أسطورة رحيلي...أديبة عبدو عطية
صفحة 1 من اصل 1
أسطورة رحيلي...أديبة عبدو عطية
أسطورة رحيـــلي
هل سمعتم بالأساطير؟
ألا تعرفون الأسطورة؟
ألم تقرأوها في كتب الإغريق القديمة؟
وما فيها من إبداع الخيال ونسج العاطفة
نعم يا أحبائي
فلقد قرأتم عن أساطير الحب والحرب
وسمعتم حكايا وأساطير القوة والجبروت
و أسطورة رحيلي هي واحدة منها!!!!!
أن أودّعكم...أترككم..أو.أرحل عنكم؟؟
كلها أسطورة
كيف لي أن أهجرطفولتي وشبابي
أو أن أسلخ عني براءتي وعنفوان مراهقتي
لا ..لن أرحـل وأترك قلبي تائها
فلا تصدقوا أسطورة رحيلي عنكم
وأنا التي أخاف لوحدي
ولا تغمض عينايا إلا في أحضانكم
وهدوء ليل القامشلي الساكن يحرسني
فأنا يا أحبائي
لا أبصرالنور الا من خلال عيونكم السوداء
ولا أتفاءل الا عندما ترن ضحكاتكم في سماء بلدتي الهادئةالجميلة
القامشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــي.
فهل تريدونني أن أرحل بعد هذا كله؟
هل تريدونني أن أبقى وحيدة خائفة عمياء
لا تعرف الإبتسامة طريقاً الى ثغري!
هل حقدتم علي بهذه الفظاعة
لتصدقوا أسطورة رحيلي وهجري لكم؟؟؟؟
لا..لا.. يا أحبائي
فأنا لن أهجر ذكراي
ولن أهرب للمجهول
ولن أضحي بعمري وحياتي من أجل راحة زمنية
لن أحتم على نفسي بالموت في أراضٍ غريبة
ولن يوارى جثماني إلا في تراب بلدتي الرائعة الحنونة
ولن أقبل إلا بحراستكم أنتم يا أحبائي !!!!
آه.. بالله عليكم لا تصدقوا أسطورة رحيلي
لا.. وألف لا.....
فأنا سأبقى معكم دائماً
وبكل لحظة من عمري
ولن أنساكم
وكيف لي أن أنسى نفسي
وكيف لي أن أنسى ذاتي
وأنتم الهواء الذي أتنشقه
وأنتم سر حياتي !!
فهل يعيش الإنسان دون أن ينبض له قلب ا؟؟
لا.. لآ...لالالا
رحيلي عنكم هو أسطورة الأساطير
قصة رحيلي أبدعها خيالي
لتبعد عنكم سأم ليالي الشتاء الطويلة الباردة
لتقص عليكم فتناموا نوماً هادئاً
وتحلموا بالسعادة الأبدية
فأنا معكم حتى موتي
وأنا مقيمة معكم بذهني..
بعقلــــي
بقلبــــــــي
بتفكيــــري
وإن رحل جسدي
فلن أرحل أنا
لـــــــن أرحل...
وأعماقي لن تودعكم
ولا أقوى على الوداع
ولا لي الجرأة لقول كلمة الوداع
فأنا يا أحبائي لن أرحل
لن أرحل لأني لا أريد أن أعيش بلا قلبي
لن أرحل لأني لا أريد أن أعيش خائفة
..تائهة
وحيدة...وحيدة..
لا..لا...لن أرحل
وسأبقى معكم أبداً.
9\12\1974
أديبة عبدو عطية
استراليا
هل سمعتم بالأساطير؟
ألا تعرفون الأسطورة؟
ألم تقرأوها في كتب الإغريق القديمة؟
وما فيها من إبداع الخيال ونسج العاطفة
نعم يا أحبائي
فلقد قرأتم عن أساطير الحب والحرب
وسمعتم حكايا وأساطير القوة والجبروت
و أسطورة رحيلي هي واحدة منها!!!!!
أن أودّعكم...أترككم..أو.أرحل عنكم؟؟
كلها أسطورة
كيف لي أن أهجرطفولتي وشبابي
أو أن أسلخ عني براءتي وعنفوان مراهقتي
لا ..لن أرحـل وأترك قلبي تائها
فلا تصدقوا أسطورة رحيلي عنكم
وأنا التي أخاف لوحدي
ولا تغمض عينايا إلا في أحضانكم
وهدوء ليل القامشلي الساكن يحرسني
فأنا يا أحبائي
لا أبصرالنور الا من خلال عيونكم السوداء
ولا أتفاءل الا عندما ترن ضحكاتكم في سماء بلدتي الهادئةالجميلة
القامشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــي.
فهل تريدونني أن أرحل بعد هذا كله؟
هل تريدونني أن أبقى وحيدة خائفة عمياء
لا تعرف الإبتسامة طريقاً الى ثغري!
هل حقدتم علي بهذه الفظاعة
لتصدقوا أسطورة رحيلي وهجري لكم؟؟؟؟
لا..لا.. يا أحبائي
فأنا لن أهجر ذكراي
ولن أهرب للمجهول
ولن أضحي بعمري وحياتي من أجل راحة زمنية
لن أحتم على نفسي بالموت في أراضٍ غريبة
ولن يوارى جثماني إلا في تراب بلدتي الرائعة الحنونة
ولن أقبل إلا بحراستكم أنتم يا أحبائي !!!!
آه.. بالله عليكم لا تصدقوا أسطورة رحيلي
لا.. وألف لا.....
فأنا سأبقى معكم دائماً
وبكل لحظة من عمري
ولن أنساكم
وكيف لي أن أنسى نفسي
وكيف لي أن أنسى ذاتي
وأنتم الهواء الذي أتنشقه
وأنتم سر حياتي !!
فهل يعيش الإنسان دون أن ينبض له قلب ا؟؟
لا.. لآ...لالالا
رحيلي عنكم هو أسطورة الأساطير
قصة رحيلي أبدعها خيالي
لتبعد عنكم سأم ليالي الشتاء الطويلة الباردة
لتقص عليكم فتناموا نوماً هادئاً
وتحلموا بالسعادة الأبدية
فأنا معكم حتى موتي
وأنا مقيمة معكم بذهني..
بعقلــــي
بقلبــــــــي
بتفكيــــري
وإن رحل جسدي
فلن أرحل أنا
لـــــــن أرحل...
وأعماقي لن تودعكم
ولا أقوى على الوداع
ولا لي الجرأة لقول كلمة الوداع
فأنا يا أحبائي لن أرحل
لن أرحل لأني لا أريد أن أعيش بلا قلبي
لن أرحل لأني لا أريد أن أعيش خائفة
..تائهة
وحيدة...وحيدة..
لا..لا...لن أرحل
وسأبقى معكم أبداً.
9\12\1974
أديبة عبدو عطية
استراليا
لن يكون الرحيل...ستبقين دوماً....اسحق قومي
السيدة أديبة عبدو عطية
في هذا النص الذي يمتد لسنوات من عمر غربتك تؤكدين على أنك لا زلت تعيشين داخل وطنك وهو يعيش بك ... وأحبتك وبلدتك....ورغم أنك أنتقلت جسداً إلى ما وراء البحار لكنك باقية في الروح وطناً يعيش معك وذكريات لن يخبو سراجها أبداً
أتمنى أن نجد نصوصاً أخرى لك
مع مودتي لك
اسحق قومي
مواضيع مماثلة
» وطني.....أديبة عبدو عطية
» حصار بيروت....بقلم أديبة عبدو عطية
» السيدة أديبة عبدو عطية تكتب عن مأساة والدها....
» أهلا بالقادمة إلينا من أستراليا...السيدة أديبة عبدو عطية.
» مهرجان المرأة السريانية الأرثوذكسية في مالبورن. أستراليا....بقلم أديبة عبدو
» حصار بيروت....بقلم أديبة عبدو عطية
» السيدة أديبة عبدو عطية تكتب عن مأساة والدها....
» أهلا بالقادمة إلينا من أستراليا...السيدة أديبة عبدو عطية.
» مهرجان المرأة السريانية الأرثوذكسية في مالبورن. أستراليا....بقلم أديبة عبدو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى