مقترحات للمجمع المقدس لا بدّ منها..بقلم المهندس الياس قومي.كندا
صفحة 1 من اصل 1
مقترحات للمجمع المقدس لا بدّ منها..بقلم المهندس الياس قومي.كندا
مقترحات للمجمع المقدس لابدَّ منها!!
المهندس: إلياس قومي مونتريال- كندا
صاحب الغبطة مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أصحاب النيافة المطارنة الأجلاء الأباء والسادة الحضور. بنعمة ربنا يسوع المسيح يتم أفتتاح مجمعكم المقدس وكلنا رجاء وأملنا معقود لحل مايعتري كنيستنا من أمورٍ هي في غاية الدقة والأهمية، واضعين تلك الصعوبات عند قدمي الرب الكفيل الوحيدالذي يسدي إليكم النصح والأرشاد والتوجيه، وليزيل من فوق أكتافكم المشقات الجسدية والروحية، وطوبى لذاك العبد الأمين. * * *
أكتب لا من باب التباكي على الماضي أوللتغنى بالأمجاد، كما إننا لسنا في زمن التباهي فما يعترض سفينتنا وهي تمخر في العباب ألوان شتى من العذابات، لكن لاتخف أيُّها القطيع الصغير مادمت في ستر العلي وما المصائب سوى سهامٍ في الظهيرة. يقيني إنَّ ما يحيط بالرعية من هموم وقضايا سيكون لها المساحة الكافية على أولويات جدول أعمالكم فالرعية هي الأساس متذكرين ماقاله الرب لبطرس: أرعَ خرافي؛ أرعَ غنمي؛ أرعَ خرافي. هذا هو المقياس، الذي من خلاله تعملون وتجاهدون!! * * *
كنت قد طلبت ومؤكداًعلى ضرورة تطعيم الزيتونة الأصلية بالزيتونة البرية أقصد ضرورة حضور من ترونه مناسبا من أخوتنا العلمانيين، وكيف لا بعد أن فتح الباب لنا راعي الرعاة العظيم وبدمه الثمين؛ يوم إنشقَّ حجاب الهيكل؛ وادخلنا الى قدس الأقداس الذي لم نكن نجرأ الدخول إليه من قبل. وخاصة ممن هم في بلاد الأنتشار، كون الكنيسة في هذه البلاد، ليست بذات الصورة كما هي في بلاد الأم، والجسد الذي تتكون منه هنا يشعربحاجته الماسة وارتباطه الضروره الملحة التي لايمكن الإستغناء عنها، إذ تأخذ نصيبها بدلاً عن الأهل والجيران والأصحاب؛ وكافة ما يتمتع بها أخوتنا هناك من مراكز تربوية وأندية ونشاطات أجتماعية.
ومن هنا تكون الأعباء وهي كثيرة حقاً على عاتق الأباء الرعاة. ومن هنا تأتي أهمية الراعي، وللحقيقة والأمانة فالحمل ثقيل والنير أثقل، ومَنْ يستطيع أن يتحمله هناك؛ يختلف تماما عما هوعليه هنا في ديار الأغتراب، ولهذا تطفو الخلافات لعدم توضح الحلقة الشبه مجهولة وأحياناً المفقودة، من هنا تنشأ الخصومات أو حتى التحزبات. ومن هنا يبدأ يساورنا الشك، ومن ثم عدم معالجتها كماهو واجب، لا عن قصد أوضعف بل لكونها من غير ذات المنشأ الذي أعتدنا عليه. * * *
وقبل طرح مانراه ضرورة وواجب ومسؤولية نقترح مايلي: *أولاً: قبل كل المقدمات أصدار عفواً عاماً عن كافة المحرومين جماعياً أو ممن ينضوون تحت هذا المنظور، لأنَّ العفو والمسامحة لايمكن أن تأتي إلا من فوق من الرأس وليس من القاعدة، ورأس الكنيسة هو وحده المسؤول دون سواه، أوليس هو من ترك التسعة والتسعين وراح يبحث عن خروف واحد ضال؛ وعندما وجده؛ يقول الكتاب: فحمله على منكبيه - ومعذرة ياصاحب الغبطة!! - ألعله حقاً كان يقصد الخراف الشاردة؟! وكلنا يتذكر الأبن الضال كيف خرج الأب ووقع على عنق إبنه يقبله مردداً: كان ميتاً فعاش.من هنا وجب أن تتخذوا المبادرة فمازلتم تسيرون على خطى الرب الذي غفر وسامح جلاديه ومن شتموه ولطموه، وأين هذه من تلك ياأبتي؟!!
إذن ضرورة إعادة الخراف قبل أن تضيع ويصعب البحث عنها والمجمع المقدس يتفهم جيداً ما أقصده، لما لوحدة الجسد أعني الكنيسة من أهمية بالغة في نفوس كافة المؤمنين، ولأن ماحدث لايعطي الصورة المرتجاة والمتوخاة وبالتالي يبدأ الحرج ويعشعش الشك والخوف بدلا من المحبة في الصدور، وتبدأ الأقوال تتموضع. *ثانياً: العمل على أعادة الكنيسة المنشقة في الهند، لما لها من ثقل ووزن كبير بين أخوتنا مع السماح لهم ببعض الأستقلالية في ادارة شؤون الكنيسة هناك اي اللامركزية!!
*ثالثاً: إنّ أي ّ بناء متين وسليم يتم على أسس صحيحة ومدروسة ، وهذه تأتي من الرأس هذا هو البناء على الصخر، يوم يكون للأدارة حضور قوي وفاعل، أي إن العلاقة هي جدلية ومرتبطة ولا يمكن الفصل مابين المؤمنيين والرعاة وكي نستطيع تحقيق هذه العلاقة الأساسية وجب أتخاذ مايلي: 1 - تعيين مطران خاص بكنيسة الأنتشار: يقوم بوضع الدراسات اللازمة للقضايا المطروحة بعد دراسة الموضوع من كل جوانبه وأقتراح الحلول المناسبة ومساعدة الرعاة في الأبرشيات وتقديم النصح والتوجية مع الأخذ بعين الأعتبار خصوصية كل أبرشية. 2- تعيين مطران خاص بمدارس الأحد والتثقيف الديني: إنَّ البناء السليم يبدأ من القاعدة، إنَّ بناء الطفولة وتربيتها وتوجيهها ورعايتها والعناية بها هو أمر أساسي وضرورة ودليل عافيه على ماتفعله الكنيسة لأجيالها .
وضرورة العناية بدراسة الكتاب المقدس للشباب والكبار الذين يشكلون رافداً هاما يساعدوا الأباء في مهماتهم التربوية. إنَّ الكنيسة من دون شباب مثل الشجرة من دون ثمر، لذا من واجبه وضع الخطط والبرامج التعليمية لربط الشباب وما يتطلبة الأمر لأعادتهم على أن تكون شبه موحدة لكافة الأبرشيات. 3- تعيين مطران خاص بالكلية الأكليريكية: يضع ويجدد البرامج والدراسات اللاهوتية ويعمل على إجراء الزيارات مع الكليات في الكنائس الشقيقة وخاصة القبطية الأرثوذكسية لما لها باع طويلة في هذا المجال. إنَّ تربية وتثقيف وتعليم من سيكونوا رعاة في المستقبل هي من أهم التحديات التي تواجه كنيستنا اليوم، وبمقدار ما يأخذونه من تعاليم وتفاسير ولغات وزيارات للطلبة الأقباط ومعايشتهم تجعلهم يقفون على أرضٍ صلبة. إنّ العمل في حقل الرب لايخضع لسنوات ولا لمؤهلات روتينية بل يحتاج إلى خبرات ولغات وقدرة على حسن الإيجابة وسعة الصبر والتواضع ومن دون تذمر، فبناء النفوس هو الأساس!!
4- تعيين مطران للعلاقات الخارجية والمالية: يضع الخطط والبرامج اللازمة للتعاون مع الكنائس الأخرى والعمل على تقريب وجهات الخلاف وبالتالي الأنطلاق من أجل توحيد ما أمكن من تلك الكنائس والمشاركة الفاعلة في كافة المؤتمرات العالمية ومن جهة ثانية العمل على وضع نظام مالي موحد لكافة الأبرشيات وإيجاد صيغة تعاون وخاصة عنما يتعلق الأمر ببناء كنيسة في أبرشية ما، وإن كنا غير قادرين على التعاون في الأمور المالية؛ فأين نحن من شركتنا معاً في جسد الرب.
ملاحظة: العمل على إنهاء مشكلة كنيستنا في بلجيكا والجراح المكتومة لن ولم تداوَ قبل أن تُخلق حالة يائسة جديدة، ويكفينا ماحدث،هي إحدى الضيقات نعم؟ لكن الويل لمن يبدد غنم رعيتي يقول الكتاب، ويقيني إنه لا يقصد الخراف...؟؟؟ والقادر أن ينتشل رعيته التي إقتناها بدمه يسدد خطاكم لما فيه الخير لكنيستنا آمين. * * * * * * * * * * * *
صاحب الغبطة مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أصحاب النيافة المطارنة الأجلاء الأباء والسادة الحضور. بنعمة ربنا يسوع المسيح يتم أفتتاح مجمعكم المقدس وكلنا رجاء وأملنا معقود لحل مايعتري كنيستنا من أمورٍ هي في غاية الدقة والأهمية، واضعين تلك الصعوبات عند قدمي الرب الكفيل الوحيدالذي يسدي إليكم النصح والأرشاد والتوجيه، وليزيل من فوق أكتافكم المشقات الجسدية والروحية، وطوبى لذاك العبد الأمين. * * *
أكتب لا من باب التباكي على الماضي أوللتغنى بالأمجاد، كما إننا لسنا في زمن التباهي فما يعترض سفينتنا وهي تمخر في العباب ألوان شتى من العذابات، لكن لاتخف أيُّها القطيع الصغير مادمت في ستر العلي وما المصائب سوى سهامٍ في الظهيرة. يقيني إنَّ ما يحيط بالرعية من هموم وقضايا سيكون لها المساحة الكافية على أولويات جدول أعمالكم فالرعية هي الأساس متذكرين ماقاله الرب لبطرس: أرعَ خرافي؛ أرعَ غنمي؛ أرعَ خرافي. هذا هو المقياس، الذي من خلاله تعملون وتجاهدون!! * * *
كنت قد طلبت ومؤكداًعلى ضرورة تطعيم الزيتونة الأصلية بالزيتونة البرية أقصد ضرورة حضور من ترونه مناسبا من أخوتنا العلمانيين، وكيف لا بعد أن فتح الباب لنا راعي الرعاة العظيم وبدمه الثمين؛ يوم إنشقَّ حجاب الهيكل؛ وادخلنا الى قدس الأقداس الذي لم نكن نجرأ الدخول إليه من قبل. وخاصة ممن هم في بلاد الأنتشار، كون الكنيسة في هذه البلاد، ليست بذات الصورة كما هي في بلاد الأم، والجسد الذي تتكون منه هنا يشعربحاجته الماسة وارتباطه الضروره الملحة التي لايمكن الإستغناء عنها، إذ تأخذ نصيبها بدلاً عن الأهل والجيران والأصحاب؛ وكافة ما يتمتع بها أخوتنا هناك من مراكز تربوية وأندية ونشاطات أجتماعية.
ومن هنا تكون الأعباء وهي كثيرة حقاً على عاتق الأباء الرعاة. ومن هنا تأتي أهمية الراعي، وللحقيقة والأمانة فالحمل ثقيل والنير أثقل، ومَنْ يستطيع أن يتحمله هناك؛ يختلف تماما عما هوعليه هنا في ديار الأغتراب، ولهذا تطفو الخلافات لعدم توضح الحلقة الشبه مجهولة وأحياناً المفقودة، من هنا تنشأ الخصومات أو حتى التحزبات. ومن هنا يبدأ يساورنا الشك، ومن ثم عدم معالجتها كماهو واجب، لا عن قصد أوضعف بل لكونها من غير ذات المنشأ الذي أعتدنا عليه. * * *
وقبل طرح مانراه ضرورة وواجب ومسؤولية نقترح مايلي: *أولاً: قبل كل المقدمات أصدار عفواً عاماً عن كافة المحرومين جماعياً أو ممن ينضوون تحت هذا المنظور، لأنَّ العفو والمسامحة لايمكن أن تأتي إلا من فوق من الرأس وليس من القاعدة، ورأس الكنيسة هو وحده المسؤول دون سواه، أوليس هو من ترك التسعة والتسعين وراح يبحث عن خروف واحد ضال؛ وعندما وجده؛ يقول الكتاب: فحمله على منكبيه - ومعذرة ياصاحب الغبطة!! - ألعله حقاً كان يقصد الخراف الشاردة؟! وكلنا يتذكر الأبن الضال كيف خرج الأب ووقع على عنق إبنه يقبله مردداً: كان ميتاً فعاش.من هنا وجب أن تتخذوا المبادرة فمازلتم تسيرون على خطى الرب الذي غفر وسامح جلاديه ومن شتموه ولطموه، وأين هذه من تلك ياأبتي؟!!
إذن ضرورة إعادة الخراف قبل أن تضيع ويصعب البحث عنها والمجمع المقدس يتفهم جيداً ما أقصده، لما لوحدة الجسد أعني الكنيسة من أهمية بالغة في نفوس كافة المؤمنين، ولأن ماحدث لايعطي الصورة المرتجاة والمتوخاة وبالتالي يبدأ الحرج ويعشعش الشك والخوف بدلا من المحبة في الصدور، وتبدأ الأقوال تتموضع. *ثانياً: العمل على أعادة الكنيسة المنشقة في الهند، لما لها من ثقل ووزن كبير بين أخوتنا مع السماح لهم ببعض الأستقلالية في ادارة شؤون الكنيسة هناك اي اللامركزية!!
*ثالثاً: إنّ أي ّ بناء متين وسليم يتم على أسس صحيحة ومدروسة ، وهذه تأتي من الرأس هذا هو البناء على الصخر، يوم يكون للأدارة حضور قوي وفاعل، أي إن العلاقة هي جدلية ومرتبطة ولا يمكن الفصل مابين المؤمنيين والرعاة وكي نستطيع تحقيق هذه العلاقة الأساسية وجب أتخاذ مايلي: 1 - تعيين مطران خاص بكنيسة الأنتشار: يقوم بوضع الدراسات اللازمة للقضايا المطروحة بعد دراسة الموضوع من كل جوانبه وأقتراح الحلول المناسبة ومساعدة الرعاة في الأبرشيات وتقديم النصح والتوجية مع الأخذ بعين الأعتبار خصوصية كل أبرشية. 2- تعيين مطران خاص بمدارس الأحد والتثقيف الديني: إنَّ البناء السليم يبدأ من القاعدة، إنَّ بناء الطفولة وتربيتها وتوجيهها ورعايتها والعناية بها هو أمر أساسي وضرورة ودليل عافيه على ماتفعله الكنيسة لأجيالها .
وضرورة العناية بدراسة الكتاب المقدس للشباب والكبار الذين يشكلون رافداً هاما يساعدوا الأباء في مهماتهم التربوية. إنَّ الكنيسة من دون شباب مثل الشجرة من دون ثمر، لذا من واجبه وضع الخطط والبرامج التعليمية لربط الشباب وما يتطلبة الأمر لأعادتهم على أن تكون شبه موحدة لكافة الأبرشيات. 3- تعيين مطران خاص بالكلية الأكليريكية: يضع ويجدد البرامج والدراسات اللاهوتية ويعمل على إجراء الزيارات مع الكليات في الكنائس الشقيقة وخاصة القبطية الأرثوذكسية لما لها باع طويلة في هذا المجال. إنَّ تربية وتثقيف وتعليم من سيكونوا رعاة في المستقبل هي من أهم التحديات التي تواجه كنيستنا اليوم، وبمقدار ما يأخذونه من تعاليم وتفاسير ولغات وزيارات للطلبة الأقباط ومعايشتهم تجعلهم يقفون على أرضٍ صلبة. إنّ العمل في حقل الرب لايخضع لسنوات ولا لمؤهلات روتينية بل يحتاج إلى خبرات ولغات وقدرة على حسن الإيجابة وسعة الصبر والتواضع ومن دون تذمر، فبناء النفوس هو الأساس!!
4- تعيين مطران للعلاقات الخارجية والمالية: يضع الخطط والبرامج اللازمة للتعاون مع الكنائس الأخرى والعمل على تقريب وجهات الخلاف وبالتالي الأنطلاق من أجل توحيد ما أمكن من تلك الكنائس والمشاركة الفاعلة في كافة المؤتمرات العالمية ومن جهة ثانية العمل على وضع نظام مالي موحد لكافة الأبرشيات وإيجاد صيغة تعاون وخاصة عنما يتعلق الأمر ببناء كنيسة في أبرشية ما، وإن كنا غير قادرين على التعاون في الأمور المالية؛ فأين نحن من شركتنا معاً في جسد الرب.
ملاحظة: العمل على إنهاء مشكلة كنيستنا في بلجيكا والجراح المكتومة لن ولم تداوَ قبل أن تُخلق حالة يائسة جديدة، ويكفينا ماحدث،هي إحدى الضيقات نعم؟ لكن الويل لمن يبدد غنم رعيتي يقول الكتاب، ويقيني إنه لا يقصد الخراف...؟؟؟ والقادر أن ينتشل رعيته التي إقتناها بدمه يسدد خطاكم لما فيه الخير لكنيستنا آمين. * * * * * * * * * * * *
مواضيع مماثلة
» هل يعي الرجال؟!!! بقلم المهندس الياس قومي
» كلمة حق لا بدَّ منها يا أبي...بقلم المهندس الياس قومي
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» لمن أبعثُ آهاتي....بقلم المهندس الياس قومي
» من كندا ومن مونتريال جاء إلينا الشاعر المهندس الياس قومي...فأهلا به بيننا
» كلمة حق لا بدَّ منها يا أبي...بقلم المهندس الياس قومي
» تحية من القلب للشاعر اسحق قومي. بقلم المهندس الياس قومي
» لمن أبعثُ آهاتي....بقلم المهندس الياس قومي
» من كندا ومن مونتريال جاء إلينا الشاعر المهندس الياس قومي...فأهلا به بيننا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى