الشاعر والكاتب المهندس السوري الياس قومي يكتب كلمة في وداع مدير ورئيس تحرير موقع الجزيرة كوم
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر والكاتب المهندس السوري الياس قومي يكتب كلمة في وداع مدير ورئيس تحرير موقع الجزيرة كوم
الشاعر والكاتب المهندس السوري الياس قومي يكتب كلمة في وداع مدير ورئيس تحرير موقع الجزيرة كوم الشاب بسيم لحدو.الذي وافته المنية بالأمس السبت في 25/10/2014م في هولندا.
وداعاً أنتَ يابسيم ...؟!
حينما يغدر بنا الموت ...؟!
ترى هل ضاقت بك الدنيا أيُّها الراحل
الوديع أنت يابسيم..؟!
وهل من علامات تراءت إليكَ قبل أن تشد الرحال..؟!
أما تمهلت قليلا وأنت الذي اضاء وجهك البهي
على كل أبناء الجزيرة الوافدين منها، ومن لم يزالوا
ينسكبون تضرعا ليحمي الله هاتيك البلاد .؟!!!
ترى كيف أرتضيت بهذا الرحيل من دون وداع للأحبة،
من دون إشارةٍ أو علامة تدعنا أن نتلمس بعضا من القادمات
الغادرات ...أعلم إنه الموت وكم يا أيُّها البسيمُ الجميل
كم تجرعتُ المرارة منه كؤوس الأحبة أخي وأختي والوالدين
ووزوجتي ...أعلم كيف يجىء بغتة .
لك الله يابسيم كنت مثل البنفسجة تعطر هذا الأثير من أسميته
" الجزيرة كوم" ليحتضن كل هذه الأقلام الرائدة وكل الصدور
الحزينة اليوم عليك . كنت أريجا يأبى الرحيل ..باقٍ هو
في قلوب الأهل والأحبة والأصدقاء والقائمين من علمتهم كيف
يفتحون صدورهم قبل اياديهم لمن يحمل الحرف ويترسم صدى
العبارات من دون تذمر أو ترفع أو تردد .
ليتك ما رحلت ... كنت السفينة التي أبحرت من بلادي إلى
الشمال لتجني الثمار وتطعم كل البائسين من لم يروا سوى
بعضا من سطور الحياة... فهل يا رفيق المفردات أن يبقى مكانك
لاشاغرا بل بيد أمينة تمسك فيه من جديد
لترفرف بالمحبة لكل هذه الصفحات التي نزداد منها ونرتوي
معرفة وعلما وأخبار تجىء إلينا من شرقنا الحبيب .
أي خبر ..اي نعيّ هو هذا الذي أراه يطل بقامتك البهية
ليعلن خبر الوداع
أية مسافات تبقت لنا كي نشارك في ساعات الألم والعزاء
هي الغربة ياصديق الكلمة التي ماحسبناها سوى بعضا
من لهفة صدر ملتاع وجنائن رياحين وورود تنثرها على وجوه
كل المشاركين ...ليتها تعود بنا الحياة لنصر على البقاء
في ذات الأرض التي فيها ولدنا ،وبذات الجمع الذي وحدتنا به
كل مصائب الدهر وحلاوة الأيام ومرَّها ...
هو الوطن واحد كما الله يابسيم ...؟!
وأيَّم الله أنك كنت بالروح دوما تحلق مثلي هناك .
فأسعد يابسيم بلقاء ربك ، فقد أنتقلت كما هو
الرب وعدنا من الموت إلى الحياة...
أمين هو الرب من يترأف بعبيده المتقين من
أنتقلوا على رجاء القيامة.
إننا نتضرع للرب أن يغمرك بوافر رحمته ويكون مسكنك
مع الأبرار والقديسين والصالحين
والعزاء لوالدتك وأخوتك واشقاؤك واصدقائك المقربين
منهم والبعيدين في بلاد الوطن سوريا الحبيبة وفي المهجر
..عزاؤنا لكل زملاؤك في الموقع ولي أمل أنهم سيبقون
يحملون شعلة "المحبة " وهي تضىء دروب كل المتعبين
عش هنيئاً هناك في دار الخلود فما دامت الدنيا
لكل من فيها يقيمون .
وداعاً أنت يابسيم .
وداعاً أنتَ يابسيم ...؟!
حينما يغدر بنا الموت ...؟!
ترى هل ضاقت بك الدنيا أيُّها الراحل
الوديع أنت يابسيم..؟!
وهل من علامات تراءت إليكَ قبل أن تشد الرحال..؟!
أما تمهلت قليلا وأنت الذي اضاء وجهك البهي
على كل أبناء الجزيرة الوافدين منها، ومن لم يزالوا
ينسكبون تضرعا ليحمي الله هاتيك البلاد .؟!!!
ترى كيف أرتضيت بهذا الرحيل من دون وداع للأحبة،
من دون إشارةٍ أو علامة تدعنا أن نتلمس بعضا من القادمات
الغادرات ...أعلم إنه الموت وكم يا أيُّها البسيمُ الجميل
كم تجرعتُ المرارة منه كؤوس الأحبة أخي وأختي والوالدين
ووزوجتي ...أعلم كيف يجىء بغتة .
لك الله يابسيم كنت مثل البنفسجة تعطر هذا الأثير من أسميته
" الجزيرة كوم" ليحتضن كل هذه الأقلام الرائدة وكل الصدور
الحزينة اليوم عليك . كنت أريجا يأبى الرحيل ..باقٍ هو
في قلوب الأهل والأحبة والأصدقاء والقائمين من علمتهم كيف
يفتحون صدورهم قبل اياديهم لمن يحمل الحرف ويترسم صدى
العبارات من دون تذمر أو ترفع أو تردد .
ليتك ما رحلت ... كنت السفينة التي أبحرت من بلادي إلى
الشمال لتجني الثمار وتطعم كل البائسين من لم يروا سوى
بعضا من سطور الحياة... فهل يا رفيق المفردات أن يبقى مكانك
لاشاغرا بل بيد أمينة تمسك فيه من جديد
لترفرف بالمحبة لكل هذه الصفحات التي نزداد منها ونرتوي
معرفة وعلما وأخبار تجىء إلينا من شرقنا الحبيب .
أي خبر ..اي نعيّ هو هذا الذي أراه يطل بقامتك البهية
ليعلن خبر الوداع
أية مسافات تبقت لنا كي نشارك في ساعات الألم والعزاء
هي الغربة ياصديق الكلمة التي ماحسبناها سوى بعضا
من لهفة صدر ملتاع وجنائن رياحين وورود تنثرها على وجوه
كل المشاركين ...ليتها تعود بنا الحياة لنصر على البقاء
في ذات الأرض التي فيها ولدنا ،وبذات الجمع الذي وحدتنا به
كل مصائب الدهر وحلاوة الأيام ومرَّها ...
هو الوطن واحد كما الله يابسيم ...؟!
وأيَّم الله أنك كنت بالروح دوما تحلق مثلي هناك .
فأسعد يابسيم بلقاء ربك ، فقد أنتقلت كما هو
الرب وعدنا من الموت إلى الحياة...
أمين هو الرب من يترأف بعبيده المتقين من
أنتقلوا على رجاء القيامة.
إننا نتضرع للرب أن يغمرك بوافر رحمته ويكون مسكنك
مع الأبرار والقديسين والصالحين
والعزاء لوالدتك وأخوتك واشقاؤك واصدقائك المقربين
منهم والبعيدين في بلاد الوطن سوريا الحبيبة وفي المهجر
..عزاؤنا لكل زملاؤك في الموقع ولي أمل أنهم سيبقون
يحملون شعلة "المحبة " وهي تضىء دروب كل المتعبين
عش هنيئاً هناك في دار الخلود فما دامت الدنيا
لكل من فيها يقيمون .
وداعاً أنت يابسيم .
مواضيع مماثلة
» مبروك إفتتاح موقع الشاعر والأديب السوري اسحق قومي...والشاعر الراحل عبد الأحد قومي
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» كلمة حق لا بدَّ منها يا أبي...بقلم المهندس الياس قومي
» رسالة شكر الى الشاعر إسحق قومي و الى مسؤولي موقع الجزيرة
» نهنىء الأخ المهندس الشاعر الياس قومي على سلامته...
» ماذا كتب الشاعر المهندس الياس قومي عن أخيه اسحق قومي
» كلمة حق لا بدَّ منها يا أبي...بقلم المهندس الياس قومي
» رسالة شكر الى الشاعر إسحق قومي و الى مسؤولي موقع الجزيرة
» نهنىء الأخ المهندس الشاعر الياس قومي على سلامته...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى