قصيدة بعنوان: لا تسألْ!!!! للشاعرة الأديبة ناديا خلوف
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة بعنوان: لا تسألْ!!!! للشاعرة الأديبة ناديا خلوف
لا تسألْ"
للأديبة الشاعرة:
ناديا خلوف
البحرُ هائجٌ ،والغابةُ زرقاء
الربيعُ تائهٌ يتحملُ ألمَ العشق
سري لا يبتعدُ كثيراً عن أنيني
هو يكمنُ في الحبِّ والهجران
آلامي تزيدُ كلَّ يومٍ بدونك
لذا أقتربُ منكَ على الدوام
أبدو كعصفورٍ يرتجفُ من البرد
يفتشُ عن أمٍ ، أو عن احتضان
هل لكَ أن تحضنَ أملي
تهدهدُ لي
كي أغفو بلا خوفٍ ولا ألام
تحرسُني من أوهامي، ومن أحلامي
لا تسألْ عن شيءٍ . قد تكونُ أنتَ بلائي
أو ربما مفتاحاً لنجاتي
فأنتَ سرٌ بعيدٌ قريب
تبتعدُ ، فيصبحُ ليلي ونهاري سواء
تقتربُ أخافُ عليكَ من نفسي
أن تفسدَ روعةََ اللقاء
لا تعضّْ على شفتكَ .
هذا سري
أتحدثُ إليكَ بهِ بلغةِ قلبي
لا تسألْ إذن عن تلكَ الترهات
الوصولُ أحياناً يتأخرُ لساعات
قلبي يقولُ: أنكَ لابد آت
زمني ينتظرُ أن يلاقيَ زمنَك
إذن: سأبدأُ بمراسمِ التسجيل
لقلبي باسمكَ وقفاً
كي تبني في داخلهِ محراباً للصلاة
فقط عليكَ أن تقبلَ وقفي
ففيه ساحاتٌ للعبادة ومعابر للحب
لكنَّ روحي ترغبُ أن تغادرَ
عندما ترى مركبي يغوصُ في الرمل
وليلي يسهرُ حائراً من أمري
ابكني وحدكَ، لأنكَ كنتَ دهري
حبكَ زمنٌ يلاحقُني .
فيه سري
لا تسألْ .
ارمِهِ
في بحرِ عمري
أنتَ الآن عاشقٌ .
يذوبُ في صدري
روحي ملتصقة على نبضاتِ قلبك
كيف أفصلُها ؟
ومنها يرحلُ عمري
لا تسألْ
كثيراً عن أمركَ ،
ولا عن أمري
ضاعتِ المعالمُ بيننا علناً،
وفي السِّر
وانفلتَ الكلامُ دون حدود
نراهُ في العلنِِ ،
ونحنُ ندري ، ولا ندري
لا تسألْ
عن اسمي .
اسمُكَ يسكنُه
تضيعُ الحروفُ فيما بينها .
يصبحُ كلانا بلا اسم
أسرارُ حياتي رحلتْ إليك
وسرُّك باتَ مسجوناً في سِّري
***
نادية خلوف
للأديبة الشاعرة:
ناديا خلوف
البحرُ هائجٌ ،والغابةُ زرقاء
الربيعُ تائهٌ يتحملُ ألمَ العشق
سري لا يبتعدُ كثيراً عن أنيني
هو يكمنُ في الحبِّ والهجران
آلامي تزيدُ كلَّ يومٍ بدونك
لذا أقتربُ منكَ على الدوام
أبدو كعصفورٍ يرتجفُ من البرد
يفتشُ عن أمٍ ، أو عن احتضان
هل لكَ أن تحضنَ أملي
تهدهدُ لي
كي أغفو بلا خوفٍ ولا ألام
تحرسُني من أوهامي، ومن أحلامي
لا تسألْ عن شيءٍ . قد تكونُ أنتَ بلائي
أو ربما مفتاحاً لنجاتي
فأنتَ سرٌ بعيدٌ قريب
تبتعدُ ، فيصبحُ ليلي ونهاري سواء
تقتربُ أخافُ عليكَ من نفسي
أن تفسدَ روعةََ اللقاء
لا تعضّْ على شفتكَ .
هذا سري
أتحدثُ إليكَ بهِ بلغةِ قلبي
لا تسألْ إذن عن تلكَ الترهات
الوصولُ أحياناً يتأخرُ لساعات
قلبي يقولُ: أنكَ لابد آت
زمني ينتظرُ أن يلاقيَ زمنَك
إذن: سأبدأُ بمراسمِ التسجيل
لقلبي باسمكَ وقفاً
كي تبني في داخلهِ محراباً للصلاة
فقط عليكَ أن تقبلَ وقفي
ففيه ساحاتٌ للعبادة ومعابر للحب
لكنَّ روحي ترغبُ أن تغادرَ
عندما ترى مركبي يغوصُ في الرمل
وليلي يسهرُ حائراً من أمري
ابكني وحدكَ، لأنكَ كنتَ دهري
حبكَ زمنٌ يلاحقُني .
فيه سري
لا تسألْ .
ارمِهِ
في بحرِ عمري
أنتَ الآن عاشقٌ .
يذوبُ في صدري
روحي ملتصقة على نبضاتِ قلبك
كيف أفصلُها ؟
ومنها يرحلُ عمري
لا تسألْ
كثيراً عن أمركَ ،
ولا عن أمري
ضاعتِ المعالمُ بيننا علناً،
وفي السِّر
وانفلتَ الكلامُ دون حدود
نراهُ في العلنِِ ،
ونحنُ ندري ، ولا ندري
لا تسألْ
عن اسمي .
اسمُكَ يسكنُه
تضيعُ الحروفُ فيما بينها .
يصبحُ كلانا بلا اسم
أسرارُ حياتي رحلتْ إليك
وسرُّك باتَ مسجوناً في سِّري
***
نادية خلوف
مواضيع مماثلة
» قصيدة للأديبة المحامية ناديا خلوف...عن الهوى...
» قصيدة بعنوان: هذه أنا للكاتبة والشاعرة ناديا خلوف
» على حدود زمن...بقلم الأديبة ناديا خلوف
» قصيدة بعنوان:امرأة بكامل النرجسية....للشاعرة سهام أبو كندا
» السيدة الأديبة ناديا خلوف تكتب لكم. عيدا سعيداً....وأنت ياعزيزتي
» قصيدة بعنوان: هذه أنا للكاتبة والشاعرة ناديا خلوف
» على حدود زمن...بقلم الأديبة ناديا خلوف
» قصيدة بعنوان:امرأة بكامل النرجسية....للشاعرة سهام أبو كندا
» السيدة الأديبة ناديا خلوف تكتب لكم. عيدا سعيداً....وأنت ياعزيزتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى