عن كثب لكتابة اللغة السريانية فكان هناك زاوية مخصصة وبمساعدة السيدات المختصات باللغة .
وان كان المهرجان باسم المرأة السريانية ولكن كان هناك مشاركة من الرجال بمباراة بلعب طاولة الزهر وفاز بها السيد عزيز قسطون وبصعوبة على السيد الياس حبيب ومباراة للشطرنج وكان الفوز من حظ السيد ملك مراد وقدمت لهم الكؤؤس بالمناسبة.
إلى جانب هذا كله كان هناك ممثلين عن بعض الدوائر الحكومية والمنظمات المختصة بتقديم النصح والإرشاد والخدمات لأعضاء المجتمع وهم:
دائرة العدل وخدمات المستهلك Justice Department
مكتب الضرائب الاسترالي-قسم المجتمع والشباب Australian Tax Office
المنظمة العربية للخدمات الاجتماعية, VASS
مكتب موارد المهاجرين فرع داربين/ برودميدوس MRC
مكتب العلاقات العائلية- فرع برودميدوس Family Relations
وقسم خاص بالمكياج والعناية بالبشرة واللياقة البدنية
وطبعا لا يمكن إقامة مناسبات كهذه دون تقديم المأكولات والحلويات السريانية الأصيلة مثل: الايج والكبيبات بأنواعها والفطائر والمشبك والكليجة ووووو.
الآنسة بيرنا برّو كانت عريفة حفل الافتتاح الرسمي الذي بدأ بعرض وموسيقى الكشاف السرياني بمالبورن وافتتحه نيابة عن نيافة المطران مار ملاطيوس ملكي ملكي فائق الاحترام, قدس الأب اسكندر أفرام راعي كنيسة مارأفرام للسريان الأرثوذكس بمالبورن مرحبا بالضيوف وشاكرا جهود أبناء الكنيسة للعمل من اجل إنجاح هذه المناسبة بأسبوعية التعددية الثقافية والحث على أن نكون
أولادا بررة لوطننا الجديد استراليا. تلاه كلمة مفوض التعددية الثقافية في فيكتوريا السيد جورج ليكاكيس ألقتها السيدة المفوضة سمر مغربل وشكرت الحضور وأعضاء جمعية المرأة السريانية الأرثوذكسية على القيام والإعداد لهذا المهرجان الفريد وبتنوع المعروضات والخدمات والتعريف بالجالية السريانية بالولاية.
بعدها كانت كلمة الوزير الفيدرالي السيد مارتين فيرغسون ألقاها النائب البرلماني لمنطقة بريستون السيد روبين سكوت حيث أشاد بالجالية السريانية وشكره لمساهمتها لإعطاء الصورة الحديثة لاستراليا المتطورة وخاصة بالنسبة للأصول الآرامية التي كانت مهد الحضارات وهو فخور جدا بان يكون في منطقته الانتخابية أعضاء يتحدثون لغة السيد المسيح وجدد شكره للقائمين على هذا المهرجان وانه سيعمل جهده لتقديم المساعدة لأعضاء الجالية:
"The Aramaic language was mentioned earlier. I am proud that the language of Jesus Christ is spoken in my electorate".
وكانت هناك كلمة ترحيب بالسريانية للسيدة رانيا رومانوس , وبالإنكليزية للآنسة بيرنا برو وكذلك بالعربية للسيدة أديبة عبدو عطية التي اتخذت من المهرجان فرصة لتحيي المرأة السريانية وشهداء السفربلك "سيفو" وذلك بمناسبة اعتراف البرلمان السويدي قبل المهرجان بيومين بتضحيات أباء كنيستنا البررة وأجدادنا ومعلمينا واستشهادهم لإيمانهم المسيحي وكانت لها القصيدة النثرية وهذه بعض أبياتها: في هذا اليوم نقول لك أيتها المرأة السريانية أينما تكونين.
فأنتِ في رحاب ِ الكون ِ أغنية ً
وأنتِ الحبُّ والحدقُ
لك ِ عهداً نسطرهُ
بأن نبقى
على درب ٍ رسمتيه ِ
لنا يا أُمنا الأولى
لكِ السبقُ.
وللسريان ننتسب
وبعدها :
افرحي فقدْ جاءَ يومُ المستحيلْ.
تعرتْ الوحوشَ والظالمينْ
افرحي فعرسُ أجيالك ِ قادمٌ
لا تحزنينْ....
طوباكِ لأنك ِ العاقرُ ها تحبلين
ستحبيلين بفجرنا
وعمرنا
وتلا بعدها الفلكلورالسرياني من خلال الدبكات التي قدمتها الشبيبة السريانية على ألحان الفرقة الموسيقية للأخوين سمير وسركون المارديني والأغاني السريانية العذبة مما أعجب الحضور وتصفيقهم المتواصل للأداء الرائع وأنعش فيهم الروح القومية السريانية والحنين للوطن الأم وقامت سيدات الجمعية رانيا وسيلفيا وسعاد,بعرض للأزياء السريانية التي نالت إعجابا كبيرا وانتهى البرنامج الفني والثقافي بتقديم الشابات لمحة عن تاريخ الكنيسة السريانية الانطاكية واللغة السريانية من اعداد السيدة منال مختار وأديبة عبدو عطية, ولنودع يوما حافلا الذي لم يكن ناجحا دون مساعدة ومشاركة كل ابناء الطائفة السريانية وخاصة الذين أعدوا المأكولات والحلويات رجالا ونساء وصرفوا معظم الوقت بالتحضير والطبخ والتقديم لأطباق شهية, والشابة جيسيكا حنا مصورة المهرجان والشاب فينس للفيديو وحتى اطفال بعمر الورود قدموا مساعداتهم وبحسب قدراتهم البسيطة والسيدات اللآتي اشرفن على المعروضات المختلفة وشرحها للزواروباسم الجالية السريانية وباسم الحضور نشكر كل القائمين والمشرفين والعاملين وكل بحسب قدراته والزوارأيضا لانجاح هذا المهرجان الرائع والى اللقاء .
عن : جمعية المرأة السريانية الارثوذكسية بمالبورن
السيدة أديبة عبدو عطية.
مالبورن. أستراليا
أجمع الحضور عن إعجابهم بالتنوع الذي غلب على البرنامج الحافل وخاصة شعار المهرجان: احترام.. أمل.... سلام تخلل المهرجان نشاطات عدة ومتنوعة فمن معروضات الأشغال اليدوية للأعضاء إلى مخطوطات سريانية وكتب ومؤلفات وعرض مستمر طول النهار
ل D V D عن هذا التاريخ الحافل ليعرف الجمهور على الحضارة والتاريخ السرياني العريق
وفي زاوية أخرى كان عرضا آخر على الشاشة Power point Presentation لتاريخ الكنيسة السريانية والأديرة السريانية القديمة والجديدة المنتشرة بالعالم \ولمن كان له الرغبة بالتعرف عن كثب لكتابة اللغة السريانية فكان هناك زاوية مخصصة وبمساعدة السيدات المختصات باللغة .
وان كان المهرجان باسم المرأة السريانية ولكن كان هناك مشاركة من الرجال بمباراة بلعب طاولة الزهر وفاز بها السيد عزيز قسطون وبصعوبة على السيد الياس حبيب ومباراة للشطرنج وكان الفوز من حظ السيد ملك مراد وقدمت لهم الكؤؤس بالمناسبة.
إلى جانب هذا كله كان هناك ممثلين عن بعض الدوائر الحكومية والمنظمات المختصة بتقديم النصح والإرشاد والخدمات لأعضاء المجتمع وهم:
دائرة العدل وخدمات المستهلك Justice Department
مكتب الضرائب الاسترالي-قسم المجتمع والشباب Australian Tax Office
المنظمة العربية للخدمات الاجتماعية, VASS
مكتب موارد المهاجرين فرع داربين/ برودميدوس MRC
مكتب العلاقات العائلية- فرع برودميدوس Family Relations
وقسم خاص بالمكياج والعناية بالبشرة واللياقة البدنية
وطبعا لا يمكن إقامة مناسبات كهذه دون تقديم المأكولات والحلويات السريانية الأصيلة مثل: الايج والكبيبات بأنواعها والفطائر والمشبك والكليجة ووووو.
الآنسة بيرنا برّو كانت عريفة حفل الافتتاح الرسمي الذي بدأ بعرض وموسيقى الكشاف السرياني بمالبورن وافتتحه نيابة عن نيافة المطران مار ملاطيوس ملكي ملكي فائق الاحترام, قدس الأب اسكندر أفرام راعي كنيسة مارأفرام للسريان الأرثوذكس بمالبورن مرحبا بالضيوف وشاكرا جهود أبناء الكنيسة للعمل من اجل إنجاح هذه المناسبة بأسبوعية التعددية الثقافية والحث على أن نكون
أولادا بررة لوطننا الجديد استراليا. تلاه كلمة مفوض التعددية الثقافية في فيكتوريا السيد جورج ليكاكيس ألقتها السيدة المفوضة سمر مغربل وشكرت الحضور وأعضاء جمعية المرأة السريانية الأرثوذكسية على القيام والإعداد لهذا المهرجان الفريد وبتنوع المعروضات والخدمات والتعريف بالجالية السريانية بالولاية.
بعدها كانت كلمة الوزير الفيدرالي السيد مارتين فيرغسون ألقاها النائب البرلماني لمنطقة بريستون السيد روبين سكوت حيث أشاد بالجالية السريانية وشكره لمساهمتها لإعطاء الصورة الحديثة لاستراليا المتطورة وخاصة بالنسبة للأصول الآرامية التي كانت مهد الحضارات وهو فخور جدا بان يكون في منطقته الانتخابية أعضاء يتحدثون لغة السيد المسيح وجدد شكره للقائمين على هذا المهرجان وانه سيعمل جهده لتقديم المساعدة لأعضاء الجالية:
"The Aramaic language was mentioned earlier. I am proud that the language of Jesus Christ is spoken in my electorate".
وكانت هناك كلمة ترحيب بالسريانية للسيدة رانيا رومانوس , وبالإنكليزية للآنسة بيرنا برو وكذلك بالعربية للسيدة أديبة عبدو عطية التي اتخذت من المهرجان فرصة لتحيي المرأة السريانية وشهداء السفربلك "سيفو" وذلك بمناسبة اعتراف البرلمان السويدي قبل المهرجان بيومين بتضحيات أباء كنيستنا البررة وأجدادنا ومعلمينا واستشهادهم لإيمانهم المسيحي وكانت لها القصيدة النثرية وهذه بعض أبياتها: في هذا اليوم نقول لك أيتها المرأة السريانية أينما تكونين.
فأنتِ في رحاب ِ الكون ِ أغنية ً
وأنتِ الحبُّ والحدقُ
لك ِ عهداً نسطرهُ
بأن نبقى
على درب ٍ رسمتيه ِ
لنا يا أُمنا الأولى
لكِ السبقُ.
وللسريان ننتسب
وبعدها :
افرحي فقدْ جاءَ يومُ المستحيلْ.
تعرتْ الوحوشَ والظالمينْ
افرحي فعرسُ أجيالك ِ قادمٌ
لا تحزنينْ....
طوباكِ لأنك ِ العاقرُ ها تحبلين
ستحبيلين بفجرنا
وعمرنا
وتلا بعدها الفلكلورالسرياني من خلال الدبكات التي قدمتها الشبيبة السريانية على ألحان الفرقة الموسيقية للأخوين سمير وسركون المارديني والأغاني السريانية العذبة مما أعجب الحضور وتصفيقهم المتواصل للأداء الرائع وأنعش فيهم الروح القومية السريانية والحنين للوطن الأم وقامت سيدات الجمعية رانيا وسيلفيا وسعاد,بعرض للأزياء السريانية التي نالت إعجابا كبيرا وانتهى البرنامج الفني والثقافي بتقديم الشابات لمحة عن تاريخ الكنيسة السريانية الانطاكية واللغة السريانية من اعداد السيدة منال مختار وأديبة عبدو عطية, ولنودع يوما حافلا الذي لم يكن ناجحا دون مساعدة ومشاركة كل ابناء الطائفة السريانية وخاصة الذين أعدوا المأكولات والحلويات رجالا ونساء وصرفوا معظم الوقت بالتحضير والطبخ والتقديم لأطباق شهية, والشابة جيسيكا حنا مصورة المهرجان والشاب فينس للفيديو وحتى اطفال بعمر الورود قدموا مساعداتهم وبحسب قدراتهم البسيطة والسيدات اللآتي اشرفن على المعروضات المختلفة وشرحها للزواروباسم الجالية السريانية وباسم الحضور نشكر كل القائمين والمشرفين والعاملين وكل بحسب قدراته والزوارأيضا لانجاح هذا المهرجان الرائع والى اللقاء .
عن : جمعية المرأة السريانية الارثوذكسية بمالبورن
السيدة أديبة عبدو عطية.
مالبورن. أستراليا
مواضيع مماثلة
» مهرجان جمعية الشبيبة السريانية الأرثوذكسية في مالبورن.أستراليا
» المرأة هذا الكائن الضعيف...بقلم المهندس الياس قومي
» حصار بيروت....بقلم أديبة عبدو عطية
» وطني.....أديبة عبدو عطية
» السيدة أديبة عبدو عطية تكتب عن مأساة والدها....
» المرأة هذا الكائن الضعيف...بقلم المهندس الياس قومي
» حصار بيروت....بقلم أديبة عبدو عطية
» وطني.....أديبة عبدو عطية
» السيدة أديبة عبدو عطية تكتب عن مأساة والدها....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى