تابع 5 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 19-26
صفحة 1 من اصل 1
تابع 5 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 19-26
[font=Arial Black][color=green][size=24][font=Arial Black][color=blue][size=24][center][b]القصيدة التاسعة عشر
وتسافرين عبر السرابْ
أرسلُ عَبْرَ النهر حكاية
وموت الزّل على ضفة (الخابور)
يمتزجُ وبقايا قلب جريح
وتسافرين عبر السراب
والمسافات التائهة
أقرأُ على ورق الصفصاف أغانيكِ الحزينة.
وتسافرينَ دون وداع
يختلطُّ الغناءُ والحزنُ وبقايا بكاءٍ
يصيرُ قصيدة
ترتمي بسمتي من خلف شفاه يابسة
وأصلي للمستحيل
تسخر الأمواج من سفن الورق
وتتهامس في سرّها عن طيب الزمانْ.
(الخابور) يمتطي وجهي ويُغني
يرقص عبر الشراعات
والفكرة الشاردةْ.
أنتِ شرود الزمان
والوجه البني يعتصم بأرض الخيانات
مطعونٌ هو زمني
مقتولٌ هو عشقي
مباحٌ هو عمري
وأغانيكِ الشريدة.
كنتِ تصمتينَ
والبحر يتعلمُ منكِ
قراءة الوجه الجديد.
أعرفُ أنكِ لاتصدقينَ
وجه التباشير وصمت الحروف.
أعاتبكِ…بعشقي المقمر بالنوارس
وارتحالات الشمس الواهنة.
أسجلُ موتي على ذمة السفن
وأغني للرحيلْ.
وأصلي للرحيلْ
وأموت للرحيلْ.
أرحلُ عبر ضباب العصور
والغيمة الخجول
وأسامر حزني ويأسي.
وأستعيدُ بقايا الحطامْ.
أصنعُ فكاً جميلاً وأرحل.
أوزعُ قلباً كبيراً وأرحل
ألعنُ الزمن الماضي وأرحلْ
وأقبلُ يديكِ بدلالٍ وأرحلْ.
وتمورُ أغاني الصيف
ودمشقُ الحزينة…وأرحلْ.
وأشتري قميص الطهر
وأصلي عينيكِ دفءَ الشتاء
برد الصيف
وأرحلْ.
ونوارس ربيعي الأول
لن تنتهي مسافات الزمان…وأرحلْ.
يخجلُ البدرُ ويصلي وجهكِ أنتِ…وأرحلْ.
لن أخاف الرحيل…وأرحلْ
ودموع الوداع الحزين…
املئي صدري بأوجاعك
وأنشدي زمن العذابات
والركض في حقول الخريف
كمْ كنتِ تركضين…؟!
كمْ كنتِ تعشقينْ..؟!
كمْ كنتِ تصمتين…؟!
كمْ كنتِ تفكرين…؟!
وأبيعُ كلَّ شيءٍ وأحصلُ على جواز سفرٍ
في قلبكِ المثقوب
والنجمة الهاربة
من مسافات الوداع…
وأبقى أنا…وتسافرين
أنتِ والعصافير إلى حيث لاأكون…
**** عبد الأحد قومي.
وكانت على قصاصة ورقة أخرى من المقطع
(وجه التباشير)
بعنوان( أعرف أنكِ لاتصدقين)
القصيدة العشرين
الجريمة
يبدو أنَّ هذه القصيدة كتبها نقداً للواقع العربي المتردي.
يرتدُّ البحرُ.
أسمعُ صوت الموجِ أغوصُ فيهِ.
يرتحلُ قلبي إليكَ ياوطناً مطعوناً في فخذيه
ياوطناً يمارس فيكَ كلَّ الخزي…
وباقات الحكام الخونة.
أنتَ ياوطناً باعتكَ أقبية الأمنِ.
اغتسلت بجراحكَ كلَّ الغانيات…
وأنشدت تراتيل الحفل الساهر
بيروت ياطفلاً مقطوع القلب
وياقنبلةً تتفجر بعنف الصحراء
ياحكام الوطن المتغمس بجيفة الوجع وهدايا الغرب.
آلاف الأثداء تُقطعْ.
وآلاف الحربات تدخلُ فرج امرأةٍ مُخصبة.
ها!!!…ها حكام العرب…ها!!!
يثأرون يستبيحون عرض نساء الغرب
آلافُ الدنانير تُدفع من أجل شفةٍ زنجية.
علب الجنس في لندن تشهد.
ياحكام الطعنة…ها!!!علب الجنس
عليكمْ تشهدْ.
يذهب حكام العرب من أجل تسوية سلمية.
يضاجعوا غجريات الغرب
في وقتٍ تعدُّ كلّ البنايات السرية منها والعلنية.
ويعود الحكام يحملون النصر العربي
يحملون بعض النشوات الجنسية.
ويستوردون بعض الشفاه
وبعض الطلقات الفاسدة.
ويجيئون…هانحنُ قد حققنا نصراً عربياً
في لندن يمتازُ النصرُ بشفاه قمرٍ حاقدة
وصدرٍ مرهون للسلطان
ياوطناً أكلت أدمغة حكامك كلّ الشهوات الجنسية.
وتباحُ بيروت للعسكر.
ونحنُ نقفُ شهود عيان
نرقبُ كيفَ يتدفق الدم من امرأةٍ حبلى.؟
تُجهضُ…
عيبٌ عيبٌ ياوطني كيف تقبلُ بهذا الزمن الفاجع.؟!
أفجعُ بحبيبتي فالعسكر القادمون من كلِّ مكانْ.
تُنهكُ الأعراضُ ونحنُ شهود عيانْ.
ترتفعُ في كلِّ مكانٍ صيحات الغضبِ
إلاَّ في الوطن العربي.
روما تضجُّ،مدريد تغصُّ
باريس تشهد تبرعات الدم ونحنُ…
نقول: إسرائيل معتدية…
هل تكفي أن نعلن جرائدكم
موت آلاف العرب وإسرائيل معتدية…؟!!
هل يكفي ياحكام (….. )الخونة؟!
أحدكم يمارس عادته السرية..!!
ينتعش حين يسمعُ أن امرأة تُدعى بيروت انتهكت.
والآخر منكم يقول: ياليتني ضاجعتُ بيروت
وكثيرون منكم يتحدثون عبر وسائل أعلام أمريكية.
(نطلب وقف الامدادات…نطلب الانسحابات الفورية.)
ويوقع صكَ الردة في ذات الوقتْ
ياحكام الردة قاطبةً
أني أشتمكم،
ألعنكمْ.
وأحرق بدم بيروت كلَّ فواجعكمْ
والشعب يغطُ في حلم القادة
تلسعه أفاعي السلطات
يتخدر بإشاعات السلطات
وبيروت تباح للعسكر من كل مكان.
لو أنَّ أجهزة الأمن
في الوطن العربي
زجت في بيروت
بصدق
لو أنَّ جزءاً من عسكر السلطان (المغمور) زجتْ
لو أنَّ بعض الخونة زجوا في بيروت
وأحرقناهم فدية بيروت
لو أن الليل يلد نهاراً مشرق.
ملاحظة:
تمَّ حذف الكلمة التي بين قوسين في أعلى الصفحة.كما تمَّ تغيير اسم السلطان ووضعنا بدلاً عنهُ كلمة
مغمور
لو أنَّ طفلة في يافا تولد
لقرأت كلَّ الألفاظ
ولرسمت خطة حرب صادقة
بعينيها
لقاتلت الأوكس.المزعوم
ويديها…لقصت أشرعة البحر
وبعض البرمائيات العربية
لو أنَّ الدم في بيروت
جرى نحو فلسطين لفرق الأعداء
لكن الدم بيع …
وأعطيَّ هدية للحكام وأبطال الردة.
آهٍ يابيروت وياكلَّ نساء العصر…
****
القصيدة الحادية والعشرين:
والدي أوصاني بعشق البكر
تتكوم في ذاكرتي
باقات البارود،
النرجس
أحبو.
ألهثُ
طفلاً أتعبهُ البرد
وأتهجى اسمك
النغم…الوتر الدافىء
تقرأُ والدتي جمجمتي المثقوبة.
أخترق مرارة صدر والدتي
أتلذذ بالدفء ووجه الآتي.
أسرعُ نحو الكوة في قلب البادية.
يقظاً لم يسعفهُ الندم أبداً
أحملُ راياتي
بارود بارود …بارود.
هذا زمن البارود
تتكوم في جمجمتي حشود العسكر.
من غرب الأرض جاءت.
والبحر يمطر أشلاء.
القتلى.القبلة…تخترق شفة طفلٍ قُتل من قدميهِ
وبيعَ دمهُ علناً
اضحك…ابكي…أرسمُ
وجهي سفراً للعشق
وحكايات الجارة عند الغبش
المتلهف للقيا
أتمدد بين أنقاضٍ
أشتمُ رائحة الجيفة.
والدي أوصاني بعشق البكر.
والمرأة تلوح لي بالقدر المحتوم
ارفضيني رجلاً طالعاً
من بين الأنقاض.
اقبليني صرخة دم
ماجفَّ من زمن الآه…
منذ الألف الأولى قبل الميلاد
طعمك…الحنظل
يلون حلماتي الذوقية
بالخيبة
فأشتاقُ إليك
سيفاً تبرأ من قتلي
أنتِ البنفسجة الفارقة في الحلم.
لهواً أو غزواً
الشمس تهدي بيروت..طرابلس
دمشق…الخابور.
ووجه الأقنية البيضاء
ودمع طفلٍ عاشق
يتصدى بصدره موت الآليات
الزحف الفولاذي
فتصيرين دمشق العشق المتجدد
دوماً
أنت ذاكرة الأسماء
هانوي…لينغراد
تسقط غزوات تشمخ أبواب سبعة.
ترقص نشوى
عرس وموج
غاضب
قبلة تختصر عند جنبات صدرك
وتنطلق الآهات
من وترٍ أضناهُ البعد
أضناه الحلم الهش.
عن رحلة بطلٍ للصيدِ…للقنص.
ياعرب الوجه المخفي
صمت..قتلٌ…كذبْ
أرفض…أتقصى…أركض
نحو قاسيون وأصرخ نحو الشمس
أمدُّ يدي نحو البحر
أقطفُ ثمار القتل البشري…
****
القصيدة الثانية والعشرين
طعنة
طعنةٌ
وأخرى…،
لاتعرفُ كيفَ تبدأُ بالرحيل؟
تدخلُ سفر المجاعات
تولدُ شارةً للآتي
لغةً للأصيل
باردٌ كالجليد صوتك المخنوق آهٍ…
ترتفعُ خرافُ الجلجلة.
هناك تُذبحُ أنتَ
كما تُذبحُ القبرة…
***
القصيدة الثالثة والعشرين:
تكوين
تسمرْ أيّها اللون
وشماً لاتبرحُ الشفتينْ
كوكباً قد تدور
مرّةً أو بعضَ مرّة.
جُرحي جُرحكِ
لي البحر لكِ صحراء التشظي
كوني القنبلة
كوني قرنفلة
كوني ابتداء …انتهاء …ارتكاس
اختناق…انبلاج دمعتي
أو مرحلة.
***
سيدتي:
سيدة الروح
ماذا تبقى
لأحلامنا
نوزعها على عصافير القرى
التي تعشق خطانا
هو الحلمُ يجيءُ مرّةً في العمر
فلا تقتلي الروح
وتذبحي عصفورة العمر.
***
(كان ينتظر…)
تائهةٌ هي المسافات المرّة إليكِ
ومائلة هي أصوات(…)
فيا(بسمة) ليتكِ طرزتي يدي
بأصابعكِ التي لم أعدْ أقدر على الحلم بها
أن تسور عيني النائمة
مرَّ هو الله
مرَّ هو أنا
مرَّ هو البحر الذي يوصلني إلى المتاهات البعيدة
لا أعرف لماذا؟
لاأعرفُ لماذا؟!
كلُّ الذي أعرفهُ متعبٌ أنا مثل أنا
لاشيء يحتويني..لاشيء أحتويه
فجأةً فقدتُ هدوء الجنون
فجأة مات في الهواء نورس
أطعمته قلبي …فجأة ومثل عاصفة
أثارني الكسل
غريبٌ أنا، غريبٌ أنا، غريبٌ أنا…
كلُّ المدائن أغلقت أبوابها في وجهِ الوريد
أفردته للمدى،
صغتُ له الرجوع…
صغتُ له الرحيل
صغتُ له عذابات زمن أبله
لايريد يعرفني رغماً عنهُ
لايريد أن يعرفني وأنتِ
كلُّ هاتف مقفلٌ
مثلُ زنزانة لاأعرف لماذا؟!!
أعرف أني أكره زمناً بات مجرماً
يقتلني هذا الزمن
ويخاف مني …هل يخاف القاتل من جثةٍ قتيله العفنة؟!!!
أنا غريبٌ الناس كذابون(جميعهم)
كلُّ شيءٍ قابلٌ للطوفان
كان الشوق بحجم الله
وكان الموت بحجمي أنا
هتفتُ لكِ كان السلك مشنقتي
موتٌ من كلِّ الجهات
موتٌ في كلِّ خشبة المسرح
لايعرف سواي
هل أقدر على البوح به لاأدري
أنَّ الأيام قد تشفع لرجلٍ
حكم عليه أن يكون(عبد الأحد)
سواي خالية هي الدنيا الضيقة
من هتافٍ يصلني بالمدى المفتوح
***
التاريخ26/8/1986م.الساعة الخامسة يوم الجمعة.
التوقيع
عبد الأحد قومي
(وكان يستخدم التوقيع بالمقلوب)
القصيدة الرابعة والعشرين:
غفوتُ البارحة
1
غفوتُ البارحة على أطياركِ القادمة
وحين صحوتُ
وجدتُ يديكِ تفرُّ بقلبي
للبحار.
2
حين قررتْ أصابعكِ
أن تمتطي شفاهي
ماجت فيَّ الطفولة.
3
غداً يأتي محملاً بالنور الدافق ووجهي
إنهُ الإله الغريق
4
أيتها الرائعة كدمي
والبعيدة كقلبي
والقريبة كأنا
لماذا الرحيل؟!
5
عندما تسافر شطوطي
فلن ترحل إلاَّ إليكِ
ولن يحتوي قلبي إلاَّ صورتكِ…
ولن أحملُ قصص أطفالي
إلاَّ حكاية حورية
وقوة حس لم أدركهُ
فدعيني أرحل منكِ وإليكِ
فلقد تفجرَّ النهر…البحر…
وأضحيتِ حورّية النهر
تعالي نغير خارطة أزماننا
ليت شموسُ الحباري تُغني على يديكِ
حينها سأقفُ شامخاً كالطود
هاتي يديكِ نُغني سوية
هاتي يديكِ نحبُّ سويةً
وقتها لابدَّ للشمس أن تعترف أنها
طفلة عاقة عندنا في الصفوف الابتدائية.
هاجس
إليكِ…تمردي…
لكن…
….
السور؟!
القلعة…لن…لن أستطيع دخولها أبداً.
***
التوقيع عبد الأحد
القصيدة الخامسة والعشرين:
سيجتاحُ الزلزال القرية
هلْ يعرفُ الخابور مَنْ قَتَلَ…؟!
طغى مرّةً على السهول المسالمة
قتلَ نبتةً عمرها سبعة أعوام
كانت النبتةُ دوماً تزّور عمرها
لم تعترفْ!!!
الموظف الذي سجل الاعترافات
هو الذي أقرَّ بعمرها البالغ سبعة أعوام.
***
الخابور الذي لم تعد مياهه
تصل (البصيرة) يتوه ولايعرف الهدوء
يصبحُ مثلَ أكتعٍ لايقدر على حمل موجاته.
***
سيجتاحُ الزلزالُ القرية.
لن يبقى (المختار) جالساً في (ربعتهِ ).
النساء الحوامل وحدهنَّ سيبقين
شامخات مثل أشجار الزيتون.
***
وحيداً أقرأُ وجهي، أدمن تضاريس
مجهولٍ قد لايأتي.
آهٍ مني كيفَ لمْ أستطعْ عدَّ أصابعها
أعفرُ الجبال بحنوٍّ …بالأغنية.
ثمَّ نصرخ.
***
جذوعُ الموت تغتالني
أرقص وحيداً.هذه مجزرتي.
مديدٌ هو الوقت الذي لايوصلني
نواعيرها العاشقات هل أغرقتها
الوجوه العبوسة.؟!!
***
عبد الأحد قومي.
القصيدة السادسة والعشرين
مقديشو تصلي الفجر
في عتمةِِ خصلاتُكِ
أطرزُ المدينة بأعقابِ الثقابِ
وتدخلين الياسميناتُ
واحدةً تُعلنُ موتها
(ومقديشو) ينكرها الشعراءُ البواقون
ومقديشو تنامُ الليلةَ هانئةً
بكلِّ سيلاناتِ جند الله
مقديشو تصلي الفجر
تُخطىءُ في فروض صلاتها
مقديشو لاتركعْ
مقديشو يتوهج الرب فيها
يعفيها من رياضة الركعات
مدينةٌ يغمرها البحر الممتد
منا وإلينا
تعلنها الساريةُ امرأةً
تجدفُ بإسم أمريكا
في الرحلة صوبَ يديها
تتسبقني الدهشة المائته
واهٍ مقديشو.
منْ جندٍ جاؤوكِ؟
من كلِّ جهات الأرض
في عدِّ أصابعنا
نتجاوزُ رقم الموتَ
ونعيدُ الكرةَ
نتجاوزَ رقم الحبِّ
ونعيدُ الكرة
نتجاوز رقم الأصل
ونعيدُ الكرة
نتجاوز رقم العدِّ
تخطئنا الحَسبة
نتوجس أعضائنا
منْ أفقدنا عروبتنا؟!
منْ علقنا جرذاناً
تلهو بنا….أمريكا؟!!!
***
الفهرست
1. دمي مباح لكلِّ سرّاق القبيلة 8
2. موتي المضرج بالقبلات يقتل صراخ العصافير. 11
3. الروح تصهل بالموت. 15
4. قانا. 29
5. تائهاً ونصف عاري. 30
6. إلى اسحق قومي.الشاعر 31
7. على يديك يتوب الجنون. 33
8. قراءات الحجر. 35
9. نشيد سيدة الرماد. 43
10. يملأُني القرفُ سيدتي. 45
11. نكوص86 48
12. الخلق. 57
13. بيان لوهج الروح. 60
14. برزخ القصيدة.(نص لم يكتمل) 69
15. أية امرأةٍ مجنونةٍ أنتِ وأي شاعرٍ إله أنا؟!! 72
16. رسالة لن ترسل لصاحبتها. 73
17. سويعات ويأتي العام 1988م. 74
18. بيان لوهج امرأة. 78
19. وتسافرين عبر السراب. 80
20. الجريمة. 83
21. والدي أوصاني بعشق البكر. 87
22. طعنة. 90
23. تكوين. 91
24. غفوتُ البارحة. 94
25. سيجتاح الزلزال القرية. 96
26. مقديشو تصلي الفجر. 98
***[/b][/center][/size][/color][/font][/size][/color][/font]
وتسافرين عبر السرابْ
أرسلُ عَبْرَ النهر حكاية
وموت الزّل على ضفة (الخابور)
يمتزجُ وبقايا قلب جريح
وتسافرين عبر السراب
والمسافات التائهة
أقرأُ على ورق الصفصاف أغانيكِ الحزينة.
وتسافرينَ دون وداع
يختلطُّ الغناءُ والحزنُ وبقايا بكاءٍ
يصيرُ قصيدة
ترتمي بسمتي من خلف شفاه يابسة
وأصلي للمستحيل
تسخر الأمواج من سفن الورق
وتتهامس في سرّها عن طيب الزمانْ.
(الخابور) يمتطي وجهي ويُغني
يرقص عبر الشراعات
والفكرة الشاردةْ.
أنتِ شرود الزمان
والوجه البني يعتصم بأرض الخيانات
مطعونٌ هو زمني
مقتولٌ هو عشقي
مباحٌ هو عمري
وأغانيكِ الشريدة.
كنتِ تصمتينَ
والبحر يتعلمُ منكِ
قراءة الوجه الجديد.
أعرفُ أنكِ لاتصدقينَ
وجه التباشير وصمت الحروف.
أعاتبكِ…بعشقي المقمر بالنوارس
وارتحالات الشمس الواهنة.
أسجلُ موتي على ذمة السفن
وأغني للرحيلْ.
وأصلي للرحيلْ
وأموت للرحيلْ.
أرحلُ عبر ضباب العصور
والغيمة الخجول
وأسامر حزني ويأسي.
وأستعيدُ بقايا الحطامْ.
أصنعُ فكاً جميلاً وأرحل.
أوزعُ قلباً كبيراً وأرحل
ألعنُ الزمن الماضي وأرحلْ
وأقبلُ يديكِ بدلالٍ وأرحلْ.
وتمورُ أغاني الصيف
ودمشقُ الحزينة…وأرحلْ.
وأشتري قميص الطهر
وأصلي عينيكِ دفءَ الشتاء
برد الصيف
وأرحلْ.
ونوارس ربيعي الأول
لن تنتهي مسافات الزمان…وأرحلْ.
يخجلُ البدرُ ويصلي وجهكِ أنتِ…وأرحلْ.
لن أخاف الرحيل…وأرحلْ
ودموع الوداع الحزين…
املئي صدري بأوجاعك
وأنشدي زمن العذابات
والركض في حقول الخريف
كمْ كنتِ تركضين…؟!
كمْ كنتِ تعشقينْ..؟!
كمْ كنتِ تصمتين…؟!
كمْ كنتِ تفكرين…؟!
وأبيعُ كلَّ شيءٍ وأحصلُ على جواز سفرٍ
في قلبكِ المثقوب
والنجمة الهاربة
من مسافات الوداع…
وأبقى أنا…وتسافرين
أنتِ والعصافير إلى حيث لاأكون…
**** عبد الأحد قومي.
وكانت على قصاصة ورقة أخرى من المقطع
(وجه التباشير)
بعنوان( أعرف أنكِ لاتصدقين)
القصيدة العشرين
الجريمة
يبدو أنَّ هذه القصيدة كتبها نقداً للواقع العربي المتردي.
يرتدُّ البحرُ.
أسمعُ صوت الموجِ أغوصُ فيهِ.
يرتحلُ قلبي إليكَ ياوطناً مطعوناً في فخذيه
ياوطناً يمارس فيكَ كلَّ الخزي…
وباقات الحكام الخونة.
أنتَ ياوطناً باعتكَ أقبية الأمنِ.
اغتسلت بجراحكَ كلَّ الغانيات…
وأنشدت تراتيل الحفل الساهر
بيروت ياطفلاً مقطوع القلب
وياقنبلةً تتفجر بعنف الصحراء
ياحكام الوطن المتغمس بجيفة الوجع وهدايا الغرب.
آلاف الأثداء تُقطعْ.
وآلاف الحربات تدخلُ فرج امرأةٍ مُخصبة.
ها!!!…ها حكام العرب…ها!!!
يثأرون يستبيحون عرض نساء الغرب
آلافُ الدنانير تُدفع من أجل شفةٍ زنجية.
علب الجنس في لندن تشهد.
ياحكام الطعنة…ها!!!علب الجنس
عليكمْ تشهدْ.
يذهب حكام العرب من أجل تسوية سلمية.
يضاجعوا غجريات الغرب
في وقتٍ تعدُّ كلّ البنايات السرية منها والعلنية.
ويعود الحكام يحملون النصر العربي
يحملون بعض النشوات الجنسية.
ويستوردون بعض الشفاه
وبعض الطلقات الفاسدة.
ويجيئون…هانحنُ قد حققنا نصراً عربياً
في لندن يمتازُ النصرُ بشفاه قمرٍ حاقدة
وصدرٍ مرهون للسلطان
ياوطناً أكلت أدمغة حكامك كلّ الشهوات الجنسية.
وتباحُ بيروت للعسكر.
ونحنُ نقفُ شهود عيان
نرقبُ كيفَ يتدفق الدم من امرأةٍ حبلى.؟
تُجهضُ…
عيبٌ عيبٌ ياوطني كيف تقبلُ بهذا الزمن الفاجع.؟!
أفجعُ بحبيبتي فالعسكر القادمون من كلِّ مكانْ.
تُنهكُ الأعراضُ ونحنُ شهود عيانْ.
ترتفعُ في كلِّ مكانٍ صيحات الغضبِ
إلاَّ في الوطن العربي.
روما تضجُّ،مدريد تغصُّ
باريس تشهد تبرعات الدم ونحنُ…
نقول: إسرائيل معتدية…
هل تكفي أن نعلن جرائدكم
موت آلاف العرب وإسرائيل معتدية…؟!!
هل يكفي ياحكام (….. )الخونة؟!
أحدكم يمارس عادته السرية..!!
ينتعش حين يسمعُ أن امرأة تُدعى بيروت انتهكت.
والآخر منكم يقول: ياليتني ضاجعتُ بيروت
وكثيرون منكم يتحدثون عبر وسائل أعلام أمريكية.
(نطلب وقف الامدادات…نطلب الانسحابات الفورية.)
ويوقع صكَ الردة في ذات الوقتْ
ياحكام الردة قاطبةً
أني أشتمكم،
ألعنكمْ.
وأحرق بدم بيروت كلَّ فواجعكمْ
والشعب يغطُ في حلم القادة
تلسعه أفاعي السلطات
يتخدر بإشاعات السلطات
وبيروت تباح للعسكر من كل مكان.
لو أنَّ أجهزة الأمن
في الوطن العربي
زجت في بيروت
بصدق
لو أنَّ جزءاً من عسكر السلطان (المغمور) زجتْ
لو أنَّ بعض الخونة زجوا في بيروت
وأحرقناهم فدية بيروت
لو أن الليل يلد نهاراً مشرق.
ملاحظة:
تمَّ حذف الكلمة التي بين قوسين في أعلى الصفحة.كما تمَّ تغيير اسم السلطان ووضعنا بدلاً عنهُ كلمة
مغمور
لو أنَّ طفلة في يافا تولد
لقرأت كلَّ الألفاظ
ولرسمت خطة حرب صادقة
بعينيها
لقاتلت الأوكس.المزعوم
ويديها…لقصت أشرعة البحر
وبعض البرمائيات العربية
لو أنَّ الدم في بيروت
جرى نحو فلسطين لفرق الأعداء
لكن الدم بيع …
وأعطيَّ هدية للحكام وأبطال الردة.
آهٍ يابيروت وياكلَّ نساء العصر…
****
القصيدة الحادية والعشرين:
والدي أوصاني بعشق البكر
تتكوم في ذاكرتي
باقات البارود،
النرجس
أحبو.
ألهثُ
طفلاً أتعبهُ البرد
وأتهجى اسمك
النغم…الوتر الدافىء
تقرأُ والدتي جمجمتي المثقوبة.
أخترق مرارة صدر والدتي
أتلذذ بالدفء ووجه الآتي.
أسرعُ نحو الكوة في قلب البادية.
يقظاً لم يسعفهُ الندم أبداً
أحملُ راياتي
بارود بارود …بارود.
هذا زمن البارود
تتكوم في جمجمتي حشود العسكر.
من غرب الأرض جاءت.
والبحر يمطر أشلاء.
القتلى.القبلة…تخترق شفة طفلٍ قُتل من قدميهِ
وبيعَ دمهُ علناً
اضحك…ابكي…أرسمُ
وجهي سفراً للعشق
وحكايات الجارة عند الغبش
المتلهف للقيا
أتمدد بين أنقاضٍ
أشتمُ رائحة الجيفة.
والدي أوصاني بعشق البكر.
والمرأة تلوح لي بالقدر المحتوم
ارفضيني رجلاً طالعاً
من بين الأنقاض.
اقبليني صرخة دم
ماجفَّ من زمن الآه…
منذ الألف الأولى قبل الميلاد
طعمك…الحنظل
يلون حلماتي الذوقية
بالخيبة
فأشتاقُ إليك
سيفاً تبرأ من قتلي
أنتِ البنفسجة الفارقة في الحلم.
لهواً أو غزواً
الشمس تهدي بيروت..طرابلس
دمشق…الخابور.
ووجه الأقنية البيضاء
ودمع طفلٍ عاشق
يتصدى بصدره موت الآليات
الزحف الفولاذي
فتصيرين دمشق العشق المتجدد
دوماً
أنت ذاكرة الأسماء
هانوي…لينغراد
تسقط غزوات تشمخ أبواب سبعة.
ترقص نشوى
عرس وموج
غاضب
قبلة تختصر عند جنبات صدرك
وتنطلق الآهات
من وترٍ أضناهُ البعد
أضناه الحلم الهش.
عن رحلة بطلٍ للصيدِ…للقنص.
ياعرب الوجه المخفي
صمت..قتلٌ…كذبْ
أرفض…أتقصى…أركض
نحو قاسيون وأصرخ نحو الشمس
أمدُّ يدي نحو البحر
أقطفُ ثمار القتل البشري…
****
القصيدة الثانية والعشرين
طعنة
طعنةٌ
وأخرى…،
لاتعرفُ كيفَ تبدأُ بالرحيل؟
تدخلُ سفر المجاعات
تولدُ شارةً للآتي
لغةً للأصيل
باردٌ كالجليد صوتك المخنوق آهٍ…
ترتفعُ خرافُ الجلجلة.
هناك تُذبحُ أنتَ
كما تُذبحُ القبرة…
***
القصيدة الثالثة والعشرين:
تكوين
تسمرْ أيّها اللون
وشماً لاتبرحُ الشفتينْ
كوكباً قد تدور
مرّةً أو بعضَ مرّة.
جُرحي جُرحكِ
لي البحر لكِ صحراء التشظي
كوني القنبلة
كوني قرنفلة
كوني ابتداء …انتهاء …ارتكاس
اختناق…انبلاج دمعتي
أو مرحلة.
***
سيدتي:
سيدة الروح
ماذا تبقى
لأحلامنا
نوزعها على عصافير القرى
التي تعشق خطانا
هو الحلمُ يجيءُ مرّةً في العمر
فلا تقتلي الروح
وتذبحي عصفورة العمر.
***
(كان ينتظر…)
تائهةٌ هي المسافات المرّة إليكِ
ومائلة هي أصوات(…)
فيا(بسمة) ليتكِ طرزتي يدي
بأصابعكِ التي لم أعدْ أقدر على الحلم بها
أن تسور عيني النائمة
مرَّ هو الله
مرَّ هو أنا
مرَّ هو البحر الذي يوصلني إلى المتاهات البعيدة
لا أعرف لماذا؟
لاأعرفُ لماذا؟!
كلُّ الذي أعرفهُ متعبٌ أنا مثل أنا
لاشيء يحتويني..لاشيء أحتويه
فجأةً فقدتُ هدوء الجنون
فجأة مات في الهواء نورس
أطعمته قلبي …فجأة ومثل عاصفة
أثارني الكسل
غريبٌ أنا، غريبٌ أنا، غريبٌ أنا…
كلُّ المدائن أغلقت أبوابها في وجهِ الوريد
أفردته للمدى،
صغتُ له الرجوع…
صغتُ له الرحيل
صغتُ له عذابات زمن أبله
لايريد يعرفني رغماً عنهُ
لايريد أن يعرفني وأنتِ
كلُّ هاتف مقفلٌ
مثلُ زنزانة لاأعرف لماذا؟!!
أعرف أني أكره زمناً بات مجرماً
يقتلني هذا الزمن
ويخاف مني …هل يخاف القاتل من جثةٍ قتيله العفنة؟!!!
أنا غريبٌ الناس كذابون(جميعهم)
كلُّ شيءٍ قابلٌ للطوفان
كان الشوق بحجم الله
وكان الموت بحجمي أنا
هتفتُ لكِ كان السلك مشنقتي
موتٌ من كلِّ الجهات
موتٌ في كلِّ خشبة المسرح
لايعرف سواي
هل أقدر على البوح به لاأدري
أنَّ الأيام قد تشفع لرجلٍ
حكم عليه أن يكون(عبد الأحد)
سواي خالية هي الدنيا الضيقة
من هتافٍ يصلني بالمدى المفتوح
***
التاريخ26/8/1986م.الساعة الخامسة يوم الجمعة.
التوقيع
عبد الأحد قومي
(وكان يستخدم التوقيع بالمقلوب)
القصيدة الرابعة والعشرين:
غفوتُ البارحة
1
غفوتُ البارحة على أطياركِ القادمة
وحين صحوتُ
وجدتُ يديكِ تفرُّ بقلبي
للبحار.
2
حين قررتْ أصابعكِ
أن تمتطي شفاهي
ماجت فيَّ الطفولة.
3
غداً يأتي محملاً بالنور الدافق ووجهي
إنهُ الإله الغريق
4
أيتها الرائعة كدمي
والبعيدة كقلبي
والقريبة كأنا
لماذا الرحيل؟!
5
عندما تسافر شطوطي
فلن ترحل إلاَّ إليكِ
ولن يحتوي قلبي إلاَّ صورتكِ…
ولن أحملُ قصص أطفالي
إلاَّ حكاية حورية
وقوة حس لم أدركهُ
فدعيني أرحل منكِ وإليكِ
فلقد تفجرَّ النهر…البحر…
وأضحيتِ حورّية النهر
تعالي نغير خارطة أزماننا
ليت شموسُ الحباري تُغني على يديكِ
حينها سأقفُ شامخاً كالطود
هاتي يديكِ نُغني سوية
هاتي يديكِ نحبُّ سويةً
وقتها لابدَّ للشمس أن تعترف أنها
طفلة عاقة عندنا في الصفوف الابتدائية.
هاجس
إليكِ…تمردي…
لكن…
….
السور؟!
القلعة…لن…لن أستطيع دخولها أبداً.
***
التوقيع عبد الأحد
القصيدة الخامسة والعشرين:
سيجتاحُ الزلزال القرية
هلْ يعرفُ الخابور مَنْ قَتَلَ…؟!
طغى مرّةً على السهول المسالمة
قتلَ نبتةً عمرها سبعة أعوام
كانت النبتةُ دوماً تزّور عمرها
لم تعترفْ!!!
الموظف الذي سجل الاعترافات
هو الذي أقرَّ بعمرها البالغ سبعة أعوام.
***
الخابور الذي لم تعد مياهه
تصل (البصيرة) يتوه ولايعرف الهدوء
يصبحُ مثلَ أكتعٍ لايقدر على حمل موجاته.
***
سيجتاحُ الزلزالُ القرية.
لن يبقى (المختار) جالساً في (ربعتهِ ).
النساء الحوامل وحدهنَّ سيبقين
شامخات مثل أشجار الزيتون.
***
وحيداً أقرأُ وجهي، أدمن تضاريس
مجهولٍ قد لايأتي.
آهٍ مني كيفَ لمْ أستطعْ عدَّ أصابعها
أعفرُ الجبال بحنوٍّ …بالأغنية.
ثمَّ نصرخ.
***
جذوعُ الموت تغتالني
أرقص وحيداً.هذه مجزرتي.
مديدٌ هو الوقت الذي لايوصلني
نواعيرها العاشقات هل أغرقتها
الوجوه العبوسة.؟!!
***
عبد الأحد قومي.
القصيدة السادسة والعشرين
مقديشو تصلي الفجر
في عتمةِِ خصلاتُكِ
أطرزُ المدينة بأعقابِ الثقابِ
وتدخلين الياسميناتُ
واحدةً تُعلنُ موتها
(ومقديشو) ينكرها الشعراءُ البواقون
ومقديشو تنامُ الليلةَ هانئةً
بكلِّ سيلاناتِ جند الله
مقديشو تصلي الفجر
تُخطىءُ في فروض صلاتها
مقديشو لاتركعْ
مقديشو يتوهج الرب فيها
يعفيها من رياضة الركعات
مدينةٌ يغمرها البحر الممتد
منا وإلينا
تعلنها الساريةُ امرأةً
تجدفُ بإسم أمريكا
في الرحلة صوبَ يديها
تتسبقني الدهشة المائته
واهٍ مقديشو.
منْ جندٍ جاؤوكِ؟
من كلِّ جهات الأرض
في عدِّ أصابعنا
نتجاوزُ رقم الموتَ
ونعيدُ الكرةَ
نتجاوزَ رقم الحبِّ
ونعيدُ الكرة
نتجاوز رقم الأصل
ونعيدُ الكرة
نتجاوز رقم العدِّ
تخطئنا الحَسبة
نتوجس أعضائنا
منْ أفقدنا عروبتنا؟!
منْ علقنا جرذاناً
تلهو بنا….أمريكا؟!!!
***
الفهرست
1. دمي مباح لكلِّ سرّاق القبيلة 8
2. موتي المضرج بالقبلات يقتل صراخ العصافير. 11
3. الروح تصهل بالموت. 15
4. قانا. 29
5. تائهاً ونصف عاري. 30
6. إلى اسحق قومي.الشاعر 31
7. على يديك يتوب الجنون. 33
8. قراءات الحجر. 35
9. نشيد سيدة الرماد. 43
10. يملأُني القرفُ سيدتي. 45
11. نكوص86 48
12. الخلق. 57
13. بيان لوهج الروح. 60
14. برزخ القصيدة.(نص لم يكتمل) 69
15. أية امرأةٍ مجنونةٍ أنتِ وأي شاعرٍ إله أنا؟!! 72
16. رسالة لن ترسل لصاحبتها. 73
17. سويعات ويأتي العام 1988م. 74
18. بيان لوهج امرأة. 78
19. وتسافرين عبر السراب. 80
20. الجريمة. 83
21. والدي أوصاني بعشق البكر. 87
22. طعنة. 90
23. تكوين. 91
24. غفوتُ البارحة. 94
25. سيجتاح الزلزال القرية. 96
26. مقديشو تصلي الفجر. 98
***[/b][/center][/size][/color][/font][/size][/color][/font]
مواضيع مماثلة
» تابع 2 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 5-9
» تابع 3 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 10-13
» تابع 3 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 10-13
» تابع 4 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 13-18
» الديوان الأول - بيان لوهج الروح 1-4
» تابع 3 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 10-13
» تابع 3 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 10-13
» تابع 4 الديوان الأول - بيان لوهج الروح 13-18
» الديوان الأول - بيان لوهج الروح 1-4
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى